متى يحق لنا أن نبكي بحرقة؟؟؟

متى يحق لنا أن نبكي بحرقة؟؟؟

دموعنا الغالية الحبيبة عذراً نذرفك على توافه الأمور ندعك تشقين الطريق على وجوهنا الكريمة دون مبالات ولاإهتمام بك ولابالغوالي أعييننا التي ذبلت من الحزن والأسى والبكاء الذي في الغالب هراء على أمور توافه لاتستحق منا مجرد النظر أو التفكير بها فضلاً عن أنذر الدموع الغالية ونتلف العينان الحبيبتان.... إذا متى يحق لنا أن نبكي بحرقة؟؟
برأي عندما نفقد كل شيء في سبيل لاشيء عندها يحق لنا أن بكي بحرقة وألم...
ثم
............................................
أترك لكم باقي مايستحق منا أن نذرف به الغالية بحرقة وألم؟؟

المصدر: نفساني

لا أظنها تستأذن .. حين ترغب في الخروج من سجنها
وكل ماهو مدعاة للبكاء .. يُبكي
لا أظن أننا نستطيع أن نقيس ما يستحق .. وما لايستحق

عني انا .. لا أبكي على الامور التي توجب البكاء .. بل أجدني قوية فيها
لكن و على الجانب الآخر .. قد يبكيني أمر تافه جداً .. و يستنزفني أيما استنزاف ..!

ابكي وابكي كلما احسست بالضيق
ان كان بعد بكائي ضحكه تغتال نفسي
واضحك واضحك كلما احسست اني سوف اري دموعي تخنقني
لما نلوم انفسنا عن شئ يسعدنا
الاتري اخي ان بعد بكائك ضحكه تملا ارجاء عالمك الصغير

شخصية قوية الى حد ما أخي آساير ولكنك مع ذلك تبكي لأمر تافه هذا يستدعي أن نعرف بالضبط متى نبكي ولماذا؟؟
أحياناً أختي جود لانجد لبعض تصرفات أنفسنا تفسيراً واضحاً كتصرفها حين يشتد البكاء ويصل الى مراحله الأخيرة تنفجر ضاحكةً وأحياناً العكس ولكني أسلم لربي فلابد أنها حكمته سبحانه وتعالى التي تجلت في كل شيء..
شكراً أحبتي على المشاركة
و
......
....
...
..
.
يضل السؤال مطروحاً للنقاش فهل من مجيب؟؟

لا أظن ان هنالك وقت/سبب منطقي للبكاء .. أقلها هذا ما أراه ..!
أحياناً يقتحمك على غفلة ودونما سبب وجيه .. و احياناً بسبب وجيه
ولا نستطيع ان نحدد مدى عمق وجاهة هذه الأسباب وميقاتها
فهي نسبيه .. و تختلف من شخص لآخر

لهذا .. اظن أنك لن تجدي إجابة " مرضية " على سؤالك :)
يبقى أنها نقاش ممتع .. و ليتنا نرى أحرفاً اخرى فيه

السلام عليكم ورحمة الله

وخير ياطير


الدموع أمر طبيعي جدا ..... وقد اوجدها الخالق فينا لحكمه


انما هي قناة تفريغ لإنفعالات داخلية تحتدم ولايمكن ان يتم التعبير عنها بعمق الا بالدموع


وكون هناك امور تافهه لاتستحق دموعنا فهذا مانقرره مستقبلا حينما تصوغنا التجارب وتجعل منا عقول ونفسيات جديدة ولدت لتوها بهوية مغايرة فأصبحت عظائم الأمس توافه اليوم وهكذا هي الحياة ..... تغير فينا اكثر مما نغير فيها ....



الأسطورة

مرحبا

حينما يسرق منك البكاء لا يبقى لديك سوى الصمت يخنق الانفاس

حينما يسجن البكاء بعيد عنك لا يبقى لديك سوى دموع حائره تحجب رؤياك للعالم من حولك

حينما كنت طفلا ومنعت من البكاء فهل تستطيع فعله وانت كبير؟؟

هناك حقا من لا يستطيع اخراج دمعه لانه حرم من اخراجها سابقا

هل ناتي الان ونسال متى يحق لنا البكاء

حينما كنا صغارا قالو لا يبكي الا الضعفاء

كبرنا وكبر الضعف معنا ولم نحصل على القوة التي منعتنا من البكاء في وقت كان يسمح لنا البكاء بحرقه وبلا ....................

ما أجمل ما سطرته الأنام هنا فجزاكم الله خيرا....

أختي الاسطورة :
نعم مع حق ولكن هذا ألا يدفعنا فعلا لضبط انفسنا ونعلم متى فعلا يحق لنا البكااااااااء بحرقة حتى لانندم بعد ذلك على دموع ذرفت على توافه الامور........

أختي سارة :
هذه والله من الاخطاء الشائعة في تربيتنا لابناءنا نمنعهم من البكاء بحجة انه للضعفاء وماذلك الا حتى نرتاح من صوتهم مع ان هذا يدفع للطفل بان يكبت شعوره وقد يعبر عنه باسلوب اشد او اسلوب خطأ يسيء بتربيته ومعاملة اهله له لذا الذي اراه ان يترك الطفل يعبر عن ما يشعر به وان استخدم اسلوب البكاء
ولكن ما اقصده هنا هو بكااااااااء بالحرقة للبالغين الواعين

متى يحق لهم البكاااااااااء بحرقة ؟

مازال النقاش قائما فألقوا بمشاعركم هنا
انتظر أناملكم الذهبية

لا املك الجرأه لأبكي

ربما احاول في المستقبل

مرحبا


البكاء ليس له وقت لك ان تبكي متى شئتي ليس لاحد حق في ايقافك
من حقك البكاء مثل اي مشاعر اخرى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آساير

لا أظنها تستأذن .. حين ترغب في الخروج من سجنها

أساير بمجرد أن قرأت موضوع أم عبد الرحمن سألت نفسى وهل تستأذن الدموع. الصادقة تـتى فعلا بلا إستئذان.
لكن أختى أم عبد الرحمن
الدموع يتجيب دموع

إن بداـ فى البكاء صعب جدا أن اتوقف لذلك أتحاشى ما يثيرى بكائى
أتحاشى الذكريات المؤلمة التى تبكينى
وأتحاشى الذكريا الجميله لان رحيلها بالتأكيد يبكينى
أتحاشى تذكر زلاتى لانها تبكينى
أتحاشى المعصية لان المعصيه تذل وتبكينى
لكن لا أتحاشى ذكر الله فذكر رحمة الله يبكينى
والتقرب من الله يبكينى
هى أحلى دموع
إحساس رائع أنك تحب الله لدرجة البكاء
أو تحب الرسول صلى الله عليه وسلم لدرجة البكاء
أذكر أننى بكيت بحركة حين رزقنى الله بمولود
ربما دموع فرحة
أو دموع شكر لله
أو دموع خوف عليه من الحسد
لكن ما أذكره أنها كانت دموعه صادقة
وأتت بلا إستئذان
بكيت بحرقه حين رأيت الكعبة لأول مرة
أيضا كانت بلا إستئذان
بكيت حين مرض أبى
بكيت حين ودعت أخى
بكيت من الظلم
ومن الذكرى

ليس عندما تشعر ان الدنيا تقتلك بظلامها الجارح
ولا عندما تشعر بانك خسرت اغلى شيء تملكه وكان الشي الوحيد
وليس عندما تُخير بين قرارين مصيريين مهما لو اخترت اي منهم فانت الخاسر وتبحث عمن يساعدك بالإختيار ولا تجد احدا ومن ثم تخسر حياتك كلها فتعود للبؤس
ولكن عندما تجتمع كلها وتتمنى الموت ولاتموت

اذن انا الآن يحق لي البكاء بحرقة حد الموت

اووووووووووه انا عندي البكاء حدث ولا حرج


عالطالعة والنازلة ............ ما امسك نفسي



ممكن مجرد ما امي تهزئني على شي تاااافه انفجر باكية



والمشكلة لما انا ابغى ابكي ......... احس اني متضايقة وبنفجر ....... تضيع الدموع ... وتجف







موضوووووووووووع نقاش رائع






اختكم
حنـــــان