|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
29-05-2023, 04:35 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
وتولني فيمن توليت |
سمع الله شكواها من فوق سبع سماوات
تبارَكَ الَّذي وسِعَ سمعُهُ كلَّ شيءٍ ، إنِّي لأسمعُ كلامَ خَولةَ بنتِ ثَعلبةَ ويخفَى علَيَّ بعضُهُ ، وَهيَ تشتَكي زَوجَها إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وَهيَ تقولُ : يا رسولَ اللَّهِ ، أَكَلَ شَبابي ، ونثرتُ لَهُ بَطني ، حتَّى إذا كبُرَتْ سِنِّي ، وانقطعَ ولَدي ، ظاهرَ منِّي ، اللَّهمَّ إنِّي أشكو إليكَ ، فما برِحَتْ حتَّى نزلَ جِبرائيلُ بِهَؤلاءِ الآياتِ : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : الألباني المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 1691 خلاصة حكم المحدث : صحيح كان العربُ قبلَ الإسلامِ يَعُدُّونَ الظِّهارَ طلاقًا؛ كأنْ يقولَ أحدُهم لزَوجتِه: أنتِ عليَّ كظَهْرِ أُمِّي، فتحرُمُ عليه، حتَّى أتى الإسلامُ وشرَعَ لهم الطَّلاقَ، وجُعِلَت الكفَّارةُ للظِّهارِ إذا ما وقَعَ من أحدِهم. وفي هذا الحديثِ تقولُ أُمُّ المُؤمنينَ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "تبارَكَ"، أي: زادَتْ بركةُ اللهِ وكثُرَ خيرُه، "الَّذي وسِعَ سمْعُه كلَّ شَيءٍ"، أي: يُدرِكُ كلَّ صوتٍ، وأحاط سمْعُه بالأصواتِ كلِّها؛ فلا يَخْفى عليه شَيءٌ منها في الأرضِ ولا في السَّماءِ، جهَرَ به المُتكلِّمُ أو أسَرَّ، "إنِّي لأسمَعُ كلامَ خَولةَ بنتِ ثَعلبةَ ويَخْفى عليَّ بعضُه"، أي: أسمَعُ بعضَه، ولا أسمَعُ البعضَ الآخرَ، مع أنِّي في ناحيةِ البيتِ، "وهي تَشْتكي زوجَها" أوسَ بنَ الصَّامتِ، "إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي تقولُ: يا رسولَ اللهِ، أكَلَ شَبابي"، أي: عِشْتُ معه مُدَّةَ شبابي، "ونثَرْتُ له بَطْني"، أي: أكثَرْتُ له الأولادَ. "حتَّى إذا كبِرَت سِنِّي، وانقطَعَ وَلَدي"، أي: أصبَحَتْ لا تَحمِلُ لكبَرِ سِنِّها، "ظاهَرَ مِنِّي"، والظِّهارُ هو: تَحريمُ الزَّوجِ مُعاشرةَ زَوجتِه على نفْسِه، كأنَّها ظهْرُ أُمِّه الَّذي يحرُمُ عليه الاقترابُ منه، فقالتِ المرأةُ: "اللَّهُمَّ إنِّي أشكو إليكَ"، أي: أوكَلَتْ شَكواها إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ، "فما برِحَتْ"، أي: انتهَتْ مِن شَكواها، "حتَّى نزَلَ"، أي: على النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "جِبرائيلُ بهؤلاء الآياتِ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} [المجادلة: 1]. وفي هذا الحديثِ: إثباتُ صِفَةِ السَّمعِ للهِ عَزَّ وجَلَّ على ما يليقُ بجَلالِه وكمالِه، دونَ تَشبيهٍ أو تَعطيلٍ أو تكييفٍ. ... قد سمع الله شكواها ، فأنزل قرآناً وأحكاماً . أفتيأس أن ترى فرجاً من ربٍ يسمع الشكوى ويجيب ؟! .... ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ﴾. كانت مشكلة زوجية عارضة لكن الله سمع شكواها ،، وبدد حزنها .. اشتك كل شيء لربك مهما بدآ لك صغيراً { الله يسمعك } 🌸🍃 . المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة بخير رغم كل شيء ; 29-05-2023 الساعة 04:38 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|