|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
05-06-2002, 08:25 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
أرجو منكم المساعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأستاذ الدكتور السبيعي حفظه الله ورعاه ومن كل شر ومكروه كفاه 00 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد : فقد بعثت بسؤال سابق عن الخجل الزائد وأجبتني عليه مشكوراً وبإذنه مأجورا، إلا أنني قد غفلت عن إيضاح بعض الأمور التي تضايقني كثيرا في مجال عملي حيث أعمل مساعدة مع علمي بعدم أهليتي لهذا المنصب الذي قد يكون فرض علي فلعلي أوضح لك ياأستاذنا الكريم الأسباب التي تقنعني بفكرتي في نقاط راجيةً عدم الإطالة : - أنني كثيرة التردد في الأمور التي لاخبرة لي فيها 0 · شديدة الحذر من الوقوع في الأمور التي قد تسبب لي الإحراج0 · أتجنب كثيرا التحدث في مواضيع طويلة خشية أن يلاحظ علي الارتباك فأشعر بضيق في التنفس أو أخشى التبسم في حال اطالتي النظر إلى من يتحدث إلي0 · كثرة النسيان حيث أتحدث في أمر وأنسى بقيته وأعجز عن تذكره مما يوقعني في حرج شديد عن اقناع الآخرين برأيي مما يجنبني المشاركة · الحرص الشديد على إرضاء الناس فتغلب العاطفة فيما يحتاج إلى حزم0 واعترافا بفضل الله علي كسبت احترام الناس باحترامهم 000 للاحاطة أنا لاأستطيع اللجوء إلى الطب النفسي فأرجو منكم المساعدة أثابك الله وعافاك ويسر للخير خطاك المصدر: نفساني
|
|||
|
07-06-2002, 09:52 AM | #2 |
الزوار
|
سديتي:
من الطبيعي ان يكون هناك شيء من التردد في الأمور التي لا خبرة لك بها. و لعل هذا دليل نضجك و إحترامك لنفسك. التردد يجب أن لا يكون معيقاً عن السر للأمام في قراراتك. و التردد يكون بحسب أهمية الموضوع ، إذا لا ينبغي التردد في الأمور البسيطة و إلا كان هذا التردد مرضياً يلزم علاجه. كذلك الحذر من الوقوع في الأمور التي قد تسبب الإحراج أمر جميل و منطقي و لكن لا ينبغي أن يكون هو الآخر معيقاً و مثبطاً للهمة. أما تجنبك للحديث الطويل و التبسم فقد يكون خجلاً مرضياً و قد يكون هو سبب نسيانك الذي يوقعك في المزيد من الحرج بلأنك تنشغلين بمرتقبة نفسك و اعين الناس المحيطين بك فلا تستطيعين التركيز في ما تقولين. الرغبة الشديدة في إرضاء الناس و تغليب العاطفة على ما ينبغي أن يغلب فيه الحزم نسميها بمصطلحات علم النفس "ضعف التوكيدية" (إقرئي موضع "توكيد الذات" في زاوية "إقرأ عن أسفل هذه الصفحة". كنا ترين فالأمر لا يمكن الجزم فيه بالقدر المرضي لأن كل هذه الأمور قد تكون طبيعية بدرجة ما. المحك هو تقدير المختص من خلال مقابلة لهذا الغرض. و السلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|