التحصيل الدراسي للطفل والصيام :
لا شك في أن نسبة الجلوكوز في الدم مهمة لعمل المخ والقيام بالأنشطة الحيوية للجسم،ومنه المذاكرة والعمل ، وقد تنخفض نسبة إلى حد ما على مدار نهار الصيام ، ولكن إذا راعت الأم تأخير السحور وتكامل وجبته بالنسبة لطفلها، فإن فترة المدرسة بالنسبة للطفل لن تمثل مشكلة؛ لأنه سيكون محتفظاً بقدر مناسب من الطاقة تسمح بعمل المخ، ومن ثم تساعده على الاستيعاب والتحصيل المناسب .
وبعد المدرسة يستحب للطفل الراحة حتى لا تستنفد كمية الطاقة المتبقية، ولا يطلب منه بذل مجهود دراسي إلا بعد الإفطار، وتستغل الفترة ما بعد صلاة العصر في قراءة القرآن والأذكار وغيره من المفيد له دينياً .
المصدر : كتيب ما يهم الصائمات في رمضان
|