|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
15-05-2002, 11:36 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مساكين ام ماذا؟
أنت موظف كادح ...أنتِ زوجة متفانية!!
في الحياة حولنانجد نموذج الذي يعطي أكثر مما يأخذ..نجدهذا النموذج في موظف كادح مقدارجهده المبذول لايساوي الراتب الذي يأخذه ، زوجة متفانية في العطاءمقابل زوج لايقدرتفانيها. نجدكذلك في الحياة عموماً..وفي العمل خصوصاً نموذج الشخص الذي يعمل وغيره يأخذ الصيت ..والمال أيضاً. مثل هذه النماذج لاتكون في الغالب مجبرة،، لكنهم طواعية يلعبون دور المعطاء المتفاني. وقلما نجدهم متذمرين، بل على العكس..فهم يبررون حالةالكدح التي يعيشونها. فالموظف يقول : هذاطبيعي فهم يدفعون راتبي، والزوجة تقول: زوجي وأبو أولادي وكدحي طبيعي معه. الاأن ميزان العقل يجد هذه الفئة تعمل أكثرمن اللازم،تدورحول نفسها سائله ذاتهادائماًعن أخطائها.. وليس أخطاءالاخرين..حتى وان كانت أخطاء الاخرين واضحة،فانها تبررها وتلقي اللوم على نفسها.. ومن حولها يلقي اللوم عليها. انهامعطاء حتىالعظم.. فلماذا؟؟؟؟؟؟؟ ماهي الاسباب التي تجعل انساناًمعطاءالى هذه الدرجة، بحيث يصل الىحد عدم الاشباع من الحياة،يشعر بفراغ داخلي لأنه يخرج للخارج .. والعالم الخاجي لايعطيه في المقابل. هذه الفئةتلعب دورالمعطاءلأنهاخائفةمن أن يرفضهاالآخرون. هي فئةخائفة من الاعتمادالعاطفي الذاتي.. فهي لاتستطيع العيش بدون عاطفة من حولها،الآخرون أهم عندها من ذاتها. لذا،وحتىلاتفقدحب العائلةأوالاصدقاء، ولتلافي وصمةعدم الاخلاص.. تعطي دون أن تأخذ. وأهم الاسباب التي تؤدي الى ذلك هي التنشئةالاجتماعية. البيت هوالذي يخلق نموذج الانسان الذي يعطي أكثرممايأخذ..ان الطفل الذي نشأفي مقارنات عائلية يكبروهو لايريدأن يقارن بالسيء.((أخوك سيء)).. تجعل الطفل في الاسرة يكبر متحملاً كل شيء حتىلايكون مثل أخيه السيء.((أنت ملاك))..انهاغسيل دماغ تجعل الطفل يعطي أكثرممايأخذ. ان أغلب المعطائين أطفال تربوايلبون طلبات أهلهم. هم أطفال نضجوابسرعة، وغالباًماتحملوامسئولية بدلاً من الاهل، لوجود مشكلة في البيت.. مثل أسرة مفككة ، أب مدمن أو مسافر، أم مهملة أو مريضة. وأحياناًلاتكون المسألةقدبدأت من الطفولة،لكن من المراهقة، حيث مقارنةالابن (أوالابنة)المريح لأهله بغير المريح واضحة،وعبارة مثل ((فلان لم أشعربمراهقته)) أو ((ليس مثل أخيه)) هي عبارات تجعل المراهق يبلع او يتجاوز كل تقلبات مراهقته ليكون المريح أمام أهله. وماذا يحدث؟؟؟؟؟ يكبرالطفل.. ويكبر المراهق وقد اختزن داخله أسلوب الذي يعطي على حساب نفسه.يتذكر المواقف ويجتر التجارب ليفوز بلقب ((موظف كادح))أو تفوزبلقب((زوجة متفانية)). ان الذين يعطون أكثرممايأخذون لهم تاريخ طفولي متشابه أساسه أنهم تربوا كأشخاص غير مهمين ، أو غيرجذابين ،أو مميزين عند أهلهم أو مدرسيهم، أو أصدقاء اللعب. وان أوهمهم هؤلاءأنهم متميزون في العطاء..حتى يستغلوهم!! منقول -------عندكم مواضيع كذا؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
15-05-2002, 02:23 PM | #2 |
عضو جديد
|
فعلا صحيح
فعلا صحيح إنهم يبحثون عن الحنان والحب . إنهم يتسولون العطف والإهتمام من الأخرين ..
ولكن بعض الأخرين يعرفون ذلك ويستغلوه . هم أولى بحب أنفسهم . ذاتهم أولى بالإهتمام والرعاية ولكن الكره الذي تربى في انفسهم تجاه ذواتهم جعلهم يتصورون أنهم لا يستحقون الحب والإهتمام وان غيرهم اولى . إنهم اناس لا يستطيعون ولا يعرفون كيف يعطون الحب لأنفسهم. فعلا هم كذلك. أتمنى أن يكون فهمي صحيحا لما كنت تقصد ......... |
|
16-05-2002, 06:43 AM | #4 |
عـضو مؤسس
|
شراني ممكن استفسار00؟؟
رائع مانقلت لنا ياشراني00
طبعا ماعندنا مواضيع مثل كذا00والا كان كتبناها قبلك;) شراني00 هل هذا يعتبر عيبا في الشخصيه00؟؟ هل تفاني الزوجه في خدمة زوجها بدون ان تطلب المقابل00عيبا ونقصا في حقها؟؟ هل الموظف الكادح00والذي لا ينتظر شكرا من احد على قيامه بواجباته انسان غير طبيعي00مثلاااا؟؟ وكل من يعطي اكثر مما ياخذ00 ولا ينتظر المقابل اذا اعطى00 هل هؤلاء00ضعاف مساكين00؟؟ او ليس خادم القوم سيدهم؟؟ هل هذه تعتبر لهم نقاط ضعف؟؟ ام انها تحسب لهم كنقـــــــــاط قوه؟؟ الم يقل الله سبحانه وتعالى00في وصف الابرار00في سورة الانسان(انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا 0انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا) فماذاكان جزاءهم00لقد نالو ما يتمناه00كل من عبد الله00(فواقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرة وسرورا)00الخ عفوا 00ردي ليس نقدا او اعتراض00لكنه تساؤل 00واريد من يوضح لي ويجيبني00 ممكن شراني00تفهمني:confused: |
|
25-06-2002, 06:36 AM | #6 |
عـضو مؤسس
|
شراني
منذ تاريخ 16/5 كتب أخر رد00 هل مازالت تنتظر إجابه؟؟؟ حقيقة كنت انتظر ردا" على تساؤلى الذي طالما حيرتني فيه انتقادات الناس وفلسفاتهم الخاصه00كنت اتمني ان اسمع ردا علميا" يبين نوع مثل هذه الشخصيات المعطاءةالتى امتدحها الله في كتابه(كما بينت سابقا)00وهل هي قادرة على التعايش مع مجتمعاتنا في هذا الزمان الذي أختلط فيه معنى القوة بالضعف00معنى التضحيه بالسذاجه أم أنها لابد ان تنقرض 00لأن البقاء للأقوى 0000000000 إنك تحيي في داخلي الأمل |
|
25-06-2002, 12:05 PM | #7 |
عضو نشط
|
توكلت على الله
وبالله التوفيق ، الاسلام دين العدالة في كل الامور والقاعدة الرئيسيه الشرعية هي : لا ضرر ولا ضرار ودائما هناك حقوق وواجبات والله عز وجل جعل الظلم من الكبائر والعياذ بالله ولكن هناك درجة عالية رفيعة هؤلاء هم الاتقياء هؤلاء قمة سعادتهم وراحتهم هي في العطاء ثم العطاء ويحتسبون الاجر ويستمتعون بمساعدة الناس ولكن لا يقبلون الظلم، قد يعطوا كثيرا ولكن لا يشعرون الا بالسعادة والمؤمن يجب الا يكون ضعيفا بل العطاء بعزة وقناعة دون اضطهاد والممؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كلا خير الموضوع ............... رائع وبحاجة للنقاش شكرا شراني ( غير اسمك ) الى خيراني اللهم اني اسالك الجنة وما يقربني اليها من قول او عمل |
|
19-07-2002, 04:22 PM | #8 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
دعنا نتناقش بالموضوع لانه يستحق النقاش
هناك فئة من الناس تتميز بروح المساعده وهي سمه في شخصيتهم ... وتجدهم يقولون دائما " سو خير وقطه بحر " ويتميزون بحب الخير للجميع والمساعده دائما كثيري التطوع في الاماكن التي تتطلب التطوع مثل التطوع الطبي في اوقات الحروب وغيرها اذا طلب منه احد المساعده فهو لا يرفض له طلبه حتى لو لم يستطع فهو يبذل قصارى جهده في ذلك وهذه الشخصية لا تعاني من اي مشاكل لانها تستطيع وبسهوله قول كلمة " اعذرني فانا ارغب بمساعدتك لكني لا اقدر " وهناك فئة من الناس تشعر بالخوف من فقدان السند .. فتحاول كسب الناس وارضاءهم على حساب راحتها وحقوقها فيراها الناس شخصيه ساذجة يستغلون طيبتها وحاجتها في اشباع حاجة الانتماء . فترى الناس يطلبون مايريدون منها دون مراعات لظروفهم وشعورهم مثلا : في العمل تراه ينجز اعمال ووجبات زملاءه دون رفض او اظهار الاستياء من ذلك وهذه الفئة بحاجة الى علاج .. لان حقها ضائع .. ولان الناس تنظر لها بنظره استغلالية وتكون علاج هذه الحالة بتدريبهم على طرق الدفاع عن الذات لانهم يشعرون بالضعف وعدم القدره على رفض المهام المكلفين بها فنعلمهم وندربهم على قول كلمه" لا" بقوة وصرامه ويجب ان يشعر بها بنفسه قبل ان ينطقها فان طلب منه احد انجاز واجباته " وغالبا يُطلب منهم بصيغه أمر " ( أي .. أفعل لي هذا التقرير وسأخذه منك بالساعه الثامنه ويحاسب اذا كان هناك نقص ) فيدرب على مواجهة هذهالمواقف بقوة ودون ان يبدي اهتمام للشخص الذي يستغله ويقول .".لا ،، لن اقوم بعمل واجبك " والتدريب على الدفاع عن الذات يساعد على تقوية شخصيته فيصبح يتحدث بشكل جاد وقوي دون خضوع لا يبحث عن الاعذار في رفض اومر زملائه لانه غير ملزم بذكر اعذار لهم فهو يرفض عمل اجبهم لانه واجبهم وليس واجبه كما ان هذه الاانواع من العلاج تساعد على اشباع حاجة الانتماء التي يشعر بها فيتخلص من رغبته في ارضاء الجميع لكسبهم . هذا ما استطيع قوله اخي شراني اعذرني على التقصير .. والتأخير وان كانت هناك تساؤلات اخرى فهي ستفيدنا جميعنا .. تقبلو تحياتي اختكم أسماء السلطان --------- منقول من العيادات |
|
19-07-2002, 05:20 PM | #11 |
عـضو أسـاسـي
|
لمــــاذا تتساءل فيما اذا كانوا مسااااااكين ام لا شراني ؟؟؟
ألم يخطر ببالك يومــاً انهم اختاروا هذا الوضع رغبة منهم ؟؟ اي انهم يجدون ذاتهم من خلال خدمة الآخرين دون مقابل .... الزوجة المتفانية .. والموظف الكادح ... هل جميعهم مجبرين على أداء واجباتهم .. بشكل يجعلهم ينسون ان لهم حقوقاً في المقابل ؟؟ لا اعتقد شراني .... يبقى ذلك الصوت الذي يهمس في داخلهم .. ليخبرهم انهم على قيد الحياة ... ذلك الصوت الذي قد يطلقونه كصرخــــــة ... ان ارادوا التمرد على الوضع ؟؟؟ شراني .. مااود قوله .. انني مؤمنة ومقتنعة ان لدى الإنسان القدرة على التغيير ان هو اراد ذلك ... وكونه متفاني جداً في اداءه لعمله .. فهذا كله لانه يرضي شيئاً بداخله ....... فمهما كان .. انت لن تستمر سنوات تؤدي شيئاً وانت غير مقتنع فيه الا اذا كانت طريقة تعاقب بها نفسك ................ !! وتغيير مثل هؤلاء صعب للغاية ... لانك هنا ستغير كياناً كاملاً .. روحاً وفكراً و قيماً ... ولن تنجح مادام هو رافض لهذا ... ومرتاح لما هو فيــه .... فلندعهم بسلام .... مثايـــــ:mad: ــل .. احدى قريبات الشراااااني .. :mad: |
|
20-07-2002, 04:50 AM | #12 |
عـضو مؤسس
|
شكرا" لك أ0 أسماء على هذا التفاعل00والاهتمام0
000000000000 مثايل00 لو كان هؤلاء مجبرين لما كان هناك تساؤل00فإذا عرف السبب بطل العجب00ولابد لكل مجبر أن يأتي عليه يوم ينتفض فيه مطالبا بحقه00 ولكن السؤال عن من يتفانون في العطاء بكامل رغبتهم 00لما هم كذلك00؟؟ وماالذي يدفعهم الى هذا التفاني 00هل هو مثلا طلب المثوبه من الله00وفقط أم ماذا؟؟(وقد أجابت عليه أ0أسماء) ما مدى قدرتهم على التعايش في وضع قد يكونون فيه محل استغلال00؟؟ وهل هم يدركون أن من حولهم يستغلهم؟؟ ولو علموا هل سيغير ذلك شئ في نمط معيشتهم00؟؟ أستاذتي أسماء00هلا تفضلت بالرد على آخر سؤالين 00حفظك الله؟؟ 0000000 عفوا"مثايل رددت والكلام لم يوجه لى00 عفوا" شراني 00 |
|
20-07-2002, 01:48 PM | #13 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا اختي صفوالحياة احب ان احييكِ على اهتمامك بالموضوع وطرح اسئلتك التي تنم عن تفكيرك الرائع لقد طرحتي هذه الاسئلة ما مدى قدرتهم على التعايش في وضع قد يكونون فيه محل استغلال00؟؟ وهل هم يدركون أن من حولهم يستغلهم؟؟ ولو علموا هل سيغير ذلك شئ في نمط معيشتهم00؟؟ وسأحاول أن اجيب بقدر ما استطيع وارجو ان تكون اجوبتي صحيحه بسم الله الرحمن الرحيم بالنسبة لسؤالك الاول ومدى قدرتهم على التعايش في وضع كهذا مدى تعايشهم يرجع الى قدراتهم وشخصياتهم ،، فكل شخص يمتكل شخصية قد تحتمل الوضع لفترة طويله وقد لا تحتمل وهناك من يتعايش مع الوضع بشكل طبيعي جدا وادراكهم لهذا الاستغلال يعود ايضا" كما ذكرت في اجابتي للسؤال الاول " لشخصياتهم واغلب هؤلاء الاشخاص يدركون انهم في وضع الاستغلال ،، ولكن فكرتهم الوحيده ان كان الناس بحاجه لي... فانا قد حققت ذاتي ، وهذه فكره خاطئة طبعا ... هذه الفئة بحاجة الى الاهتمام وبحاجة الى اشعار نفسها بالانتماء وهي حاجة من حاجات الانسان التي لا يستطيع التخلي عنها وبهذا الاستغلال هم يشعرون بانهم يشبعون هذه الحاجة ولو علمو بانهم مستغلون .... اي عندما تصل المرحلة الى عدم الاحتمال " ونقول كفى فقد طفح الكيل " قد يشعر هو نفسه بذلك وقد ينبهه احد اصدقاءه الذي يحبه بصدق ويخاف على مصالحه ... وهنا تبدأ نقطت العلاج حين يدرك ان الاستغلال ليس اهتمام وانما استغلال للحاجه التي يريدها وتنقصه ويستيقظ من غفلته فتبدأ خطوات العلاج ... ان لم يدرك الشخص بنفسه انه تحت الاستغلال فاننا يجب ان ننبه ونساعده في قول كلمه "لأ " هذه الفئة تعالي غالبا من قلق فقدان السند و تسعى الى الانتماء الى الاجماعه اي تخشي فقدان الانتماء فتحاول ان ترضي هذه الجماعه لكي تكون بينها وتخاف ان تقول لا لا اقدر ان انفذ لك طلبك .. فترفضها الجماعه علاج هذه المشكله يكمن في قدرة الفرد على نطق كلمة لأ . ارجو ان اكون قد وفقت في تفسير بعض استفهاماتكم وان لم استعطع فاعذروني واشكر الاستاذه وفاء على ردها الرائع في الموضوع http://www.nafsany.com/vb/showthread...&threadid=5817 اتمنى منكم قراءته كي تزيد استفادتنا تقبلو تحياتي والسلام عليكم |
|
20-07-2002, 02:25 PM | #14 |
عـضو أسـاسـي
|
الأستاذة اسمــاء ..
بعد التحية استاذتي .. لقد قرأت ردك واستوعبته جيداً .. لكن لدي تساؤل لو تكرمت ... _____________ (( ان أغلب المعطائين أطفال تربوا يلبون طلبات أهلهم. هم أطفال نضجوابسرعة، وغالباًماتحملوامسئولية بدلاً من الاهل، لوجود مشكلة في البيت.. مثل أسرة مفككة ، أب مدمن أو مسافر، أم مهملة أو مريضة. وأحياناً لاتكون المسألةقدبدأت من الطفولة،لكن من المراهقة، حيث مقارنةالابن (أوالابنة)المريح لأهله بغير المريح واضحة،وعبارة مثل ((فلان لم أشعربمراهقته)) أو ((ليس مثل أخيه)) هي عبارات تجعل المراهق يبلع او يتجاوز كل تقلبات مراهقته ليكون المريح أمام أهله. وماذا يحدث؟؟؟؟؟ يكبرالطفل.. ويكبر المراهق وقد اختزن داخله أسلوب الذي يعطي على حساب نفسه.يتذكر المواقف ويجتر التجارب ليفوز بلقب ((موظف كادح))أو تفوزبلقب((زوجة متفانية)). )) _____________ هذا جزء من النص المنقول .. والذي هو اساس موضوعنا .. كما ترين .. يشير صاحب الموضوع الى ان هذه الشخصيات .. والتي كان التساؤل بشأنها .. هل هم مساكين ام لا .. او هل هم بحاجة الى من يأخذ بيدهم ام لا .. الى طفولتهم و مراهقتهم .. وكون الأثر الأكبر لما هم فيه ... يرجع لها ... فهل هذا صحيح فعلاً ؟؟؟ وان كان ... الن يكون تغييرهم شيئاً صعباً ؟؟ فهم عاشوا طوال حياتهم على هذا النحو .. الذي يجعلهم يعطووون أكثر مما يأخذون .. وقد لا يأخذون من الاساس ؟؟ كذلك تساؤل آخر ... ألا تعتقدين ان تركهم بسلام افضل ؟؟ فقد لا يقدرون على التغيير .. وقد نأخذهم الى منتصف الدرب لكي نغيرهم .. و نعلمهم بحقيقة مالهم وماعليهم .. ولكنهم لا يتمكنون من ذلك ؟؟ فهم من توقف .. وليس نحن .. لشيء بداخلهم ... فنحن هنا نغير عمراً بأكمله ؟؟؟ اعذريني استاذتي ان كانت تساؤلاتي غير واضحة ... واتمنى ان تجيبي عليها .... تقبلي اصدق تحياتي .. مثايـــل .. |
|
20-07-2002, 04:16 PM | #15 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام عليكم
اهلا اختي مثايل اسئلتك التي طرحتها بغاية الاهمية عزيزتي ... تعلمنا في الارشاد النفسي ان صاحب المشكلة هو الذي يسعى لحلها فيلجئ للمختصين لايجاد الحل المناسب فان لم يشعر بهذه المشكلة ... نحن لا نستطيع اجباره على أخذ العلاج الازم لحلها هنا نقول هل نتركهم بسلام؟؟؟ وقد اوضحت سلفا انه ان لم يشعر هو نفسه بهذه المشكله فالافضل ان يبينها له احد اصدقائه لان حقه يضيع ... واذا كان سيتنازل عن صغائر الامور في محيط حياته العملية مثلا او العائليه الصغيره ..ماذا سيفعل في مستقبله؟؟ العطاء شيء جميل ورائع لكن ليس على حساب راحتنا او حقوقنا . هذه الفئة من الناس ان كانت تضيع حقوقها وراحتها لاجل كسب رضا الاخرين فهي بحاجة الى من يأخذ بيدها ليساعدها الخطوة يجب ان تكن منهم نفسهم ..اي عن اقتناع بانهم بحاجة الى تغيير وليس صعب ان يتغيرو ان امتلكوا العزيمة والرغبة في ذلك وكما ذكرت فإن طرق التدريب العلاجية تمكنهم من قول كلمة لا التي كانوا يعتقدون بانهم ان قالوها فانهم سيفقدون ثقة الاخرين وحبهم ومكانهم بينهم بالتوكل على الله والعزيمة والرغبة بالتغيير والتدريب الجيد .. يصبح الصعب سهلا هل استطعت ان افسر بعض الاستفهامات؟؟ عزيزتي مثايل ان كان هناك ماتودين قوله او سؤال تودين طرحه لكِ ذلك عزيزتي تقبلي تحياتي :) |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|