كيف نثبت أن اﻷزمآآت النفسية هي بفعل الشيطآان وأعوآنه وليست أمرآضاا ..!؟

كيف نثبت أن اﻷزمآآت النفسية هي بفعل الشيطآان وأعوآنه وليست أمرآضاا ..!؟

الحمد لله وحده وآلصلآة والسلآم ع رسول الله .. أمآ بعد :-
لقد حذرنا الله عز وجل في القرآن من ابليس ، وأن الشيطاان هو العدو المبين اﻷكبر
ﻻبن آدم عآامة وللمسلم خآاصصة .. وأكد سبحاانه في مواضع كثيرة بأن الشيطان
عدو مبين للإنساان ويسعى لإفسساده ويتوعده ويهدده أمآام الله ويعلن عدآئه
للإنس سوآء كآن اﻻنسان بريئاا او معتديا ، محقا او مخطئا ، ظآلما أو مظلوما
ذلك أمر ﻻ يهم ابليس ابدا لشدة عداوته لبني آدم .. ومما ﻻ شك أنه يتخذ
الجهاز العصبي لتنفيذ مخططه العدوآني .. وفي المقاابل هنآك جميع اﻷزماات
النفسية من اكتئآب وقلق و هلع و رهاب و وسواس كلهاا تصدر من خلآل
الجهآز العصبي وليس للجهااز الهضمي او التنفسي شأن في ذلكك ابداا ،
وأن تلك اﻷزماات النفسية مجرد أدوآت وأسلحة يتخذهاا ابليسس
لحربه ع ابن آدم وصرفه عن طآاعة الله وعن الخير وعن التفرغ لكل
ما فيه مصلحة لذات المسلم ولبلده وأمته .. وبهذا ندرك أن هنآك من يتربص
بأجهزتنا العصبية بشهآادة أصدق وأحكم وأنبل وأوثق كتب العلم في العاآلم
- أﻻ وهو القرآن - ليتبين لنا في النهااية أن اﻷمر ﻻ يحتااج سوى طرد ابليس
من الجسد ودحر مخططه لنتمااثل للششفآآء بحول الله .. فإذآ عرفناا أن كل اﻷزماات النفسية
هي اعرآض يعآاني أصحابهاا جميعا من الضنك عدم الرآحة النفسية وكلهم عآبرون
لجسر التوتر والقلق .. والطمأنينة هي ضد ذلكك كله .!
وهنآ يعظم شأن القرآن الكريم وتتجلى معجزته وتعلو مكآنته
فقد قآل الله تعآلى عنه (أﻻ بذكر الله تطمئن القلوب)
فبه تستعيد النفس رآحتها وتعود لها طمأنينتها .. كما أن في البعد عنه
ضيق وقلق ، قآل جل وعلآ (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاا)
وبهذا ندرك أن سبب الأزماات النفسية هو البعد عن ذكر الله
وبالعودة للذكر تعود الطمأنينة .. بقي أن نعرف كيف أن الضنك والضيق سببه
شيطان من شيطان الجن .. وإليكك الدليل من الكتاب الحكيم الأشد صدقا وتوثيقا
قآل جل في علآه : (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)
إذن وفي نهااية المطاف يأتي السؤآل المهم وهو :
ماذآ تريد منا تلكك اﻷدوية النفسية .!؟ وهل يحق لناا أن نطعن في أمانتهاا ..؟
طآلما أنها قآادمة من بلاد لم تقرأ شيئا عن معجزات ديننا وﻻ تؤمن بقرآننا بل
إنها ﻻ تريد أن تقرأ عنه وتعآديه عدآوة ظآلمة عدوآنية وقد أخبرنا الله بذلكك
باﻹضاافة إلى المصاالح المآآدية التي تجنى لهاا من اموآل المسلمين .!؟
بلا ريب أن اﻷمر يستدعي الفصل العاجل في القضية وأن المؤمن يجب
أن يعترف بحضاارة القرآن قبل أن يعترف بحضاارة الغرب ، ويثق بدينه قبل دين غيره
.. خصوصاا عند تضآارب العلم وتضااد المعرفة بين مصادر دينه ومصادر
دين غيره .
فضلا عن الوآقع الذي يكفي للعيان رجوح الحق لصآلح الإسلآم بنسبة 100% ويحكي
لنا ولهم فشل اﻷدوية النفسية أماام القرآن والرقية .
فما رأت التجارب من تلكك اﻷدوية نفعاا إﻻ وتلازم مع ذلكك النفع ضرر أكبرر ع صحة
المسلم .. وكأنها تمن عليناا توآجدها بيننا بلا منآفس REGVG
وأنت في اﻷصل أخي المسلم ولله الحمد بخير وعآافيةة ولم يصل بكك الحآل
أن تلجأ لتلك السموم ، ولسنا معدمين الحلول حتى نستخدمهاا تحت قآآعدة اختيار أخف الضررين ..'

أمامناا كتاب الله هو العلاج الحقيقي الذي طآلماا صرفناا
عنه الغرب ودعآاة التغريب في بلآد المسلمين ، ﻷسبآاب
عدوآنية أو مآادية ؛؛؛
شآافانآ الله وعآفاناا .. القرآن هو الطمأنينة التي يحتاجهآ كل
مكتئب وموسوس ومهلوع ورهابي .. هذا بعد أن نصدق كلام الله في طمأنينة القرآن
وتحذيره من عدو الانسان اﻷكبر ، ونقتنع تمامآآ
بأن تلكك الأزماات النفسية هي بفعل الشيطآن وأعوآنه من الجن ؛؛؛

المصدر: نفساني

لا فض فوك يا اخوي خالد الله يبهجك .....

( قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ (13)) الشعراء
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)) الأنبياء
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97)) النحل
فيتضح لنا من الآيات التالية ان الانبياء وهم صفوة خلق الله قد اصيبوا بضيقة الصدر وهم انبياء فكيف تريد منا ونحن بشر اقل بكثير من رتبة الانبياء ان لا نكون عرضة للاصابة بالامراض النفسية؟؟

وايضا
(مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) النحل
ومن هذه الاية يتضح لنا تماما ان قلب الانسان قد ينشرح بالكفر وقد ينشرح بالايمان..
فكم رأينا من ملحدين وعباد اصنام وغيرهم من اتياع كثير من الديانات مطمئنة قلوبهم بما يعبدون (أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سوءُ عَمَلِهِ فَرَءاهُ حَسَنًا)
ولكن الواجب علينا البحث والتعمق لحل مشكلة ما فهذا افضل لنا من احالة كل ما لا نفهمه الى الغيبيات فمن العيب ان نختزل كل ماقاله الاطباء عن الامراض النفسية منذ اكثر 3000 آلاف سنة في جملة واحدة لنقول ان الامراض النفسية مجرد نقص ايمان او من تأثير الشياطين او قوى خفية وما اشبه ذلك فهذا القول فيه اجحاف كبير في حق العلم الطبي والاطباء الذين عكفوا طول حياتهم في البحث والتقصي في علم الامراض ليجدوا للمرضى الدواء الشافي

اخوي زهراني الرسول تعوذ من الحزن والحزن والكئابة من الشيطان وهذا لا يمنع ان العوارض النفسية سببها قد يكون اجتماعي بحت اما بسبب ظروف تربيه سيئ او عقدة او طبيعة في جسم الانسان او اي ظرف اخر لكن الشيطان يزيد من حدتها حتى يظل الانسان تحت سيطرة الهم والاسلام تعوذ من الهم و الحزن و الغضب وقد يصاب الشخص بعارض روحي بحت لكن بسبب تداعياته اثر على النفسية بشكل اكبر .

صراحة في بالي كلام كثير ودي اقوله بخصوص الامراض النفسية ولكن في العادة احب ان اختصر كلامي قدر الامكان وكتابة الخلاصة المفيدة بكل اختصار لان طبيعة القارئ الملل من قراءة المقالات المطولة..
وانا بصراحة ماكتبت كلامي هذا ابدا لكي اعترض على ان سبب الامراض النفسية هو البعد عن الله ونقص الايمان وحاشا لله!!
ولكن الذي استطيع ان اقوله هو ان الامراض النفسية تحتمل الاحتمالين..
فاما ان تكون بسبب عضوي مادي واما ان تكون بسبب نفسي ومعنوي..
فلو رجعتي الى اقدم كتب الطب من عهد جالينوس وابقراط وابن سينا والرازي وصولا الى احدث علماء في الطب النفسي فستجدينهم يفسرون المرض النفسي على انه مرض مادي وعضوي..
بينما لو رجعنا الى العلماء الروحيين من كل المعتقدات الدينية ستجدينهم يفسرون المرض النفسي على انه مرض معنوي..
ولو رجعنا الى ذاكرة الطب النفسي لوجدنا ان هناك اناس تشافوا من امراضهم النفسية بالدواء والغذاء ولم يستفيدوا ابدا من العلاج المعرفي والسلوكي والديني والمعنوي ..
وهناك ايضا في نفس الوقت اناس استجابوا للعلاج المعنوي والديني والسلوكي ولم يستفيدوا من العلاج الدوائي والغذائي..
وبعض المرضى لم يستفيد الا من الجمع بين الدوائين المعنوي والمادي..
ومن هذا المنطلق لا يجب ان نقول ان المرض النفسي سببه معنوي فقط او مادي فقط ..
ولكن نضع كل الاحتمالات بعين الاعتبار بناء على التجارب على ارض الواقع لا بسرد حلول تعسفية كل منهما يريد اقصاء رأي الآخر لتحقيق مآربه الشخصية

صح كلامك وهذا الي ابي اوصله الله ينور بصيرتك اخوي .

كلام جميل أخي زهراني .
أما مقال صاحب الموضوع فله وجه من الصحة ولايخلو من بعض الاستدراكات.

يعطيكم العافية اخي خالد والأخ زهراني على الكلام الجوهري والمنطقي والعقلاني

صحيح الأزمات النفسية بفعل الشيطان وكل ما يصيب الإنسان بفعل الشيطان

ولكن تتفاوت الأزمات من شخص لآخر..

وهذا لا يعني أنّ الأزمات النفسية تأتي للإنسان الضعيف بإيمانه ودينه..لا

يعني ليس شرطاً أن تقاس الأمور هكذا..

على العكس تماماً.. فالأكثر ديناً وايماناً هم الأكثر عُرضة للأزمات والله اعلم..

لأن الإنسان المؤمن يبيع الدنيا ويشتري الآخرة والثمن هو سلسلة العذاب في الدنيا..

مما يواجهه من حزن و ألم وأزمات على جميع انواعها..

ولكن هؤلاء المبشرون بالجنة ونعيمها..

هناك كلمة واحدة ومختصر واحد يجمع بين كل هؤلاء وهو( الإبتلاء...)

سبحانه وتعالى يبتلي جميع المؤمنين ويبشر الصابرين ..

اللهم اجعلنا من الصابرين الراضين بقضائك

الثابتين على عهدك المقيمين لحدك المجتنبين معاصيك التابعين لرسولك ...

اللهم الهمنا الصبر واجعلنا من عبادك الصابرين

اللهم آمين

:)