|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
09-09-2012, 03:15 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
المشكلات الزوجية بين علوم الطب و علوم الاجتماع
[
SIZE="7"]ألمُشْكِلَاتُ الزَّوْجِيَّة بسم الله الرحمن الرحيمأبنائى وبناتىبين علوم الطب و علوم الإجتماع المستوي الأول (لغير المتخصصين) دكتور طبيب كامل محمد عامر مؤسس ورئيس وحدة الطب الارتقائى بمستشفى المطرية التعليمى[/SIZE] القاهرة 2012 إخوتى و أخواتى لا ينكر أحد أن الخلافات الزوجية قد ازدادت مع تقدم البشرية فى نواحى الحياة المختلفة. و مع تنوع الثقافات وتغاير اللغات و عدم وجود أسس و أعراف واحدة إزدادت حالات الطلاق زيادة كبيرة و قد قدم علماء النفس و الإجتماع جهود مشكورة للحد من تلك الظاهرة. و لما كانت علوم الطب لها علاقة شبة وثيقة بالشخصية و ما يعتريها من تغيرات قد تؤثر علي الإجتماع البشرى و بالتالي على العلاقات الأسرية جال بخاطرى أن أدلو بدلوى فى تلك الظاهرة راجياً من الله سبحانه و تعالى أن تخفف تلك الورقات من حدة تلك المشكلة والله من وراء القصد و هو هادى السبيل . هذا و قد استخدمت النموذج الطبى فى دراسة هذه المشكلة فقسمت كتابى هذا إلى ثلاثة كتيبات كأى ظاهرة مرضية تشمل الوقاية والعلاج و التأهيل . الوقاية إلى كل زوج و زوجة ...... • حددوا هدفكم من الزواج واختاروا أهدافا لها قيمة ولا ترضوا بالأهداف التافه. • حددوا وظيفة كل فرد في الأسرة. • لا تتعدى على دور الطرف الآخر و لا تتنازل عن دورك . • لا بد من وجود قائد للأسرة و إطاعة أوامره. • لابد ان تكون الأوامر واضحة لاتحتمل التأويل و ليس فيها تعنت و أن تكون قابلة للتنفيذ و على الطرف الآخر تنفيذ الأمر بدون تأويل و بنفس راضية . • اتفقوا على لغة داخلية واحدة. • اتفقوا على طريقة لإنهاء الخلاف وليكن بإطاعة القائد ما لم يكن حراما أو بين الخطأ بالعرف والمنطق. • اتفقوا على طريقة للصلح بأن تعتذر الزوجة حتى لو كانت مظلومة . • لا تسمحوا بتدخل الأهل و الأقارب إلا فى أضيق الحدود. • اعتدوا بالعرف السائد فى البيئة المحيطة بكم ما لم تخالف أحكام السلام . • لا تنتظر المقابل من الطرف الآخر نظير دورك فى الأسرة ولكن انتظر الأجر فى الآخرة . • كن حريصا ان يكون سلوكك مثل سلوك أندادك فى البيئة القريبة منك مالم يخالف سلوكيات الإسلام. • لا تتطلع إلى الأسر الأخرى ولاتقارن بين ما حَبَاك الله به وبين ما أعطاه الله سبحانه و تعالى لغيرك. وسوف نتناول إن شاء الله سبحانه وتعالى هذه العناصر بشيء من التفصيل. المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|