|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
18-04-2005, 12:38 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
ابي حل الله يجزااااااااااااااكم خير
السلام عليكم
اخواني واخواتي ارجوا ان مايكون موضوعي غريب عليكم وانكم تلاقون الحل وتعطوني رايكم هذي مشكله حصلت لانسانه قريبه مني واعرفها المشكله بصراحه ان البنت كان يجيها وسواس في الصلاه وفجاه قوى وتطور واصبح يجيها في كل وقت والبنت تبكي وتقول انه نفس تحدثني بكلام مايجوز حتى اليهودي مايقوله وهو سب في الدين واشساء اعظم من كذا يااااااااااااااااااليت لو سمحتوا تقولون لي وش رايكم وتعطوني الحل وابي اعرف ايش نوع الوسواس هذا خاصتا انه صار يجيها طول الوقت وتقول البنت صرت اكره نفسي واضرب نفسي حتى انها ورتني ساقها كلها علامات خضرا من شدة الضرب البنت لما يشتد عليها الوسواس او الحاله الغريبه اللي فيها تقول اني اضرب نفسي عشاني ابي اسكتها من الكلام الفضيع اللي تقوله لدرجه انها تقول اليهودي اطهر مني وطبعا عرضنا عليها تروح لدكتور بس تقول انها حجزت اكثر من مره ولاتروح في اخر لحظه لانها على حسب كلامها محرجه من حالتها الغريب اسفه للاطاله وارجو منكم الرد ودمتم باتم الصحه والعافيه المصدر: نفساني
|
|||
|
18-04-2005, 02:48 AM | #2 |
عضو فعال
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / الهتون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتضح لي من خلال مادون في الرسالة بأن ما تعانيه تلك الأخت الفاضلة يعد من انواع الوساوس التي تمس الدين والمعتقد والعلاقات الاجتماعية . بسم الله الرحمن الرحيم { فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلّى } (120) سورة " طه " الوسوسة وسلطة الشيطان . والوسوسة : حديث النفس والصوت الخفي . وهي مكيدة الشيطان ( الوسواس الخناس ) ! فإنه يخلط الأمور ببعضها حتى ما يكاد تبين وجه الحق فيها إلا لمن عصمه الله تعالى من كيده ووسوسته . إن إدارك تسلّط الشيطان ونزغاته ووساوسه ومعرفة حقيقة الشيطان وطبيعته ليولّد عند المرء وعياً يعينه على إدراك طبيعة النزغات الشيطانية والموقف الصحيح منها . وإن المتأمل لآيات القرآن يجد شدة عنايته بالتحذير من مكيدة الشيطان وشركه أكثر من تحذيره من النفس والهوى . لأن شر النفس وفسادها ينشأ من وسوسته فهي مركبه وموضع شره ومحل طاعته . ويمكن أن نلخص طبيعة عمل الشيطان في إشارات مهمة ينبغي إدراكها : - وجوده . قد أخبر الله تعالى بوجود إبليس ، وان وجوده إنما هو وجود فتنة وإضلال لبني آدم . قال تعالى : " وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ " وقال في ابليس : " قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ " - ترصّده . إن الشيطان أحرص ما يكون على الإنسان عندما يهمّ بالخير أو يدخل فيه فهو يشتد عليه حينئذ حتى يقطعه ، في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن شيطانا تفلّت عليّ البارحة فأراد أن يقطع صلاتي " ! وكلما كان العمل أنفع للعبد وأحب إلى الله كان اعتراض الشيطان له أكثر . جاء في المسند من جديث سبرة بن أبي الفاكة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرافه ، فقعد له بطريق الإسلام فقال : أتسلم وتذر دينك ودين آبائك وأباء آبائك !! فعصاه فأسلم ، ثم قعد له بطريق الهجرة فقال : أتهاجر وتذر أرضك وسماءك ؟ وإنما مثل المهاجر كالفرس في الطِّوَل ، فعصاه وهاجر . ثم قعد له بطريق الجهاد فقال : تقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويُسم المال ؟ قال : فعصاه فجاهد " . فالشيطان للعبد المؤمن بالرصد والمرصاد مصداق قول الله تعالى فيه : " ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ " الأعراف . - حقيقة سلطانه . قد أخبر الله تعالى عن إبليس أنه ليس له سلطان على الذين ءامنوا فقال : " إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " فنفى جل وتعالى سلطانه عن من اتصف بصفتين : - الإيمان . ( آمنوا ) - العمل . ( وعلى ربهم يتوكلون ) . والسلطان سلطان الحجة والبرهان ، وابليس ليس له حجة ولا برهان على مكائده ووسوسته إنما سلطانه بالإغواء والوسوسة . هذا هو سلطانه كما فسره حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما . وإنما سلطان إبليس على الذين يتولونه ، قال تعالى : " إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ " فبيّنت هذه الآية أصناف من يتسلّط عليهم ابليس : - الذين يتولّونه : باتباع الهوى والاستجابة لداعيه والغفلة عن ذكر الله . - الذين هم به مشركون : وهم طائفة أشد ضلالا ممن قبلهم . المقصود أن حقيقة سلطان إبليس إنما هي سلطة إغواء ونزغ لا سلطة حجة وبرهان . وهذه السلطة سلطة ضعيفة في حقيقتها كما أخبر الله تعالى بقوله : " إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً " مظاهر الوسواس القهري : يتخذ الوسواس القهري صورا ومظاهر أهمها : 1- وسواس الأفكار . سيطرة فكرة معينة على ذهن المريض وغالباً ما تكون فكرة غير مقبولة . 2 - وساوس الصور . سيطرة صور معينة على ذهن المريض بشكل مستمر أو متكرر وغالباً ما تكون صور عنيفة حوادث سيارات، جثث، قتل، دماء، تعفنات .. ورغم علم المريض بعدم وجودها إلا أنها تطارده في كل الأوقات . 3 - وساوس الاجترار . تسيطر على المريض أسئلة متكررة لا يستطيع الإجابة عنها كسيطرة (خلقنا الله إذن من خلق الله ؟ ) .. وهكذا . 4 - وساوس الاندفاعات . وهي اندفاعات قهرية تسيطر على المريض فيشعر برغبة جامحة أو اندفاع ما نحو القيام بأعمال لا يرض عنها ويحاول مقاومتها إلا أنها تسيطر عليه بإلحاح وقوة، كالقفز من النافذة، أو من السطح العالي أو من البحر ، أو نحو ذلك . 5 - وساوس الطقوس الحركية . وهي من أكثر الأعراض الوسواسية شيوعاً وهي القيام بحركات مستمرة متكررة نتيجة رغبة جامحة تسطير على المريض للقيام بهذه الطقوس ظناً منه أنها ستخلصه من إلحاح أفكاره المسيطرة عليه. اختي الفاضلة سوف اضع هنا بعض الحلول للحالة - الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم . وهذه الإستعاذة - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - إنما تبلغ أثرها حين تكون على اعتقاد جازم بمعانيها . فإن العوذ اللجأ إلى الشيء والإقتراب إليه . ومن استعاذ بالله اعتصم به ولجأ إليه ، فأي كيد يصله وهو يعتقد اعتقادا جازما أنه معتصم بالله الذي هو رب كل شيء ومليكه . والله جل وتعالى يقول : " وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " فهو سميع يسمع استعاذتك فيجيبك . عليم : يعلم ما تستعيذ منه فيدفعه عنك . - العلم . فإن العلم يدفع عن المؤمن الشبهة ويكبت الشهوة إلا فيما أحل الله تعالى . إذا علمنا أن سلطان الشيطان إنما هو سلطان نزغ وإغواء لا سلطان حجة وبرهان وأنه قد يأتي للعبد من هذه الجهة على أن ما يمليه عليه حجة برهان وعلم بل ويفتح له آفاق الدليل من الكتاب والسنة يلبّسها عليه حتى ليحسبها الحيران حقاً وحجة وبرهانا وإنما هي كيد ووسوسة . فصار طلب العلم والإخلاص فيه سببا من أسباب دفع الوسواس ودحضه . - المداومة على أذكار الصباح والمساء وخاصة ( المعوذات ) . فإن الذكر هو ????? الحصين من الشيطان الرجيم . - قطع الاسترسال . فلا يسترسل المؤمنة أو المؤمنة مع حبائل الشيطان ومكائده وخواطره وهواجسه . فإن الشيطان كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم يأتي للعبد فيسأله من خلقك فيسترسل معه حتى يقول له : من خلق الله ؟؟!! وعلاج هذا قطع الاسترسال وعدم الاستجابة لهذا الوسواس سدّا للذريعة وصيانة للنفس من أن يتسلّط عليها الشيطان بوسوسته . - صحبة الأخيار . فإن في صحبتهم عوناً ورشاداً ونصحا وتوجيهاً ، وتبصيرا وتثبيتاً . فعض عليهم بالنواجذ ، فإنهم نجوم يهتدى بها ، وفيءٌ في الرمضاء ، ونسيم السحر وعبيره . - كثرة الدعاء واللجأ إلى الله تعالى ، فإن الله هو الذي يقدّر البلاء وهو الذي يدفعه . - المجاهدة والمصابرة . - كثرة قراءة القرآن الكريم مع التدبر وفهم معانيه . - العلاج الدوائي . ينقسم علاج الوسواس القهري الى قسمين ، علاج دوائي وعلاج نفسي . مع العلم بأن التزواج بين العقاقير الطبية، الأدوية المضادة للوسواس القهري وطرق العلاج النفسية الخاصة بعلاج الوسواس القهري هما أنجح لعلاج اضطراب الوسواس القهري خاصة اذا استطاع المعالج أن يختار الدواء المناسب وبالجرعة المناسبة ،لأن هناك فروقات فردية بين الناس في تقبل العلاج الدوائي وكذلك الجرعة المناسبة لكل فرد على حده. اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين وادفع عنّأ كيد الكائدين ونعوذ بعزتك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه . والحمد لله رب العالمين . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|