ذات التسعة أعوام

ذات التسعة أعوام

هي أجمل أخواتها
الثانية في الترتيب بعد أخيها و يليها اثنتان
هادئة - حنونة - مرتبة جدا - تحب التفنن في هندامها و شخصيتها
ضعيفة البنية و القوة و العضلات ( ليس عندها كساح )

في البيت :
تحب أن تعمل أي شئ تريده دون أن يطلب منها فعله في الغالب مثال :
- تعاند في تحضير دروسها ثم تلين بعد تنفيذ رفضها
- تتهرب من تنفيذ الأوامر للصلاة مثلا
- تمل القراءة و الكتابة
- ربما يشرد ذهنها أثناء الاستماع
- بطيئة في الكتابة لحرصها على الاتقان
- ترد على ملقي الأوامر بصراخ و عصبية متمنية الموت له و لها على أن الآوامر مثل ( هاتي الشنطة - حلي الواجب - تعالي اقرأي و مثل هذا ) .
- ربما عطلتنا في الخروج من البيت من أجل تلبس هذا بدل الذي ألبستها أمها فإذا ألبسناها ما تريد ربما ترجع إلى لبسها الأول .
- بطيئة في أكلها أحيانا
- خوفنا عليها من ضعف بنيتها جعلنا نداريها و نعاملها بلطف ولربما هي أحست بذلك .

في المدرسة :
- نادرا ما تصاحب زميلاتها
- تحب الوحدة
- تقرأ في البيت بامتياز و تكتب الاملاء دون أخطاء فإذا ذهبت المدرسة كأنها لم تقرأ و لم تكتب في أغلب و في البعض الآخر تأتي بالدرجة الكاملة أو قريبا منها.
- قليلة التركيز
- لا تتناول وجبتها في المدرسة
- هادئة حتى لا يكاد يُسمع لها همس حتى في إجابتها على المدرسات .


الاحتياطات :
- ذهبت بها إلى مركز سليمان الحبيب استشاري أعصاب و مخ و كانت كل الفحوصات إيجابية من كشف و تحاليل و بقي عمل صورة مقطعية للدماغ .

- ذهبت إلى استشارية طب نفسي و قالت بأنها تعاني من قلق نفسي و خوفا من الفشل و صرفت توفرانيل (و لم أصرفه للبنت لخوفي من تبعاته ) و أوصت بـ 6 جلسات .


المطلوب :

تكفون هذه حالة ابنتي أمامكم فهل يمكن علاجها أو ماذا يمكن وصف هذه الحالة و هل هي حالة عادية و هل يمكن أن تواصل ابنتي الدراسة أم لها مراكز خاصة .

تكفون ريحوا قلبي .

المصدر: نفساني

معقول !




إلهذه الدرجة استعصى فهم حالة ابنتي على استشاريي الموقع !

الأخ المؤيد بالله ....................المحترم

يبدو يا أخي أن ابنتك تعاني من القلق وأنت قد راجعت مركز الحبييب الطبي ووجدوها سليمة والحمدلله وراجعت طبيبا نفسيا وصرف لها دواء وخفت من استعماله ، فما الداعي لذلك الخوف ، ما دام الدواء وصفه طبيب فما الذي يخيفك من استعماله ، والقلق النفسي من أهون الأضطرابات النفسية ، والذي أراه يااخي متابعة علاجها عند الطبيب الذي ذهبت إ ليه ، ولن يحصل لها -إن شاء الله -إلا العافية ، وإني أخشى أن يكون القلق قد انتقل إليها منك ، فيبدو أنك قلقا -أيضا- أكثر من اللازم ، تحياتي الطيبة لك ، واشكرك على ثقتك بالمستشارين .

ابراهيـــــــم الـــــــــــــــدريعي