|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الرهاب هل تعاني من الرهاب ...؟ لست وحدك في ذلك!... |
|
أدوات الموضوع |
07-09-2016, 06:18 AM | #1 |
عضو فعال
تاريخ التسجيل: 06 2015
المشاركات: 45
|
الحال الذي وصلت إليه ..
مرحباً ( مناشدة منكم أن يقرأ موضوعي حتى النهاية ويُدلي بحل يخلصني من هذا الأمر )
هذه المرة الوحيدة التي أتغلب فيها على الخوف وأستخدم الإنترنت للكتابة والتدوين عن مشكلتي في الحياة لا أجد في هذه اللحظات مدخلاً مُوفقاً للحديث عن مشكلتي لكني سأسرد مايهم القارئ لعلي وأرجوا وأناشد كل من يمتلك بارقة أمل أن لا يتردد في كتابتها وأشكركم على قراءة التدوينة وأخذ هذا الجزء الطويل نوعاً ما من حياتكم من أجل سماع قصتي .. شكراً ولكم المَجد والعُرفان . أنا شاب عربي أبلغ عشرين عاماً - أعيش في مسقط رأسي بمفردي دون عائلتي الذين هم في دولة أخرى مجاورة الحالة المادية لعائلتي ضعيفة للغاية ونحن عائلة غارقة في الديون منذ سنوات وأنا أعمل لساعات طويلة في اليوم وأدرس كل سنة فصل دراسي واحد لأني لا أملك ثمن أقساط الجامعة ، على كل حال أنا سليم من العيوب الخلقية وسليم من العِلل النفسية ولم أتناول في حياتي أي مركب كيميائي وصحة جسدي بأفضل حال . ماهي مشكلتي ؟ عندما كنت في المرحلة التمهيدية - الروضة كنت لا أمتلك أصدقاء إطلاقاً والسبب هو أن الجميع كان يسخر من أسلوبي بالحديث حيث أني أعيد ترديد الحرف أو الكلمة لعدة مرات وهذا الوصف ينادي بمصطلح التأتأة . الجدير بالذكر أن عائلتي لم تُعرضني لأي نوع من الضغوط ولم أجد من عائلتي أي شيئ سلبي تجاة هذه المشكلة لكن عائلتي غير مثقفة في هذه الأمور ولم يتم تدارك الأمر بإصطحابي للطبيب الأخصائي في النطق لمعالجة المشكلة . أتذكر أني خرجت من المرحلة الإبتدائية في المدرسة بصعوبة بحيث أن الحالة النفسية كانت متردية وكنت منعزل عن الجميع ولا امتلك أصدقاء بسبب أني كنت أشعر أن التأتأة هو عيب حقيقي ونقص في شخصيتي ، وإستمر الأمر في المرحلة المتوسطة حيث كان الأمر وحشي ولا يمكن تصديقه وتم ممارسة أقصى أنواع العزلة في المنزل حيث أني مكثت لفترة ثلاثة أشهر دون أن أرى النور وكانت عائلتي تعطيني الحرية المطلقة في إختيار أصدقائي وإختيار أسلوب حياتي وهذا الأمر جعلني أتمادى كثيراً حتى إنخفض معدل علاماتي المدرسية وكنت في حالة من الإكتئاب والخوف وأصبحت أكره نفسي بسبب التأتأة . لو كان المجال مفتوحاً أمامي لكتابة المواقف التي تعرضت لها سأكون مُضطراً للكتابة حتى تغيب شمس اليوم الأربعاء ، لكن أنا سأحاول إختصار المواقف التي مررت بها بأنها لفحّة من الجحيم - ماكان يزيد الموضوع تعاسة أني أقيم في بلد عربي لا أطيق العيش فيه بسبب القيود المفروضة عليّ من خلاله وبطبيعة المجتمع الغير واعي والغير مثقف زادت الضغوط النفسية علي وأصبحت أشعر أن هنالك كسر وشرخ في شخصيتي ، وكنت أنظر لنفسي في المرآة وأشعر بالقوة لكن بمجرد أن أتعرض لموقف محرج أجد نفسي صِرت حزيناً وأحبس نفسي في غرفتي لأيام ، هذا الأمر لم يكن خياري في يوم من الأيام بل كان أمراً مفروضاً علي بسبب أني لم أجد الفرصة في تلقي العلاج في الوقت اللازم حتى تطور الموضوع وأصبحت التأتأة عبارة عن حبسات كلامية عنيفة تجعل المُستمع يّمل من حديثي ولا يعيرني الإنتباه وإهتزت شخصيتي من الداخل بعمق . أنهيت المرحلة المتوسطة في المدرسة وكنت متحمساً للغاية لإنتهاء فترة الثانوية العامة من أجل الإلتحاق بالجامعة وللأسف أني كنت أسمع عبارات عنصرية وعبارات لا إنسانية تستهزء بأسلوبي بالحديث وهذا الأسلوب الذي فُرض علي وهذا المرض لم أختار أن أعيش به ولكنِ أصِبت به لسبب غامض مجهول في المرحلة التمهيدية كما أشرت ، إنتهت المرحلة الثانوية وبعد مجادلة العائلة قررت العودة لمسقط رأسي وبلدي الأم لأدرس الجامعة وبالفعل حصل الأمر وعُدت إلى بلدي الأم وكنت ذو شخصية سطحية شخصية تشك بأقرب وأبسط الناس ولا أمتلك ثقة بنفسي وكان الذكاء خاملاً بعقلي وصاحب ردة فعل وإستجابة بطيئة وتفكير شاب مراهق ، قليل الخبرة ، إلتحقت بالجامعة وقررت أن أقول للجميع بأني أنا إنسان فُرضت علي مشكلتي التي هي التأتأة وسأعمل جاهداً لتطوير شخصيتي وحدث الأمر خلال سنتين حيث أصبحت أقرأ كتب مختلفة وإعتنقت مجال السياسة والرياضة وأصبحت أشاهد الأفلام وأصبحت شخصية إجتماعية محبوبة من الجميع لكن مازلت أعاني من التأتأة . الجدير بالذكر هنا أن التأتأة وصلت لأعلى مستوياتها في المرحلة الجامعية وأصبحت لا أستطيع التواصل مع الناس على الإطلاق حتى فرضت على نفسي تعلم لغة الإشارة وأصبحت أستخدمها في المراكز والمنشآت الحكومية للهروب من التحقيق وعلامات الإستفهام ولم أقتنع بلغة الإشارة فأصبحت أكتب طلبي من الصيدلية أو السوبرماركت على ورقة وأقدمها للبائع خوفاً من التأتأة ، مهما كتبت و مهما وصفت تلك اللحظة التي اختنق بها ولا أستطيع أن أكُمل الحديث ، لم يُخلق بعد من يستطيع أن يصف ذلك الشعور لأنه تجاوز مرحلة العمق وأصبح شعوراً خيالياً لا يستطيع أي إنسان أن يصفه بالكلمات ولا حتى بالرسم أو محاولة حقيقية جادة للتعبير ، إنه شيئ من لفحة الجحيم ، نظرات الشفقة من البعض تقتلني ونظرات الشماتة والإستهزاء من البعض كذلك تقتلني ، أنا لا ذنب لي في هذا الأمر ، انا أصبت بهذا الأمر طوعاً رغم أنفي ولم أجد الفرصة الملائمة لتلقي العلاج ، ولأني شخص جاد وأبحث عن العيش السعيد قمت بجمع مبلغ مُعتبر من المال وقمت بالبحث عن أفضل مركز لعلاج النطق في بلدي وبالفعل وجدت ذلك المركز المرموق وتلك الأخصائية المرحة التي قدمت كل مالديها لي في رحلة علاج لثلاثة شهور متواصلة كان اللغز المحير والأمر الغريب أني شفيت من التأتأة أمام الأخصائية لكن بمجرد الخروج من العيادة الصحية لا أستطيع الحديث بصورة طبيعية بل تكون التأتأة حاضرة وبقوة ، وهنالك أمر جدير بالذكر أن التأتأة لدي سببها ليس عضوي والدليل أني إذا تحدثت بمفردي أتحدث بصورة طبيعية للغاية ولكن إذا شعرت بوجود أحدهم بالقرب مني يسمعني فإن التأتأة تظهر في صيف العام الماضي سافرت لأحد البلدان المجاورة لتلقي العلاج ودفعت مبالغ طائلة كنت قد جنيتها من العمل وعدت كما ذهبت لم أجد أي تحسن يُذكر بل كان العلاج رحلات تسلية لحدائق الحيوان وللمتاحف وأسلوب عفى عليه الزمان في علاج التأتأة ، أنا لست هنا من أجل الحديث عن قصة حياتي البائسة ، أنا هنا من أجل أن أقول لكم أن الموضوع يسوء في كل يوم أستيقظ فيه ، الأمر يسوء إلى درجة لا تدركها الكتابة ، مؤخراً أصبحت أفكر بإنهاء هذه المهزلة ووضع حد نهائي لمعاناتي بالإنتحار وأنا أدرك أن هذا أمر محرم في كل الديانات السماوية وفعل ذميم يعاقب عليه الرب والنهاية هي الهلاك والجحيم الملتهب لكن أنا لا أمتلك أي حل آخر ، أنا أريد أن أقابل الإله لكي أبكي على أعتابه وأركع لأشكي له حالتي ، لكي يضمني بملكوته وعزته التي لا تماثلها عزة ، أنا وحيد في هذه الدنيا ولا يوجد من يسمعني ، لعلي نجحت اليوم أن أكتب بدون تأتأة وبدون أن يتململ القارئ من التأتأة ، أنا مدين لكم للغاية لأنكم قرأتم هذه المشاركة حتى النهاية وشكراً من أعماقي لكم ، أنا أتمنى أن لا اكون قد أطلت في الكتابة ، المرجوا منكم أن ترشدوني ماذا أفعل ؟ لا أستطيع التعايش مع التأتأة لأن المجتمع العربي يرفض أن أرتبط بفتاة وأنا بهذا الحال ويرفض رب العمل أن يوظفني لصعوبة تواصلي مع العملاء ، إذاً ماذا أفعل ؟ المصدر: نفساني التعديل الأخير تم بواسطة أمل الروح ; 07-09-2016 الساعة 11:51 PM |
07-09-2016, 01:14 PM | #2 |
عضو فعال
تاريخ التسجيل: 08 2016
المشاركات: 47
|
للاسف لا املك ما اساعدك به
لكن احببت تشجيعك قليلا يوما ما ستتذكر ما كان يحدث لك وتبتسم كل ذلك سيصبح ذكرى وسوف تتغير حياتك للافضل واريد ان اقول لك شيئاً لا تخجل من الفضفضة هنا كلنا هنا اخوة في المعاناة مع اختلاف المسببات وسوف تجد من يشبهك في كل شيء ولن تصدق ذلك |
07-09-2016, 11:58 PM | #3 |
المدير العام للموقع
تاريخ التسجيل: 05 2011
المشاركات: 23,525
|
اخي الكريم ،، اهلا بك و اهنيك على شجاعتك و ارادتك في التغيير و السعي لذلك ..
اسال الله لك الشفاء العاجل ،، و اطلب منك فتح موضوع في عيادة الاخصائي ناصر الحوسني يمكن يقدر يفيدك بنصائحه و ارشاداته على الرابط التالي http://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=96 و انبهك فقط على انه ممنوع وضع رقم هاتفك او اي وسيلة تواصل اخرى ،، التعديل الأخير تم بواسطة أمل الروح ; 08-09-2016 الساعة 12:01 AM |
08-09-2016, 12:03 AM | #4 |
مراقب اداري
تاريخ التسجيل: 03 2014
المشاركات: 7,126
|
السلام عليكم اخي سيف اهلا بك معنا
كان الله بعونك انت تحتاج تثق بنفسك حتى تختفي التأتاه تماما وحط اعتبارك انه مو بس انت اللي معاك هالمشكله واذا كنت تريد ان تقف بين يدي الله وتريد الله يضمك ويسمعك مافيه احلى من قيام الليل عليك بها |
08-09-2016, 01:49 AM | #5 |
عضـو مُـبـدع
تاريخ التسجيل: 08 2016
المشاركات: 792
|
لازم تتقبل نفسك وتعرف ان التأتأه عله عاديه وممكن اي شخص يصاب بها
صدقني الناس يرونك شخص عادي لكن لأنك لم تتقبل نفسك الناس لم تتقبلك وهنا المشكله اعرف ناس كثيره عندهم نفس المشكله ولكنهم واثقين من انفسهم ومتزوجين ويعملون |
14-09-2016, 10:45 PM | #6 |
عضو فعال
تاريخ التسجيل: 04 2016
المشاركات: 29
|
أسلوبُك في الكتابة رفيع جدًا ...
أسأل الله العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما .. وانتبه من التفكير بالإنتحار ...فمهما كانت الدنيا وكان نعيمها أو بؤسها فإنها ليست بشيء أمام الأخرة فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط" فعليك إصلاح نفسك يا أخي والإلتجأ إلى الله والتضرع إليه سبحانه فبيده كل شيء .وهذه نصيحة لي أولا ثم لك.. وأتمنى أن نكون أصدقاء |
16-09-2016, 06:28 PM | #7 |
عضو نشط
تاريخ التسجيل: 12 2015
المشاركات: 167
|
بما ان التأتأة مسببة لك اكتئاب دفعك الى التفكير بالانتحار، عليك باخذ مضاد اكتئاب طالما المشكلة موجودة
سيسهل عليك الامر كثيرا |
18-09-2016, 06:34 PM | #8 |
عضـو مُـبـدع
تاريخ التسجيل: 10 2013
المشاركات: 403
|
|
18-09-2016, 11:19 PM | #9 |
عـضو أسـاسـي
تاريخ التسجيل: 08 2009
المشاركات: 1,059
|
لاتهتم براي الناس ولا بكلامهم عنك
الناس لم يسلم احدا من كلامهم حتى افضل الخلق عليه الصلاة والسلام قالوا عنه مجنون !! وطعنوا في عرضه الشريف الامر الاخر والله اني اتمنى ان عندي تأتاه ولا يكون عندي رهاب واكتئاب |
21-09-2016, 03:02 AM | #10 |
عضو فعال
تاريخ التسجيل: 12 2014
المشاركات: 31
|
اسلوبك في الكتابة آسر ورائع
لا اعتقد عندك مشكلة تاتاه ابدا ربما تعاني من الرهاب هي عقدة نفسية نميتها وكبرتها في داخلك حت ابتلعت كل الاشياء الجميلة في داخلك كيف واجهتها : بتعلم لغة الاشارة والكتابة على الورق وهذا اسلوب غلط كان عندك فرصة : بعد دخول الجامعة وتغير في شخصيتك واصبحت شخص محبوب ( المفروض جمعت حولك اصدقاء وناقشت معاهم مشكلتك وشاركتهم في محاولة حلها ) الانتحار : ليس حلا اسأل الله لك الشفاء العاجل |
25-09-2016, 05:20 AM | #11 | |
عضو نشط
تاريخ التسجيل: 09 2016
المشاركات: 53
|
اقتباس:
.. قد لا أملك حلا لكن حبيت أشارك ولو بدعوة شفاك الله وعافاك وبلغك مرادك . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|