|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
25-03-2007, 03:33 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
وانـكـسـر... الطـبـق.... ؟؟ (( أتمنى تواجدك هنا أستاذي أبراهيم الدريعي))
أخذت الأم تعد مائدة الطعام للغداء ، تلك المائدة التي يجتمع عليها كل أفراد العائلة ولا يفوتها أحد منهم أبدًا مهما حصل .. أخذت الأم تردد : هذا طبق أبا وليد ، وهذا طبق وليد ابني الكبير ، وطبقا مروان ومريم توأماي الصغيران ، ثم ... هذا طبقي . اخذ أفراد العائلة يتوافدون على المائدة حتى اكتمل العدد . بدأ أبا وليد: بسم الله .. بالهناء ، بدأت أيدي الصغيران تمتد نحو الطعام ، بينما وجه الأب كلمه إلى وليد - ابنه ذو الرابعة عشرة عامًا -: ماذا فعلت في المدرسة اليوم يا وليد؟! أرجو ألا يشتكي أحد منك؛ فلقد تغيرت في تلك الأيام وبدأت الشكاوى تكثر منك ومن أفعالك المستهترة ، ثم أردف الأب قائلاً : لقد كنت أظن أنك كبرت وأستطيع أن اعتمد عليك .. ولكن !! المهم .. لماذا لا تأكل؟! وأثناء الحديث كان وليد يطرق بشوكته على الطبق – وكأنه لا يستسيغ الحديث- . تدخلت الأم موجه الحديث لوليد أيضًا : ما هذا الذي ترتديه؟ وما تلك الألوان البشعة؟ ألم اختر لك أمس ما ستلبسه ؟! أخذ الطرق يزيد ويعلو صوته .. عاد الأب موجهًا الحديث لأبنه وهو يمسك بشعره : وما ذاك الذي تضعه على شعرك ؟ – والطرق في ازدياد - ؛ وما تلك القصة الغريبة ؟! اترك الشوكة ولا تطرق على الطبق وأنا أكلمك .. هنا تهوى يد الفتى على الطبق لتكسره ، وينتفض صائحًا : ماذا تريدون مني أنتما الاثنان؟!! ألم تكتفيا مني بعد؟ تديرونا أموري وكأنها حياتكما أنتما لا حياتي ؛ افعل .. لا تفعل ؛ خذ ذاك .. دع هذا؛ حتى ألوان ملابسي تختارونها وقصة شعري ، حيوان أنا أم جماد .. و تأتي طامتي الكبرى .. اسمي !! الذي طالما كرهت أن أنادى به ، لقد جعلتماه جحيمًا لي ، قد صرت به حقًا اسم على مسمى (( وليد )) أنا مجرد وليد ، حتى وأن صرت كبيرًا ؛ بقيت لكما وليد .. وليد .. وليد . أخذ الفتى يردد اسمه وهو يتجه إلى غرفته ليصفع الباب من ورائه. اهتزت كل خلجة في جسد الأب؛ لينظر ناحية الأم يجدها تنظر إلى باب الغرفة في ذهول وهي تكتم دمعة تريد الهرب من بين جفونها لتقول للأب : ما الذي يحدث؟! ماذا فعلنا بوليدنا ؟! فأطرق الأب رأسه هربًا .... لا يا أبا وليد ليس الوقت وقت الإطراق ولا الهرب .. ويا أيتها الأم الحنون ليس الوقت وقت البكاء ، فمازالت هناك فرصة ..... ولكن يجب أن تسألا نفسيكما لماذا تطورت الأمور لتصل إلى ذلك الحد المريع؟ أين الخطأ ؟ ومن السبب؟ وما العمل ؟ المتوكله ... المصدر: نفساني
|
|||
|
25-03-2007, 05:53 PM | #2 | |||||||||
عضو مميز جدا وفـعال
|
|
|||||||||
|
26-03-2007, 07:18 AM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أستاذي الفاضل ... جزاك الباري أعالي الجنان ... اجابه وافيه وكامله جزاك الله خيرا .. أستاذي الفاضل ..قبل أن أكمل مشاهد حياة ((وليد ))والتي تتكرر كثيراً في مجتمعنا .. لدي بعض الاسئله .. ماهو شعور وليد الان .؟؟ بماذا يفكر ؟؟ قد يفكر أن مايفعله والداه ..حب لفرض السيطره ؟ تقييد لحريته ؟؟ هل يفكر بأن والداه قد يكراهانه ؟؟ لقد قلت باحتمال خروجه من المنزل .. هل خروجه خارج المنزل .. ليستطيع أخذ حريته وأن يفعل مايريد؟؟ هل ليتقمص شخصية والداه ويسيطر على من هم أصغر منه خارج المنزل؟؟ أم سيخرج باحث عن الحب المزيف؟؟ هل ماحدث قد يكون سبب لا أنحراف وليد ووقوعه بالتدخين والمخدرات ؟؟ أستاذي الكريم .. أعتذر عن ما سببته لك .. جزاك الله خيرا .. وجعل ماكتبته وستكتبه شاهد لك لا عليك .. ونفع بما خططته هنا المتوكله على ربها.. |
|
26-03-2007, 08:28 AM | #4 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
أختي / المتوكلة سلمها الله
كم أنا سعيد بردودك الجميلة النابعة من عقلية ناضجه ، ياليت أنها تتكرر في بنات اليوم مثلك ، أنا في الحقيقة يزعجني كثيرا من يمدحني ولا يقدم لي معلومة جديدة تكون بداية للحوار والمناقشة ، وأنت أسعدتيني كثيرا من جهة وتألمت من جهة أخرى لأن الصورة التي نقلتيها لي تحدث في مجتمعي ، وكأن بعض الأسر تغذي الانحراف والامراض النفسية دون أن تعلم ، أنت سألت وأجبت في نفس الوقت وإجاباتك موفقه هذا ما يحدث الصغير نفسه به وقت غضبه ، بل ربما يفعل أشياء يندم عليها الوالدان عندها لاينفع الندم ، فحري بنا نحن الوالدين أن نفكر جيدا في أساليبنا التربوية وعد م استخدام القهر والقمع في سلوكنا مع أبنائنا ، وأخيرا اشكرك على إتاحة الفرصة لي للتعليق على هذه الحادثة التي أتمنى عدم وجودها في مجتمعي العربي المسلم والله الموفق 0000ابراهيم الدريعي 000: |
التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم الدريعي ; 26-03-2007 الساعة 08:30 AM
|
27-03-2007, 12:41 AM | #5 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أستاذي الفاضل.. جزاك رب العباد بالفردوس دارا ... بعد عمر طويل على طاعته ... سأكمل .. وأذكر مشهد آخر لـ((وليد )) بعد ساعات قليله خرج وليد من غرفته .. وكان والداه في أنتظاره .. نظر وليد لهما صامتاً.. لم يتكلم ولم يعتذر عن تصرفه .. وأخذ له مكان في أحد أركان المجلس وظل صامتا.. لقد كتم وليد غضبه وحزنه في داخله .. اما الوالدان .. لقد تغيرت معاملتهم بشكل جزئي ,,وتركا له قليل من الحريه ... أحب وليد والداه .. ولم يريد جرحهما بالكلام .. وأخذ يتحمل تصرفات والداه وهو صامت . بدأ وليد ينفذ أوامرهم تقديرا لهم ومحبه وهو صامت .. والوالدان سعيدان ... أصبح أبننا وليد مطيعا ... يحترمنا .. لا يرفض لنا طلبنا .. وأثنا الحديث .. قالت أم وليد لا أباوليد ... ولكن ألم تلاحظ أن وليد أصبح كثير الجلوس بمفرده ؟؟ ألم تلاحظ أن مستواه الدراسي في نزول؟؟ الم تلاحظ أنه أصبح شاحب الوجه ؟ الم تلاحظ أن شهيته للاكل بدات تنعدم..؟ مالذي يحدث له ..وتنهي أم وليد حديثها لأباوليد .. بقولها . أبا وليد قد يكون أبننا مصاباً بالعين ؟؟؟؟؟!!!! فما رأيك أنت أستاذي؟؟ هل وليد مصابا بالعين ؟؟؟ جزاك الله خيرا.. المتوكله على ربها .. |
|
27-03-2007, 11:50 AM | #6 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
هل وليد مصاب بالعين ؟
الأخت الكريمة / المتوكلة سلمها الله
أنا سعيد جدا بردودك الجميلة ، وما يلحظه الوالدان من تحسن على مزاج وليد هو ليس تحسن هو تحسن ظاهري ، فالولد مراهق ويحس أنه لزاما عليه يطيع والديه حسب العرف وتقاليد المجتمع مهما قسا عليه والداه ، ولكن لاتزال المشكلة قائمة وأسوأمن ذلك بدأ يصيبه الإكتئأب بعد الإحباط الذي عاشه بعدما تلقى من والديه الإهانات والتهجم عليه بالكلام القاسي ، أما كون والدته تقول إنه أصيب بعين فهذه شماعة تعلق عليها الأخطاء ، لأنها ووالده لم يدركا أن سؤ المعاملة يؤدي إما إلى الإنحراف أو الإكتئاب وهذا ما حصل لوليد مع الأسف دون أن يشعر والداه بمغبة ماحصل ، لذا الأمر يستدعي أن يعالج وليد ويسارع في علاجه قبل ما يستفحل به المرض ويصعب علاجه 000 تحياتي العطرة لك 0000 ابراهيم الدريعي 000 |
|
27-03-2007, 06:39 PM | #7 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أستاذي الفاضل ... نفع الله بك وبعلمك ... وحماك ومن تحب من تلك الامراض ... سأترك التعليق حتى أنهي بقية المشاهد .. ( أن سمحت لي بذالك ) لذا الأمر يستدعي أن يعالج وليد ويسارع في علاجه قبل ما يستفحل به المرض ويصعب علاجه .... المشهد الاخر لـ (( وليد )).. بقي الوالدان في شكهم بأن وليد مصاب بالعين ... وظل وليد على حاله صامة منفذ لجميع الاوامر .. أكمل وليد عاماً كاملا وهو على حاله ... ولكن بعد العام بدأت صحة والدة وليد بالتدهور .. وزادت الضغوط الخارجيه .. ومازال وليد صامت .. وبعد أن أكمل عامه السابع عشر .. أنتقلت والدته الى رحمة ربها .. حزن وليد وبقووه على فراقها .. وكان حزنه يتجدد عندما يرى التوأمان .. أمامه .. صبر وليد وظل صامت .. وبدأ ينفذ أوامر أباه وأخوته .. ونسي نفسه .. ولكن بدأت صحت وليد تتدهور .. ؟؟ ومستواه التعليمي في نزول شديد حتى أصبح كثير الغياب .. وقد يفكر في ترك دراسته ؟؟ فما رأيك أنت؟؟ المتوكله .. |
|
06-04-2007, 05:19 PM | #9 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
أختي / المتوكلة سلمها الله
لقد بدأت أعايش حياة وليد كما تذكرين ، ولكن القصة لم تنته بعد ، وكأنك تريدين أن تنسجي قصة عن حياة وليد ، كما أني لم أتأخر بالرد ولكني توقعت منك أن تنهي الموقف ، وليد كما يبدو استسلم للأمر الواقع كعادة غيره ممن يعيش في وسط لا يفهمه ولا يفهم المرحلة التي تمر به 00 وليد يحتاج إلى مساعدة لبناء شخصيته من جديد يحتاج إلى شخص يجلس معه يفاتحه بالموضوع 0 يحتاج إلى00شخص يبثه أحزانه ومعاناته هذا مايمكن قوله الآن 00تحياتي 000 |
التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم الدريعي ; 06-04-2007 الساعة 05:29 PM
|
09-04-2007, 01:19 AM | #10 |
عضـو مُـبـدع
|
سلام الله عليك أستاذي الكريم ..
أعتذر عن تأخري عليك بالرد .. ولكن هي الظروف من منعتني .. جزاك الله خيرا أستاذي الكريم على تفضلك علي بالرد .. أجاباتك أستاذي نفعتني كثيرا .. أسأل الله أن لا يحرمك الاجر .. .. أستاذي الكريم .. أطمح بأن تجيب على هذه الاسئله .. السؤال الاول .. وليد يعاني من فقدان الامان المعنوي .. .. بمعنى أنه دائما الخوف من فقدان والده .. وأنه سيبقى وحيدا .. كيف يستطيع أن يتغلب على ذلك .. كيف يحسس نفسه بالامان ؟؟ السؤال الثاني .. تعرض وليد في فتره قريبه لأستغلال وظلم من أناس قريبين جدا له .. وكان على قدر كبير في الثقه بهم .. ولكن .... بعد ذلك الموقف وليد فقد الثقه بالجميع دون أستثناء وأصبح كثير الشك .. كيف له أن يتغلب على ذلك ويعود لطبيعته ؟؟ السؤال الثالث .. كما تعلم من المشاهد السابقه .. وليد يتعرض لضغوط خارجيه بالاضافه لضغطه هو على نفسه .. فكيف يستطيع أن يخفف من تأثير هذه الضغوط؟؟ أعتذر أستاذي .. عن أزعاجك وأخذ الكثير من وقتك .. جزاك الله خيرا ولا حرمك أجر كل حرفا خططته هنا .. المتوكله على ربها . |
|
13-04-2007, 10:16 PM | #11 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
أختي الفاضلة / المتوكلة سلمها الله
لابأس من تأخرك في الرد فكلنا لنا مشاغل قد تحول بيننا وبين ما نريد تحقيقة أرجو أن يكون المانع خيرا 0 عزيزتي : أنت تتحدثين عن وليد وهو نتاج تربية خاطئة أفقدته الثقة في نفسه وبغيره وحتى يعيد وليد ثقته بنفسه لابد من توعية من حوله ليساعدوه في تغيير شخصيته إلى الأفضل وإعادة ثقته بنفسه ، وليد يحتاج إلى جلسات إرشادية علاجية عند إختصاصي نفسي ليعيد بناء شخصيته من جديد ، هو يشعر بالدونية وأنه لاقيمة له إطلاقا ، لأنه لم يتلق دعما نفسيا ممن حوله ينمي شخصيته ، لابد أن يحس بالاستقلالية والمسؤولية عن نفسه وعن غيره ، هل تغيرت معاملة والده له ؟، إذا لم تتغير فكيف هو يتغير ، هل تسطيعين مكاشفة والده بالأمرليغيير معاملته لوليد ، صحيح أن وليد فاقد الأمان لكن الأمان لايعود إليه إلا في جو إنساني يشعر من خلاله أن له دورا في الحياة ودورا في الأسرة يعتمد عليه ، أنا اعلم أن الذي أوصل وليد إلى ما وصل إليه مؤثرات خارجية ممن حوله يعاملونه بقسوة حتى استسلم للأمر الواقع وإنطوى حول نفسه ، هل تغير هذا الجو المشحون والمتوتر ، إلى جو هاديء تمارس فيه فنيات الحوار والنقاش وإحترام الذات ، إذا لم يتغير هذا الجو فستبقى المشكلة كما هي وأكثر من ذلك ، والله المستعان ،000ابراهيم الدريعي 000 |
|
15-04-2007, 12:53 AM | #12 |
عضـو مُـبـدع
|
سلام الله عليك .. أبي الفاضل( أن سمحت بهذا اللقب))
جزاك رب العباد بالفردوس داراً ... لك مني الدعاء ما دمت فوق الارض .. حصلت من خلال هذا الموضوع على فائده كبيره .. أجاباتك على أسئلتي .. كانت مفيده لي بشكل كبير .. أكدت بعض الأفكار .. وأفهمتني بعض السلوكيات .. وأبعدت عني بعض الوساوس . أبي الفاضل.. قبل أن أختم هذا الموضوع .. الذي أحتفظة بنسخه منه على جهازي.. لفائدته بالنسبه لي . أحببت أن أخبرك .. بأن مقدمة موضوعي لم تكن بقلمي .. ولم أكتب منقولاً في بدايته حتى لايفهم أنه مجرد نقل .. ولم أعلق على ثنائك على أسلوبي بالطرح . لأني لم أكن أستحقه . بل هي قصة وجدتها . مناسبه لمدخل الموضوع .. الذي كنت أود طرحه . وأحب أن أخبرك . أستاذي . بأن بطلت القصه والمشاهد جميعها .. التي ذكرت . ومن دفت قبل أن ترى النور .. كان لفتاه . وأن أحببت أن أسميها (( الأمل )) . أسم يدل على التفائل .. وحسن الظن برب العباد . فهل من نصيحه أخيره توجهها لأبنتك الأمل .. التي تبلغ العشرين عاما.. لك مني أبي الفاضل أصدق الدعوات . الأمل . |
|
15-04-2007, 07:55 AM | #13 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ابنتي / المتوكلة سلمها الله أنا أقول أختي مخاطبا إياك بأختي الصغرى ولربما لو قلت ابنتي أخشى أن تكوني طفلة صغيرة ولكن مادام يحلو لك أن أخاطبك بأبنتي فلا مانع عندي ، لكني ارى أن عقليتك ناضجة وأنت فتاة عاقلة ومثقفة ، وقد أسعدتيني كثيرا بحسن ردك وفبركتك لهذه القصة ، أما اسم أمل فأنا أحب هذا الاسم لأنه له معنى عظيما وكلنا نعيش في هذه الحياة على الأمل ولولا الأمل لهلك الناس ، أما استفادتك من ردودي فأتمنى ذلك وأنا سعيد بذلك والذي أحب قوله مادمت ترغبين في إنهاء هذه القصة المثيرة أن تحكمي عقلك دائما ولاتغلب عواطفك على عقلك وأعلمي يابنتي أن الحياة ليست مرة كلها وليست حلوة كلها ففيها الحلو والمر وحياة الشخص يجدر به أن يعيشها بسعادة قدر الامكان ويوطن نفسه على مايلاقيه من مصاعب وهذه هي الشخصية التي تنعم بالصحة النفسية ارجو الله أن يجعلنا ممن ينعم بها ولا ألذ ولا أجمل في الحياة من القناعة والرضا بماكتب الله لك وتذكري يا ابنتي أن ذكر الله يذهب الهم والغم ويبعث الراحة والسعادة في النفس ، كوني دائما على ثقة بالله وتوكلي عليه والله يحفظك ويرعاك 000ابراهيم الدريعي00والدك000؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
|
|
17-04-2007, 12:10 PM | #14 |
عضو فعال
|
السلام عليكم انا شاب عمري 24 سنة
اود اعلق على الموضوع واقول لكم ان هذه القصة واقعية لابعد الحدود واود القول ان ابائنا اليوم وامهاتنا اليوم غريبون جدا بل متعجرفون انهم لا يستوعبون ما نقول لا اعرف ما اقول انها دخلت بقلبي بسرعة انها قصة تدلي امور كثيرة بالحياة تدلي على مستقبل الشباب في قلبي الكثير لأقول لكن لم اعد استطيع التكلم كثيرا لان افكاري اصحبت مشوشة ولا اريد ان اتكلم كثيرا لكي لا اخبص بالكلام لانو عنجد بصراحة قرف لانه قرت حياتي ما بدي نصايح والله قرفت النصايح زهقت الى نفس اقتل شخص نفسي اضرب حدا نفسي اعمل شيء نفسي امووووت بدي اموت مش عارف انا بصير معي امور غريبة جدا وشكرا |
|
17-04-2007, 03:51 PM | #15 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
أخي / أحمد المحترم
أسعدتني صراحتك المتناهية ، لاتقتل نفسك فإن نفسك ليست ملكا لك ، وما الفائدة من قتل النفس المشكلة لم تنحل ، ولكن يجب أن تعرف ماهي مشكلتك وتتعامل معها بكل هدوء وعدم تشنج ؟، كثير من الشباب يمرون بالحالة التي مررت بها ولكنهم يفكرون ،آباؤنا كما تفضلت يستخدمون أساليب خاطئة في التربية وهذا مشاهد ومحسوس ، وهم ـأيضا نتاج تربية خاطئة مثل ما حصل لك كان قد حصل لوالدك وجدك وهذه سلسلة متصلة ، ولكنك انت من يستطيع ان يتغير مادمت رأيت الأخطاء التي يمارسها والديك فارجو ان تجنبها أطفالك مستقبلا ومن هنا تستقيم الأمور ، أطلب منك طلبا واحدا فقط أرجو الاسهاب في شرح مشكلتك ومعاناتك فهذا يفيدك أنت اولا ويفيدني ثانيا والله يحفظك 000ابراهيم الدريعي 000 |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|