لم اعد اعرف

لم اعد اعرف

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا تنتظر الآن بعد ان هُزمت؟؟
هل تنتظر ان يأتي اليك الاخرون ليوقفوا بجوارك؟
هل تنتظر الحياة ان تتوقف حتى تعيد الزمن لتساعدك وتنجح؟

لا تنتظر شئ, فلا احد بجوارك, ولا الحياة تسمعك

ولكن قبل ان تتهور اجلس بهدوء وفكر

]ان الحياة هكذا, يوم يبكيك ويوم يضحكك
يوم معك ويوم ضدك
وانت صاحب نفسك وعدوها
وان هناك من يحمل لك الحب والتقدير00لكنك لاتراه

فلا تتهور00 وثق انك سوف تُعَوض عما حل بك وتجد الافضل
-----------------------------------
هذه الكلمات الفتها وكتبتها قبل فتره في موضوع:
وقفات مع الاحرف, هل حقا استطيع ان اطبق الكلام المكتوب في الاعلى؟؟
كلا لااستطيع, لااعرف مالذي غير مزاجي بهذه السرعه, ذهبت يوم الثلاثاء
الى دبي وعدت اليوم, يعني من المفروض ان اكون قد " غيرت جو" وفرحت
ولكن هذا لم يحدث, فرحي بالسفر كان مجرد احساس خارجي, يعني اني اشعر
به ظاهريا فقط, ولكن داخليا لا اشعر بذلك على الاطلاق, اني احب ابناء اختي
ظاهريا ولكني داخليا لااعرف, اني احب واعشق ظاهريا فقط لكن داخليا
لااعرف, ستبدأ المدراس يوم الاحد, وانا لاازال اخاف منها, واكرهها في الوقت
ذاته, لااعلم لما اشعر اني اريد ان ابكي وبقوة, رغم انه ظاهريا لايوجد سبب
ولكن داخليا؟؟؟؟ هل انا اعرف نفسي حقا؟؟؟ هل انا اعرف مااريد؟؟
هل اعرف ماذا اريد ان اكون؟؟؟ 900 مشاركه في هذا المنتدى والى اليوم
كل ماادخله اشعر اني عضو جديد يريد ان يثبت وجوده في المنتدى,
لم اعد ارغب في كتابة مواضيع او حتى الرد على اخرى,
موضوعي: الاول المتعلق بمواقع الانترنت والاخر عن شخصيات عربيه منسيه
هل هناك من يهتم بها حقا؟؟؟ اتعب وابحث وانسخ وافعل الكثير ولا احد
يهتم, لما استمر؟؟ نعم لقد قررت التوقف عن الاستمرار بهما, شأن اي موقف يمر
بي في حياتي, افعل الكثير ولا القى مااتوقعه, فأتوقف, مشاكلي ذاتها
سخيفه, مكرره, تذهب وتعود, سئمت من كل شئ, دائما اشعر اني لاقيمة
لي في المنزل, نعم من انا فيه مقارنه بلأخرين؟؟؟ الاولى وسواسيه نالت
نصيب الاسد من اهتمام اهلي, والثانيه متزوجه وانجبت اول حفيدين وهي اجتماعيه و الثالثه في استراليا, والرابعه محيط اهتمام الجميع, اني
دائما اخر من يلجأ اليه الاخرين, هل انا احتاج الاخرين حقا؟؟ لما اذل نفسي
لألقى منهم كلمة تقدير وتشجيع؟؟ لما احتاج الى الاخرين؟؟ مالذي
يفعلونه لي؟؟ انهم يفعلون الكثير الا اني عمياء عن ذلك, اني لاارى
مايفعلونه لأني دائما اعتقد انهم لايفعلون شئ لي, اني دائما المخطئه
دائما الاحساس بالذنب يلازمني حتى ان لم اكن مخطئه, وادفع الثمن غاليا,

ماكتبته في اعلى هذا الموضوع كلمات كتبتها في احد الاوقات القليله
التي اشعر بإحساس مختلف متميز, تعب وسئمت من تكرار الحال
ماذا افعل؟

المصدر: نفساني

اختي / فاطمــــة

شرح الله صدرك000ونور الله بصيرتك000

اختــي لــن نتــركك لوحــدك 000نحن معــك قلبــا وقالبــا 0000

اختــي / لاتحزنــي اذا لــم يشكرك الناس علـى ما قدمتيــه لهــم 0

فلعــلهــم انشغلــوا عنــك بظــروف واحزان وآلام وهموم 0000فهــم لم ينسوك

وولو دخلـــت الى داخــل قلوبهــم تجــدين فيها كل الحب والاحترام 0

نعــم اختــي 000الانسان فــي هـــذه الحياة 000لاينتظــر الشكــر الا من الله

العلــي القديـــر 0000 وعنــدما تحتسبين اختي الاجر والمثوبــة عند الله

ستجــدين سعادة وانشراح في اسداء المعروف للناس 000نعــم اختـــي

واللــه اننــي من الشاكــرين لــك ولابداعاتــك 0000ولطالمــا استفــدت

من اختي الغالية على قلوبنا جميعا / فاطمــة0

اختــي موضوعــك شخصيات000والله انه اثرى المنتدى 000ووالله انـــــه

مجهود تشكرين عليــه 0

شكر اللــه سعيــك وسدد الله خطاك 00000

اللهــم اسعد اختي فاطمة 000اللهم اشرح صدرها 000اللهم اكتب لها الاجر

والمثوبــة علــى ما تقدمــه من نفع للناس0

وفي الختام يقول الله تعالى: (والشيطان يعدكم الفقــر) نعم اختي ان تقديمــك

الاحسان للناس سواء في المنزل او في مجتمعك او في المنتدى لايضيــع

عند اللــه 000والشيطان يريد ان يثبطــك 000استمري في العطاء

ولن ينساك منتدى نفساني ابد الدهر0

تحيات/ البتـــــار!!!!

أهلا باختي فاطمــــــــــة ......... وسلام الله عليك ، ورحمتـه ، وبركاتـه ......
صباحات بروعــة احرفك التي كتبتيهـا ، وبموضوعك الذي يعبر عن أزمــة الهويــة أعتقد أنك الآن في السادســـة عشر من عمرك ، وما زلت أرى أن جزء من مشكلتك ذكائك ....... الذي كتب تلك الاحرف في لحظات صفاء ، وعقلانيــة ...
وذهابك إلى الإمارات ...... وعودتك بتلك المشاعر المتناقضـــــة ليس إلا لتوقعك ان الرحلـة ، وتغيير المكان سيغيّـر الكثير في داخلك ، ومفاهيمك ..... أختي الفاضلــــة أنت قد لا ترين التغيّـر في أسلوب كتابتك من مداخلتك الأولى إلى 900 لكن قرأك هنـا يدركون التغيّتر ، والهدوء ، والتروي في كثير من المواضيع الشائكــة أو الرد بطريقــة من يملك الحكمـــة ...... وبكل تاكيد شيء من هذا أنعكس على طريقة تفكيرك للإيجابيــة
* ويوم الأحد نعـم سيكون يوما مملا ... مزعجا ...... ونقلـة إلى نظام ، وإنتظام في الدراســــــة ...... وستكون أختبارات ، ومخاوف منهـا كما كنت العام الماضي .... وخوفا من الحصول على الدرجـــــة التي ترغبين ....... انسيتي كم كنت متوترة حين كان معدلك 88% ومابين تلك الدرجـــة ، والإمتياز إلا 2 % ....
ما حصلت يا أختي على هذه الدرجــــــة طوال سنوات دراستي ( ههههههههه ..)
* نحن معك ...... يوما بيوم ...... ( واعتقد انك ستكتبي عن يوم الأحد ) .
* المهم الآن ، جهزي حقيبتك ، ودفاترك .... ولا تنسي أن تشاركِ في النشاطات الثقافيـة فالعام الماضي كتبت قصــة رائعـــة أم نسيتي ايضا ....
أخوك سليمان ..... كم باقي على تخرجك يا فاطمــــــة .

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لردك اخي البتار0000
ليست المشكله في اني لا اجد الشكر من الاخرين فقط
انا لم اعد اجد اهمية لهذا الموضوع, لا اهمية على الاطلاق,
لقد سئمت من ذلك الموضوع, انه بالنسبة لي باعث على الملل والضجر
لااريد ان اتعب نفسي فيما اجده مملا وغير قابل للتغير بالنسبه لي.
ومن اراد ان يكمل فيه فهو حر ولست ضده.

أ.القحطاني
كلا اني ادرك اني تغيرت ولكن في اشياء قليله للغاية, واولها
في الترتيب, اخيرا وبعد طول انتظار من امي, رتبت معظم غرفتي,
وابقيت اجزاء في حالة فوضى فقط لكي اشعر ان هذه غرفتي حقا وليست
لأحد اخر!!!!!!!
لم تجبني, كيف اتغلب على مشاعر الخوف والكراهيه تجاه المدرسه؟؟
اني اكره ان يتسلط علي احد ويأمرني حتى ان كانا والداي, اني لاافعل
الشئ الا اذا اردت ذلك حقا, ولولا خوفي من الاخرين لما اديت حتى واجباتي!!
لم تجبني ايضا على اسئلتي الوارده في الموضوع السابق,
" لما اشعر بأني احب واعشق شئ ما ظاهريا فقط ولكني لااشعر بذلك
في داخلي, حتى الخوف, مجرد احساس خارجي في اغلب الاحيان,
هل انا اعرف نفسي حقا؟؟؟ هل انا اعرف مااريد؟؟
هل اعرف ماذا اريد ان اكون؟؟؟
هل انا احتاج الاخرين حقا؟؟
لما اذل نفسي لألقى منهم كلمة تقدير وتشجيع؟؟
لما احتاج الى الاخرين؟؟ مالذي يفعلونه لي؟؟

أختي فاطمــة :
سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاتـــه ..
وصباح الخيرررررر ...
غـدا الأحد ... أول يوم من مدرستك ... يوم جديد ... ومناهج جديدة ... وربما وجوه معلمات جديدة ... أمسِـكِ بما فيه انتهى .. بحلوه ، ومرة ... فلا تحاولي التفتيش في الأوراق التي طويت ، فإن ألحت عليك الأفكار للوراء ... استبدليها بأفكار أخرى ، وغيّـري مكان جلوسك ، أو مارس أي نشاط مناسب .. وتحدثي مع ذاتك بصوت تسمعينـه ... الأمس ماضِ .. وقد مات .. والميت لن يبعث إلا بعد البعث !! والكتاب الجديد يبدأ غداً ، وكل يوم ستفتح صفحـة .. لا أنا ، ولا أنتِ تعرفي ما يخبئ فيهـا القدر .. بين كتاب العام المنصرم ، والكتاب الجديد تقفين أنتِ ... بكل أفكاركِ ، ومخاوفكِ ، وتساؤلاتكِ ، وطموحكِ ..
* ما زلت لم تفقدي كل شيء ؟! قليل من التغيّـر حدث ... وحصرتيه في ترتيب غرفتكِ .. لكن نسيتي أنكِ نجحت ، والآن أنتِ في الصف الثاني ، سأفترض أنكِ خسرتِ كل شيء .. لكن من المؤكد أن أرادتك موجودة ، ليست مكتملة أو قويـة ... ومعنى هذا أن بهـا شيء يمنحك أن تفعل شيء .. أصابعكِ تكتب جملا ، وتساؤلات تدل على تفكير جاد ، وأهداف تريدي تحقيقهـا .. أعرف أنك ستقولي كيف ؟!! لا أقدر على تحديد أهدافك ، وصياغتهـا لكِ لأن حالي سيكون من يفرض عليك شيء ، فأكون كمن يزعجونكِ في أوامرهـم ، وعدم محاولة تفهمـهـم لكِ ... إذا تجاوزت شعوركِ بأن ثقتكِ بذاتكِ أقل .. ونهضوكِ ، وحركتكِ للأمام الآن يكتنفها الغموض ، والخوف ، والتوجس من نتائج سلبية تتوقعينـهـا .. وهنــا تبقين تتآكلي في نفسكِ ، وتعيدي التفكير ، دون الوصول إلا الشعور بالركون إلى أنك ضحيـة تسلط من الآخرين ... وأداة لأوامرهـم .. فتستشعري الإحباط ، والعجز لفعل أي شيء .. وبما أنك تمجين تسلطهم ، وأوامرهم .. فمعنى هذا أنك تريد صياغة أهدافك من خلال تفكيركِ ، وما تريديه في حدود عمركِ ، والظروف التي تسمح لكِ بذلك ... لن أملي عليك الأهداف ، ولن أرتبهـا ... كي لا كون صورة ، ونسخـة ممن ترفضين تسلطهم ، وأوامرهـم ... وأيضا إذا أنت أعددتِ أهدافك ، ورتبتيهـا تكوني أكثر قناعـة بهـا ، وأقدر على تحقيقهـا ، وتحمل نتائج عدم تحققهـا أو تعثرهـا .. لتعيدي مرة أرى الصياغــة بناء على نتائج ما يحدث .. الكل يرغب في تحقيق ما يحلم به ، وما يخطط له ... وشيء جميل ، ورائع أن تتحقق أهدافنـا ... لكن ليس بالضرورة ذلك ... لأن الفشل إذا حدث ليس نتيجــة ما نعزوه لذاتنـا ... فهناك متغيرات كثيرة ... شيء منها خارجا عن إرادتنـا ، وشيء منهـا لسوء تقديرنـا ... والحياة وكل من فيهـا قائمـة على الإيجابية ، والسلبيـة ... وحتى المبدعين ، والناجحين ... تعرضوا إلى انكساريات ، وخسائر كثيرة ... ونجاحهـم الذي نراه ليس وليد يوم ، وليلـة أو تجربــة واحدة ... أي أن أهدافنا إذا تحددت قد لا نقدر على تحقيقـهـا ، وقد تحتاج وقتاً ، ومحاولات كثيرة ... والأمل يكون الشيء الذي يدفعنـا ، وليس توقع الفشل أو الخطأ كي لا نعاق ، ونحن ما زلن نحمل الفكرة عن ما نريد تحقيقـه ...
* قد تكون إرادتك كما الكثير ين الذين يعيشون نفس توتركِ ، وتساؤلاتك .. ذوي حساسية مفرطة ، وتوقع للفشل ، ووضع تسلطي يحاصرك .. ومن هنا يفتقدون إلى الحزم ، والصلابـة إذا فكروا ، وحددوا ما يريدون .. فيتراجعون ، وهم ما زالوا يفكرون .. فيقبلون بالتساؤلات ، دون محاولـة لصياغــة محددة لم يريدون ... أمثال هؤلاء لا يعـرفون كيف يريدون ؟؟!! السؤال الذي سوف تطرحيـه أيضا ... كيف أريد ؟! وكيف أحقق ما أريد ؟؟ وما هي الآلية التي أحتاجهـا ؟! أنتِ أقدر على الإجابـة من خلال طاقتك المعطلـة ، وتفكيرك الذي تتخوفين من إخراجه من رأسكِ إلى الواقع ... من تخوفكِ من تبديل أساليبكِ للتعامل مع كل الأشياء !! إن بقينـا نعيش الأحلام ، والأفكار التي لا تنتهي ، وتتداخل مع بعضهـا ... ونرسـم أماني براقـة ، ومستقبل مشرق .. دون أدراك لواقعنـا .. دون محاولة لممارسـة أفكارنـا في حياتنـا ... تلك الأحلام نستطيع تحقيقـها على مستوى الخيال .. فلا تزيدنـا إلا شعورا بالعجز ، وصعوبــة في المحاولـة ... بينما الإرادة الحقيقية عمليـة عقلية قبل كل شيء ، ترتكز على مقومات ثلاثـة ... تفكير ، وتصميم نتيجـة للتفكير ، وتنفيذ نتيجـة للتصميم ... دون انشغال بالنتائج أو كميتهـا قليلة أو كثيرة ..
·* إن الإنسان به مصادر قوة كامنة ، وطاقة هائلة يمكن استخدامها إذا عرفنا مواضعها فالإنسان حتى الضعيف لديه القدرة الذهنية والروحـية مثل غيرهم ... وحتى لو بلغ بنا اليأس مبلغه ، والضعف غايتهما ، ففي وسع الإنسان أن يتستفر ، ويثير أرادته ويوقظها من خمولهـا ، وتجمدهـا فيصبح شخصا مختلفاُ ، وإيجابيا ذو إرادة ...
نعم تحتاجين إلى التوكيدية التي هي سلوك حقيقي وغالبا ما يكون عمل إرادي .. والوقع أن التوكيد هو التعهد مع الذات فحينما أحكم بأن علي أعِدُ أفعل شيئين : فأنا أتعهد مع ذاتي أولا بعدم قول العكس أو التراجع لمجرد خوفي أو توقعي للفشل في المستقبل والحاضر ... إذن المسالـة تفكير ، وتصميم ، وتنفيذ ... دون تقييم مسبق قبل محاولـة التطبيق لم نحلم ، ونفكر فيه ...
* سأعـود للإجابة على تساؤلاتك رغم أني لا أفضل أن أكون علما يملي على طلابـه إجابات جاهزة لسبب بسيط أي أحترم تفكيرك ، ولا أرغب مصادرتـه ، والوصاية على عقلك ، فأقع في المحظور الذي يفعله ، والديك أو معلمتك ..