|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الرهاب هل تعاني من الرهاب ...؟ لست وحدك في ذلك!... |
|
أدوات الموضوع |
19-05-2016, 09:41 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
يوميات مرهوب. ممنوع الدخول لضعاف القلوب
أود أن أشارككم هنا ببعض تجاربي
فأنا من وقت لآخر يدفعني الفضول لأعلم أكثر عن يوميات المبتلين بالرهاب فتراني أتصفح النت والمواقع العربية والأجنبية لهذا الغرض كما أني الآن أكتب لنفسي أيضاً عن رحلة ذاتي لأستكشف أغوارها وأتعمق فيها قليلاً، لعلني أحتاج يوماً الى قراءة هذه السطور فأتذكر محطات مشرقة من حياتي غالباً ما أفضل المواجهة ولا أتهرب حتى لو كانت أعراض الرهاب ظاهرة على وجهي ربما جرأتي بالكلام وبطريقة شبه طبيعية وقتها وبدون انفعال وبقليل من الهدوء بدون مبالغة يجعل الأمر متقبلاً من الذي يسمعني لذلك لا أحد ابداً يسألني عن ما أنا فيه وهذا شئ جيد لا أنقطع عن العمل أبداً حتى في عز لحظات مواجهة الضيف الثقيل والمرافق الهزيل "الرهاب" الا أني وقتها آثر البقاء بالمنزل بعد العمل ولا يهمني لومة لائم أحتفظ بمسبحتين، واحدة بالسيارة وأخرى بالعمل ويا لها من وسيلة مريحة ومهدئة. اسبح واستغفر وأتناسى ثم أنسى في طريقي للعمل أمر بمقبرة المدينة وأقرئهم السلام كل يوم. يرقد في هذه المقبرة وغيرها من المقابر اناس أعرفهم ويعرفوني وعاصروا ملامحي المتغيرة ورحلوا وسأرحل في يوم من الايام نسأل الله حسن الخاتمة للجميع. من المفارقات أن أهم مقابلة عمل في حياتي حدثت أمام لجنة وقتها كنت في فترة تعافي وقد نجحت وقتها بامتياز، كانوا "ينظرون" فقط لاجاباتي ولم يهمهم أي شئ آخر، كانت اجابات واثقة وصحيحة. ربما لم أكن متوتر كما تهيئ لي، ربما حاجتي للنجاح دفعتني لكي أنفض عن نفسي وقتها غبار الرهاب ولأظهر بمظهر طبيعي، المهم هو أني نجحت ولله الحمد. في بداية شبابي كنت دقيق جداً، أهتم بالتفاصيل الصغيرة ربما هذه ميزة بالنسبة للنجاح بالعمل ولكن على الصعيد الشخصي الموضوع مختلف كثيراً حيث يذهب بي الى ملامة البعض على أخطاء وعثرات ربما لأبرء نفسي ولأظهر لها بأني لا أخطئ وأن ما بي من رهاب هو بسبب غيري وهذا طبعاً اعتقاد خاطئ أو بالأصح لا يهم المسبب هذا ما علمني اياه العلاج السلوكي والمعرفي فبت متسامح ومتغافل عن صغائر الأمور والذي أدى الى مزيد من تفاعلي الايجابي مع من حولي وبالتالي تفاعلهم الايجابي أكثر معي لا شك بأن الله يعوض كل مبتلى بشئ آخر، ولكن اذا جلست بالبيت وعزلت نفسي أنتظر الفرج فكيف سيأتيني؟ لا بد أن أسعى، لا بد من التفاعل مع الحياة لأحظى بما يرضيني من أحد عجائب ما حصل لي كان في يوم من أيام 2009 حيث داهمني الرهاب بدون سابق اذار وكان غائب عني لمدة سنتين وأكثر يومها عدت من العمل محبط كثيراً مما أنا فيه وفي المساء جلست أتابع برنامج وثقائقي عن رواندا، ذلك البلد الذي تم فيه ابادة 800،000 انسان من قبل فئة الأقلية. لقد عفى وقتها أهالي الضحايا عن جلاديهم جلست بعد البرنامج أتأمل نفسي بعمق، وقلت: اذا استطاع هؤلاء الضحايا أن يصفحوا عن قاتليهم فلما لا أستطيع أن أتصالح مع ذاتي؟ كالسحر كان مفعول تلك الجلسة مع الذات حيث استيقظت صباح اليوم التالي وقد فارقني الرهاب الى أمد بعيد. هذا كل ما خطر على بالي الآن. آمل أن تشاركوا الجميع ببعض تجاربكم الايجابية. المصدر: نفساني
|
|||
|
30-05-2016, 10:08 PM | #2 |
عضو فعال
|
عهداً علي، لن أستسلم للرهاب وأعراضه وخداعه
عهداً علي، أن أبقى متماسكاً، شامخاً شجاعاً أمام نفسي وأمام الناس حتى في أشد حالات ضعفي. ستبقى بريق عيناي نوراً كنور القمر في ليل ربيعي صافي. أتقبل نفسي كما أنا وأسعى جاهداً لهدوء النفس والحكمة لن استسلم طالما أعرف نقاء نفسي. وعكارتها أصفيها بما يرضي الله. وأزكي نفسي ما أستطعت. وأسأل بارئها القبول والرحمة والقوة والثواب. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|