|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
19-04-2007, 03:22 PM | #2 |
عضو نشط
|
الاخت الكريمة
ما تصفينه بالعناد هو من وجهة نظري نتيجة لاشياء مكبوتة لديك - ابحثي في داخلك وانظري كيف يمكن ان تنفسي عن الكبت الي في داخلك |
|
23-04-2007, 07:15 AM | #3 |
عضو جديد
|
مشكور اخوي على هذا الكلام الطيب
بس كيف ابحث في داخلي؟؟؟؟ يعني شو الطريقة اللي يمكن اتبعها عشان ابحث في داخلي؟؟؟؟ وشكرا |
|
24-04-2007, 11:11 PM | #4 |
عضو نشط
|
الغوص : هل تعانين او عانيتي من : حزن - حرمان - ظلم - كتم مشاعر : مشاعر حزن لفقد عزيز او مشاعر حب - وغير ذلك يعني بختصار تم تخزين التفاعل مع أمر ما وعدم التنفيس منه
|
|
25-05-2007, 08:55 PM | #5 |
عضو نشط
|
احترمت صراحتك وطلبك للمساعدة وأتمنى أن تساعدي نفسك بالأخذ بالأسباب للخروج من معاناتك والتوكل على الله وكلك يقين في أنه عز وجل سيساعدك وتذكري الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء) فاحسني الظن به سبحانه وتعالى وستربحي دائما بمشيئة الله وفضله..
ولابد أن تواجهي مشاعر الغضب والمرارة التي تسكن بداخلك بعد طلاقك، وألا تسمحي لهم أبدا بقيادة تصرفاتك، وكفي ما خسرته بالطلاق، فلا تزيدي خسائرك.. تصالحي فورا مع حياتك ومع الطلاق، وقولي لنفسك: لقد كثرت حالات الطلاق في المجتمعات العربية كلها بصورة مخيفة، ولم يعد الطلاق استثناء، والطلاق ليس عارا وإلا لما أحله الله عز وجل عندما تكون هناك استحالة في استمرار الزواج.. ولو كنت قد طلقت رغما عنك، فلا تعيشي في إطار الضحية حتى لا تظلمي نفسك، وقولي لنفسك: لا بأس إذا كان رفض الاستمرار معي، فهذه ليست نهاية الحياة، وسأعتني بنفسي وأتدبر أموري في الحياة وأشغل أوقات فراغي بما يفيدني ويمتعني، بالطرق المشروعة وحدها بالطبع، وسأجعل كل يوم أفضل مما سبقه، وسأحب نفسي حبا ذكيا وأهدأ وافتش بلطف عن عيوبي ولا يوجد إنسان بلا عيوب، وأحاول إصلاحها تدريجيا مع الفرح بمزاياي وزيادة رصيدي منها.. وأذكرك بأن العناد يزيد من خسائرك في الحياة بصورة عامة، كما أنه يحرض أهلك ضدك وقد يجعلهم يملون منك ويتجاهلون أي شيء قد يفيدك وقد ينتشر حبك للعناد مما يقضي على فرصك في الفوز بزواج آخر سعيد.. احسني إلى نفسك بترك العناد واستمعي بقلب وعقل مفتوحين إلى ما يقوله أهلك، واستفيدي من اهتمامهم بك، وانعمي بحبهم لك، ولا تحرمي نفسك من فرصك العادلة في استئناف حياتك بصورة أفضل.. وكما يقال: أصنع من الليمونة المرة شرابا حلوا.. أقول لك: اصنعي من طلاقك حياة حلوة بعد أن تراجعي نفسك وتعلمي دورك في حدوث الطلاق ولو كان بسوء الاختيار أو تعجل الزواج، وتذكري دائما أنه كما نعتقد نكون، وأن خواطرنا التي نستسلم لها تقود حياتنا.. لذا اعتقدي أنك إنسانة غير قابلة للكسر، وأنك ستقومين بتعويض خسائرك من الطلاق، وارفضي أي خاطرة ترد إلى ذهنك وتكون محملة بالأفكار السلبية مثل سوء حظك أو أن الناس ينتقصون من قدرك بعد طلاقك، أو أنك لن تتزوجين ثانية أو أن أهلك خذلوك لأي سبب سواء أثناء الزواج أو بعد الطلاق.. أرفضي ذلك كله (واختاري) تحسين حياتك واقفزي خارج دائرة الألم والغضب من الطلاق واصنعي لنفسك حياة أفضل تستحقينها بكل تأكيد وأدعو لك بها فلا تهزمي نفسك بالاسترسال في العناد.. وكوني أمينة مع نفسك بدون قسوة بالطبع، فكلنا لدينا عيوب وكلنا نخطئ من آن لآخر، ولكن إذا تعلمنا من أخطائنا واكتسبنا منها الخبرات نكون قد انتصرنا على الأزمة وخرجنا منها بمكاسب تقلل بدون شك من خسائرنا منها، كما أنها تحمينا من العيش في إطار الضحية وهو أسوأ ما يمكن أن نفعله بأنفسنا، لأنه يجعلنا نعيش في كآبة وتعاسة غير مبررة وينفر الآخرين من صحبتنا ويحرمنا من الفوز بأفضل حياة ممكنة في ضوء الظروف الراهنة وليس ما نتمناه. اقرأي الرد عدة مرات بهدوء شديد واعملي ما اقترحته عليك وسترتاحين وتسعدين كثيرا. وفقك الله نجلاء محفوظ كاتبة ومستشارة اجتماعية رئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|