المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

يوم في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

إخوتي الافاضل.. يوم في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم..هو ما سأتطرق له ..من خلال زياره لبيت اعظم رجل في الدنيا..واحب خلق الله الى الله من خلال الحروف والكلمات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-05-2009, 12:50 AM   #1
بوح الصمت
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية بوح الصمت
بوح الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24863
 تاريخ التسجيل :  06 2008
 أخر زيارة : 25-09-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 543 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue
يوم في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم



إخوتي الافاضل..
يوم في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم..هو ما سأتطرق له ..من خلال زياره لبيت اعظم رجل في الدنيا..واحب خلق الله الى الله
من خلال الحروف والكلمات .. نعود قروناً خلت وما أجملها من قرون..ونقلب صفحات مضت وما أروعها من صفحات..ندخل بيته ..ونرى حاله..نأنس بحديثه..ونستمتع بما غاب عن اعيننا..من حياة خير البريه صلى الله عليه وسلم ..
وفي كل يوم بإذن لله..نعيش يوما ..في اجواء النبوة الرحبه ,ونفحاته الإيمانيه..
وان فاتنا في هذه الدنيا رؤية الحبيب صلى الله عليه وسلم..وتباعدت بيننا وبينه الأيام..فأدعوا الله عز وجل أن نكون ممن قال فيهم"وددت أنا قد رأينا إخواننا "قالوا:اولسنا إخوانك يارسول الله؟قال:أنتم اصحابي،وإخواننا الذين لم يأتوا بعد"فقالوا:كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يارسول الله؟فقال:"أرايت لو أن رجلاً له خيلٌ غرٌ محجلةٌ بين ظهري خيلٍ دُهم بُهم ألا يعرف خيله؟قالوابلى يارسول الله،قال :فإنهم يأتون غُراً محجلين من الوضوء،وأنا فرطهم على الحوض..."رواه مسلم
ادعوا الله عز وجل ان يجعلنا ممن يتبع نهجه ويقتفي أثره .. ويجمعنا به في جنات النعيم ..
اللهم آمين..اللهم آمين..اللهم آمين
.....................
الرحلــــــــــــــــــــــــــــــــه
الرحله الى حيث بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم..وهي رحلة بين الكتب والروايات على ألسنة الصحابه رضوان الله عليهم..والا فلا يجوز شدالرحال الى قبر ولا الى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الى غيره ،سوى ثلاثة مساجد ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله"لاتُشدالرحال الاالى ثلاثة مساجد:المسجدالحرام،ومسجدي هذا،والمسجد الاقصى"متفق عليه
..وهانحن نطلُ على المدينة النبويه وهذا اكبر معالمها البارزه بدأ يظهر أمامنا إنه جبل أُحد الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم"هذا جبل يحبنا ونحبه"
وقبل ان نلج الى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونرى بناءه وهيكله..لا نتعجب إن رأينا المسكن الصغير والفراش المتواضع فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أزهدالناس في الدنيا..متقللاًمنها،لا ينظر الى زخارفها وأموالها،"بل جعلت قرة عينه في الصلاه"
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"مالي وللدنيا،مامثلي ومثل الدنيا الاكراكبٍ سار في يومٍ صائف ،فأستظل تحت شجرة ساعة من نهار،ثم راح وتركها"رواه الترمذي
وقد أقبلنا على بيت الرسول صلى الله عليه وسلم..نستحث الخُطا سائرون نحو المدينه ..وهاهي قد بدت حُجرأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم مبنيةٍ من جريد عليه طين،بعضهامن حجارة مرضومه"اي بعضها فوق بعض"وسقوفها كلها من جريد..
وكان الحسن رضي الله عنه يقول:"كنت أدخل بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة عثمان بن عفان فأتناول سُقفها بيدي"
إنه بيت متواضع ..وحُجرٌ صغيره..لكنها عامرة بالإيمان والطاعه،وبالوحي والرساله..
هنا انتهى اليوم الأول..وبإنتظار اشراقةِ يوم ٍ جديد..اتركم في رعاية الله وحفظه.
أأمل من اخوتي المشرفين ..تثبيت الموضوع ..لعلّنا نتخذ من حياته صلى الله عليه وسلم نبراساً نقتدي به..
ومشعلاً منيراً نهتدي به..أثابكم الله الجنان..ورفقة المصطفى العدنان..اللهم آمين
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 14-05-2009, 01:07 AM   #2
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيك..اختي الفاضلة بوح الصمت


 

رد مع اقتباس
قديم 14-05-2009, 07:04 AM   #3
أمورة نفساني
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أمورة نفساني
أمورة نفساني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18029
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 14-01-2019 (04:21 PM)
 المشاركات : 15,872 [ + ]
 التقييم :  69
لوني المفضل : Cadetblue


الله يعطيك العافيــــــــــه


 

رد مع اقتباس
قديم 14-05-2009, 09:06 AM   #4
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


جـــــــــزاك الله خيـــــــر ..

والله يحشرنا مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في زمرته..

اللهم إجمعنا به كما آمنا به ولم نره اللهم أحشرنا تحت لوائه ؛ وأوردنا حوضه ؛ و اسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا ...
..اّمين..


 

رد مع اقتباس
قديم 14-05-2009, 12:01 PM   #5
نجلاء الهاجري
الزوار


الصورة الرمزية نجلاء الهاجري

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


بوركتي غاليتي.!


 

رد مع اقتباس
قديم 14-05-2009, 11:03 PM   #6
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


ماأجملها من رحلة ..

وما أعظمها من جوله ...

إطلاله فى بيت رسول الله صلى اله عليه وسلم ؟؟؟

نعم الإختيار إختيارُكِ أيتها افاضله ...

بارك الله فيكِ ...

وفى انتظار اليوم الثانى من الجوله المُباركه ...


 

رد مع اقتباس
قديم 16-05-2009, 01:45 PM   #7
بوح الصمت
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية بوح الصمت
بوح الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24863
 تاريخ التسجيل :  06 2008
 أخر زيارة : 25-09-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 543 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue


--------------------------------------------------------------------------------
أ خوتي الافاضل..أعتذر عن التأخبر..لكن نبقى مسيرين ..لا مخيرين
ـــــــــــــــــــــــــ
هاقد اذن لنا,..واستقر بنا المقام في وسط بيت خير الأنام..لنجيل النظر في
واقع هذا البيت..ونحن نعلم انه لاينبغي إطلاق النظر في الحُجر..ولكن للتأسي ..والأقتداء والتفكر..والأهتداء..
بيت..لكن ليس كأي بيت..بيت أُسس على التقوى والهدى..والتواضع..والرضى..
جدرانه تخلو من صورذوات الأرواح..التى عم بها البلاء..اليوم..فصارت تنقش نقشــا ًبالطـــــلاء..
ونبي الأمه..الهادي المصطفى يقول:"لا تدخل الملائكة بيتاًفيه كلب ولا تصاوير"متفق عليه
ثم أطلق بصرك..لترى بعضاًمما كان يستعمله ..نبي الأنام..على الدوام..
عليه من ربي افضل الصلاة وأتم السلام..
عن ثابت رضوان الله عليه قال:أخرج إلينا أنس بن مالك قدح خشب مضبباًبحديد"
أي مشدوداًبضباب من حديد لكي لايتفرق الخشب
"فقال :ياثابت،هذا قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم.رواه الترمذي
وكان الحبيب صلى الله عليه وسلم يشرب فيه الماء والنبيذ والعسل واللبن..
والنبيذ هو:تمرات نُبذت في ماء ،أي نقعت فيه"وكانوا يفعلون ذلك لاستعذاب الماء.
أما عن ذلك الدرع الذي كان يلبسه..رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم..
في جولاته البطوليه..ومعاركه الحربيه..فلربما انه غير موجود الآن في هذه الدار.
.فقدرهنه صلى الله عليه وسلم عنديهودي في ثلاثين صاعاًمن شعير اقترضها منه..
كما اخبرت بذلك ام المؤمنين وزوجة نبينا المختار..رضي الله عنها وارضاها.
.ومات صلى الله عليه وسلم والدرع عند اليهودي ..لايزال..

سبحان الله..رسول الله ومصطفاه..وخير من وطأة الأرض قدماه..لوطلب من ربه خزائن الارض والسماء لأعطاه.
.لكنه قنع وزهد بدنياه..لأن الآخرة كانت مبتغاه..
علم أن الدنيا ممر لامقر ..
فعاش في منزل لا يعرف الأثاث ولا الرياش ..لم يستر حيطانه من الطين شيء من الأصباغ.. ولا تسويه بالملاط
..لكنه كان مع هذا كله ..أسعد الناس..
وحريٌ بمن هذا قوله أن يكون كذلك..فقد قال:صلى الله عليه وسلم
"طوبى لمن هُدي إلى الإسلام
وكان عيشه كفافاًوقنع"رواه الترمذي
وألق بسمعك..وتأمل بعينٍ فاحصه قوله ايضاً"من أصبح آمناً في سربه،
معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها"
رواه الترمذي


اللهم ياحنّان ..يامنّان..ياخالق الإنسان..ومبدع الأكوان..إجعل عيشنا كفافاً..وارزقنا القناعه..وأجعلنا من الشاكرين ..المهتدين.. اللهم آمين..
وحتى اشراقة يومٍ جديد..اترككم في رعاية الله وحفظه ..


 

رد مع اقتباس
قديم 23-05-2009, 08:34 PM   #8
بوح الصمت
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية بوح الصمت
بوح الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24863
 تاريخ التسجيل :  06 2008
 أخر زيارة : 25-09-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 543 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue


--------------------------------------------------------------------------------

صاحب هذا البيت..

هو محمد بن عبد الله ..خبر من أقّلـــت الغبراء..وأضلــــت الخضــــراء..أحسن الناس وجها...وأحسنهم خلقا...ليس بالطويل البائن...ولا بالقصير...وكان وجهه صلى الله عليه وسلم مستديراً كالقمر .. فقد سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: (لا بل مثل القمر ) رواه البخاري ....
جميل الصفات ..مشرق المحيا.. قريب من القلوب.. حبيب إلى الأرواح ..سهل الخليقة ..ميسر الطريقة

مبارك الحال... تعلوه مهابة.. وترافقه جلاله.. على وجهه نور الرسالة.. وعلى ثغره بسمة المحبة

حي القلب.. ذكي الخاطر.. عظيم الفطنة.. سديد الرأي ..ريان المشاعر.. بالخير يسعد به جليسه وينعم به رفيقه

يحب الفأل ويكره الطيره.. يعفوا ويصفح .. يسخوا ويمـنح ..
أجود من الريح المرسلةوأكرم من الغيث الهاطل

من رآه أحبه ..ومن عرفه هابه.. ومن داخله اجله..
كلامه يأخذ بالقلوب ..وسجاياه تأسر الأرواح..

صادق مع ربه.. صادق مع نفسه ..صادق مع الناس ..صادق مع أهله.. صادق مع أعدائه

و كان الصدق رجلا لكان محمد صلى الله عليه وسلم... وهل يُتعلم الصدق إلا منه بابي هو وأمي؟

وهل ينقل الصدق إلا عنه بنفسي هو؟ فهو الصادق الأمين في الجاهلية قبل الإسلام ..

مات عمه فصبر.. وماتت زوجته فصبر.. وقتل حمزة فصبر.. وأُبعد من مكة فصبر.. وتوفي ابنه فصبر..

رُميت زوجته الطاهرة فصبر.. وكُذب فصبر.. قالوا له شاعر ..كاهن.. ساحر.. مجنون.. كاذب.. مفتر..فصبر

أخرجوه.. آذوه.. شتموه ..سبوه.. حاربوه.. سجنوه.. فصبر
بأبـــــــــي هــــو وأمـــــــــي هل يُتعلم الصبر إلا منه؟

وهل يُقتدى بأحد في الصبر إلا به؟

مضرب المثل في سعة الصدر... وجليل الصبر... وعظيم التجمل... وثبات القلب

إمام الصابرين.. وقدوة الشاكرين.. صلى الله عليه وسلم.

محمد صلى الله عليه وسلم جوادا:

هـــو سيــــــــد الأجــــــــــواد..على اللأطــــــــلاق.



قيـــــل في وصفــــــــــــــه...

تعجب الخلق من دمعي ومن ألمي وما دروا أن حبي صغته بدمي

أستغفر الله ما ليلى بفاتنتـــــــــي ولا سعاد ولا الجيران في أضمِ

لكن قلبي بنار الشوق مضطـــــرم أفٍ لقلـبٍ جمودٍ غير مضطر

منحت حبي خير الناس قاطبـــــة برغم من أنفه لا زال فــي الرغمِ

يكفيه عن كل مدحٍ مدحُ خالقــــه واقرأ بربك .. مبدأ ســورة القــلمِ

شهمٌ تشيد به الدنيا برُمتهــــــــا على المنابر من عربٍ ومن عجمِ

أحيا بك الله أرواحاً قد اندثــــــــرت في تُربةِ الوهم بين الكأس والصنمِ

نفضتَ عنها غُبار الذل فاتقدت وأبدعــــت وروت ما قُلتَ للأمـــــمِ

ربـــــَيت جيــلًا أبياً مؤمناً يقظاً حَسو شريعتك الغــــراء في نهـمِ

محابرٌ وسجلاتٌ وأنديـــــــــــةٌ وأحرفٌ وقوافِ كٌــن في صمـــمِ

فمن أبو بكرٍ قبل الوحي من عمرٍ ومن عليٌ ومن عثمانَ ذو الرحمِ ؟

من خالدٍ من صلاح الدين قبلك من مالكٍ من النعمانِ في القممِ

من البخاري ومن أهل الصحاح ومن سفيان والشافعي الشهمُ ذو الحِكَمِ

من ابن حنبل فينا وابنُ تيمية ٍ بل الملايين اهلُ الفضل والشممِ

من نهرك العذبُ يا خير الورى اغترفوا أنت الإمامُ لأهل الفضل كلهمُ

ينام كسرى على الديباج ممتلئاً كِبراً وطوقٌ بالقيَنـــات والخدمِ

لا همَ يحملهُ لا دين يحكمهُ على كؤوس الخنا في ليل منسجم ِ

أما العروبة أشلاء ممزقــــة من التسلط والأهواء والغشمِ

فجئت يا منقذ الإنسان من خطر كالبدر لما يجلي حالك الظلمِ

أقبلت بالحق يجتث الضلال فلا لقـــى عدوك إلا علقمُ الندمِ

أنت الشجاع إذا الأبطالُ ذاهلة والهندوانيُ في الأعناق واللممِ

فكنت أثبتهم قلبًا وأوضحهم درباً وأبعدهم عن ريبةِ التهم ِ

بيت من الطين بالقرآن تعمرهُ تبًا لقصرٍ منيفٍ بات في نغمِ


طعامك التمرُ وخبزُ شعيرٍ وما عيناك تعدو.. إلى اللذاتِ والنعمِ

تبيتُ والجوعُ يُلقي فيك بُغيتهُ إن بات غيرُك عبد الشحم ِوالتُخَمِ

لما أتتك { قم الليل } استجبت لها العينُ تغفوا وأما القلبُ لم ينم ِ

ُتمسي تُناجي الذي أولاك نعمتهُ حتى تغلغلتِ الأورامُ في القــدمِ

أزيز صدرك في جوف الظلام سرى ودمعُ عينيك مثل الهاطل ِالعمم ِ

الليلُ تسهرهُ بالوحيِ تعمرهُ وشيَبتــك يهودٌ .. آية { استقم }

تسيرُ وفقَ مُراد اللهِ في ثقةٍ ترعاك عينُ إلهٍ حافظٍ حكمِ

فوضتَ أمركَ للديانِ مُصطبراً بصدق نفس ٍوعزمٍ غيرِ مُنثـلمِ

ولَّى أبوكَ عن الدُنيا ولم ترهُ وأنت مُرتهنٌ لا زلتَ في الرَحِمِ

وماتت الأمُ لمّا أن أنستَ بها ولم تكن حين ولَــت بالغ الحُلمِ

ومات جدكُ من بعدِ الولوع بهِ فكنتَ من بعدهم في ذروةِ اليُتمِ

فجاءَ عمُك حِصناً تستكنُ به فاختاره الموتُ.. والأعداءُ في الأجمِ

تُرمى وتُؤذى بأصناف ِ العذاب فما رُئيتَ في ثوبِ جبارِ منتقمِ


حتى على كتفيك الطاهرَين رموا سلا الجزورِِبكفِ المشركِ القزمِ
ِ
أماخديجةُ من أعطتك بهجتها وألبستك ثيابَ العطفِ والكرمِ

دُعِيت إلى جنة الباري ورحمته فأسلمتكَ لجُرحٍ غيرِ ملتئمِ


والقلب أفعمَ من حبٍ لعائشةٍ ما أعظمَ الخطبُ فالعرضُ الشريفُ رمي ِ

وشُجَ وجهُكَ ثم الجيشُ في أحدٍ يعودُ ما بينَ مقتولٍ ومنهزمِ

لما رُزقتَ بإبراهيمَ وامتلأت بهِ حياتُك بات الأمُر كالعدمِ

ورُغم تِلك الرزايا والخطوبُ وما رأيتَ من لوعةٍ كُبرى ومن ألمِ

ما كُنت تحملُ إلا قلبَ مُحتسبٍ في عزمِ مُتقدٍ في وجهِ مُبتسمِ

بَنيت بالصبرِ مجداً لا يماثلهُ مجدٌ وغيرك عن نهجِ الرشادِ عميِ

يا أمةً غفلت عن نهجهِ ومضت تهيمُ من غير لا هدىٍ ولا علم ِ

تعيشُ في ظلماتِ التيهِ دمرها ضعفُ الاُخوةِ والإيمانِ والهممِ

يومٌ مشرقةٌ.. يومٌ مغربةٌ تسعى لنيلِ دواءٍ من ذويِ سقــم ِ

لن تهتدي أمةٌ في غيرِ منهجهِ مهما أرتضت من بديعِ الرأيِ والنُظمِ

مِلحٌ اُجاجٌ سرابٌ خادعٌ خَوَرٌ يست كمثلِ فُراتٍ سائغٍ الطعمِ

إن أقفرت بلدةُ من نُورِ سُنتهِ فطائرُ السعدِ لم يهويِ ولم يَحُمِ

غنى فٌؤادي وذَابت أحرُفي خجلًا ممن تألقَ في تبجيلهِ كَلِميِ

يا ليتني كُنت فرداً من صحابتهِ أو خادماً عِندهُ من أصغرِ الخدمِ

تجودُ بالدمعِ عينيِ حينَ أذكرهُ أما الفؤادُ فللحوضِ العظيمُ ظميِ

يا ربِ لا تحرمنا شفاعتهُ في موقفٍ مفزعٍ بالهولِ مُتسمِ




عليه من ربي ..السلام..كلما ذكره الذاكرون الأبرار..وكلما تعاقب الليل والنهار..
وكلما غرد عصفور وطــــــــــــار.وعلى آله وصحبه الأخيار..


اتركمم في حفظ الله ..ورعايه..ومع يوم جديد بإذن الله


 

رد مع اقتباس
قديم 25-05-2009, 06:04 PM   #9
بوح الصمت
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية بوح الصمت
بوح الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24863
 تاريخ التسجيل :  06 2008
 أخر زيارة : 25-09-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 543 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue


سيرته ...هي.. ملتقى العواطف الجياشة,
والأحاسيس المتطلعة إلى الرحمة والإكبار

نوراً يشع .. وزاداً يشبع ... مع حسن الخلق وعظيم الخلق
بعثه الله معلماً وميسراً ... مبلغاً ومرشداً... ولم يبعثه معنتاً
ولا متعنتاً ......

(و لا يمكن أن توصف حياة محمد صلى الله عليه وسلم بأحسن مما
و صفها الله


قال تعالى : (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ))

.................................................. .....................................

النبي صلى الله عليه وسلم في بيته



بيت الإنسان هو محكه الحقيقي الذي يبين حسن خلقه ، وكمال أدبه ، وطيب معشره ، فهو يتصرف في بيته على سجيته دون تكلف ولا مجاملات...
"

وإذا تأملنا في حال رسول هذه الأمة في بيته وجدناه نموذجاً فذاً للتواضع والرحمه...


قيل لعائشة رضي الله عنها ماذا كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ؟ قالت : ( كان بشراً من البشر : يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه ) أخرجه أحمد والترمذي


هكذا كان رسول هذه الأمة وقائدها ومعلمها صلى الله عليه وسلم في بيته مع هذه المنزلة العظيمة والدرجة الرفيعة، إنه نموذج للتواضع وعدم الكبر وتكليف الغير والاعتماد على النفس، إنه شريف المشاركة ونبيل الإعانة، وصفوة ولد آدم يقوم بكل ذلك


وكان صلى الله عليه وسلم يسعى دائماًفي إدخال السرور على زوجاته ....لأنه حسن المعشر..كريم السجايا..
فكان ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها
فيقول ( يا عائش ، هذا جبريل يقرئك السلام )) متفق عليه





بل كان يعرف لخد يجة رضي الله عنها فضلها ووقوفها منه وكان يذكرها دائماً بالخير حتى أن عائشة تقول ما غرت من أزواجه غيرتي من خديجة
لكثرة ما يذكرها وكان يقول : " صدقتني حين كذبني الناس وواستني بنفسها ومالها ولي منها الولد ...



وكان يذبح الشاة ويتعاهد صويحباتها وكان يسابق عائشة ..
وكان يراعي صغر سنها فيسرب إليها صويحباتها ليلعبن معها ...
وكان يراها تلعب بلعب البنات فيقرها على ذلك



كان صلى الله عليه وسلم يقول : " الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا
الزوجة الصالحة " صحيح الجامع الصغير



سيرةٌ عطره...وحياةٌ زكيه ..أسوقها إلى أولئك الرجال الذين ينظرون إلى المرأة نظرة دونية وإن التواضع معها ضعف ومهانه...لعلهم يقتدون..
ومن هذا النبع ينهلون..



قائدٌ منتصر ونبيٌ مرسل يعلم أمته ..ويضرب لهم اروع الامثله للرحمة والتواضع بأبي هو وأمي ونفسي ..


لما رجع من خيبر تزوج صفية بنت حيي فكان يدير كساء حول البعير الذي تركبه يسترها به ، ثم يجلس عند البعير فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب ...



الله أكبر..مدادي لاتسغفني ..فسجاياه ..أعظم من أن تسطرها البنان..ويصفها البيان..





أعظـــــــم اب ......



إن هذا الرجل العظيم : لم ينشغل عن أن يصرف وقتاً من حياته المباركة لبناته ـ لأن أبناءه ماتوا صغاراً ـ فقد كان نعم الأب يبش لبناته ويفرح بهن ويدخل السرور عليهن ، فقد حظين منه بالحب الزائد والشفقة العظيمة والرحمة بشتى صورها كيف لا وهو الرحمة المهداة للبشرية جمعاء..



(( كان إذا دخلت عليه فاطمة قام إليها فأخذ بيدها وقبلها وأجلسها مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده وقبلته وأجلسته في مجلسها )) أبو داود والترمذي والنسائي



ومن صور الترحيب والبشاشة لابنته ما روته عائشة رضي الله عنها قالت : (( كن أزواج رسول الله عنده فأقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي ، ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً فلما رآها رحب بها وقال: " مرحباً بابنتي " ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله )) رواه مسلم



أخوتي الأفاضل....



إن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم درس للدعاة إلى الله الذين تختلط عندهم الأوراق فيرون عدم إمكان الجمع بين الدعوة وبين حقوق البيت وأهله ويدّعون ضيق الأوقات إن الوقت الذي وسع رسول الله في دعوته هو نفسه الوقت ، لكن الخلل لدينا نحن في بعثرة أوقاتنا وبعدنا عن العبادة الحقة لله التي يبارك الله بسببها في الأوقات والطاقات




إمام الأمة ، الذي يحمل الأمة ، وقته كله عمل ودعوة : يقود الجيوش ، يعلم الأمة ، يجاهد المنافقين ، ينافح الكافرين ، يعلم الجاهل ، يأمر بالمعروف وينكر المنكر ، فهل أشغلته هذه الأعمال الجسام عن أهله وبيته ؟ كلا والله فقد كان نعم الزوج ونعم الأب ونعم المخدوم أعطى كل ذي حق حقه كان يقرر حقيقة : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "


 

رد مع اقتباس
قديم 26-05-2009, 02:41 PM   #10
بوح الصمت
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية بوح الصمت
بوح الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24863
 تاريخ التسجيل :  06 2008
 أخر زيارة : 25-09-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 543 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue


--------------------------------------------------------------------------------

رسول الله...في مصـــــــــلاه



الحمد لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين، ومفزعاً للخائفين، ونوراً للمستوحشين، والصلاة والسلام على إمام المصلين المتهجدين، وسيد الراكعين والساجدين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... أما بعد:


قد أقبل ليل المدينة..وخيم بسواده عليها..لكن من بعثه الله رحمة وهدى للعالمين.. أضاء دجى الليل بالصلاه..والذكر والمناجاه ..يدعوا رب البريات ..ومن بيده مقاليد الارض والسموات..
إستجابة لخالقه سبحانه جل في علاه..الذي أختاره واصطفاه ..عندما قال له..ونــــاداه:


"يأيهاالمزمل(1)قم الليل إلا قليلا(2)نصفه أو انقص منه قليلا(3)



عن أبي هريره رضي الله عنه قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم يصلي الليل حتى تنتفخ قدماه،فيقال له:
يارسول الله تفعل هذا وقد غفر لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر؟قال"أفلا أكون عبداًشكوراً"رواه ابن ماجه

وهذا يدل على أن الشكر لا يكون باللسان فحسب ، وإنما يكون بالقلب واللسان والجوارح ، فقد قام النبي بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم ، مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية ،
وتعليم المسلمين ، والجهاد في سبيل الله ، والقيام بحقوق الأهل والذرية ..



فكان كما قال ابن رواحة :


وفينا رسول الله يتلو كتابـــــــه ...إذا انشق معروفٌ من الصبح ساطعُ

أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا... بـــه موقناتٌ أن مـــــا قال واقــــــــع

يبيت يجافي جنبه عن فراشه ...إذا استثقلت بالمشركين المضاجع



فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات..وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.



عن حذيفة رضى الله عنه قال:

"صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت يركع
عند المائة الأولى ثم مضى، فقلت يصلى بها في ركعة فمضى، فقلت يركع بها،
ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً، إذا مر
بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع،
فجعل يقول سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحواً من قيامه، ثم قال
سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلاً قريباً مما ركع، ثم سجد فقال
سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريباً من قيامه "رواه مسلم



الله أكبــــــــــــــــر..



هذا الطريق فأين السالك ؟! إنها عبودية للملك العزيز، ترفع صاحبها
وتقربه من مولاه..ولا تفلح دعوة تخطئ هذا الطريق
الذي رسمه لنا النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً وسلوكاً وفعلاً،
ولقد استجاب لها الصحابة والتابعون فكانوا أعزَّ الناس وأكرم الناس،
وكيف لا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس
حديث حسن..انظر السلسة الصحيحة للألباني حديث رقم1903


نسألك اللهم من فضلك العظيــــــــــــــــم....

............


هدي المصطفى بعد الفجر..


وبعد هدوء الليل..ومع اشراقات الفجرونسماته العليله..حيث تم أداء صلاة الفجر مع الجماعه..كان عليه الصلاة والسلام يجلس ذاكرا لله ..حتى تشرق الشمس ثم يصلي ركعتين.


قال صلى الله عليه وسلم:
(( من صلى الفجر في جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت كأجر حجة وعمره تامة ، تامة ، تامة))


فالمسلم في هذه الأرض ضعيف بحول وقوته ، وقوي بحول الله وقوته ، لذلك لزم أن تكون له ساعات يحاسب فيها نفسه
ويناجي فيها ربه ويحدد معه عهده .


........

نبي الهدى ...وصلاة الضحى


قد انتصف النهار..واشتدت حرارة الشمس..واقبلت السموم الحارقه ..تلفح الوجوه..انها فترة الضحى ..وقت عمل وقضاء ..

ومع كثرة اعباء الرساله..ومقابلة الوفود..وتعليم الصحابه..وحقوق الاهل..كان الحبيب..المصطفى..الرحمة المهداه..والنعمة المسداه..كان يتعبد لله مولاه ..الذي خلقه واصطفاه..

قالت معاذه قلت لعائشه رضي الله عنها:أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟قالت نعم،أربع ركعات ويزيد ماشاء الله عز وجل"رواه مسلم
عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمرٌ بمعروف صدقة، ونهيٌ عن منكر صدقة، ويجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى"



وصلاة الضحى فعلها يسير، وفضلها كبير، وثوابها جزيل، ولو لم يكن لها فضل إلا أنها تجزئ عن الصدقة التي تصبح على مفاصل الإنسان كل يوم لكفاها فضلاً ..



وكان صلى الله عليه وسلم يخفف فيها القراءة، مع إتمام الركوع والسجود، فهي صلاة قصيرة خفيفة،
فعن أم هاني رضي الله عنها في وصفها لصلاته لها:
" فلم أر قط أخَـفًّ منها، غير أنه يتم الركوع والسجود".


وفي رواية عبد الله بن الحارث رضي الله عنه:
"لا أدري أقيامه فيها أطول أم ركوعه أم سجـوده، كل ذلك يتقارب".


فهنيئاً لمن حافظ على صلاة الضحى ...
وهنيئاً لمن لم يشغله عنها شاغل، ...
وهنيئاً لمن عمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ورد في شأنها
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال :
أوصاني خليلي بثلاثٍ : صيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام " رواه البخاري .


الله أكبـــر..للـــــه درك ..أيها البيــــــت.....
عامرٌ بالايمان..ملئ ٌبالعبادة والاحسان..



اللهم يسرنا لليسرى، وأنفعنا بالذكرى
اللهم يا حي يا قيوم .. اللهم اجعل محبتك أحب إلينا من كل شئ ..
اللهم اجعل محبتنا لديننا أحب إلينا من كل شئ ..
اللهم اجعل محبتنا لرسولك صلى الله عليه وسلم وسنته أحب إلينا من كل شئ ..
اللهم انصر نبيك ميتاَ كما نصرته حياً يا قوي يا جبّار ..
اللهم احشرنا في زمرته ... ..وأوجب لناشفاعة ..

اللهم آمين ..يارب العالمين



أترككم في حفظ الله ورعايته..الى إشراقة يوم جديد..نجدد به أيماننا ..بإقتدائنا بسيد المرسلين..المبعوث رحمة للعالمين..عليه افضل الصلوات ..وأتم التسليم..


 

رد مع اقتباس
قديم 26-05-2009, 03:08 PM   #11
الولو
عضو نشط


الصورة الرمزية الولو
الولو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27282
 تاريخ التسجيل :  03 2009
 أخر زيارة : 31-05-2012 (04:39 PM)
 المشاركات : 207 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد على يوم فى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم



جـــــــــزاك الله خيـــــــر ويارب يجعل بيوتنا مثل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم


 

رد مع اقتباس
قديم 27-05-2009, 12:34 AM   #12
ابتسام-2009
عضو جديد


الصورة الرمزية ابتسام-2009
ابتسام-2009 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27902
 تاريخ التسجيل :  05 2009
 أخر زيارة : 21-06-2009 (06:28 PM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله ألف خيرا والله يجعلوا في ميزان حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 27-05-2009, 11:26 PM   #13
بوح الصمت
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية بوح الصمت
بوح الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24863
 تاريخ التسجيل :  06 2008
 أخر زيارة : 25-09-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 543 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده .....



رسول الله صلى الله عليه وسلم بـــاكيـــــــــــــــــــاً..

البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، قال تعالى : { وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 )

فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .

البكاء فضيلة عند رؤية التقصير.. أو خوف سوء المصير..وهو محمدة إذا تذكّر العبد ربه وخاف ذنوبه..ودليل على تقوى القلب ..وسموّ النفس.. وطهر الضمير.. ورقّة العاطفة..

مدح الله رُسله بالبكاء فقال:
(إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً).


ووصف أولياءه الصالحين بأنهم

(وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً). ولام أعداءه على القسوة والغلظة فقال: (أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ). وأثنى على قوم فقال: (وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ).

وسيد الخاشعين لربّ العالمين، وإمام الخائفين من مالك يوم الدين ..
هو خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم.يمثّل لنابكاء ه مشهداً من مشاهد الإنسانية عند ه– صلى الله عليه وسلم ..حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه .. ويخفق معها فؤاده الطاهر ...



فقد كان نديّ الجفن، سريع العَبْرة، سخيّ الدمع، رقيق القلب، جياش العاطفة، مشبوب الحشا، تنطلق دمعته في صدق وطهر، ويسمع نشيجه في قنوت وإخبات، يترك بكاؤه في قلوب أصحابه آثاراً من التربية والاقتداء والصلاح ما لا تتركه الخطبة البليغة والمواعظ المؤثرة، فهو يبكي صلى الله عليه وسلم عند تلاوة القرآن، فقد قام ليلة من الليالي يكرر قوله تعالى:
(إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)، فيبكي غالب ليله...



ودموع النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية
من الله سبحانه وتعالى ....



وها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي – صلى الله عليه وسلم - شاهدةً بتعظيمه ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه - " رواه النسائي .


وهو يبكي عند سماع القرآن، فقد صحّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لابن مسعود: «اقرأ عليّ القرآن»، قال: كيف أقرؤه عليك وعليك أُنزل؟ قال: «اقرأ فإني أحبّ أن أسمعه من غيري»، فيقرأ ابن مسعود من أول سورة النساء، حتى بلغ:
(فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً). قال: «حسبك الآن» فنظر ابن مسعود فإذاعيناه تذرفان. وهو يخشع صلى الله عليه وسلم عند سماع القرآن، فقد صح أنه قام ليلة يستمع لأبي موسى الأشعري وهو يقرأ القرآن ثم قال له في الصباح: «لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود». فيقول أبو موسى: لو كنت أعلم أنك تستمع لي لحبّرته لك تحبيراً. أي: جوّدته وحسّنته وجمّلته...

وقال عبد الله بن الشخير في حديث صحيح: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي وبصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء، وهو القدر إذا استجمع غلياناً...



ويحضر صلى الله عليه وسلم جنازة ابنته زينب، ويجلس على القبر وتذرف عيناه من هول المنظر، وتذكر العاقبة والتفكير في ذلك المصير، وأصحابه يشاهدون هذا المشهد المؤثر المعبّر منه صلى الله عليه وسلم ...




ويخبر صلى الله عليه وسلم بفضل البكاء من خشية الله، فيذكر السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:«... ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه». وصحّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «عينان لا تمسّهما النار أبداً: عين بكت وجلاً من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله»...



فالبكاء السنّي الشرعي ما كان من خوف الله عز وجل، وتذكّر القدوم عليه والوقوف بين يديه والتفكير في آياته الشرعية والكونية....

والبكاء من الوفاء، ومن أفضل أعمال الأولياء، خاصة إذا كان ندماً من معصية أو عند فوت طاعة، أو وجلاً من عذاب، أو رحمة لمصاب، أو رقة عند موعظة، أو خشية عند تفكّر...


ولا يُحمد البكاء على الدنيا..فهي أقل وأرخص من أن يُبكى عليها...فليست أهلاً لذلك...

فكان بكاؤه صلى الله عليه وسلم أجلّ وأفضل البكاء، وهو ما دلّ على يقين وعظمة خوف وشدة رهبة من الجليل، وصدق معرفة وحسن علم بعاقبة، فأعماله صلى الله عليه وسلم كلها في أرقى مقامات الأعمال وأسمى غايات الأحوال...


ولم تخلُ حياتــه – صلى الله عليه وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب ...

كمثل أمه آمنة بنت وهب ..وزوجته خديجة رضي الله عنها ..وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ...وولده إبراهيم ...أوفراق غيرهم من أصحابه ...



فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه صلى الله عليه وسلـــــم...


بأبــــــــي هــــــــو وأمــــــــي وأبــــــــــي...



فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم – بكى وقال : ( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه.

ولما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم - زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال : ( زوروا القبور فإنها تذكر الموت ) رواه مسلم .

ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت ، لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ، خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم - الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وكان جوابه عن سرّ بكائه : ( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) رواه مسلم ...



كما بكى النبي – صلى الله عليه وسلم – اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال : " كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة ، فجلس على شفير القبر – أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى ...

ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) رواه ابن ماجة ...

وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ، ولذلك قال في موضعٍ آخر : ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه...


ولم يكن صلى الله عليه وسلم بالهلوع الجزوع الذي يأسف على فوات الحظوظ الدنيوية ويجزع على ذهاب المكاسب الدنيّة، ولم يكن بالفرح البطر القاسي الذي لا تؤثر فيه المواقف ولا تحرّكه الأزمات، بل كان بكاؤه وندمه وأسفه في مرضاة ربه. وكان تبسّمه وضحكه وسروره في طاعة خالقه، ففي كل خصلة من خصال النبل وفي كل صفة من صفات الفضل هو المثل الأعلى والقدوة الحسنة:(
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ).


لقد كان أصحابه صلى الله عليه وسلم ينظرون إليه على المنبر ودموعه تذرف، ونشيجه يتعالى، ولصدره أزيز، حينها يتحول المسجد إلى بكاء ودموع، كلٌّ ينكس رأسه ويترك التعبير لعينيه أمام هذا المشهد الذي لا تمحوه الأيام ولا تنسيه الليالي...


يا الله! محمد رسول الله هكذا باكياً أمام الناس، هكذا تسحّ دموعه وتتساقط على وجنتيه وهو أعرف الناس بالله وأدراهم بالوحي وأعلمهم بالمصير! يبكي من قلب ملؤه الخوف من الله، ومن نفس عمَرها حب الله، فتكاد دموعه تتحدث للناس، ويكاد بكاؤه يكون أبلغ من كل موعظة وأفصح من كل كلمة...


الله اكبر...حبيبي يارسول الله..تركت لنا مواقف نبـويه نفهم منها أن البكاء
ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص .. ولا دليلاً على الضعف ..
بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ..ويقظة القلب ..وقوّة العاطفة ..
بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر..وغير مصحوبٍ بالنياحة ..
أو قول مالا يرضاه الله تعالى ...


.....
حبيبـــــــــــــــــــــــي يــا رســــــــــــول اللــــــه..


قد كنت أشفق من دمعي على بصـري ...
فاليـــوم كلّ عـزيز بعدكــــم هانـــــــــا....




اللهم انا نعوذ بك من قلب لا يخشع..وعين لا تدمع..ودعوة لا يستجاب لها..

اترككم في حفظ الله ورعايته..الى قبس جديــد ..نضيئ به درونا..من صفات حبيبنا ونبينا..عليه من ربنا افضل الصلوات ..وازكى التبريكات..


 

رد مع اقتباس
قديم 01-06-2009, 04:46 PM   #14
بوح الصمت
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية بوح الصمت
بوح الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24863
 تاريخ التسجيل :  06 2008
 أخر زيارة : 25-09-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 543 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue


خُلق الكرم من اخلاق الانبياء والمرسلين..ولحبيبنا الهادي الامين قصب السبق والقدح المعلى في ذلك..
ووالله لم تشهد الغبراء..ولا وهادها ..ولم يرى الحجاز ولا الجزيره..
بل ولا الخافقين أنبل اخلاقا واكرم صفاتاً منه صلى الله عليه وسلم..

كحل عينيك لترى مواقفه العظيمه بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام التي تشهد بجوده..وسمو اخلاقه..
ولاتعجب حينها من خُلق من اصطفاه الله عز وجل..ورباه على عينه..وجعله القدوه المهداه..والنعمة المسداه...


وله كمال الدين أعلى همـــــــــة

يعلو ويسمو أن يقاس بثانــــــــي


لما أضاء على البريــــــــــــه زانها

وعلا بها فإذا هو الثقــــــــــــــلان


فوجدت كل الصيد في جوف الفرا

ولقيت كل الناس في انســــــــان



حبيبي يارسول الله ..سخاءك منقطع النظير..وجودك ..ليس له مثيل..
عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال :سألت رسول الله صلى الله عليه فأعطاني ثم سألته فأعطاني ..ثم سألته فأعطاني ..ثم قال "ياحكيم إن هذا المال خضر حلو،فمن اخذه بسخوة نفس بورك له فيه،ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه،وكان كالذي يأكل ولا يشبع ،واليدالعليا خير من اليد السفلى...متفق عليه


وهذا خادمه..ومن قضى معه الاعوام والسنوات.. يصفه بأكرم الصفات ..واعظمها وانبلها...صفات قل ان تجتمع في رجل ..بل في الناس اجمعين..قال..كان رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم "أشد الناس لطفا فما سأله سائل قط إلا اصغى اليه فلا ينصرف ..وما تناول احد يده حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها منها"رواه ابو نعيم في الدلائل..


هذا الخادم المسكين الضعيف ..انزله الرسول صلى الله عليه وسلم منزلة تليق به..قياسا على دينه...وتقواه..قال بأبي هو وامي "هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فأطعموهم مما تأكلون ، وألبسوهم مما تلبسون ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم "


الله اكبر..
ما اعظمك ..ياخير خلق الله..وما اعظم ما جئت به..دين يدعوا الى الرحمه..والعدل والاحسان..في الدنيا ..ويُجَازى صاحبه..في الاخره.. بروح وريحان ..ورب راض غير غضبان..
نسأل الله من فضله..ان يجعلنا هداةً مهتدين..ويجمعنا بخير المرسلين..


من للزمان بمثل فضل محمدٍ

وعدالةٍ كعدالة الخطاب

رفع الرسول عماد أمةِ يعربٍ

وأعزها بالآل والأصحاب

مشت الفتوح وصفّقت رايتها

في الشرق فوق أباطحِ وهضاب


الله اكبـــــــــر..


جود تود الدراري أنها قمم فيه.. وترجوا الثريا أنها وادي .... الشمس خدن والنجوم ولائـد.. له الـدر لفظٌ والدراري قلائد ..

والذي أنزل الكتاب وأجرى السحاب وهزم الأحزاب وسبب الأسباب ..ما دب ودرج على التراب أندى كفاً ولا أسخا يداً ولا أجود نفساً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ....

فجوده الجود لا جودٌ يقاس به ...ومن يقيس بنشرِ المسكِ حلتيتا
لو فاخرته الطباقُ السبعِ لانتكست ...وعاد كوكبها الدريُ مبكوتا
فعليه الله صلى.. وعليه الله سلم..

كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس تطرب الأنفس من ذكر نداه... طرب الإبل على لحن الحداء.. عطاياه أشباه السحاب ..تسوقها مواعيد صدق كالرياح اللواقح ...يؤثر المحتاج على نفسه ..ينوع في عطاياه.. يقترض الشئ فيرد أكثره أكثر منه..
يشتري الشئ فيعطي أكثر من ثمنه..
لا يستكثر شيئا أعطاه للــــه ..

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة

جاد بطلاقةِ وجهه وابتسامته الهادئة فما أحدٌ أكثرُ تبسُّماً منه صلى الله عليه وسلم كما نقلَ عنه أصحابهُ ( وتبسُّمُكَ في وجهِ أخيك صدقة ) ذاك مقالُهْ

تـــراهُ إذا ما جئتــــهُ متهلّلاً ... كأنـــك تعطيهِ الّذي أنت سائلُــــهْ

فعليه صلاة ربي وسلامه..
لقد كان جوده عن كرم في طبعه وسماحة في نفسه مع ثقة في سعة خزائن ربه ...

روى الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه قال : (ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئاً إلا أعطاه )...




فلو مــــجّ في المـــاء من بسمتهْ ... لأصبح مثل الفـرات الزُّعــاقُ..

جاءه رجل يسأله فأعطاه غنماً بين جبلين فوقف الرجل أمام صورة من كرم عظيم ملكت عليه لبه وذهبت بإعجابه فرجع إلى قومه يقول : يا قوم : أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء لا يخشى الفاقة..
ونادى الناس بعضهم لبعض لفرط الجود حي على الفلاح...

أعطى صفوان مائة من الإبل ثم مائة ثم مائة . أعطى عطايا أخجلت ذو الحدين إذ ملأت رحب الفضاء من النعم...

ادرك صلى الله عليه وسلم أن في الدنيا أقواماً يقادون إلى الحق من بطونهم لا من عقولهم فقادهم ما يحبون إلى ما يحب الله ولم يزل في ذلك حتى خالط الإيمان بشاشة قلوبهم فوكلهم إلى الله...

وصفوان شاهد غير متهم يقول : والله لقد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاني وإنه لأبغض الناس إلي فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي...


تلكَ الصفاتُ لغيرِهِ لم تذكـــــري.. وهي الشــــــفاءُ لسامعٍ ولمبصري

لمّا اعتلا شـــــرفاً توالا ســــيبُهُ.. والمزْنُ مالـــم يرتفع لم يمطــــــري



يقول جابر: (ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً قط فقال لا). إن وجد جاد وإذا جاد أعاد ، وإن لم يجد وعد ولا يخلف الميعاد


الجود من اسمه وفعله وحرفه يـأتلف..وأحمد جوده ثابت لا ينصـرف

كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس يحدث عن جوده المشرقان وتروي جلالته المغربان روى البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : أن امرأة جاءت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ببردة منسوجة فقالت يا رسول الله إني نسجت هذه بيدي لأكسوكها) يا لها من مؤمنة تريد ان تنعم برؤية من هو احب عليها من نفسها وهو يلبس هذه البردة التي صبرت على نفسها أياماً وأياماً وحالها:
ذاك الحبيب له حبي أقر به لحمي وعظمي وأعصابي وأعراقي .
وكان لها ما أرادت ، أخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجاً لها وخرج إلينا وإنها لإزاره ..جسها ومسها رجل من القوم ثم قال يا رسول الله إكسونيها ما أحسنها فقال صلى الله عليه وسلم : (نعم)
ولا يقول نعــــم يومـــا فيتبعها منعـــا ولو ذهبــت بالمـــال والولـــــد

جلس النبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله في ذلك المجلس ثم رجع فطواها وأرسل بها إليه ...


ولو لم يكن فـي كفـه غير روحـه.. لجـاد بها فليتق الله سائــله..

اغتاظ الصحابة من فعل هذا الرجل وزجروه وأنبوه وقالوا ما احسنت سألته إياها وقد عرفت أنه لايرد سائله ، فبين الرجل أنه محب يطلبها لا ليلبسها ولكن لينعم بها في قبره يوم يموت فقال والله ما سألتها لألبسها وإنما لتكون كفني يوم أموت
قال سهل فكانت كفنه يوم مات...


فإلى جــوار الأكرميـن يحفهــم.. ويحفـه الرضـوان والإستبــرق...


صلى الله عليـــــــــــه وســـــــــلم..


عوائده ألا يخيب سائلاً فيا حبذا في الناس هذي العوائد. ..جواد عشق الفضل ، وعادى خلق البخل وأحيا مهج البذل، فما حاتم في الجود ولا معن له مثل...


صلى عليه الإله ما صدحت على فنن مطوقة الحمام السجّع..

صلى عليه الله ما هب الصبا وما غرد الورق على ذرى الربــا..

صلى عليه الله ما أزكاه في الرسل الكـــرام وأطيبــــــــــــــا..

صلوا على المختار فهو شفيعكم في يوم يبعث كل طفل أشيبا..

يا رب صلِ على النبي المصطفى ما اهتزت الأثلان من نفس الصبا

بالله يا متلذذيــن بذكره صلــوا عليه فمـــــا أحــــق وأوجبــــــــــا


اترككم في حفظ الله ورعايه..وكلنا شوق الى ان نرتشف من معين الحبيب الذي لاينضب..فإلى ذلك الحين ..استودعكم رب العالميـــــــــــــن..


 

رد مع اقتباس
قديم 22-06-2009, 04:28 AM   #15
بوح الصمت
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية بوح الصمت
بوح الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24863
 تاريخ التسجيل :  06 2008
 أخر زيارة : 25-09-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 543 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue


--------------------------------------------------------------------------------

أرحم الخلق .. بالخلق ...


محمدٌ بشــــر ** وليس كالبشــــر

محمدٌ ياقوتـةٌ ** والناس كالحجــر


أي علم كان .. وأي إنسان .. ؟؟

اهل القلوب القاسيه..لايعرفون الرحمه..وليس للعاطفه ....في صدورحم مكان..

كلحجارة الصماء..جفافا في الاخذ والعطاء

بشر..يحملون ..أفئدة من حجر...

اما الحبيب..ومن ارسله الله ..للقلوب طبيب..
تكسوه الرحمه...وتحركــه العاطفه ..


لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ

وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا

لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ

فاقتْ محبةَ مَن على وجه الثرى

لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ

لا تنتهي أبداً ولـــــــن تتغيرا



جمع الله سبحانه وتعالى فيـــه صفات الجمال والكمال .. وتألّقت روحـه الطاهرة بعظيم الشمائـل والخِصال .. وكريم الصفات والأفعال ، حتى أبهرت سيرته القريب والبعيد ، وتملكت هيبتهُ العدوّ والصديق ، وقد صوّر لنا هذه المشاعر الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه أبلغ تصوير حينما قــــال :
وأجمل منك لم ترَ قط عيني ...وأكمل منك لم تلد النساء

خُلقت مبرّأً من كل عيـــــب...
كأنك قد خُلقت كما تشــاء



قد وهبه الله قلباً رحيماً ، يرقّ للضعيف ، ويحنّ على المسكين ، ويعطف على الخلق أجمعين ، حتى صارت الرحمة له سجيّة ، فشملت الصغير والكبير ، والقريب والبعيد ، والمؤمن والكافر ..ولم تقف عند حد البشر..بل تطاولت حتى اغصان الشجر..

الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا

ولأفضلِ الأديان قام فأنذرا


رحمتــــــه دســـــتور لنا ...

لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فاتحًا (في رمضان 8هـ/ يناير 630م)، ودخل المسجد الحرام، أتى أبو بكر بأبيه يقوده إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ليبايع ويسلم. فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صاحب الخلق العظيم:
"هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه؟!"
قال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله، هو أحق أن يمشى إليك من أن تمشى أنت إليه!!
فأجلسه حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بين يديه، وأكرمه، ثم مسح على صدره، ثم قال: "أسلم" فأسلم ابي قحافه..

للـــــــه درك .. يارسول الله .. علمتنا أنه لاقيمة لدساتير أو قوانين لا تتكفل بحقوق المسنين


ألا إن اللذين بهرتهم عظمتك .. لمعذورون ..

وإن اللذين افتدوك بأرواحهم .. لهم الرابحون .. !


ابن عبد الله محمدٌ .. رسول الله إلى الناس في قيظ الحياة ..
أي سرٍتوفر له... فجعل منه إنساناً يشرُف بني الإنسان .. ؟
وبأيةِ يد ٍ طولى .. بسطها شطر السماء .. فإذا كل أبواب رحمتها
ونعمتها وهداها مفتوحة على الرحاب ؟!

لقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم كلها رحمة .. فهو رحمة .. وشريعته رحمة .. وسيرته رحمة .. وسنته رحمة
قال عنه مولاه..ومن أرسله..واصطفاه..

{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } ( الأنبياء : 107 )

يعطف على الأطفال ويرقّ لهم ... حتى كان كالوالد الرحيم بهــم ...

إذا دخل في الصلاة فسمع بكاء الصبيّ ... أسرع في أدائها وخفّفها ... ويتضح ذلك جلياً من حديث أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشقّ على أمّه) رواه البخاري ومسلم.

وأورد البخاري و مسلم أنه لما مات حفيده صلى الله عليه وسلم فاضت عيناه
فقال سعد بن عبادة - رضي الله عنه : " يا رسول الله ما هذا؟ " فأجابه قائلا :
( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) .


محمدٌ سيـدٌ طابـت مناقبــــــه

محمدٌ صاغه الرحمن بالنعـمِ

محمدٌ باسطُ المعروف جامعـه

محمدٌ صاحب الإحسان والكرمِ


رحمتــــــــه بالنســـاء..

لمّا كان من طبيعة النساء الضعف وقلة التحمل ... كانت العناية والرفق
بهنّ أكثر من غيرهنّ ..
وقد ضرب لنا الحبيب صلى الله عليه وسلم في ذلك المثل الأعلى ...
وكان من أمر تلطّفه بأهله عجباً.....
حتى إنه كان يجلس عند بعيره فيضع ركبته وتضع زوجته صفية رضي الله عنها رجلها على ركبته حتى تركب البعير... كما روى ذلك الإمام البخاري ..

وكان عندما تأتيه ابنته فاطمة رضي الله عنها ... يأخذ بيدها ويقبلها
ويجلسها في مكانه الذي يجلس فيه ...


بأبي وأمي أنت يا خير الورى

وصلاةُ ربي والسلامُ معطـــرا

يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ

بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا

رحمته بالضعفاء عمومــــــــاً


لم ينسى الضعفاء والخدم كان يقول في شأنهم: ( هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم من العمل ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم )

فأين انتم من ذلـــك يامن أُبتليتم بالنعم ... وتعدد الخدم ..

و حثّ على كفالة اليتيم بقوله: ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ، وأشار بالسبابة والوسطى )
وجعل الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله.. وكالذي يصوم النهار ويقوم الليل ..
واعتبر وجود الضعفاء في الأمة .. والعطف عليهم ..سبباً من أسباب النصر .. وكشف الغُمَه ..
فقال عليه الصلاة والسلام : ( أبغوني الضعفاء ؛ فإنما تنصرون وتُرزقون بضعفائكم )

.
أيَ إيمانِ .. وأيَ عزمٍ .. وأيَ مُضاءٍ ؟!

أيَ صدقٍ .. وأيَ طُهرٍ .. وأيَ نقاءٍ !!

أيَ تواضع .. أيَ حبٍ .. أيَ وفاءِ ؟؟

أيَ تقديسٍ للحق ؟

أيَ احترامٍ للحياةِ وللأحياءِ .. ؟!!


رحمته بالبهائم...

أيَ رحمةٍ تلك ..وأيَ قلبٍ حواها...حتى شملت البهائم التي لا تعقل ..
إنه الاسلام... دين الرحمة والاكرام...
دين لاتقتصر شرائعه على الانسان..
بل تهب نسائمه حتى على الحيوان...
وهاهو نبي الرحمه عليه من ربي السلام..
يحثّ الناس على الرفق بهــــــا ...
وعدم تحميلها فوق الامكان..

قال بأبي هو وامي ..

( إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة،
وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحه، وليحدَ أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته )
فالأمر واضح في الحث على إراحة الذبيحة حتى لا يطول عذابها...

إنها الرحمة بالحيوانات تتجلى في أبهى صورها..........

وقد دخل الحبيب مرة بستاناً لرجل من الأنصار، فإذا فيه جَمَل ...
فلما رآه الجمل ذرفت عيناه.. فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح عليه حتى سكن ...
فقال : ( لمن هذا الجمل؟ ) فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله ...
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؛ فإنه شكا لي أنك تجيعه وتتعبه ) .


الله اكبر...ماأعظمك من إنسان..

تتبار القرائح والإلهام..والبنان بالأقلام .. متحدثة عنك .. عازفة أناشيد عظمتك ..
لتصف مدى رحمتـــــك..ولكن هيهات ..هيهات.. فجميعاً لم تبرح مكانها .. ولم تحرك بالقول لسانها .
.


من أعظم صور الرحمه...رحمته بالأعداء .. ومن تركوا الولاء ..

في ذلك الموقف العظيم يوم فتح مكة .. وما جعل الله له من التمكين .. نجده يعلنها صريحةً واضحةً : ( اليوم يوم المرحمة ) ، وأصدر عفوه العام عن قريش التي لم تدّخر وسعاً في إلحاق الأذى به وبالمسلمين .. فقابل الإساءة بالإحسان .. والأذيّة بالغفوا والغفران..

طبت حيا وميتا ..ياحبيبنا..وقدوتنا..وشفيعنا..محمد... وعليك من ربي السلام ..


وتتسع تلك الرحمه..لتحوي الجمادات..حين كانت دعوة الحبيب في البدايات..

وكان منبره..جذع شجرة..يستند إليه نبي الامه..عندما يقف في الناس خطيباً في مسجده..بما ارسل به من الايات..والدروس النيرات..
وكان قد اتّخذه بعد أن شقّ عليه طول القيام.. وهو يعلم الانام..
ماكلف به من المهام...ثم ما لبث أن صُنع له منبرجديد..
فتحول إليه عليه الصلاة والسلام.. وترك ذلك الجذع.. الذي آلـــمه الفراق...
فحنّ الى الحبيب..وتــــــاق...حتى سمع الصحابة رضي الله عنهم له صوتاً كصوت البعير... فأسرع إليه النبي صلى الله عليه وسلم..الرحيم.. فاحتضنه حتى سكن.. ثم التفت إلى أصحابه فقال لهم : ( لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة ) رواه أحمد ..

لقد امتدّت رحمته صلى الله عليه وسلم حتى شملت هذا الجذع
والذي حنّ شوقا إلى سماع الذكر .. وألماً لفراق..من بعثه الله رحمة مهداه...ونعمة مساه..


ياأمة الإسلام اصيغي واشهدي .. اني بغير محمدٍ لا اقتدي

اخيـــــــــرا...اخوتي...

ما احوجنا الى التراحم في مابيننا..بعد ان رأينا من رحمة الحبيب ما رأينا..
لنرحم أنفسنا بعدم معصية الله.... وبحسن معاملاتنا مع كل خلق الله ... ليرحمنا الله ...
لنلتمس مواطن الرحمة في بيوت الله.. ومواضع العطاء لله.. ولنعبد الله في الوقت الذي تنزل فيه الرحمة وتغشاه..
قال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ}..


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:23 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا