السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتم اريد ان اطرح مشكلتي التي بدأت منذ 5 سنوات بعد وفاة عمي .. كنت حزينة جدا وكثيرة الاهتمام بشكلي وكان وزني دائما الشغل الشاغل لدي وكان الحياة ستنتهي لو وصل وزني لل60كغم ... كنت اجرب كل انواع الحميات واحاول دائما ان ابقى وزني تحت ال60كغم لكن لم اكن اعاني من اي شيء او اعراض نفسيه الى ان استمريت بالحمية حتى وصلت لل54كغم عندما اخد الجميع ينظرون الي ع اني نحيفه مع العلم طولي 168سم ... وكنت ايضا غير مقنعة بنفسي واكملت الحميه وتطورت الى اصابتي بنوبات شره بين الحين والاخر اتناول الطعام وعندما انتهي استفرغ متعمدة ونقص وزني ووصل ل49كغم وزرت 3 اطباء نفسين واستعملت ادوية كثيرة ولم ينفع الامر معي ؟؟
والان من ما يقارب الاسبوع اشعر باني في غاية البدانه وانا لا ازرو اي طبيب الان ولا استعمل ادوية ومن كثرة رغبتي بانقاص وزني اشتريت حبوب تفقدني الشهية بسبب كثرة نوبات الشره والاستفراغ , والان اخذ دواء لانحف واهلي ينظرون لي ويجبرونني ع الاكل وانا اعلم انه يجب ان اكون طبيعية كباقي الناس لكني لا استطيع وزني الان 46كغم وبصراحه بحاجه لانقاصه وفي نفس الوقت يجب ان ارتاح واعيش على طبيعتي ...ماذا افعل وصلت لمرحله من غير المعقول ان اكل حلوى مثلا بدون ان استفرغ ودائما مصابة بالدوار ... وايضا عندي مشاكل بالدورة الشهرية فهي بتيجي قوية جداً والاحظ نزول كتل بشكل كبير اكرمكم الله ,.. وايضاً اصاب دائماً بالدوار وطنين الاذن وعدم الرؤية عندما اقف مسرعه ! وكأنني سأسقط !
انا في حيرة من امري ولا استطيع العلاج لاني وصلت لحال فقدت فيه السيطره ع افكاري وطعامي ونفسي ودائماً حزينة جداً ودائمة الاعتقاد انني سأموت جوعا يوماً وادخل النار .... دون ان استطيع التوقف عن هذا
واخاف ان اعود للطبيب فيلقبني بالفاشله واشعر ان لا دواء لحالتي فكل الكلام والجلسات والادوية جربتها .... انا مرتاحه بدون الطعام لانني لا ابذل مجهود ولا احد يجبرني ع فعل ما لا ارغب ك الطعام مثلاً لكنني من داخلي اعلم كل العلم انني ع خطأ .. متخوفه جدا قمت بالسابق ببعض الفحوصات وكنت اعاني من نقص حديد , ضعف في الدم , نقص في هرمونات الغدة الدرقية ... لو عدت للطبيب ماذا سيفعل ؟ خاصة انني التزم اول زيارتي للطبيب ثم اعود لنفس العادات بعد يوم او يومين .. او انتظر عندما ينام الجميع وافرغ ما في باطني من طعام لارتاح خاصة واني اعاني من تأخر افراغ المعدة ... انا متعلمة ولا اعمل ...