|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
17-08-2004, 04:44 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
ما العمل ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
من كثرة المشكلات النفسية غير المحلولة ومع عدم وجود الصديق يصيب الانسان الاحباط واليأس وتأتيه بعض الأفكار المزعجة مثل الهرب من البيت أو التعرف على الجنس الآخر أو المزيد من الحيرة والعذاب وضياع الهدف ، ولكن يقف حاجز العقل والدين أمام هذه الأفكار ، لكن من الناحية النفسية هل يكون من تأتيه هذه الأفكار ثم يصرفها عنه حاجز العقل والدين ، مثل الذي لا تأتيه هذه الأفكار أبدا مهما واجه من مشكلات ؟؟ وسؤال آخر : عندما يخشى الانسان على نفسه ويخشى من أن تأتي لحظة يزول فيها حاجز الدين أو حاجز العقل وإذا زال حاجز العقل تحت الضغوط النفسية فما الذي سيبقى من الدين ؟؟ وماذا يفعل من يخشى على نفسه من ذلك قبل أن يقترف ما يندم عليه ؟؟ وشكرا لكم بصمة يائسة المصدر: نفساني
|
|||
|
17-08-2004, 01:33 PM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من المعلوم يقينا ان الايمان بالله الواحد الاحد حين يتغلغل فى النفوس ، وتخالط بشاشته القلوب ، هو اول سلاح يتسلح به الانسان المسلم فى مواجهة صراع الحياة ،وفى مجابهة مغريات الدنيا، سواء أكان هذا الانسان متقهقرا او متقدما؟ وسواء مهاجما او مدافعا ، وسواء أكان منتصرا او ممتحنا. مرحب بك اختي الكريمة (( بصمة يائسة )) اريد ان اوضح امر قبل الدخول في الموضوع : وهو الأيمان بالله ) فبدون الايمان يبطل كل سلاح ، ويبطل كل إعداد ، وتبطل كل ذخيرة ، و تبدا الشياطين بضخ المزيد من الشرور و الأفكار في الإنسان لأجل غير مسامه ـ واعني بالايمان ان يعتقد المسلم من قرارة وجدانه ان الآجال بيد الله ، وان ما اصابة لم يكن ليخطئه ، وان ما اخطأه لم يكن ليصيبه، وان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوه بشيء لم ينفعوه الا بشيء قد كتبه الله له ، وان اجتمعت على ان يضروه بشيء لم يضروه الا بشيء قد كتبه الله عليه . وعلى المؤمن ان يضع نصب عينيه قول الحق سبحانه : قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون. وانصحك يا اختي في هذه الحالة : أولا وقبل كل شيء التضرع إلى المولى عز وجل بأن يصرف عنك الشرور والسيئات ، وأن يعينك على نفسك ، فإن من أعانه الله على نفسه نجا ، ومن تركه الله ووكله لنفسه وشيطانه هلك . كما عليك أن تثقي بنفسك بأنك قادر على تقوية إرادتك أكثر وأكثر ، وأرشدكي لشيء آخر وهو : حاولي أكثر الأوقات الاختلاط بالناس في أعمال مفيدة ، وتجنب قدر استطاعتك الوحدة ، فإنها داعية إلى التفكير في المعصية ، و من ثم الوقوع بما لا نرغب و ترغبين . سأل المولي عز وجل ، ان يحفظك بحفظه و ان يرعاك ، ويسدد خطاك ، ويحميك من كل شر . |
|
17-08-2004, 10:19 PM | #3 |
عضو جديد
|
جزاك الله خيرا ..
كلام من ذهب أسأل الله أن ينفعنا به لكن بالنسبة لقولك ( حاولي الاختلاط بالناس في أعمال مفيدة ) أقول لا يبدو لي أني أستطيع ذلك إلا في حدود ضيقة ، فقد مللت من الاختلاط بالناس مع أنها أعمال جدا مفيدة ، وأعطي فيها أكثر مما آخذ ، لكني أجد نفسي مرتاحة حين أخلو بنفسي ، كنت أقرأ كثيرا لكن في الفترة الأخيرة مللت حتى من القراءة والكتابة ، أشعر أني قمت باشياء كثيرة لكن لم تحل مشكلاتي النفسية والأسرية بعد ، صار عندي أشبه ما يكون بفقد الثقة في الناس ، والحيرة ، وضياع الهدف علما بأن لدي أهداف كثيرة وحققت بعضا منها ، لكن أشعر في أشياء في نفسي لم تحل ، لذلك أشعر أحيانا بعدم الرغبة في التفكير بالهدف أو تحديده أو السعي لتحقيقه ، خلاص مليت ، ياما قرأت ، وكتبت ، وحددت أهداف ... وآآآآه مافي فايده من الكلام ... ماالحل ؟؟ وشكرا لك |
|
22-08-2004, 11:30 AM | #4 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
مرحبا بك اختي الكريمة (( بصمة يائسة )) أذهب الله همك ، ويسر لك أمرك ، ورزقك الجد والاجتهاد اللهم آمين . في الحقيقة حيرتيني فأنتي يا أختي الكريمة طبيعية جدا ، فالكثير يعاني من عدم القدرة على مواصلة الجد والاجتهاد ، و نحن يا أختي مسيرين و غير مخيرين في هذه الدنيا . و اعلمي يا أختي أن الناس تتفاوت في سماتها الشخصية ، والإنسان يمكن أن يخفق في بعض الأشياء ، وينجح في أشياء ، ولكن تكمن المشكلة في أنه لا يقدر هذه النجاحات ، ويخفض من قيمتها ، وربما يحقرها ، وهذا ربما يكون هو الذي حدث لكي ، وجعلك تتأثرين بنمط السلوك السلبي نحو ذاتك ، ولا تعر الإيجابيات أي اهتمام ، وربما تأخذها من المسلمات الحياتية . دعينا نتعلم كيف ينشأ العجز والكسل وضعف الثقة بالنفس ، تبدأ خاطرة تمر على نفس الإنسان فإذا قضى عليها وهي خاطرة فبها ونعمت , ولكن لو تركها تتكرر أكثر من مرة فإن كل تكرار لها سيكون مصحوبا بمشاعر وأحاسيس مما يزيد هذه الخاطرة قوة ، حتى إذا ما استقرت في النفس جعلتها فكرة ، ولكن يمكن للإنسان بكل سهولة أن يقضي عليها وهي في مرحلة الفكرة ، فإذا تركها تتردد في نفسه وبالطبع مع شعور وأحاسيس ستؤديها إلى الجوارح ، فيعمل الإنسان بهذه الفكرة ، إلى هنا وهي ما تزال في الوعي ويمكن التخلص منها بإيقافها، فإذا ما تكرر العمل زادت قوة هذه الفكرة وأصبحت عادة ، فإذا ما استقرت هذه العادة في القلب كانت قيمة أو معتقدا يسير به دون وعي منه ، وهنا أصبحت في اللاوعي ، فيقوم بتضخيم الأمر لك ، واستخدام هذه المعلومات ضدك ، وتبدأ الوسوسة التي تقتلك وتقتل كل طموحاتك ، وهذا كله نتيجة حكم على موقف ، أو موقفين حصلا للإنسان. فإذا أردتي النجاح عليك أن تفكري بطريقة الناجحين ، وتقولي لنفسك ما يقوله الناجحون لأنفسهم ، وتعملي كل ما يعمل الناجحون ، والأمر ليس عسيرا. ختاما أسأل الله لك التوفيق ، و النجاح في جميع امورك ، ان شاء الله تعالي . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|