|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
28-07-2004, 05:58 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
الاختلاف بيني وبين أمي
استاذنا الفاضل عماد الدوسري ...
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته الاختلاف في وجهات النظر بين الاباء والابناء طبيعي لاختلاف الاجيال وطريقة التفكير...... ولكن اذا زاد عن حده مشكلة انا وامى غالبا ما نختلف فى الفكر وفي الرأى .. انا اريد شيئا وهى تريد شئيا آخر .. انا أريد ديكور المنزل بشكل وهي بشكل بنظرى منفر .. أنا اريد أن ألبس كذا وهى لا .. أنا برأيي أن صلة الرحمة واجبة حتى لمن ظلمنى .. هى ترى أن الفروع ليسوا مهمين كصلة رحمة .. هى ترى أن صيامي كل اثنين وخميس غير مطلوب .. وأنا أرى العكس ...الخ انا أحيانا أسميها آنسة اعتراض ... تهوى معارضتى أناواخواتى في كل شئ ... تتدخل بكل شئ .... حتى فى الاشياء تى تخص البنات ويخجلن من قولها للأم .... لأنا احترت , لا لأريد أن أكون عاقة ....ولا أريد أن تلغي شخصيتى ورأيي ... وأن ألغي شهوات نفسي وفكرى ... لا أعتقد يوجد حل وسط ... فهذا كلام بغير محله ... لا أعرف كيف اتصرف , دون أن أشعر اجدني دخلت في جدال مع أمى وقد يعلو صوتى وخصوصا أن صوتى بطبعه عالى !!! بالله عليكم ما أفعل ... هل اتجنب أمى , أم أنس فكرى و قناعاتى وأدمج شخصيتى في أمى ؟؟؟ أرشدونى بخطوات عملية جدا ,,, وجزاكم الله عنى كل خير. المصدر: نفساني
|
|||
|
28-07-2004, 09:35 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
اذا كان الاشخاص العاديين نقول لهم يجب ان تتقبل وجهة نظره ....واقبله كما هو ...لا كما يجب .....او كما نريد ....
فكيف يكون ارشادنا لابن او ابنه مع ابيها او امها ...md استشعري ان لكي ابنه صغيره .....shosho وتعاندك .....ماذا تفعلين ....قولي بصراحه فالموضوع لا يستحمل التردد او الحيره .....والله يانك تهزئيها بكلام او تضربينها ......حتى بتكي craying اعتقد انكي تعرفين وتقرأين آيات كثيره عن منزلة الوالدين وخصوصا الام ... هل امرتك بتنفيذ فعل لا يستساغ ..... او حرام ..... او لا يجوز .... امك مسؤوله منك .... اذا ان شاء الله تزوجتي ذيك الساعه بكيفك شكلي في البيت زي ما تبغي .....هذه مملكتك ... اختنا الفاضله .... احكمي تعاملك من منطلق ديني وما يتوافق مع راحت قلبك وانسانيتك .... بري بأمك وانتي تعرفينها كثيرا ويجب ان تتعاملي معها بما يرضيها لا بما يرضيكي وتدخلي في فلسفة معينه وهي الشخصية والقرار والرأي .... الموضوع يجب ان تستشعري بامك .....وان لها مكانه عظيمه من رضا الوالدين واربطي توفيقك في الحياة بمدى رضا أمك عنكي ..... تحياتي |
|
28-07-2004, 10:33 PM | #3 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك اختي الكريمة (( المؤمنه )) و اشكر اخي الغالي الأستاذ ( طلال الناصر ) علي نصحة لك و ارشادك الي ما هو الصواب . و احب ان اضيف علي ما ذكر : بداية أحيي فيك هذه الإشراقات الإيمانية، والأعمال الشرعية التي لمستها من بين سطور رسالتك، وأحسبك من الصالحات ولا أزكي على الله أحدا ، وأسأل الله تعالى أن يبارك فيك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يحفظ عليك نعمة الالتزام بالإسلام، وأن يرزقك الثبات عليه، والزيادة منه، آمين. الأخت الكريمة : المؤمنه اعتقد أن مثلك لن يعدم إيجاد وسيلة للتفاهم مع أي إنسان ناهيك عن الوالدة، فالإنسانة التي تتمتع بهذا القدر من الالتزام، وحب الله ورسوله، يستحيل أن يعجزها إيجاد وسيلة للتفاهم مع الوالدة - كما تذكرين- لأن الأمور التي تعيشها لا تخلو من أمرين: إماأن يكون الأمر من الأمور الشرعية التي لا طاعة لمخلوق في تركها أو فعلها، وهذه مسألة محسومة فلا يجوز لنا طاعة الوالدة أو غيرها في معصية الله تعالى، مثل صلة الرحم كما ذكرت، ولكن قد يكون هناك خطأ في التصور فهذا يحتاج فعلاً إلى علاج وشرح وبيان، ثم بعد ذلك تنفيذ مايرضي الله وحده، وقد يكون الأمر من الأمور الحياتية المباحة التي من الممكن أن تختلف فيها فعلاً وجهات النظر، فهذه مسألة سهله، دعينا نتفاهم حولها ونستخدم كل الأساليب في تسويقها وإقناع الغير بها، فإن وفقنا فذلك من فضل الله، وأن كانت الأم مصممة على رأيها فهنا أقول يصعب جداً أن تجدي أحداً من الناس يقول لك قدمي كلامك على كلام أمك مهما كانت وجاهة كلامك وواقعيته، لأن الأم لها من المنزلة والمكانة ما يجعلنا جميعاًنقف مشدوهين أمام النصوص التي تلزمنا بوجوب الطاعة اللامحدودة مادام أنها ليس في معصية الله تعالى، وفي حدود الطاقة البشرية، وما عليك إلا الإكثار من الدعاء أن يوفقها الله لقبول كلامك، وتغير طباعها وأن يعينك فعلاً على برها، والصبر عليها، والإحسان إليها. ودعواتي لك، ولأخواتك بالتوفيق والصبر الجميل. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|