المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

لعلاقة بين الراحة النفسية والطعام

بين الحزن والسعادة : بحث علمي يكشف العلاقة بين الراحة النفسية والطعام من الطبيعي أن تمر على الإنسان لحظات يشعر فيها بالسعادة والراحة النفسية، وفي المقابل من الممكن أن يشعر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31-12-2009, 03:32 AM   #1
السيدة نحلة
عضو نشط


الصورة الرمزية السيدة نحلة
السيدة نحلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29233
 تاريخ التسجيل :  12 2009
 أخر زيارة : 28-09-2010 (03:26 AM)
 المشاركات : 114 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
لعلاقة بين الراحة النفسية والطعام



بين الحزن والسعادة : بحث علمي يكشف العلاقة بين الراحة النفسية والطعام
من الطبيعي أن تمر على الإنسان لحظات يشعر فيها بالسعادة والراحة النفسية، وفي المقابل من الممكن أن يشعر بالحزن والاكتئاب لأي سبب من الأسباب، وينعكس هذا الشعور في الغالب على سلوك الشخص وتصرفاته، وبالتحديد على طريقة تناوله للطعام.

وفي هذا الصدد كشفت دراسة حديثة أن الذين يشعرون بالحزن والإحباط النفسي يقبلون على تناول كميات أكبر من الأطعمة ذات الأنواع الرديئة في مردودها الصحي على جسم الإنسان، في حين أن الإحساس بالسعادة والراحة النفسية يُوجه نحو التقليل في كمية ما نتناوله من أطعمة، بل ويزيد من الإقبال على تناول أطعمة صحية مفيدة.

لكن حينما تتوفر لمن يُعانون من الحزن والإحباط معلومات صحيحة عن القيم الغذائية للأطعمة المختلفة، فإنهم يكبحون لجام التمادي في تناول الأطعمة بناءً فقط على ما تُعطينا من لذة الشعور بتناولها آنذاك، ويتجهون في المقابل نحو المفيد منها، في حين أن الذين يشعرون بالسعادة العارمة لا يتبعون تلك النصائح والإرشادات الصحية إزاء الأكل وتناول أصنافه الجيدة، حينما تُقال لهم.

هذا ما خلصت إليه نتائج دراسة حديثة للباحثين من جامعة بيتسبيرج وجامعة المسيسبي بالولايات المتحدة.

وطبقا لما ورد بجريدة الشرق الأوسط، تمثل الدراسة - التي تم نشرها في عدد يناير من المجلة الأميركية لعلم التسويق - واحدة من الدراسات الحديثة التي تبحث في دور الظروف البيئية المحيطة بالإنسان وتأثيراتها على توجهاته في تناول الأطعمة من نواحي الكمية والنوعية ومدى الالتزام باتباع الإرشادات الصحية في انتقائها، والذي يبدو أن من أهم تلك الظروف البيئية هو مزاج الإنسان وتقلباته بين السعادة والإحباط.

ومن تلك الدراسات، واحدة شملت مجموعة من الإداريين الذين طُلب منهم مشاهدة أحد الأفلام الكوميدية الباعثة على الشعور بالبهجة والفرفشة، مقارنة بمشاهدة مجموعة أخرى لأحد الأفلام الدرامية الحزينة الباعثة على الشعور بالإحباط النفسي، وكان الفيلم الأول هو البيت السعيد في الاباما، والثاني هو قصة حب، الشهيرين، وتم لهم آنذاك، وأثناء مشاهدة كلا الفيلمين، توفير كميات من الفشار الساخن المُملح والمُضافة إليه الزبدة مع طبق آخر من العنب المنزوع البذور.

وأوضح البروفيسور برين وانسنك أنه حينما تم الفراغ من مشاهدة أحداث فيلم قصة حب الحزينة، وبعد مسح الدموع المنهمرة بسببه، تبين أن الذين شاهدوه، وتفاعلوا مع أحداثه الدرامية تلك، بأنهم تناولوا كمية أكبر من الفشار بنسبة تفوق 36% مقارنة مع الذين شاهدوا الفيلم الكوميدي واستمتعوا بالمرح والفكاهة أثناء متابعة أحداثه.

لكن الملاحظ أيضاً على حد قول البروفيسور وانسنك هو أن من شاهدوا الفيلم الكوميدي كانوا أقل إقبالاً على تناول الفشار المليء بالملح والزبدة، وهو طعام من المعروف أنه غير صحي في محتوياته، بل إنهم أمضوا أكثر الوقت في تناول العنب الصحي الغني بالمكونات والعناصر الغذائية المفيدة أثناء نوبات الضحك من مفارقات الأحداث الكوميدية تلك في الفيلم.

وتوقع البروفيسور وانسنك أن ذلك يعني رغبة السعداء من الناس في المحافظة على مزاجهم الجيد على المدى القصير، لكنهم في الوقت نفسه يُقيمون اعتباراً على المدى البعيد للمحافظة على صحتهم عبر تناول أطعمة غنية بالقيم الغذائية.

في حين أن الناس الذين يشعرون بالحزن والاكتئاب يُريدون فقط التخلص والخروج من حالة الهبوط النفسي تلك عبر تناول وجبات ذات طعم لذيذ ومحبب للنفس، كي ينالوا من وراء تناولها شعوراً بالبهجة المجردة.

السعادة قد ترتبط بالدخل
============
توصلت دراسة حديثة إلى أن معدل الدخل يتحكم في مدى سعادة الإنسان، ويحدد مدى تفاعله مع الآخرين والاندماج معهم بحب وتكوين علاقات ناجحة تحقق السعادة، فالشخص الذي يشعر بتدني مستواه المادي أو على الأقل بانخفاض دخله المادي بنسبة ملحوظة أكثر من المحيطين به، يظل في حالة تعاسة شبه دائمة، ويرى الآخرين الأكثر سعادة والأكثر استمتاعاً بحياتهم، ولن تكون المقارنة هنا نسبية بمعنى أن يقول لنفسه إنهم الأغنى مادياً، وأنا لدي حياة اجتماعية ناجحة أو مواهب علمية وأدبية وفنية، أو أنني ناجح أكثر منهم في أي اتجاه، ولكن ستصبح المقارنة مطلقة؛ بمعنى أنه طالما يحدد سعادته بمستوى الدخل المادي، فسيظل يراهم الأسعد دائماً؛ لأنهم الأغنى بالفعل.

من هنا، يري الكثيرون أن مستوى سعادتهم يتحدد تبعاً لما يملكونه من المال، لأن القيم الاقتصادية تتحكم في أمور الحياة، هذا ما توضحه الدكتورة شادية قناوي أستاذ علم الاجتماع بآداب عين شمس.

وتتابع "الشخص لا يشعر بالاستقرار والأمان إلا إذا نام مطمئناً على حياته وحياة أبنائه، ليس حاملاً هموم الإنفاق والمستقبل ورسم الحياة وتحقيق الطموحات، فالمال بالنسبة للكثيرين يمثل نوعاً من العجز إذا لم يستطيعوا الحصول عليه لتحقيق متطلباتهم وإرضاء رغباتهم والاستمتاع بحياتهم، ولدى الآخرين يمثل المال عنصر القوة الذي يحقق كل ما يرجونه ويحلمون به، ولذلك فليس غريباً أن يقيس الناس مستوى السعادة بالدخل المادي؛ ولكن يجب ألا يكون ذلك حكماً مطلقاً، فالمال ليس وحده ما يجلب السعادة ولكن الصحة والنجاح والاستقرار الأسري والتوازن النفسي لهم الأثر الأكبر".

السعادة والتطور
========
يرتبط شعور الإنسان بالسعادة باستمرار تطوره ونموه في جميع المجالات، لأنه عندما يجد نفسه ناجحاً في أي اتجاه يشعر بالسعادة فيه، ويحرص على الاجتهاد والنجاح والاستمرار في ذلك، وبالتالي ينمو معه المستوى المادي مما يجعله يتحكم جيداً في ظروفه وحياته، وهذا يسمى "الشعور النسبي بالسعادة".

أما إذا كانت تأثيرات الدخل مطلقة وتتحكم في كل ظروف الحياة ولا يعوضها شيء آخر فسيكون النمو والتطور مرتبطين بالأغنياء فقط، والنجاح الأكثر يرتبط بالأكثر ثراء، ولن يعرف الإنسان العادي معنى النجاح والسعادة، وسيظل الأغنياء في سباق دائم لجلب المال وإنفاقه على مختلف المتع.

وتؤكد الدراسات أنه كلما كان الدخل المادي الذي يحققه الآخرون في نفس الفئة العمرية للشخص أعلى منه، كانت درجة سعادته أقل؛ لأنه يحدد مستوى نجاحه بما يحققه من كسب مادي، خاصة خلال سنوات العمل الأولى، وبالتالي تقل سعادته كلما قل ماله ونجاحه، وفي نفس الوقت يرى غيره من الزملاء يحققون قدراً أكبر من المال، وبالتالي هم أكثر سعادة.

الحزن يتلف خلايا المخ
============
أظهرت دراسة علمية حديثة أن الأشخاص الأكثر عرضة لحالات الاكتئاب والحزن الشديد بشكل مستمر هم أكثر الناس عرضة لتلف وموت خلايا المخ.

فقد وجد الباحثون أن هناك مركزين يقعان على جانبي الدماغ هما المسئولان عن التحكم في العواطف ، فيتصديان لأي ضغوط عصبية وعاطفية.

وأضاف الباحثون أن كل من الحزن الشديد، والاكتئاب وتقلب المشاعر، والأحاسيس العاطفية القوية، يعرض خلايا جانبي المخ إلى التلف الذى يحدث بصورة بطيئة، ولكنه يؤدى في النهاية إلى نتيجة مأساوية، حيث يؤدى تلف الخلايا إلى انكماشها ، وبالتالى فقدان الذاكرة ، أو التعرض لإصابات دماغية أخرى.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 31-12-2009, 03:37 AM   #2
أمورة نفساني
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أمورة نفساني
أمورة نفساني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18029
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 14-01-2019 (04:21 PM)
 المشاركات : 15,872 [ + ]
 التقييم :  69
لوني المفضل : Cadetblue


الله يعطيك الف عافيه


 

رد مع اقتباس
قديم 31-12-2009, 04:08 AM   #3
آه ياسنيني
المركز الاول (أميرة الأبجديّــات)


الصورة الرمزية آه ياسنيني
آه ياسنيني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27270
 تاريخ التسجيل :  03 2009
 أخر زيارة : 29-12-2011 (06:32 AM)
 المشاركات : 817 [ + ]
 التقييم :  54
لوني المفضل : Cadetblue


معلومااات مفيدة

&%&نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

رد مع اقتباس
قديم 31-12-2009, 09:16 PM   #4
السيدة نحلة
عضو نشط


الصورة الرمزية السيدة نحلة
السيدة نحلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29233
 تاريخ التسجيل :  12 2009
 أخر زيارة : 28-09-2010 (03:26 AM)
 المشاركات : 114 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


كل الشكر أختي أمورة نفساني على مرورك والشكر موصول ل (اه ياناسيني) على المرور


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا