|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
01-10-2011, 09:58 PM | #1 | |||
مراقب عام
|
فنيات التعامل مع الضغط النفسي
هذا موضوع مفيد للتعامل مع الضغص النفسي الذي صار ضاهرة في ايامنا هذه وهو أسلوب من أساليب التعامل مع الضغوط، يلجأ إليه بعض الناس وفقاً لنمط الشخصية. ويهدف هذا الأسلوب إلى تخفيف العقبات التي تحول بينه وبين التكيف والاتزان يعمل بعض الاشخاصالعشرين ساعة يومياً بهدف جمع ثروة أو لتحقيق مركز اجتماعي أو سياسي أو لتحسين المستوى المادي للعائلة.. فلا بد من أن يلجأ الإنسان إلى هذا النوع من الأسو هو لصحبه سعد الامارة بتصرف و رايت ان اطرحه على اجزاء و ارجو ان تنالكم منه الفاءدة إن إدراك الفرد للضغط يعد من أهم الاستجابات الصحيحة الأولى لدى الفرد، واعتبر رد الفعل لذلك الضغط. هو إدراك الفرد للتهديد المحتمل في المواقف الضاغطة، وهو اعتقاد الفرد بقدرته في مواجهة أو تجنب التهديد في ذلك الموقف، وهو الجانب الأهم. قسم علماء النفس اليات و اساليب مواجهة الضغط النفسي كما يلي: التصدي للمشكلة: طلب الإسناد الإجتماعي او الإسناد الانفعالي اليب، ويقوم هذا الأسلوب تحقيق الأهداف الآنيةوهو محاولة البعض للحصول على مساعدة الآخرين اجتماعياً أو نفسياً، طبياً، مادياً، تبعاً لتقديرات المعنيين أنفسهم. إذ يلجأ البعض إلى الأهل أو الأقرباء أو حتى العشيرة في بعض المجتمعات للحصول على الدعم الأمني عند الشعور بالتهديد لسبب معين. وقد يتجه البعض إلى أصدقائهم لغرض الحصول منهم على اطمئنان مستقبلهم الوظيفي أو السياسي أو التجاري إثر الخوض في مجازفة معينة، ويسعى البعض إلى طلب الإسناد الانفعالي (وخاصة المكتئبين) سواء من القريبين أو الأطباء النفسيين، ويتجه البعض إلى الدين لما في الدين من أمان وسكينة وطمأنينة طلباً للإسناد في التعامل مع الضغوط، ويتم ذلك على شكل استشارات لرجال الدين وطلب مباركتهم أو على شكل زيارات للمراقد الدينية أو الأضرحة أو الإكثار من الصلوات وقراءات الأدعية التي تضفي الراحة النفسية بتقوية العزيمة، والإرادة، ويتعارف عند الناس، أنه إذا أصيب شخص بعزيزٍ له أو بمال أو بآفة، أمروه بالبكاء أو الشكاية ببث الأشجان(6). وتشير نتائج الدراسات العلمية إلى أن الإسناد الاجتماعي مخفف للضغط ويقلل من تأثيره السلبي في الصحة النفسية والجسمية. ضبط النفس
وهو أسلوب من أساليب التعامل مع الضغوط، يلجأ إليه بعض الناس عندما يتعاملون مع مواقف من شأنها أن تؤثر على التحكم والسيطرة، ولكن تتولد لديهم مشاعر قوية نابعة من العقل. بمعنى آخر فإنهم يعالجون الموقف بخبرات وقوة إرادة رغم التوتر والإثارة، إلا أن التحكم وتقليل وطأة الأحداث التي تبعث على الضيق، تظل مفتاح حل المشكلة لديهم من خلال السيطرة والقدرة على ضبط الاستجابة الانفعالية. وتكون - عادة - أنماط الشخصيات التي تلجأ إلى هذا الأسلوب هم من الذين يعملون في مجالات الطب أو العمل الصحي كالأطباء والممرضين والمساعدين لهم، حيث يكون التحكم في أعلى حالاته أثناء التعامل مع المرضى المصابين بأمراض خطيرة أو إصابات من جراء الحوادث الطارئة. ويرى (ستيرلي) أن أسلوب ضبط النفس يريح الفرد في حينه، وقد يكون لذلك فائدته في الصحة النفسية والجسمية، أما إذا فشل فإنه يؤدي إلى حالات مرضية خطيرة. منقول المصدر: نفساني
|
|||
|
02-10-2011, 08:50 PM | #2 |
نائب المشرف العام سابقا
|
اننا جميعا نعاني من ضغوط متعددة في رحلة حياتنا
منها ما هو تحت السيطرة ومنها ما يعصى على الشخص ضبط اعصابه والتحكم بردة فعله انع ملية ضبط النفس تأتي بالتدرب وترويض النفس وكبحها في عندما تشتد وطأة الضغوط وتتزايد وفي حال تركيز الشخص تسارع أفكاره وعدم مجاراتها بردود الافعال يصل الى فن ضبط النفس مع الممارسة او على الاقل التخفيف من حدة ردة الفعل المباشرة كل الشكر لك اخي الشاكر على الانتقاء الرائع |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|