هذا ماتوصلت اليه (( لعلاج المرض النفسي )) بالبرمجة العصبية .

هذا ماتوصلت اليه (( لعلاج المرض النفسي )) بالبرمجة العصبية .

بسم الله الرحمن الرحيم
( العلاج السلوكي عن طريق البرمجة العصبية )
اقرا اخي و اختي الكريمة السطور التالية بدقة وافهمها وأقراها مره واثنين وثلاث حتى تستوعب المكتوب فيها:

في البداية يجب أن نعرف أن في الحياة ( مؤثر ) و ( استجابة ) .. وكا احد قوانين نيوتن : لكل فعل ردة فعل مساوٍ لها في المقدار معاكس في الاتجاه .
وساوضح لك هذه النقطة بأمثلة :
ـ مثلا حين تعطي طفل صغير لعبة فانه يفرح.. اذا ( اللعبة ) كانت ( مؤثر ) .. و ( الفرحة ) كانت استجابة .
ـ مثال آخر حين تقابل صديق لك وتمتدحه فانه يبتسم ....اذا ( المدح ) كان ( مؤثر ) .. و ( وابتسامة صديقك ) استجابة .
ـ مثال اخر عكسي . حين تقابل صديقك وتشتمه فانه يحزن ... اذا ( الشتم ) كان ( مؤثر ) .. و( حزن صديقتك ) استجابة .

ننتقل الان الى اعضاء جسم الانسان وماذا يحدث له عندما يتعرض للمؤثرات المختلفة :
المعدة ـ القلب ـ الدماغ ـ الكلي . الخ ... ( كلها اجهزة تستجيب للمؤثرات ) . سناخذ مثال اولا على ( المعدة ) :
ـ عندما مثال يتناول الانسان باستمرار طعاما ً مشططاً .( يعني كثير الشطة ) لمدة اسبوع .. يكون رد فعل المعدة في البداية عاديا ... (لكن ) مع استمرار
تناول هذا الطعام .. تستجيب المعدة لهذا الطعام المشطط ..المتكرر .. وتقوم بافراز انزيمات سواء هاضمه او غيرها .. للمساعدة في هضم هذا الطعام
ومع الوقت فان المعدة ( تتبرمج على افراز هذه المواد حتى لو كان الطعام عاديا .. يعني مثلا .. الشخص بعد اسبوع تناول طعام غير مشطط .. لايوجد فيه شطة
ستستمر المعدة في افراز هذه الانزيمات لانها مبرمجة على الطعام الغني بالشطة .. وستحتاج وقت طويل حتى تعود كسابق عهدها .

ننتقل الان الى الدماغ او مايسمى ( بالعقل ):
في البداية يجب معرفة ان هناك مايسمى ب ( العقل الواعي ) ـ ( والعقل اللاوعي ) او مايسمى بالعقل الباطني :
والعقل الباطني او اللاوعي .. هو مايدير ويحرك تصرفاتنا في غياب العقل الواعي .. مثلا عند الصلاة ( لو سرحت مثلا وانت ورا امام .. تلاقي انك بتركع وتسجد وتقرأ .. بدون ماتدري
وعند عودتك تستغرب هل انا سجدت مع الناس وركعت وهكذا .عندما تستمر في احلام اليقظة فأن عقلك الباطني يدير تصرفاتك ممكن تتحرك وتتكلم وتسوق السيارة وتتفأجا كيف صارت اموري هكذا وانا منشغل الجواب أن عقلك الباطني يدير حياتك في غياب الواعي .. الخ الخ ..
ـ فيه فروقات بينهم كثيرة .. لكن مايهمنا شئ واحد فقط ..هو : (( أن مايختزن في العقل الواعي يذهب بسرعة ـ اما العقل اللاوعي او الباطني فانه يبقى لفترات طويله ))

وسنركز على هذة النقطة ونترك البقية في علاجنا للمرض النفسي :

ـ عندما يتعرض الانسان لصدمات في الحياة اي كانت الصدمة ( نفسية ـ عاطفية ـ فكرة عن مرض ما ـ الاصابة بمرض ما ـ الخوف المرضي ـ قلق من المستقبل ـ نتيجة موقف ما ـ (( افكار ملحة كاصحاب الوسواس القهري )).. الخ الخ .. العقل الواعي يستقبلها ويستوعبها ويتجاهلها .. لكن ؟ .. العقل اللاوعي او الباطني .. يوقف عندها ولا يمررها .. ولا يحاول استيعابها ونسيانها
وهنا يدور المريض النفسي في حلقة مفرغة من سيطرة هذه ( الصدمة ـ او الفكرة ) عليه مع انه يحاول يتجاهلها لكن العقل اللاواعي يفرضها عليه ويدخل في داومة من التفكير والحزن والقلق والتوتر .. فيبدو عليه الانطواء .. والسرحان .. ( وذلك لان عقله الباطني مشغول بالمشكله )

ـ عند تكرار هذا التصرف في فترات زمنيه طويله الى حد ما .. ماذا يحدث للدماغ بشقية ( الواعي ـ واللاواعي )؟؟ الاجابة نرجع للمؤثر والاستجابة . ؟ .. (( يبدأ الجسم في الاستجابة ))
ـ لذلك فان ماأصاب الانسان من تسلط هذه الافكار ومن القلق ومن الخوف فهي (( مؤثرات )) .. وكما ذكرنا أن لكل مؤثر استجابة ....

مهم الان هذه النقطة ::

ــ هنا يبدأ الانسان في الاستجابة وتظهر عليه اعراض مختلفة وتسمى اعراض ( نفسجسدية ) وتختلف من شخص آلى آخر وتظهر على شكل مثلا (( الهلع ـ الرهاب ـ الوسواس القهري ـ الاكتئاب بانواعه )) و منها اعراض مثل : خفقان بالقلب ـ زيادة نبضات القلب ـ التوتر ـ الارق ـ تعرق اليدين ـ الانطواء ـ الحزن ـ
فقدان الشهية بالأكل ـ الرعشة ـ التنميل في اطراف الجسم المختلفة ـ شد بالراس ـ الصداع المستمر ـ اختلال الانية ـ الخ الخ .. من الاعراض المختلفة من شخص آلى اخر بحسب (( قوة الصدمة ( او الفكرة ) .. بالتالي قوة الاستجابة ))


ـ بعدها يدخل الانسان في مرحلة من التخبط والخوف مما اصابه .. ويبدأ بتفسيرة وتأويلة .. من ( الاصابة بمرض كذا .. او كذا .. ) ويستمر في عرض نفسة على الاطباء خوفاً من أن يكون مصاب بمرض خطير .
ويغفل نقطة مهمة وهي (( اصابتة في النفس )) اي ـ ( مرض نفسي ) .

ـ وبعد فترة من الزمن والهدوء بعض الشي والاطمئنان على صحتة .. يبدا خوفة يزول تدريجيا .. ويحاول النسيان .. لكن ؟ يتفأجأ بظهور الاعراض مره اخرى واستمرارها مع اانه مطمئن ( اوربما مستمر على علاج ) .. فيرجع يتذمر مره آخرى ـ ويبدأ
من جديد في الهدوء ـ وتظهر مرة اخرى الاعراض ـ (( هنا يدخل المريض في حلقة مفرغة )) واكتئابه من ظهور هذه الاعراض بصورة متكررة .. مع أنه مجتهد في العلاج .. او انه نسي تلك الصدمات ؟

(( بل أن المريض يصاب بهذه الاعراض وهو ربما في قمة السعادة والفرح ))

نأتي الأن لتفسير ماحدث :
ـ ماحدث أن العقل الباطني (( اللاواعي ) قد تبرمج على اظهار هذه الاعراض ـ سواء كان المريض ( مسترخي ام قلقاً ) . فكما ذكرت سابقا .. المعلومات تختزن في العقل الباطني ولا تنسى
ـ حيث تفسر علميا بوجود خلل في انزيمات كيماء الدماغ سواء بالزيادة او النقصان نتيجة (( توارد الافكار السلبية بشكل ملح مما يودي الى الضغط النفسي فيؤدي الى هذا الخلل في الدماغ )) .. كما حدث الخلل كما ذكرت سابقا في افرازات انزيمات المعدة .
ـ وهنا يحتاج الدماغ لوقت كافي لاستعادة وترتيب هذه الانزيمات الاخرى ـ لكن ؟؟ مع استمرار قلق المريض .. فان الوضع يبقى كما هو . وربما تمر اشهر وسنوات والمريض كما هو .

اذا نأتي للعلاج :
( قد يستغرب البعض لماذا ذكرت كل هذه المعلومات سابقا ؟ الجواب : وذلك للوصول الى الاقتناع او القناعة .بالتالي . (( انه لن تستطيع تغير مابداخل العقل الباطني ـ الا اذا تغيرت قناعاتك ))

ـ أذا خلاصة القول (( أن هناك قوة خفية في داخلك .. تم برمجتها بصورة خاطئة ـ وهذه القوة لا تفكر ولا تأخذ الأذن منك وانما تطلق الاعراض في كل لحظة وتسمى هذه القوة . بـ (( قوة العقل الباطني ))

نأتي لخطوات العلاج ـ وهو علاج سلوكي معرفي ـ : (( التوكل على الله )) ثم اتباع الأتي :

ـ يحتاج المريض الى اعادة برمجة العقل الباطني مرة أخرى بـ (( عملية عكسية )) .. وهذه العملية تحتاج الى وقت . وتتمثل في :
ـ ( اهم خطوة ) استبدال الافكار السئية والسلبية التي تجول في الفكر بافكار ايجابية عكسيه للافكار السلبية .
ـ اجتثاث القلق من جذورة .
ـ لا تكبر وتضخم ماحدث لك وحاول الهدوء وتقبله بيسر وسهوله ..(( وخصوصا الاشخاص الحساسه .. عندهم مبالغه في تضخيم الامور ))
ـ استعادة الثقة في النفس ..وتكرار المحاولة .. .. حتى النجاح .
ـ تذكر ان هذا المرض ـ عارض وسيزول باذن الله .
ـ تقبل الواقع .. والرضاء بما قسمة الله لك .
ـ الصبر الصبر الصبر .. فانت عندما برمجة دماغك ع ظهور هذه الاعراض .. كانت في مدة زمنيه طويلة .. ايضا تحتاج ايضا وقت كافي للتعافي باذن الله .
ـ التكيف مع الاعراض التي تصيبك .( يساعد كثيراً في تخفيف القلق .. بالتالي السرعة في الحصول على العلاج )

ـ زيارة طبيب نفسي للمساعدة ـ ودعم ماذكر سابقا . حيث في الغالب سيوصف لك الطبيب ادوية تساعد أن شاء الله مع ماذكرت سابقا في التغلب على المرض .

وفي الختام (( اتمنى من الجميع عدم القلق والاطمئنان ـ (( وتدريب العقل الباطني على ماهو مفيد )) فنحن كل يوم نستقبل كم هائل من الافكار و المعلومات .. المطلوب منك (( خزن المفيد منها )) واترك السيئ )

وفي الختـام .. اي استفسار انا بالخدمة .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كتبت الموضوع هذا في منتدا اخر .. واحببت افيد اعضاء هذا المنتدى

المصدر: نفساني

مشكور اخوي قتلني الارق على هذا الموضوع الرائع

ولو اني اعتب عليك اخوي على هذا النك لانه قمه في التشائم والسلبيه..ولو غيرته الى نك ايجابي راح تكون أحد اهم خطوات علاجك من مشكلة الارق

الكلام الي ذكرته في الموضوع اخوي هو اساس العلاج بل هو اهم وفعال اكثر من الادويه

ولازم اي شخص مصاب باي مرض يطبق هذا العلاج ويعرفه زين... وهو شي بيد الانسان لما يغير افكاره الى افكار ايجابيه مع الوقت والتمرين هذه الافكار الايجابيه راح تترسخ في العقل الباطن وبذلك راح يكون شعوره لااراديا هو التفكير الايجابي وراح يقدر يتغلب على كل المتاعب النفسيه باذن الله بكل سهوله

الأخ قتلني القلق

قلتَ:"هذا ماتوصلت اليه (( لعلاج المرض النفسي )) بالبرمجة العصبية."

الحقيقة لا أدري ما الذي توصلتَ إليه، ففكرة المؤثر والاستجابة متداولة بكثرة في المدرسة السلوكية، وهذه الفكرة في الأصل ليست لواطسون، ولا لبافلوف، بل لابن سينا.

وأمثلة التعود على الشيء - أو البرمجة حسب ما ورد في مقالك - تابعة للمؤثر والاستجابة، ولكن ربطها بالعقل الباطن موجود عند كتاب في مجال علم النفس، وهي محاولة توفيقية بين مدرسة التحليل النفس، والمدرسة السلوكية.

فكرة العقل الواعي والعقل اللاواعي - حسب ورودها ي مقالك - من مدرسة التحليل النفسي، وفكرة ردع الأفكار اللاشعورية، بحيث لا تدخل الشعور من نفس المدرسة، وإنْ كان أصلها ديني.

وبقية المعلومات موجودة في كتب كثيرة.

حقيقة لا أدري ما الجديد الذي توصلتَ إليه يا سيدي، وربما أكون مخطئا، فهل يمكنك أنْ تدلني على الذي توصلتَ إليه، وغير موجود عند غيرك؟

ربما قصدتَ أنك توصلت إلى صحة أقولهم، من خلال تجربة مررتَ بها.

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي المتفائل بالله : اشكرك اخي الكريم على ردك

فعلا كما ذكرت اخي الكريم .. قال الله تعالى : إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) صدق الله العظيم .
فيفترض من الانسان .. لايكتفي بالدعاء فقط . بل ينهض ويحاول أن يغير مابداخلة بالتالي ستتحقق له الاية الكريمة السابقة .
حيث يدخل المريض في دوامة من القنوط .. حينما يقول انا ادعي الله سبحانه ان يشافيني او كذ وكذا .. لكن لم يحصل استجابة ؟ هل تأمل الأية الكريمة السابقة هل حاول تغير افكارة وقناعاته . هل حاول أن يعمل . عندها تكون الاستجابه باذن الله . وسيحصل على مايريد من سعادة وصحة ومال .. الخ .

وبالنسبة لعتبك على النك .. فعتبك على العين والراس .. وأبشر اخي سأغيرة ويحتاج مراسلة الادارة لتغييرة . فكتبته انا في لحظه يأس .. والأن الحمد على كل حال .
واشكرك مرة اخرى على تعقيبك على الموضوع .




اخي الكريم : سمير ساهر

انا ياخي لست هنا بصدد تأليف كتاب .. انا انسان مرر ت بتجربة ( المرض النفسي ) كغيري من الاخوان هنا المصابين . شافاهم الله .
وطرحت هذا الموضوع البسيط بأسلوبي المتواضع ليفيد اخواني الذين يبحثون عن العلاج كما كنت انا سابقا ابحث عنه .. فيعلم الله ان قلبي يتقطع عندما اشاهد اخ او اخت تناشد الجميع وتطلب يد العون . فاحببت ان اورد هذا المقال ا لبسيط حتى ليكون عوناً ولو بصورة بسيطة لاخواني الذي يعانون من المرض النفسي بمختلف صورة

وهذا مادعاني لكتابة المقال والله يعلم .
واشكرك اخي على مداخلتك .