مجموعة مشاكل ادت الى اكتئاب ورغبة فى الانتحار لولا الله

مجموعة مشاكل ادت الى اكتئاب ورغبة فى الانتحار لولا الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة لا اعلم من ابدا هذه اول مشاركاتى وليست الاخير ان شاء الله

كل ماطلبه ان يقرا رسالتى هذه استاذ صبور ويحتوينى

فليست مشكلة واحدة وانما هى عدة مشكلات تتطلب من سيقراها التحليل والتعمق فى جذور شخصيتى وفى مدى اثرت مشاكلى على شخصيتى و وعلى سير سلوكى

المشكلة الاولى هى نفور والدى من والدتى ولاسباب عديدة لو فكرت فى ذكرها لملئت الصفحة نذكر منها انه ينظر اليها كجاهلة دوما رغم حصولها على نفس شهادته او اقل بدرجة واحدة وينظر اليها انها قبيحة رغم انها فى صباها كانت اجمل الجميلات ولكن السن جعلها هكذا واذكر منها انها تكرهه لما تعلم من نظرته لها وكثيرا من الاسباب جعلت بيتنا جحيم

والمشكلة الثانية انى اعتبر وحيدة برغم كثرة اخوتى ولكنى وحيدة لفارق السن بينى وبينهم مما جعلنى امارس العادة السرية وانا صغيرة جدا دون علم منى بانها عادة سرية او انها محرمة او انها على الاقل شيئا خاطىء فكنت وحيدة لا احد يعلمنى شيئا او يعلمنى شيئا مما تسببت تلك العادة بانجرافى فى تيار هواية مشاهدة الافلام الجنسية والمواقع الاباحية ولكن اخيرا علمت ما حقيقتها وما هويتها اقتلعت عنها على الفور وااااه من ايام انقطاعى الاولى كنت اتعذب ولكن حمدا لله توبت اليه

والمشكلة الثالثة تعرفت على شباب كثيرون على الانترنت وجعلتهم جميعا يقعوا فى حبى مما اظهره من ادب واخلاق وتدين وكان يساعدنى على ذلك انى احفظ كثيرا من الاحاديث والقران واحببت احدهم ولكنه لم يحبنى ولعب بى وبقلبى ولكن حبى له جعلنى افتعل امور كثيرة واصنع قصص عديدة لاستطيع الاتصال به هاتفيا ومقابلته تلك القصص التى تخيفنى الان من ان تكتشف سواء بواسطته او بواسطة غيره واصغر فى نظر الجميع المهم انفصلت عن كل هؤلاء الشباب بعدما علمت انها طريقة تدخلنى دوامة انا فى غنى عنها

المشكلة الرابعة وهى علاقتى بما سيكون زوجى بعد شهور قليلة فهى لا اعلم ان كانت علاقة صحيحة ام لا فكلانا يحترم الاخر وكلانا يحب الاخر ولكن كلانا ايضا يخاف من شيئا ما بداخله لا يريد مصارحة الاخر به خوفا من ان ينفر منه والشىء الذى يخفيه عنى انا علمته بطريق الصدفة وهو انه سبق وان زنى اكثر من مرة وولكن تغاضيت عنه لما اراه امامى من ملاك والشىء الذى اخفيه هو علاقاتى بشباب الانترنت وايضا كلما اتخيا ان الشخص الذى احببته سوف يكتشف احدى الاعيبى وحكايتى التى اخترعتها حتى اتقرب منه من اصغر فى نظره وانا تركته وانا فى افضل صورة اخشى ان يكتشف بحقيقة تلك الحكايات امصنوعة واصغر فى نظره (اعلم انه لايهمنى فى شىء سواء ان اصغر او اكبر وان مايهمنى هو زوجى فقط )ولكن انا اكره ان تسوء صورتى فى اعين شخص حتى ولو كان لا يعرفنى


وهاهى لدى الكثير والكثير من المشكلات التى بالتاكيد اثرت على سلوكى وحيرته مرة سوء ومرة حسن والله بما اعلم بما سامضيه قادما

اريد منكم تفسير ما هويتى وما طبيعتى وكيف اتصرف عن هذه المشاكل وكيف اصرف عن ذهنى ذلك الامر الذى ينغص على حياتى وهو ان يكتشف ذاك الشخص بقصصى
وايضا كيف امنع نفسى من اهتمامى بنظرات الناس لى فتلك اكبر مشكلة تؤرقنى

وأخيراً ......... لا أستطيع الا أن أشكركم على جهودكم الواضحة

المصدر: نفساني

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( الله غايتى )) في منتدى نفساني ونسأل الله ان نكون خير من يقدم لكي النصح والارشاد

جواب المشكلة الأولة : الغريب في الأمر ان بعد مرور الكثير من السنوات و بعد عشرة طويلة يبدأ الزوج بلوم زوجة علي جهلها و قبحها و امور اخرى ، فا لماذا لم يظهر هذا الأمر قبل الزوج بها وقد تكون هذه الزوجة تسيئ معاملة زوجها مما أدا الي نفور الزوج و اتخاذ هذة الأسباب ، وقد يكون هذه الزوج يعاني من امور كثيرة قد تكون نفسية او ضغوط جعلته يتصرف بهاذا الشكل وكل هذا لا يعني ان يقوم الزوج بأهانة زوجتة بعد هذه العشرة وهذا السنوات نسال الله العافية .


المشكلة الثانية : فأنت تدركين خطأك ، وقررت في إفادتك أن الله قد مكنك من الامتناع عن العادة السرية و المشاهدة الحرام ، ونحن نستغفر الله لك ، ولكل واحدة من وأخواتنا في الله سقطت في فخ من أفخاخ الإنترنت ، فانخدش حياؤها وصدمت ثم تابعها الشيطان الرجيم فزين لها الوقوع في الفخ مرةً أخرى أو أكثر ! ، ولكنها انتبهت وردتها نفسها اللوامة إلى طريق الصواب.

إن ما حدث يا أختي في الله لك أو لغيرك من من تعرضوا لمثل ذلك الفخ الإنترنتي الجنسي لمرات معدودة ، لا يمثل أكثر من صدمة ، قد تتناسب مع عدد مرات التعرض أو طولها أو نوعية السلوك الجنسي المعرى الذي تعرضه تلك الصور ، وقد تمرُّ تلك الصدمة عابرةً فلا تؤثر في السلوك الجنسي تأثيرًا طويلا ، وقد ينتجُ عنها أثر ما فيما بعد ، ولكن أكثر الاحتمالات رجحانا أن يكونَ تأثير الصدمة (في حالة التعرض المحدود كما في حالتك) هو نزع القداسة أو البراءة عما كنا نحيطه بها كبشر.


المشكلة الثالثة : اختي من فعل امر وهو يعلم انه علي خطئ فتأكدي انه المسار سوف يكون قصير و انتي اوقعتي الكثير في حبك و قوبلتي بلمثل و هذا الامر طبيعي فا نحمد الله ان لم يصل الامر الي الاسوء و الحمد الله انكي رجعتي الي رشدك ومن هنى اقول لك ان كل ما يصيب الانسان من سوء هو ابتلاء من الله هذا في المقام الاول و عدم اهتمام و المراقبة من الاسرة ، اختي الكريمة اتركي باب الأمل مفتوح، وقوي صلتك بالله تعالى، والجأ إليه في كل وقت وحين، واعلم أن مع العسر يسراً ، وبعد الضيق يأتي الفرج إن شاء الله تعالى .

المشكلة الرابعة : عن رغبتك في الزواج من زوجك الحالي فليس الأمر بهذه السهولة لأنالزواج مسؤولية عظيمة يجب أن تدرسه بعناية وألا يكون رد فعل نتيجة الظروف التي تمر بها او المشاكل الحالية ، وإنما لابد أن يكون عن قناعة شخصية داخلية ولا يترتب عليه أضرار أنتي في غنى عنها الآن ، كما انك تقولين انك كشفتي الامر بصدفة وهو انه يزني والعياذ بالله .

واسأل الله لكي التوفيق و السداد ان شاء الله .