|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
20-04-2009, 04:44 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
حين تعـــــــــــود الى اللــــه
حين تعود الى الله
حين تعود الى الله تعود الى نفسك والى روحك النقية الصافية حين تعود الى الله تذهب عنك الاحزان والهموم حين تعود الى الله تحس براحة نفسية عجيبة لم تتعود عليها تجعلك تعيش في جو من الرضى والسلام الداخلي حين تعود الى الله تحس بجمال الحياة وروعتها وبعودة افراحها حين تعود الى الله تتذوق حلاوة الاتصال بالله فتدعوه وتذكره وانت موقن انه يسمعك ويرى مكانك ولن يتخلى عنك حين تعود الى الله تدرك مدى الحرمان الذي كنت تعيشه بعيدا عن هذه المنحة الربانية تدرك حلكة الظلام الذي كنت تعيش فيه بعيدا عن نور معرفة الله تدرك مدى تفاهة المواضيع التي كنت تشغل بها نفسك تتعجب من كونك كنت غاااااارقا في اوحال الشهوات والاوهام وانت لا تدري تتذكر كم كنت تائها ضائعا فارغا .. حين تعود الى الله تتحدد امامك اهداف سامية وغايات راقية وتصبح همتك عالية فتصبح حياتك غالية وليس كأي حياة................. كيف لا وقد ربطتها بخالق الحياة..................الله جل في علاه حين تعود إلى الله ترتسم على وجهك ابتسامة نابعة من القلب تعبر عن جمالك الداخلي وإحساسك بالسعادة الحقيقية والأمن والأمان حين تعود الى الله تنسكب من عينك دمعة يختلط فيها الحزن والفرح ......حزن على ما فات وفرح بما أنت فيه حين تعود الى الله تتمنى ان يغفر الله جميع ذنوبك ويتجاوز عن جميع موبقاتك وان يمحوا إلى الأبد جميع خطاياك حين تعود الى الله تسترجع الأمل والتفاؤل وبهجة الحياة فلا تخاف من المستقبل ولا تخاف من الأوهام ولا تشغل نفسك بالخيالات لانك مع الله وليس مع الله خوف أو أوهام حين تعود الى الله تستجمع شتاتك وتلتئم نفسك ويشفى قلبك العليل حين تعود الى الله تحب الخير للناس وتود لو تستطيع إدخال السرور الى قلوبهم وتخفيف معاناتهم بكل ما تستطيع من جهد حين تعود الى الله تنشط لفعل الخير ومد يد العون للمحتاجين وتكون مصدر خير و رحمة لكل الناس حين تعود الى الله تدرك مدى اهمية الحياة وانها الفرصة الوحيدة للعمل الصالح وكسب الحسنات في انتظار لحظة النهاية حيث تعرض نتائج أعمالك فتفرح بها حين تعود الى الله تحس بقوة داخلية تدفعك الى العمل بجد واتقان وتجعلك تشارك بايجابية ودون شعور بالنقص لأنك تعطي بكل حب كل ما لديك حين تعود الى الله تود لو أن كل الناس يعودون إلى ربهم كي يعيشوا ما تعيش ويحسوا ما تحس فقط .....................عد إلى الله منقول اللهم احيي قلوبنا..واغفر حوبنا ..وأنر دروبنا اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه..وأرنا الباطل باطلاًوارزقنا إجتنابه اللهم فرج همي اللهم فرج همي اللهم فرج همي وهموم المسلمين يارب العالمين اللهم آمين المصدر: نفساني |
|||
|
20-04-2009, 05:27 PM | #2 |
................
|
يا روعة ما نقلت أناملكِ الطاهرة النقية يا أختي الكريمة ،، فجزاكِ ربي خير الجزاء وزادكِ الله خيري الدنيا والآخرة ..
حين تعود الى الله تذهب عنك الاحزان والهموم تُلي الكتابُ فأطرقوا، لا خيفـةً لكنه إطـراق ســـاهٍ لاهي وأتى الغناءُ فكالحمير تناهقـوا والله ما رقصـوا لأجـل الله دفٌّ، ومزمـارٌ، و نغمة شادنٍ فمتى رأيتَ عبادةً بمــلاهي ؟ ثَقُل الكتـابُ عليهمُ لمـا رأوا تقييـده بـأوامـر و نـواهي سمعوا له رعداً وبرقاً إذ حوَى زجـراً و تخويفاً بفعل مناهي ورأوه أعظمَ قاطعٍ للنفس عن شهواتهـا ، يا ذبحها المتناهي وأتى السماعُ موافقاً أغراضها فلأجل ذاك غدا عظيمَ الجـاه أين المساعدُ للهوى من قاطع أسبابَه عند الجَهـول السـاهي؟ إن لم يكن خمرَ الجسـوم فإنه خمـرُ العقول مماثلٌ ومضاهي فانظر إلى النشوان عند شرابه وانظر إلى النسوان عند ملاهي و انظر إلى تمزيق ذا أثـوابه من بعد تمزيق الفـؤاد اللاهي واحكـم فأيُّ الخمرتين أحـقُّ بالتحريـم والتأثيــم عند الله ؟ |
|
20-04-2009, 06:24 PM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
... اللهم آآآآمين يارب العالمين ...
تقبَّل الله دعاءك ؛ وحقق مناك ورجاءك ... حقاً ؛ ماأعظم العوده الى الله ؛ وما أطيب العيش على منهجه وفى حماه لكنها الحياه .. تاخذنا بمُغرياتها وشواغلها ؛ فنتوه فى بحر لجىْ من الغفله والضياع ؛ حتى يأذن الله بنزول قطرات الرحمة والفضل ؛ فينكشف لنا زيف مانحن فيه ؛ ووهم مانُعانيه ؛ فتطير القلوب والأفئده شوقاً الى خالقها وباريها تنهل من بحار رحمته وإحسانه مايروى ظمأها ؛ ويُطفىء لهيبها .. حتى إذا غدت بحال هى أقرب الى الملائكيه منها الى البشريَّه غلبتها طينتها ( إلا من رحم ربى ) فتتمرَّغ فى حمأتها من جديد ؛ حتى يُلهبها الظمأ للملأ الأعلى فتُعاود التحليق ثانيةً ... وهكذا .. الى أن يقضى الله أمراً كان مفعولاً ... حيَّاك الله يابوح الصمت ؛ وبارك لنا فيك ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|