|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
19-08-2002, 08:24 PM | #1 | |||
شيخ نفساني
|
ركن الاطفال!!!!!
هذا لكل من عنده طفل0000
هنــــــــــــــــا!!!! =================== مع تحيات/ البتـــــــــار!!!! المصدر: نفساني |
|||
|
20-08-2002, 12:00 AM | #2 |
شيخ نفساني
|
وهذا الموقع يخص اطفالنا0!!!
العــاب0000العــاب000العــــاب للاطفال!!!
============================= هنـــــــــــــــــا!!!! مع تحيات/ البتــــــــــار!!!! |
|
20-08-2002, 03:35 AM | #3 |
شيخ نفساني
|
بسم الله الرحمن الرحيم
(94) 00000وسيلة لتربية الاطفال!!!!!! إلى كل مربي فاضل ، إلى كل أب ، إلى كل أم ، اهدي هذه الحصيلة الرائعة من تجارب بعض أهل الفضل في التربية ، وقد تم تلخيصها على فقرات ليسهل قراءتها والاستفادة منها ، أرجو أن تكون خالصة لله ، وأن ينفع بها الجميع ، ولاتنسونا من دعائكم الصالح ... 94 وسيلة لتربية الأبناء: 1- ارتياد المساجد بصحبة الأبناء في سن السابعة . 2- القيام مع الأولاد بصلة الأرحام ، والإحسان الى الجيران . 3- تعليم البنات حب الحجاب منذ الصغر . 4- التخطيط لشغل فراغ الأبناء . 5- تعليم البنات الخياطة أو مايناسبها . 6- تنسيق الرحلات المناسبة للأسرة والاهتمام بالمكان والبرنامج . 7- الذكر بصوت مسموع أمام الأولاد . 8- ربط الأولاد بالمسلمين وقضايا المسلمين . 9- اصطحابهم عند فعل الخير ( توزيع الصدقات – جمع التبرعات ) . 10- إلحاقهم بحلقات تحفيظ مع المراقبة والمتابعة . 11- تعليمهم الأمثال العربية والشعر العربي . 12- التحدث أمامهم بالفصحى ماأمكن . 13- استثمار الأحداث التي تقع في الأسرة . 14- توطيد العلاقات بالعائلات الطيبة لإيجاد البيئة المناسبة . 15- ملاحظة أن أفعال وأقوال الكبار تنعكس على الصغار . 16- التركيز على موضوع الحب فهو خيط التربية الأصيل . 17- معرفة أصدقاء الأولاد بطريقة مناسبة . 18- توحيد الطريقة بين الوالدين . 19- تكوين وتعزيز العادات الطيبة . 20- تدريبهم على العمل النافع . 21- أن يعوّد الأبناء على الأكل مماهو موجود على المائدة . 22- تعوديهم على عدم السهر ، وعدم النوم في مكان مظلم . 23- غرس الأخلاق الحميدة في نفوسهم ( الكرم – الشجاعة ) 24- تكوين مكتبة خاصة للأولاد وحبذا لو أضيف اليها جهاز الحاسوب مع بعض البرامج النافعة. 25- غرس شيم إكرام الضيف في سن مبكرة بتعويدهم على استقبال الضيوف . 26- التركيز على قراءة قصص الأنبياء ( أشرطة السيرة للشيخ محمد المنجد ) . 27- تعليمهم السنن الربانية كسنة الأسباب مربوطه بمسبباتها وأنه لكي يأتيك الرزق لابد من العمل . 28- تعليمهم معنى العبادة الشامل ، وعدم الفصل بين أعمال الدنيا والآخرة . 29- تعليمهم أداء الصلاة بخشوع وأناة وعدم العجلة فيها . 30- تعليمهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تدريجياً . 31- عدم إهمال الأخطاء دون معالجة . 32- زرع القناعة في نفوس الأولاد . 33- الصبر وعدم الشكوى من تربية الأولاد والإستعانة بالله والدعاء لهم بالصلاح . 34- ضرورة العدالة في المعاملة والأعطيات بين الأولاد . 35- إيجاد المحفزات لأعمال الخير . 36- إيجاد الدروس في المنزل . 37- الإستفادة من الوقت في السيارة . 38- الإكثار من ذكر المصطلحات الشرعية . 39- التدرج والصبر وطول النفس . 40- ايجاد القدوة ، وتنويع الأساليب . 41- ربط القلب بالله عزوجل في التربية . 42- التركيز على الولد الأكبر في تربيته 43- إيضاح دور الأم للبنات ( وهو دور المرأة في الإسلام ) . 44- اهتمام الأب بالجديد في التربية من دراسات وغيرها . 45- ملاحظة الفروق الفردية بين الأولاد . 46- التركيز على فعل الخير والطاعات بنفس التركيز على المنع من الشر والمعاصي . 47- التوازن في التربية 48- الشمول في التربية . 49- إذا أمرت الأبن بشيء فتابع تنفيذه . 50- القدرة على التحكم في الشخصية . 51- توجيه انفعالات الغضب والحب لله عزوجل 52- تنمية الطموحات وتوجيهها . 53- عدم تلبية رغبات الولد كلما طلب شيئاً . 54- تربية البنات بما يناسبهن . 55- خطورة الإطراء بوصف الجمال أو غيره من الصفات الخلقية أو الخُلقية لدى الاولاد . 56- عدم تعليمهم الفرق بين الذكر والأنثى التي وردت في الشرع . 57- ربط التوجيهات والأوامر والنواهي بالله عز وجل وليس بالعادات والتقاليد . 58- تحبيبهم لله عزوجل بذكر صفاته ، ونسبة النعم الى خالقها . 59- توجيه الطفل بالترغيب أكثر من الترهيب . 60- اختيار المدرسة والحي . 61- حاول أن تعرف رأي ابنك في مسائل معينة حتى تتمكن من توجيهه التوجيه الصحيح . 62- إيجاد الجو الملائم والمرح داخل الأسرة . 63- الدعاء للأولاد وعدم الدعاء عليهم وتلمس أوقات الإجابة . 64- احضارهم في مجالس الكبار بالنسبة للذكور . 65- التكليف بمسؤوليات صغيرة والتدرج في ذلك . 66- الإتزان في العقوبة . 67- الاعتدال بين الإسترضاء والقسوة . 68- استثمار جلسة العائلة في التوجيه والإرشاد . 69- استئصال عادة الحلف دائماً بالله . 70- أن يطالع الأب ويقرأ ولاداعي على أن يأمرهم مباشرة ( عدم التوجيه مباشرة وإنما يقوم الأب بعمل شيء كالقراءة ونحوها ويتابعه الابناء بعد ذلك ) . 71- تعمد الحديث الإيجابي عن الجيران والأقارب والأصدقاء وتجنب الحديث السلبي . 72- الحذر من الغلو في قضايا معينة . 73- كثرة التحذير يولد الخوف . 74- كثرة الإحتياط تولد الوسوسة . 75- كثرة التدخل تفسد العلاقة . 76- استثمار فرص الأم في العمل . 77- اصصحاب الاولاد في حلقات العلم والمحاضرات . 78- التعليق على كلام الأولاد بما يقتضيه الوجه الشرعي . 79- تعليمهم عادة الشكر للناس عموماً وللأب وللأم خصوصاً . 80- تعليمهم كلمات في محبة بعضهم لبعض . 81- التربية على الاعتماد على النفس ، وقضاء الأمور بنفسه . 82- التربية على عدم انقلاب الوسائل الى غايات مثل الرياضة ونيل الشهادة . 83- قراءة وشرح الحكم والأمثال الجوامع . 84- عدم المقارنة بين الأولاد . 85- عدم إظهار شجار الأبوين بين الأولاد . 86- الوقاية خير من العلاج 87- التربية على التواضع وقبول الحق وعدم الكبر . 88- التربية على التوافق بين حالتي الأولاد الفكرية والتربوية . 89- توجيه الأبناء من منطلق شرعي وليس عاطفي . 90- الإستشارة لأهل العلم والتخصص . 91- معرفة التركيبة النفسيه لكل إبن . 92- لاعب إبنك سبعاً ( 1- 7 ) 93- أدّبه سبعاً ( 7-14 ) 94- صاحبه سبعاً ( 14-21 ) . ========================================= مع تحيات/البتـــــــــار!!!! |
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 09-12-2002 الساعة 04:22 PM
|
20-08-2002, 03:55 AM | #5 |
شيخ نفساني
|
طفلتنــا وطفلتهــــم!!طفلتنا وطفلتهم؟؟؟؟؟؟
فتاتنا!! وفتاتهم!! إيمان الدوخي طفلتنا وطفلتهم.. طفلتنا، تصحو صباحاً، كالطير تشدو بذكر الله.. أصبحنا وأصبح الملك لله.. تتوضأ، تركع ركعات تكسبها سكينة وهدوءاً.. ترتدي ملابسها.. تطبع قبلة على رأس والدتها.. تركب سيارتها على كتاب الله تسير إلى مدرستها.. إذا رأيتها بضفيرتيها تقف السيارات بكل من فيها.. تمر طفلتنا الصغيرة.. تقطع الشارع بأمان.. يراقبها رجل المرور الواقف وسط الشارع.. بسم الله تدخل مدرستها.. طفلتهم.. تصحو صباحاً كالطير الفزع تركض.. على طاولة الإفطار تجلس.. تلتهم طعامها.. ترتدي ملابسها.. وتجري إلى مدرستها.. قد يفتن بها رجل المرور. وتمشي وسط الشارع وتدلف إلى مدرستها. *** طفلتنا تنمو وتكبر.. طفلتهم تنمو وتكبر.. فتاتنا درة مصونة محتشمة.. تتطلع النفوس للوصول إليها.. ولكن هيهات.. هي درة مصونة وماسة غالية صعبة المنال. لا يحظى بها إلا من ترضى "هي" خلقه ودينه.. يغوص إليها في بحر الحياة.. فتاتهم كالزهرة.. جذابة لها عبير آسر.. على قارعة الطريق.. تأسر الجميع روعتها.. يشمها جميع من يمر عليها، يتأملها الغادي والرائح.. سهلة الوصول والمنال.. يقطفها من أرادها.. فيسلبها رحيقها ورونقها، ويسرق روعتها، ثم يرميها كما أخذها على قارعة الطريق بلا رحمة.. *** فتاتنا.. أم ترعى مملكتها الصغيرة.. وتهتم برعايتها.. حاجاتها مكفولة.. وطلباتها موجودة.. تكبر مملكتها وينمو أبناؤها.. على جرعات إيمانية تسقيهم إياها كل صباح ومساء... ينمو الأبناء في مملكة إسلامية كما نمت أمهم من قبل.. في بيئة إيمانية طاهرة.. فتاتهم.. لا وقت لديها للأمومة.. عاملةٌ كادحةٌ.. تخرج وتدخل تحضر حاجاتها بنفسها.. تصارع الرجال في الأسواق.. أبناؤها ينمون ويكبرون في أحضان الفراغ العاطفي والديني والثقافي.. ينمو الأبناء كما نمت أمهم.. *** أبناء أمنا يكبرون وحقها مكفول معروف.. {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً...}. {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن...}. "من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله، قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك". "أحسن الصحابة حج بأمه على ظهره وعندما عاد سأل الفاروق: هل أديت حقها؟ قال: لا ولا بطلقة واحدة..". *** أبناء أمهم يكبرون.. بعيدين عنها يسرحون ويمرحون، وهي مجرد خادمة لهم فقط من كماليات المنزل فقط!! حتامّ بلغ أحدهما 15 أو 17 ويترك لها المنزل.. تجلس لتصارع الوحدة لوحدها بلا أبناء.. *** أمنا تصير جدة مع الأيام.. يلفها الإخاء والمحبة هي ضياء وأنس المنزل.. وحقها لا زال مكفولاً.. {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}، "رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه من أدرك أبويه أو أحدهما فلم يدخل الجنة". مرض جدتنا يحزن له الجميع.... ويأنس الجميع لأنسها.. شمعة تحترق ولكنها تجد جزاء احتراقها محبة ورحمة... تزيد التهابها.. أبناء وأحفاد.. وزوج وأقارب.. لا يغيبون عنها.. تكبر وهي مصونة مقدرة.. وإن انطفأت تلك الشمعة فذكراها في القلوب.. لا تنسى.. يضل الجميع يذكرها بالخير.. الكل ينادي جدتي جدتي يدعو لها بالخير ويترحم عليها.. *** أمهم تصبح جدة.. وسط البيت وحيدة تعيش، أعطت ما لديها كله.. الآن عجوز هرم.. تخرج لشراء حاجياتها بنفسها رغم سنها الكبير.. تصارع المارة.. يدفعها هذا ويصادمها ذاك.. وقد يرد كلمة أسف.. وقد يسكت ويكمل طريقه دون أن يلتفت إليها.. أما أبناؤها.. فهي لا ترى منهم إلا بطاقة تهنئة بعيد الميلاد دون رؤية أحفادها.. تموت أخيراً.. ليودعها أبنائها بباقة زهور يرمونها على قبرها وتغيب وتنسى.. *** بين فتاتنا وفتاتهم.. ما بين السماء والأرض. فكيف ترضى فتاتنا الآن بحمل أفكار فتاتهم.. لو علمت فتاتهم بعزك يا فتاتنا.. لتركت أرضها.. وهاجرت إليك لتعيش مثلك.. أنتِ فتاتنا.. مصدر سعادتنا.. زهرة.. درة.. ماسة غالية.. لا ينالها إلا من يستحقها ويصونها ويحرص عليها.. فهل أنت زهرة... على قارعة الطريق؟! أم ماسة ودرة غالية... صعبة المنال؟! لله دره.... الخليفة الثاني أمير المؤمنين الفاروق حين قال: " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام.. فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله". ! |
|
20-08-2002, 04:12 AM | #6 |
شيخ نفساني
|
تشكيــل عقول أطفالنــا
تولي بعض الدول اهتماماً كبيراً بصناعة لعب الأطفال وإنتاج برامج للأطفال؛ وذلك لما تؤديه تلك البرامج والألعاب من دور كبير من دعم القيم المراد غرسها في نفوس الأطفال في شتّى المجالات الإيمانية والعقلية والجسمية وغيرها. مما يدل على تأثير تلك البرامج والألعاب أن أولادنا أصبحوا يعرفون كل شيء عن الأفلام الكرتونية مثل: البوكيمون، والكابتن ماجد، وغيرهما، فضلاً عن أنهم يحفظون الكثير من الأغاني وقصص المسلسلات والأفلام. ومما يدل على عمق المعضلة التي يعيشــها أطفالنا وجود إحصائيـــة تبين أن ( 68%) من الأطفال العرب الذي تقل أعمارهم عن (10 سنوات) لا يعرفون صحابياً جليلاً اسمه (خالد بن الوليد) أعلى شأن الإسلام ببسالته وإخلاصه وجهاده، وهذا ما جعل الجامعة العربية تحذِّر من أنَّ الأطفال العرب مستهدفون من جانب دول كثيرة أجنبية بسبب إنتاج هذه الدول للعب أطفال وعرائس تنقل قيم ومفاهيم غريبة عن الواقع والأخلاق الإسلامية. صناعة قيم حذَّرت إحدى الدراسات التي أعدَّتها الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية والثقافية بالجامعة العربية من أنَّ الدولة الصهيونية، بالرغم من أنَّ تعداد سكانها ضئيل بالنسبة للدول العربية، إلاّ أنَّها تبدي اهتماماً كبيراً بصناعة لعب الأطفال وتسعى للسيطرة على هذه السوق وتصدير إنتاجها للدول العربية التي تعدُّ من أكبر الأسواق استهلاكاً للعب الأطفال. وأنَّ اليهود يستهدفون من وراء ذلك عقول أطفال العرب وأفئدتهم، ونقل القيم والمفاهيم التي يتناقض الكثير منها مع ما هو سائد في مجتمعنا الإسلامي، الأمر الذي يؤدِّي إلى غرس نزعات العنف والعدوان ومشاعر النقص والدونية في نفوس أطفالنا، بدلاً من أن تكون هذه اللعب والأفلام عوناً في تنمية حواس الطفل المسلم وذكائه وزيادة قدراته الإبداعية واعتزازه بدينه وقيمه.. وقد تأكَّد لدى علماء النفس أنَّ الإسراف في مشاهدة هذه البرامج والأفلام يؤدِّي إلى القلق والميل إلى الانتقام والتشبُّع بالقيم المنحرفة. إضافة إلى تخدير الأطفال وصرفهم عن الحقائق الواقعية؛ إذ يؤكِّد علماء الإعلام أنَّ ما يُعرض من أفلام كرتونية يقوم بمهمة تربوية سلبية جوهرها التخدير، وصرف انتباه الأطفال عن الحقائق الواقعية ودفعهم إلى عالم خيالي مريض. ويروى أن أحد الأطفال عندما سئل: من يعرف شخصية تاريخية كانت مثالاً للبطولة والشجاعة؟ أجاب: إنَّه جراندايزر!! وتقول إحدى الأمهات إنها طلبت من ابنها ذي الخمس سنوات التوقف عن لعبة (بلاي ستيشن) والاهتمام بدروسه، فما كان منه إلا أن ألحّ بالاستمرار متعهداً ألاّ يذهب إلى الكنيسة، ووسط ذهول الأم، شرح لها ابنها الأكبر أنَّ أحد محطَّات السباق تقتضي توقف المتسابق في كنيسة كبيرة!! وبينما تحضُّ المدارس والأُسر على ضرورة بذل الجهد وإعمال الفكر؛ نجد أنَّ البرامج تبرز جوانب الحياة الرخوة وضربات الحظ والخبطات العشوائية الكامنة في مصباح علاء الدين.. وقصارى القول: إنَّ الأفلام المدبلجة والكرتونية تنقش في عقول أطفالنا قيماً تجارية وافدة، تؤدِّي في النهاية إلى تعطيل الذهن وشلل الفكر وعرقلة مسار العقل وإطلاق العنان للأخيلة المريضة والأشباح الهزيلة. بل إنَّ بعض محطاتنا الفضائية تقدِّم برامج للمسابقات للناشئة نكتشف معها أنَّ أبناءنا يعرفون كلّ فيلم أنتجته هوليود وأسماء أبطاله، ومخرجه ومنتجه، وعمَّال المكياج والديكور والإضاءة فيه، وبشكل يكاد يرقى إلى مستوى المعلومات الموسوعية.. البديل الغائب واقعنا اليوم يشهد بأن الكثير من أبنائنا أصبحوا يعرفون ما لدى الآخرين أكثر ممَّا يعرفون عن أمتهم وتراثهم وهويتهم الإسلامية.. ويرى التربويون وعلماء النفس إن ما يقدّم للطفل من برامج وألعاب كرتونية يسهم إلى حد كبير في تشكيل فكره ورؤيته للعالم من حوله، بغضّ النظر عن مدى صحّة هذه الرؤية أو خطئها، وبغضّ النظر عن مدى ملاءمتها للمجتمع الذي ينتمي له الطفل. وإذا تأمّلنا محتوى كثير من البرامج والألعاب - لا سيما الألعاب الإلكترونية - سنجدها انطلقت من ثقافات غربية أو شرقية، لا تختلف عنَّا في اللغة فحسب، بل في العقيدة والمعايير الخلقية والنظرة إلى الحياة.. ومن هنا فإنَّ تلك البرامج لابدَّ أن تعكس تلك الثقافات والرؤى، وهنا مكمن الخطورة؛ لأنَّها تنقل تلك الثقافات وتغرس تلك المعايير في عقل الطفل بصورة سلسة غير مباشرة لا يظهر أثرها بشكل واضح وسريع، ممَّا يؤكِّد أهمية إنتاج برامج خاصّة بمجتمعاتنا الإسلامية.. وحتى تنجح هذه البرامج وتصبح البديل للبرامج الغربية تحتاج لمتطلبات عديدة يأتي في مقدِّمتها ما يلي: * القناعة التامّة بأهمية مثل هذه البرامج للأطفال. * وجود كادر كافٍ من المتخصصين والفنيين في مجالات متنوعة، من أهمها: المتخصصون في مجال الطفولة والإعلام والإنتاج الفني وغيرهم. * ميزانية كافية، ولا ينبغي أن تستكثر الأموال في ذلك، فمهما صرف في هذا الأمر فهو في مكانه؛ لأنَّ الأمر يتعلَّق بتربية أجيال، بل يُعدُّ أمناً للمجتمع الإسلامي. وأخيرا تجدر الإشارة إلى أنَّ قيام مثل تلك البرامج لابدَّ وأن يواجه عقبات، يأتي في مقدِّمتها توفير تلك المتطلبات، والمنافسة الحادَّة التي تواجهها تلك البرامج في حال قيامها من قبل المنتجات القائمة المستوردة، لكن الاستمرار في بذل الجهود، والتهيئة الإعلامية الكافية للنَّاس بضرورة هذه البرامج وأهميتها، وعدم التعجُّل في قطف النتائج، يذلل ـ بإذن الله تعالى ـ تلك العقبات. مع تحيات/ البتــــــــــــار!!!! |
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 09-12-2002 الساعة 04:24 PM
|
20-08-2002, 01:55 PM | #8 |
شيخ نفساني
|
لعبــة البيضــة 00
لعبــة جميلــة لطفلـــك!!! هنــــــــــــــــا!!!
====================== مع تحيات / البتـــــــار!!!! |
|
05-09-2002, 12:31 AM | #10 |
شيخ نفساني
|
للفائـــدة00000للفائــــدة!!!!!
كنز ثمين وتوجيه متخصص في مجال تربية الناشئة حقيقة يتوقف الانسان احيانا ليرى مدى أثر التوجيه والعلم في نجاح التربية للناشئة ونعلم أن التربية ليست اجتهادات ربما لاتخضع لدليل أو تجربة في هذا المجال اهدي لكل الاخوة والأخوات في هذا المنتدى المبارك كنز عظيم في التعامل مع الناشئة سلسلة محاضرات عنوانها تربية الناشئة في ظل المتغيرات المعاصرة تسجيلات مناهل العلم الاسلامية أبها البتــــــار!!!!! |
|
05-09-2002, 12:52 AM | #11 |
شيخ نفساني
|
|
|
05-09-2002, 01:03 AM | #12 |
شيخ نفساني
|
-بسم الله الرحمن الرحيم
================!!!أساليب عملية تجعل أولادك يحبون القراءة!!! ========================================= يتفق أهل التربية على أهمية غرس حب القراءة فـي نفس الطِفل، وتربيته على حبها،حتى تصبح عادة له يمارسها ويستمتع بها. وما هذا إلا لمعرفتهم بأهمية القراءة، فقد أثبتت البحوث العلمية (أن هناك ترابطاً مرتفعاً بين القدرة على القراءة والتقدم الدراسي). وهناك مقولات لعلماء عظام تبين أهمية القراءة أذكر منها: 1- (الإنسان القارئ تصعب هزيمته). 2- (إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة). 3- (من أسباب نجاحي وعبقريتي أنني تعلمت كيف انتزع الكتاب من قلبه). 4- سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: (لأن حياة واحدة لا تكفيني !. أخي الكريم: إن القراءة تفيد الطفل فـي حياته، فهي توسع دائرة خبراته، وتفتح أمامه أبواب الثقافة، وتحقق التسلية والمتعة، وتكسب الطفل حساً لغوياً أفضل، ويتحدث ويكتب بشكل أفضل، كما أن القراءة تعطي الطفل قدرة على التخيل وبعد النظر، وتنمي لدى الطفل ملكة التفكير السليم، وترفع مستوى الفهم، وقراءة الطفل تساعده على بناء نفسه وتعطيه القدرة على حل المشكلات التي تواجهه. وأشياء كثيرة وجميلة تصنعها القراءة وحب الكتاب فـي نفس الطفل. إن غرس حب القراءة فـي نفس الطفل ينطلق من البيت الذي يجب عليه أن يغرس هذا الحب فـي نفس الطفل، فإن أنت علمت أولادك كيف يحبون القراءة، فإنك تكون قد وهبتهم هدية سوف تثري حياتهم أكثر من أي شيء آخر!! ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟ ولا سيما فـي عصر قد كثرت فيه عناصر الترفيه المشوقة والألعاب الساحرة التي جعلت الطفل يمارسها لساعات متواصلة؟!! وقبل الإجابة على السؤال اذكر أبياتاً من قصيدة بعنوان (الأم القارئة) وهي قصيدة مترجمة. قد تكون لديك ثروة حقيقية مخفاة علب جـــواهــــــر وصنـــــاديـــــــق ذهــب لكنـــــك أغنـــــى مــــني لــن تكــــــون لأن لــــــــي أمـــــــــــاً تقــــــــــــــــــرأ لـــــــي أساليب ترغيب القراءة للطفل: 1- القدوة القارئة: إذا كان البيت عامراً بمكتبة ولو صغيرة، تضم الكتب والمجلات المشوقة، وكان أفراد الأسرة ولا سيما الأب من القارئين والمحبين للقراءة، فإن الطفل سوف يحب القراءة والكتاب. فالطفل عندما يرى أباه وأفراد أسرته يقرأون، ويتعاملون مع الكتاب، فإنه سوف يقلدهم، ويحاول أن يمسك بالكتاب وتبدأ علاقته معه. وننبه هنا إلى عدم إغفال الأطفال الذين لم يدخلوا المدرسة ونتساءل: هل الطفل ليس فـي حاجة إلى الكتاب إلا بعد دخوله للمدرسة؟ ونقول: إن المتخصصين فـي التربية وسيكولوجية القراءة، يرون تدريب الطفل الذي لم يدخل المدرسة على مسك الكتاب وتصفحه، كما أنه من الضروري أن توفر له الأسرة بعضاً من الكتب الخاصة به، والتي تقترب من الألعاب فـي أشكالها، وتكثر فيها الرسوم والصور. 2- توفير الكتب والمجلات الخاصة للطفل: هناك مكتبات ودور نشر أصبحت تهتم بقراءة الطفل، وإصدار ما يحتاجه من كتب ومجلات وقصص، وهذا فـي دول العالم المتقدم، أما فـي العالم الثالث، فلا زالت كتب الطفل ومجلاته قليلة، ولكنها تبشر بخير. ولا شك أن لهذه الكتب والمجلات والقصص شروط منها: أ0 أن تحمل المضمون التربوي المناسب للبيئة التي يعيش فيها الطفل. ب- أن تناسب العمر الزمني والعقلي للطفل. جـ- أن تلبي احتياجات الطفل القرائية. د- أن تتميز بالإخراج الجميل والألوان المناسبة والصور الجذابة والأحرف الكبيرة. ولقد تفننت بعض دور النشر، فأصدرت كتب بالحروف البارزة، وكتب على شكل لعب، وكتب يخرج منها صوت حيوان إذا فتحت! هذه كلها تساعد على جذب الطفل للقراءة. 3- تشجيع الطفل على تكوين مكتبة صغيرة له: تضم الكتب الملونة، والقصص الجذابة، والمجلات المشوقة، ولا تنس اصطحابه للمكتبات التجارية، والشراء من كتبها ومجلاتها، وترك الاختيار له، وعدم إجباره على شراء مجلات أو كتب معينة، فالأب يقدم له العون والاستشارة فقط. كل هذا يجعل الطفل يعيش فـي جو قرائي جميل، يشعره بأهمية القراءة والكتاب، وتنمو علاقته بالكتاب بشكل فعّال. 4- التدرج مع الطفل في قراءته: لكي نغرس حب القراءة فـي الطفل ينبغي التدرج معه، فمثلاً كتاب مصور فقط، ثم كتاب مصور يكون فـي الصفحة الواجدة صورة وكلمة فقط، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواجدة كلمتين، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواجدة سطر وهكذا. 5- مراعاة رغبات الطفل القرائية: إن مراعاة رغبات الطفل واحتياجته القرائية، من أهم الأساليب لترغيبه فـي القراءة، فالطفل مثلاً يحب قصص الحيوانات وأساطيرها، ثم بعد فترة، يحب قصص الخيال والمغامرات والبطولات وهكذا. فعليك أن تساهم فـي تلبية رغبات طفلك، وحاجاته القرائية، وعدم إجباره على قراءة موضوعات أو قصص لا يرغبها!! 6- المكان الجيد للقراءة فـي البيت: خصص مكاناً جيداً ومشجعاً للقراءة فـي بيتك تتوفر فيه الإنارة المناسبة والراحة الكاملة لطفلك، كي يقرأ ويحب المكان الذي يقرأ فيه والبعض يغري طفله بكرسي هزاز للقراءة فقط . 7- خصص لطفلك وقتاً تقرأ له فيه: عند ما يخصص الأب أو الأم وقتاً يقرأ فيه للطفل القصص المشوقة، والجذابة حتى ولو كان الطفل يعرف القراءة، فإنه بذلك يمارس أفضل الأساليب لغرس حب القراءة فـي نفس طفله. وهذه بعض التوصيات للقراءة لأطفالك: أ- اقرأ لأطفالك أي كتاب أو قصة يرغبون بها، حتى ولو كانت تافهة، أو مكررة، وقد تكون أنت مللت من قراءتها، ولكن عليك بالصبر حتى تشعرهم بالمتعة فـي القراءة. ب- عليك بالقراءة المعبرة، وتمثيل المعنى، واجعلها نوعاً من المتعة، واستعمل أصواتاً مختلفة، واجعل وقت القراءة وقت مرح ومتعة!! جـ- ناقش أطفالك فيما قرأته لهم، واطرح عليهم بعض الأسئلة، وحاورهم بشكل مبسط. وحاول أن تكون هذه القراءة بشكل مستمر، كل أسبوع مرتين على الأقل. ويمكن أن تقرأ القصة على أطفال مجتمعين، ثم يمثلونها ويلعبوا أدوار شخصياتها. إن جلسات القراءة المسموعة، تجعل الأطفال يعيشون المتعة الموجودة فـي الكتب، كما أنها تساعدهم على تعلم وفهم لغة الكتب. 8- استغلال الفرص والمناسبات: إن استغلال الفرص والمناسبات، لجعل الطفل محباً للقراءة، من أهم الأمور التي ينبغي على الأب أن يدركها. فالمناسبات والفرص التي تمر بالأسرة كثيرة، ونذكر هنا بعض الأمثلة، لاستغلال الفرص والمناسبات لتنشئة الطفل على حب القراءة. أ |
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 09-12-2002 الساعة 04:28 PM
|
05-09-2002, 01:05 AM | #13 |
شيخ نفساني
|
يتبـــــــع استغلال الأعياد بتقديم القصص والكتب المناسبة هدية للطفل. وكذلك عندما ينجح أو يتفوق فـي دراسته. ب- استغلال المناسبات الدينية، مثل الحج والصوم، وعيد الأضحى، ويوم عاشوراء، وغيرها من مناسبات لتقديم القصص والكتيبات الجذابة للطفل حول هذه المناسبات، والقراءة له، وحواره بشكل مبسط والاستماع لأسئلته. جـ- استغلال الفرص مثل: الرحلات والنزهات والزيارات، كزيارة حديقة الحيوان، وإعطاء الطفل قصصاً عن الحيوانات. وحواره فيها، وما الحيوانات التي يحبها، وتخصيص قصص مشوقة لها، وهناك فرص أخرى مثل المرض وألم الأسنان، يمكن تقديم كتيبات وقصص جذابة ومفيدة حولها. د- استغلال الإجازة والسفر: من المهم جداً ألا ينقطع الطفل عن القراءة، حتى فـي الإجازة والسفر، لأننا نسعى إلى جعله ألا يعيش بدونها، فيمكن فـي الإجازة ترغيبه فـي القراءة بشكل أكبر، وعندما تريد الأسرة مثلاً أن تسافر إلى مكة أو المدينة أو أي مدينة أخرى يستغل الأب هذا السفر فـي شراء كتيبات سهلة، وقصص مشوقة عن المدينة التي سوف تسافر الأسرة لها، وتقديمها للطفل أو القراءة له قراءة جهرية، فالقراءة الجهرية ممتعة للأطفال، وتفتح لهم الأبواب، وتدعم الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة، وسوف تكون لهم القراءة الممتعة جزءاً من ذكريات طفولتهم. 9- استغلال هوايات الطفل لدعم حب القراءة: جميع الأطفال لهم هوايات يحبونها، منها مثلاً: الألعاب الإلكترونية، تركيب وفك بعض الألعاب،قيادة الدراجة، الرسم، الحاسب الآلي، كرة القدم، وغيرها من ألعاب. لذا عليك توفير الكتب المناسبة، والمجلات المشوقة، التي تتحدث عن هواياتهم، وثق أنهم سوف يندفعون إلى قراءتها، ويمكن لك أن تحاورهم فيها، وهل يرغبون فـي المزيد منها ؟ ولا تقلق إذا كانت هذه الكتب تافهة، أو لا قيمة لها فـي نظرك. فالمهم هنا هو تعويد الطفل على القراءة، وغرس حبها فـي نفسه. 10- قراءة الطفل والتلفزيون: إن كثرة أجهزة التلفزيون فـي المنزل. تشجع الطفل على أن يقضي معظم وقته فـي مشاهدة برامجها، وعدم البحث عن وسائل للتسلية، أما مع وجود جهاز تلفزيون واحد، فإن الطفل سوف يلجأ إلى القراءة بالذات حين يكون فرد آخر فـي أسرته يتابع برنامج لا يرغب الطفل فـي متابعته!!. وإياك أن تضع جهاز تلفزيون فـي غرفة نوم طفلك لأنه سوف ينام وهو يشاهده بدلاً من قراءة كتاب قبل النوم. وكلما كبر طفلك وازدحمت حياته، وزاد انشغاله، فإن وقت ما قبل النوم، يصبح هو الفرصة الوحيدة للقراءة عنده، لذا أحرص على غرس هذه العادة فـي طفلك!! 11- العب مع أطفالك بعض الألعاب القرائية: والألعاب التي يمكن أن تلعبها مع طفلك ليحب القراءة كثيرة جداً، ولكن اختر منها الألعاب المشوقة والمثيرة، وهناك ألعاب يمكن أن تبتكرها أنت، مثل: أكتب كلمات معكوسة وهو يقرأها بشكل صحيح، وابدأ بكتابة اسمه هو بشكل معكوس فمثلاً اسمه (سعد) اكتبه له (دعس) واطلب منه أن يقرأه بشكل صحيح وهكذا. ومن الألعاب: أن تطلب منه أن يقرأ اللوحات المعلقة فـي الشوارع، وبعض علامات المرور، كعلاقة (قف). ومن الألعاب التي يمكن أن تبتكرها لطفلك، يمكنك كتابة قوائم ترغب فـي شرائها من محل التموينات، واجعل طفلك يشطب اسم الشيء الذي تشتريه. ومن الألعاب القرائية: ألصق بعض الأحرف الممغنطة على الثلاجة، واكتب بها بعض الكلمات، واطلب من طفلك قراءتها، ثم دعه هو يكتب الحروف والكلمات وأنت تجيب، وحاول أن تعطيه إجابة خاطئة أحياناً حتى يصححها لك، وتذكر أن الطفل يحب أن يتولى زمام اللعبة خاصة مع أبويه!! 12- المدرسة وقراءة طفلك: تابع باستمرار كيف يتم تدريس القراءة لأطفالك. زر المدرسة وتعرف على معلم القراءة، وبين له أنك مهتم بقراءة طفلك وبين له أيضاً البرامج التي تقدمها لطفلك ليكون محباً للقراءة. وأسأل معلم القراءة كيف يتم تدريس القراءة لطفلك وأسأله عن الأنشطة القرائية التي يمارسها طفلك فـي المدرسة، وأسأله عن علاقة طفلك بمكتبة المدرسة. وحاوره بشكل لطيف عن أهمية الأنشطة القرائية التي يجب أن يتعود عليها الطفل فـي المدرسة !! ولا تنس أن تقدم خطابات الشكر للمعلم الذي يؤدي درس القراءة بطريقة تنمي حب القراءة لدى الطفل. وأحياناً يخشى المعلم القيام بأنشطة قرائية حرة داخل الصف ويترك المقرر قليلاً، لذا عليك أن تدعم هذا المعلم وترسل له خطابات الشكر هو ومديره، وأشكره على عمله! واعرض عليه التبرع بالقصص المشوقة والكتب المناسبة لمكتبة الفصل! عندما يسمع المعلمون الآخرون عن هذا التشجيع فقد يجدون الشجاعة لعمل الشيء ذاته فـي فصولهم!! 13- طفلك والرحلات المدرسية وأصدقاؤه والقراءة: إذا شارك طفلك أو لدك فـي رحلة مدرسية، فاحرص على أن تزوده ببعض الكتب والقصص المشوقة! فقد يكون هناك وقت مناسب لكي يقرأ فيها، ويمرر هذه الكتب والقصص المفيدة لأصدقائه! ولكن ينبغي أن يطلع عليها المعلم أولاً. أيضاً يمكن أن تقدم لأصدقاء طفلك بعض الكتب والقصص المشوقة أو يعيرها ولدك لهم. هذا بإذن الله سوف يضمن إنشاء أصدقاء لطفلك يحبون القراءة. 14- السيارة وقراءة طفلك! احرص على توفير المجلات والقصص المناسبة لطفلك فـي سيارتك. وقدمها لطفلك أثناء القيادة، ولا سيما إذا كان الطفل سيجلس لمدة طويلة فـي السيارة. إن الطفل وقتها سوف ينشغل فـي القراءة ويكف عن الصراخ والمشاجرة وهذه فائدة أخرى!! ومن الملاحظ أن من الناس من يمضي وقتاً طويلاً، وسيارته واقفة لغسيلها، أو إصلاح المهندس لعطلٍ فيها، أو لأي سبب آخر. ولا يستفيد من هذا الوقت فـي القراءة فـي مجلات أو كتب نافعة. فلا تجعل أطفالك من هذا النوع إذا كبروا!! 15- طفلك والشخصيات التي يحبها والتي يمكن أن تجعله يحبها: من المهم أن تزود طفلك ببعض الكتب عن الشخصيات التي يحبها، أو التي يمكن أن يحبها، وأن يتعلم المزيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وحياته ومعجزاته، وصحابته، والشخصيات البطولية فـي التاريخ الإسلامي وهذا كله موجود فـي قصص مشوقة وجذابة، ولا سيما إذا كان طفلك لا يحب قصص الخيال لكنه يحب قصص الخير ضد الشر والمغامرات الواقعية. 16- عود طفلك على قراءة الوصفات! عندما تشتري دواء، فإن وصفة طريقة تناول الدواء تكون موجودة داخل العلبة. وعندما تشتري لعبة لطفلك تحتاج إلى تركيب، فإن وصفة طريقة التركيب تكون مصاحبة لها. لذا من الضروري أن تطلب من طفلك أن يقرأها أولاً، أو أن تقرأها له بصوت واضح وتشرح له ما لم يفهمه منها. المهم أن يتعود على قراءة أية وصفة مصاحبة لأي غرض. لأن ذلك سوف يدفعه إلى حب القراءة والتعود عليها. 17- القصص والمجلات المشوقة وملاحقة الأطفال: لاحق أطفالك بالقصص الجذابة والمشوقة فـي أماكن تواجدهم. ضع القصص بجوار التلفزيون، وأماكن اللعب، وبجوار السرير، ضع قصص جذابة للنوم ولكن لا تكره طفلك على القراءة أبداً!!. 18- أفراد أسرتك والقراءة!! تحدَّث مع أفراد أسرتك عن المقالات والكتب التي قرأتها. وخصص وقتاً للحوار والنقاش فيها. وليكن ذلك بوجود أطفالك، واسمح لهم بالمشاركة فـي الحوار، وحاورهم فـي قراءتهم، وشجعهم على القراءة! وعلى كتابة ما يعجبهم من القصص فـي دفتر خاص بذلك. 19- الطفل ومسرح القراءة: إن الأطفال يقرأون بسهولة عندما يفهمون ما يقرأون، لذا اختر الأدوار فـي القصة، واجعل طفلك يصبح إحدى الشخصيات ويقرأ الحوار الذي تنطق به وهذا هو ما يسمى (مسرح القراءة). وهذا سوف يساعد على المتعة والإثارة أثناء القراءة. 20- قطار القراءة يتجاوز أطفالك: لا تيأس أبداً فمهما بلغت سن أطفالك ومهما كبروا يمكنهم أن يتعلموا حب القراءة لكن من المهم أن توفر لهم المجلات، والكتب التي تلبي حاجاتهم القرائية، ومن الممكن أن تشترك لهم فـي بعض المجلات المناسبة، ولا سيما إذا كانوا مراهقين عليك أن تشبع حاجاتهم القرائية بشكل أكبر. راشد بن محمد الشعلان مركز إشراف الوسط التربوي منقوووووووووووووووووووووووول البتـــــــــار!!! |
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 09-12-2002 الساعة 04:31 PM
|
05-09-2002, 01:08 AM | #14 |
شيخ نفساني
|
اختــي الداعيــة!!!!!!
ومع الاخوات الداعيــات( لمن كان همهم الدين فقط ) أفكار دعوية... مع الصديقات أفكار دعوية... مع الصديقات * الداعية العارفه اللبقة عندما تستمع إلى شكوى صديقتها سواء من والديها أو زوجها أو أبنائها... إلخ. فإنها تتصرف بحكمة، فلا تهول الأمور وتبالغ فيها، بل تمسح على الجرح برفق وتطهره من الأذى. أختي.. هوني مصاب من يشتكي إليك واضربي له الأمثال وحدثيه عمن أصيب بأعظم منه حتى تهون عليه المصيبة.. ذكريه بأن يحمد الله على أن المصيبة ليست في نفسه أو دينه وكل شيء سواهما يهون، وأن الله يوفي الصابرين أجرهم بلا عد ولا حد ولا مقدار.. ثم تباً لتلك الصديقة- إن صح التعبير- التي تهول الأمور وتعظم الصغائر حتى إنها قد تسبب لصديقتها المسكينة حالة من الاكتئاب والحزن الشديد. مثل هذه تزهد والله في صداقتها غير مأسوف عليها. * بإمكانك أن تمارسي مع صديقاتك النشاط الذي ذكرناه سابقاً في الأفكار الدعوية للاجتماعات العائلية. * هل جربت أن تعقدي اتفاقية مع صديقتك؟ نعم إنها اتفاقية مهمة، ولا بد منها، وليكن أبرز بنودها: أ- الاتفاق على عدم غيبة أحد حين جلوسنا معاً. 2- أن تفيديني وأفيدك بما يقربنا إلى الله. 3- أن تكوني مرآة لي وأكون مرآة لك فنصحح أخطاءنا. * هل فكرت أن تصنعي من صديقتك داعية إلى الله؟ أجل خذي بيديها شجعيها، أعينيها وارفعي معنوياتها وحثيها على طلب العلم الشرعي وبالتالي الدعوة إلى الله تعالى . أكثري الحديث معها عن الدعوة وأهميتها وحاجة الناس إليها، وإن لم نقم بها نحن بنات الإسلام وأهل الجزيرة، منبع الرسالة، ومهبط الوحي فمن يقوم بها؟.. أختاه.. لا يغرك كثرة القاعدين، فقد يكون لهم من الأعذار ما يعيقهم، والعبرة بالنهاية ومن يسعد في اليوم الآخر. * لا بد أن يكون هناك اجتماع شهري على الأقل مع أخواتك في الله رفيقات درب السعادة إن شاء الله. تسعدين برؤيتهن وتجددن نشاطك ويرفعن معنوياتك وتستفيدين من خبراتهن في الحياة والدعوة. وإن لم يحصل لك إلا رؤية الوجوه المؤمنة المباركة، وكأنها تضغط على يديك بقوة وحنان وتقول لك سيري على بركة الله، فكلنا معك على الطريق الطويل الشاق.. طريق الدعوة... حفت الجنة بالمكاره.... كتاب أفكار للداعيات تأليف : هناء الصنيع تقديم : فضيلة الشيخ عبدالله الجبرين البتــــــــــار |
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 09-12-2002 الساعة 04:35 PM
|
05-09-2002, 01:15 AM | #15 |
شيخ نفساني
|
وما زلنا مع الاخت الداعية 0(مربية الاجيال)
ا ليكِ ياصـــــانعــــــــة المـــــآثر..!! سيــري على جَدَدٍ ولا---- تتعثــري بين الشبـاكِ والى كمــال النفس بالإيـ ---- مان..فلتصعــد خُطاكِ كلمة هنا أذكر بها الفتاة المسلمة التي يعرف الأعداء وأتباعهم أثرها الكبير في صلاح أي مجتمع أو فساده, كيف لا وهي مربية الأجيال وصانعة الأبطال ونصف المجتمع وصاحبة العاطفة الجياشة, لذا ركزوا على أن يبعدوها عن نهج دينها بشتى الطرق وبأساليب خادعه وملتوية وبوسائل رهيبة يمتلكونها , وهم- اختنا المسلمة - لا يريدون لك الخير(شعروا بذلك أو لم يشعروا), وعاقبة ما يدلونك عليه لن يكون والله خيرا لك لا في الدنيا ولا في الآخرة,وإن كان مظهره يخـــــدع كثيرا, ولك العبرة في كثير ممن يسمين الفنانات فهن لم يجدن السعادة في طريق الباطل , ولتتأملي ذلك من حياتهن وقصصهن فهن من ضحايا المفسدين, وكثير منهن فيهن الخير وقد رجع بعضهن إلى الله وعندها وجدن السعادة الحقة!!! . اختنا الكريمة تمسكــي بتعاليم دينك.عــودي الى رحابه الظليلة الوارفة. اعتــزي بحجابك الساتر ولبسك المحتشم الشرعي البعيد عن التشبه بالكافرات والبعيد عن التميع الذي لا يليق بالمسلمة وارجعي لأحكام الشرع في ذلك وفي كـــل أمرك.ففي ذلك سعادتك العظمى وفلاحك أختنا المسلمة أنت أعلـــــى من أن يكون جُلَّ همك اللبس والدنيا فأنت حاملــــة أمانة عظيمة أبت الجبال أن تحملها وأشفقت منها.أنت ينتظر منك دور كبيـــــــر وسط الألـــم الشديـــــــد الذي نعيشه . أختنا الكريمة نربــــأ بك من أن تكوني مطية لأعداء الدين , وذئـــــاب البشرية الذين يستغلونك لتحقيق مآربهم , فتكونين بذلك سبباً قوياً في هزيمة الأمة.فأملنا فيك عكـــــس ذلك . أختنا الكريمة اجعلــــي من بيتك الذي تعيشين فيه أختا أو بنتا قلعة من قلاع الدعوة, تحفظ فيه الدعوة وتعاليم الدين وتنشــــر منه إلى الغير . أختنا الكريمة لا نريدك صالحة فقـــط, فهذا لا يكفي خاصة وسط هذا الواقع المرير, نريدك داعيــة حــاملة للأمانة, بل وداعية قمة في دعوتها. كوني مثل الصالحات من سلف الأمه, وكوني مثل الداعيات العاملات في حياتنا الحاضرة. كوني مثل بنان علي الطنطاوي سليلة الأسرة الطيبة التي عاشت داعية مضحية وتوفيت شهيدة بعد أن اختارها الله كما نحسبها ؛ قال تعالى ( ويتخذ منكم شهداء )الآية ( وماذا بعد....؟؟؟؟؟ ثم إنطلقي أيتها الأمل...لتسطري لنا بعضاً من المآثر... http://www.islamway.com/bindex.php?...rectory=saaby صانعات المـــــــآثر.. محاضرة(بل خطبة) لفضيلة الشيخ خالد الصقعبي - حفظه الله – قمة في التميّز منقوووووووووووووووولة البتــــــــــار!!! [ |
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 09-12-2002 الساعة 04:38 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|