مشكله فى حاجه الى طبيب

مشكله فى حاجه الى طبيب

بسم الله الرحمن الرحيم


دكتورى الفاضل
مرضى هذا يعود الى اثار قديمه لذلك افضل ان ان ابدأ منذ البدايه و ارجو ان يتسع صدرك لها
لقد و لدت لاسره مكونه من اب وام وثلاثة اولاد و جئت انا الاخيره البنت التى كانت تتمناها الام طوال عمرها
و كان للفارق بين اعمارنا اثر فقد كان اخى الكبير بينى وبينه 11 سنه و الذى يليه 6 سنوات و الاخير اربعه
و قد تعايشت مع ذلك ان لم يكن هناك تعامل قوى بينى وبين اخوتى غير اخى الاكبر منى باربع سنوات و الذى كان يلعب معى فى اوقات عدم وجود اصحابه و الاكبر منه الذى احيانا كان يشفق على عندما اجلس ولا اجد من العب معه و لا استطيع انكار ان كان لى الكثير من الاصحاب فى ذلك الوقت و اغلبهم فى المدرسه التى تبعد مسافه عن المنزل و لم يكن لى اتصال بهم فى وقت الاجازه و اصحابى من الشارع الذى اسكن به لم يكونوا بالحال الذى تتمناه كما ساوضح لك فيما بعد .
ابى كان وقتها لا يزال موظف فى هيئه حكوميه و امى كذلك و كانوا يعودوا للمنزل عصرا بعد ان اكون عدت من مدرستى قبلهم بعدة ساعات و كنت احمل المفتاح معى و اجلس بمفردى مده حتى عودة اقرب اخ لى فى المواعيد و ابى من النوع الذى لا يهتم باى احد او ممكن ان اقول انه لا يستطيع اظهار اهتمامه لاحد كان لا يعرف شىء عن المستوى الدراسى الخاص بى او حتى فى اى فصل او حتى فى بعض الاحيان لا يعلم فى اى سنه دراسيه و كانت امى من تهتم بنا فقط من ناحية المذاكره و كانت لها نظريه خاصه بها فانها تاتى قبل الامتحانات و تبدأ فى موال ( ذاكروا ذاكروا ذاكروا) ثم اذا نجحنا بتفوق يكون الفضل ليها و اذا لم نأتى بنتائج جيده يكون بسببه هوه لانه لم يسمع الكلام رغم ان كلامها لم يكن يزيدنا الا احساس بالغضب الشديد من الكلام المكرر المعاد .
فى الوقت الذى كنت فيه عمرى 7 او 8 سنوات لا اذكر بالضبط كان اخوتى فى شهادات و كانت امى تنتهز اى فرصة دعوه للبقاء لدى احد اقاربنا لعدة ايام و تتركنى عندهم حيث كانت تبغى ابتعادى انا و اخى الاكبر منى عن بعض منعا للمشاكل فى البيت اثناء الامتحانات
فى مره من هذه المرات تعرضت لعمليه اعتداء او اغتصاب اىا كانت اسمها و لكن ما يقتلنى حتى الان انى لم اقاوم يا سيدى لم اصرخ لم ابكى لقد ايقظنى من نومى و قال اننا سنلعب لعبه و كانت هذه هى اللعبه و لم افعل شىء بل كنت ابتسم
لن يعرف احد بهذا الموضوع الى ان وصلت الى الكليه بعد صراع رهيب عند حصولى على الثانويه العامه بسبب مجموعى الكبير نوعا ما و كانت امنيتى الالتحاق بكليه ليست من كليات القمه و لكن اهلى و كل من حولى حاول ان يثبت لى ان تفكيرى خاطىء و اعتقدت ان لان كل من حولى يؤيدون ما تقوله امى و اخى الاوسط الذى تخرج فى نفس الكليه و لكن فى فرع القاهره و بعدت عن المنزل فى الكليه التى تبعد عن منزلى ما يقرب من ساعه و نصف تقريبا للذهاب فقط اليها . و هناك و انا فى السنه الثانيه تعرفت على شاب زميل لى ولكن يكبرنى بعامين بسبب وجوده قبل الكليه بمعهد و لم ينجذب هوه الى فى البدايه بل انا من انجذبت اليه رغم انه لم يكن بالوسامه التى قد تعتقدها بل بالعكس هناك من كان عندما يرانا سويا يتساءل لماذا امشى معه
و لم يكن من القاهره و بعد فتره ليست طويله توطدت علاقتنا جدا بدرجه لم اكن اتخيلها و علمت انه يرغب فى الارتباط بى و فى نفس الوقت كنت قد قررت القول لامى على الحادثه القديمه و كتبت هذا الكلام فى خطاب و اخذته معى الكليه حتى لا تجده امى فى المنزل بالمصادفه و عندما ذهبت الى الكليه لا اعرف لماذا تعمدت ان اريه هذا الخطاب و نظرا لفضوله اصر ان يعرف ما به وهنا قررت ان اجعله يعرف هذا السر حتى لا يكون هناك ما اخفيه عنه لانى احب الوضوح و اعطيته الخطاب و انتظرت رد فعله ثانى يوم و جاء و هو يبتسم و يقول انا لم اقرأ شىء و يجب ان تعرفى ان هذا لن يؤثر على حبى لكى و ظننت يا سيدى عند هذه اللحظه ان هما انزاح عن صدرى و تخلصت من الخطاب ولم اعطيه لامى و لكن بعد يومين فقط و جدته يطلب منى
طلب لم اتخيل ان يطلبه ابدا و هو ان اذهب لدكتوره لاعرف هل اثر عليا هذا الموضوع من ناحية غشاء البكاره و رفضت رفض قاطع و قلت له انى لا استطيع و لكنه اصر حتى نطئن سويا
و ذهبت فعلا و كانت النتيجه سيئه ان قالت لى ان فعلا الموضوع اثر على وكانت الصاعقه على رغم توقعى لذلك و بعد ان عرف طمأنى انه لن يتركنى بسبب هذا و انه لم يكن لدى يد فى الموضوع ثم طلب منى ان اقول لماما علىالموضوع و كان اصعب ما قد اقوم به و بسبب الحاحه على قمت فعلا بكتابه كل شىء مره اخرى لامى و تركته لها و ذهبت الى الكليه و كلى خوف مما قد يحدث ... وعندما عدت لم اجدها فى البيت و نمت فى سريرى حتى لا اواجهها عندما تأتى و عندما حضرت ايقظتنى و سألتنى هل تكرر هذا الموضوع ام كان مره واحده و قلت لها انه كان مره واحده و اخذت تقول الكثير من الكلام فيما يعنى كيف انى قد اخفيت هذا الموضوع عنها كل هذه المده و حملت هذا الالم داخلى دون البوح به و كلااام كتير لا اذكره و بكت امى و بكيت ... و لم يحدث شىء بعد ذلك الا انها طمأنتنى انه فى حالة زواجى ستذهب بى الى دكتوره لعمل عمليه و اعادة كل شىء الى ما كان عليه. بالطبع لم يكن رد فعلها هكذا و لكن كانت تقول لى لم اعرف ماذا افعل و هل تذهب وتقتله ام تقول لابى واخوتى ام ماذا و لكنها و جدت انها بذلك تفضحنى اكثر من كونها تساعدنى .
ما واجهته ايضا يا سيدى انى اصبحت امارس العاده السريه تقريبا بعد هذه الحادثه ... تخيل ان طفله فى التاسعه او العاشره على الاكثر وتمارس العاده السريه
و ما زاد الطين بله اصحابى من الشارع الذين كان لديهم الفضول لما يفعله الكبار من قبلات و ما شابه و الحديث عن عملية ختان تعرضت لها احدانا . واقاربى الاخرين من نفس سنى الذين حولوا وضع يدهم على جسدى و من كانوا اكبر منى وكانوا يريدون تقبيلى من فمى و اجلاسى بطرقه معينه على "ِحجرهم" حتى يخدم ذلك شهوتهم القذره
مرت حياتى هكذا ياسيدى تتزايد معاناتى ممن حولى و احساسى ان كل ما يبحث عنه الناس هو ذلك .
المشكله التى تواجهنى فعلا الان هى انى امر بإكتئاب دورى كان اولا يأتينى قبل الدوره بعدة ايام ثم ينتهى مع الدوره ثم اصبح يأتينى قبل واثناء الدوره و الان اصبح قبلا واثناء و بعدها و زاد الامر سوء بان اصبح يستمر عدة ايام و اصبحت لا احيا حياة طبيعيه الا لعدة ايام فى كل شهر و باقى الشهر تسيطر على افكار فى منتهى السوء منها انى فى مدة سيطرت على فكرى ان اهرب من المنزل و صبح مثل بنات الليل و مره اخرى اردت ان اقابل بعد الشباب لامضى بعض الوقت معهم فى منازلهم .... و من هذه الافكار الكثير لولا الالتزام الذى تعلمته خلال حياتى لكنت فعلا فعلت ذلك و ايضا معرفتى ان هذا شىء وقتى سيزول بمرور هذا الفتره و لكن الامر طال و اصبح لا يطاق و اصبحت افكارى تتجه ناحية الانسان الذى وقف فى جانبى الفتره التى لم اجد احد فيها بجانبى و اصبحت احيانا بل كثيرا ابغى الابتعاد عنه و تركه و لكن نفسى تمنعنى من ذلك اشفاقا على نفسى فقط لانى قد كنت قد قررت عدم الزواج باخر غيره لانه قد عرف عنى كل شىء و ان علاقتنا توطدت كثيرا و احيانا اشعر انى اريد الابتعاد عنه خوفا عليه من ان يعانى معى من تقلباتى هذه التى تجعلنى لا اطيق ان اتحمله او اسمعه حتى و اكره اسلوبه و كل شىء و اريد ان ابتعد عنه و هذا بدأ بعد فى مره من المرات
حدث خلاف كبير بينى وبينه و تركنى ومشى دون الحديث معى و احسست و كأنى انتقم فكيف يرفضنى وقد كان هناك الكثير ممن يرغبونى و اصبحت فى ثانيه لا اطيقه و لم تعد مشاعرى كما كانت بعد ان كنت اتمنى تقبيل التراب الذى يسير عليه .
انى اشعر انى ليس لدى القدره على اختيار و لو شىء واحد فى حياتى فاشعر انى لا اريد الارتباط به فى هذه الفتره ثم اشعر انى ابغى البقاء معه لاخر العمر بعد انتهائها
اصبحت لا ادرك هل ما انا فيه مشاعر حقيقيه ام مازلت تحت تأثير الاكتئاب الدورى هذا ؟؟؟؟
انا اتعذب كل يوم و لا استطيع تحديد شىء

هناك تفاصيل اكثر من هذا و لكنه ليس لدى القدره على كتابتها فقد ثقلت على ... ارجو ان اجد حل
هل هذا اكتئاب فعلا ام ان هناك شىء اخر
كل ما انا متأكده منه انى مريضه واحتاج الى مساعده ارجو ان اجدها لديكم

المصدر: نفساني

ألاخت السائلة eve ,,,,,,,,,,,,,,
اولا اعانك الله على تحمل هذة المشاعر المزعجه والتى كانت نتيجه لتصرف مشين من شخص غير مسؤل .
ثانيا ,عليك ان تعلمي ان ماحدث ليس لكي فية ذنب وهذة المشاعر التى تنتابك بين الحين والاخر هي نتيجه لعوامل عديدة واهمها ماتعرضتي لة في الصغر .
ماينبغي عليك فعلة هو التوجه لاقرب عيادة نفسية نظرا لحاجتك للتدخل الدوائي وكذلك النفسي (الجلسات النفسية ) وهذة باذن الله ستكون عامل مساعد لك في التخلص من هذة المعانة الطويلة .


وفقك الله وعافاك .