|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
31-12-2004, 07:56 PM | #1 | |||
عضـو شرف
|
في الحقيقه كلنا لنا أربع زوجات
السلام عليكم ورحمته وبركاته
في الحقيقه كلنا لنا أربع زوجات!! كان هناك رجل تاجر غني له أربع زوجات وكانت أغلاها على نفسها وأحبهم إليه هي زوجته الرابعه أكثرهم،فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقه ويعتني بها الأحسن في كل شئ. وكان يحب الثالثه جداً أيضاً،كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصحابه وكان يحب أن يريها لهم،ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل أخر. وكان يحب الزوجه الثانيه أيضاً،فقد كانت شخصية محترمه،دائماً صبوره،وفي الحقيقه كانت محل ثقة التاجر، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ اليها دائماً،وكانت تساعده على عبور المشكله والأوقات العصيبه. أما الزوجه الأولى فمع أنها كانت شريكاً شديد الأخلاص،وكان لها دور كبير في المحافظه على ثروته وعلى أعماله، علاوة على أهتمامها بالشؤون المنزليه،ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيراً،ومع أنها كانت تحبه بعمق ألا انه لم يكن يلاحظ أو يهتم بها . وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل حتى أدرك أنه سيموت، فكر التاجر في حياته المترفه وقال في نفسه:الآن لي4زوجات ولكن عند موتي سأكون وحيداً ووحدتي كم ستكون شديده؟ وهكذا سأل زوجته الرابعه وقال لها:أنا أحببتك أكثر منهن ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعنايه فائقه،والآن سأموت،فهل ترافقيني وتنقذيني من الوحده؟ ردت قائله كيف أفعل ذلك أجابت مستحيل غير ممكن لا فائده من المحاوله،قطعت أجابتها قلب التاجر المسكين. فسأل زوجته الثالثه مثل سؤاله لزوجته الرابعه وأجابت:لا الحياه هنا حلوه وسأتزوج آخر بدلاًمنك عند موتك،،، غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابه. ،ثم سألأ زوجته الثانيه قال: أنا دائماًأحببتك من أجل المعونه و انت أعنتني وساعدتني دائماًوالآن أنا أحتاج أليكِ فهل ترافقيني عند موتي؟ أجابت أنا آسفه هذه المره لن أقدر أساعدك أنا أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك هو أ، أشيعك حتى قبرك،أنقضت عليه الإجابه كالصاعقه وعندئذ جاءه صوت قائلاً له : أنا أتبعك ياحبيبي وسأغادر الأرض معك سأكون معك إلى الأبد ، نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت وإذا به زوجته الأولى قال التاجر بحزن ولوعه كان يبنغي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع،،،، في الحقيقه كلنا لنا أربع زوجات الزوجه الرابعه: هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل،فأنها عند موتنا ستتركنا. الزوجه الثالثه: هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلنا، التي عند موتنا نتركها فتذهب للأخرين الزوجه الثانيه: هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين منا ونحن أحياء فأن أقصى مايستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر أما الزوجه الأولى: فهي في الحقيقه حياتنا الروحيه وعلاقتنا مع الله،التي غالباً ماتهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات لكنها في الحقيقه الوحيده التي تتبعنا حيثما نذهب..... ربما هي فكرة طيبه أن نزرع من أجلها الآن بدلاً من أن ننتظر حتى نصبح في فراش الموت ولانستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها ،فأن الحياة قصيره يا أخواتي منقووووووووووووووووووووووووووووول المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|