ابني الله يحفظه .. متفوق ... ولكن !!

ابني الله يحفظه .. متفوق ... ولكن !!

بفضل الله تعالى الذي وهبه العقل والفهم، والمجهود الذي تبذله المدرســـة والمعلمة .. وما أقوم به معه في البيت ..


معاذ الله يحفظه - متفوق جدا ما شاء الله عليه ..


عمره ست سنوات ..

متفوق وقد يتراجع قليلا خلال اللاختبارات لا أؤنبه لكني أخبره أنه يستطيع تحصيل المزيد ..


حركي .. ويعشق اللعب ..


ذكي - ما شاء الله عليه ..


طيييييييييييييييب .. ويحب بابا وماما وأخته الصغرى ..


متعاون جدا جدا .. الله يبارك فيه ..



يعاني من نوبات ربو تزداد في فصلي الربيع والصيف .. لذلك ناقشت مع مديرة المدرسة تأخير خروجه صباحا من البيت حصة ووافقت - وذلك لأني وجدت ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو في ذلك الوقت ولمدة ساعة تقريبا ...
فتعاون معي كل من في المدرسة - جزاهم الله كل خير - حتى لا يتراجع مستواه الدراسي ...

يدرس في مدرسة باكستانية ممتاذة .. ويتعلم كل المواد باللغة الإنجليزية ..

أقوم بنفسي بتحفيظه القرآن الكريم .. وهو يحبه جدا ومقبل عليه .. لكنه يتململ أحيانا فأرخي له الحبل دون تركه على الغارب ..

يستطيع القراءة والكتابة باللغة العربية وتركيب كلمات من حروف .. لكنه لم يتقنها بعد .. لأنني بدأت تعليمه اللغة عن طريق سيديهات الكمبيوتر بطريقة ألعب وتعلم ..

بدأت معه دراسة مناهج الللغة في مصر .. ولاحظت تقدمه بالنسبة لألأننا غير ملتزمين بجدول محدد حتى لا أقضي على كل وقته في الدراسة ..


كتبت كل ما اعتقدتا أنه قد يفيدكم لنقييم الموقف ومعرفة الولد ... ومساعدتي ..

حتى الآن لا توجد مشكلة والحمد لله .. وإن شاء الله ما يكون ..

أردت استشارتكم أساتذتنا الأفاضل في ..

أولا ابني ما شاء الله عليه يتحدث ثلاثة لغات "العربية .. والإنجليزية .. والأوردو" ..

يستطيع القراءة والكتابة بالإنجليزية بشكل ممتاذ جدا ولله الحمد لأنه يدرس بها كل المواد ..

خططت إلى إنني سأخصص له وقت يومي للكتابة والقراءة الجادة للغتنا العربية حسب مناهج مصر الدراسية ..

لكن ابني من بداية السنة وهو يلح عليّ لتغيير المادة الإنجليزية 2 - التي قررتها المدرسة على الأجانب لمعادلة المواد - إذا ما رغبوا بعدم تدريس أطفالهم الأوردو - والتي وافقنا عليها بطبيعة الحال لأننا لا نستطيع قراءتها أو حتى التحدث بها لندرسها لأبننا ... فشرحت له سبب عدم مقدرتنا على تحويله منها لها السبب .. وكنت أعتقد أنه يطلب ذلك فقط حبا في الشيء المجهول أو رغبة في أن يدرس كل ما يدرسه أصدقاءه ..


حدثتني معلمة الصف - بعد فترة - بأن ابني طلب منها أن يبقى في حصة الأوردو
ولا يخرج مع بقية الأطفال الأجابن لتلقي دروس اللغة الإنجليزية الثانية .. فشرحت لها سبب رفضنا للأوردو ..


وايضا قلت في نفسي إن الولد صغير وهي مجرد طلب لأي شيء قد يطلبه طفل ويرغب به ومع الوقت يمله ويمل طلبه ..

لكني وجدته على فترات يلح عليّ في تغيير المادة - وهذا من رابع المستحيلات عندنا لعدم مقدرتنا على تدريسها من جهة ومن جهة أخرى في أي وقت قد ينتهي عمل والده هنا فنغادر البلد ...

وقبل شهر أخبرته عندما عاد مرة أخرى - ولاحظت جديته فيه وإصراره - أخبرته إن هو إلتزم بمواد المدرسة وتفوق .. وحصل من اللغة اللعربية أيضا جهدا مشكورا سأحضر له من تعلمه الللغة الأوردية قراءة وكتابة في الإجازة الصيفية .. ويا لسعادته بها ...

أساتذتنا الأفاضل هنا بدأت أقلق .. أولا ما تعودت أن أخلف وعدي مع أحد ولا حتى ابني مهما كان ..

ابني يعمل على التحصيل - ما شاء الله - بشكل ممتااااااااذ ويذكرني كل يوم بوعدي ..

الامتحانات ستيدأ اليوم إن شاء الله وستنتهي في بداية الشهر القادم - إن شاء الله .. والولد ما ذال متذكرا للوعد .. وليس في نيتي إخلافه ...

لكن هل سيؤثر ذلك على قدرة ابني الذهنية .. وهي تعلمه لثلاث لغات قراءة وكتابة .؟

كيف أقيم تقدمه .. ؟

هل إذا تم الاتفاق مع مدرسة وبدأت فعليا معه وأعلن رغبته على التوقف أن أزعن له .. أم أوضح له من الآن وقبل أي شيء أنه إذا بدأ في تعلمها فلن يكون صاحب قرار توقف ؟

هل سنه مناسب إتخاذ قرار كهذا ؟

ليس لدي أي مانع أبدا في أن يتعلم ألف لغة .. لكني لا أريد أن أثقل عليه أو أضيع طفولته ..
هل أتفق مع المعلمة على ثلاثة أو أربعة أيام فقط في الإسوع كفاية .. خصوصا وإنني سبق وقلت له سأحضر لك معلمة تعلمك المبادي في القراءة والكتابة للغة حتى تتقنها بعدها ستعمد على الحفاظ على ما تعلمته من خلال اللقصص والكتب باللغة الأوردية ..

أثقلت عليكم لكني في حيةرة من أمري ..

جزاكم الله كل خير ..

المصدر: نفساني

أعتذر لك عن تأخرنا في الرد. ماشاء الله على إبنك و أمه. وفقكم الله لما يحبه و يرضاه.
أختي إبنك لا مشكلة عنده ، دعيه يتعلم ما يشاء. أوف بوعدك له و لكن ليعلم أن اللغة العربية و الإنجليزية لا تنازل عنها و أن تلبيتك طلبه لتعلم الوردز هو من باب تحقيق رغبة له و هواية فقط.

لا يضره تعلم عدة لغات في آن واحد إن شاء الله.

و السلام.