|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
16-07-2001, 02:21 AM | #1 | |||
................
|
أطفالكم / وأسألتهم عن الجنس
سلام الله عليكم ورحمةته وبركاته ... أما بعد سيكون موضوعنا اليوم .. متميزا من عدة نواحي .. أهمها : * أن الموضوع من وجهة نظري حساس ومفيد * أن الموضوع يحصل في كل بيت .. * أن المعني بهذا الأمر الأم والأب .. * أن الموضوع ينبغي علينا معرفته .. * أن الموضوع عملي ونتاج تجارب .. * أن الموضوع لازم نقرأه الآن .. تربية الأطفال الجنسية .. كم واجهنا نحن الآباء من أستفسارات من أولادنا وبناتنا الصغار عن مواضيع تتعلق بالجنس كموضوع غامض لدى الأطفال، فتلعثم البعض ، وضرب البعض أطفاله ، وتجاهل البعض هذه الأسئلة ، وضحك منها البعض لعدم علمه بالرد ، وغضب البعض ، وووو أمور كثيرة .. أما كان علينا لزاما أن نكون واضحين لأطفالنا في الرد على هذه الأستفسارات ، وأيصال المعلومة الصحيحة ، ولا الأخذ بها من الشارع أو من المجلات والأصدقاء .. أليس كذلك ؟ أسمعوا وأقرأوا ماكتبه لكم * أبو مروان *عن هذا الموضوع بأسهاب غير ممل ، وبدون تكلف أو أحراج .. لاشك أن مسؤولية الأهل تجاه هذا الأمر جسيمة وجسيمة جدا ، فالطفل عندما يرى أعضائه التناسلية يستغرب وتتوّلد لديه أسئلة كثيرة ، خاصة أذا قارنها بما عند أخته الصغيرة من جهاز تناسلي مغاير تماما ، فهنا يقوم عقله الباطن بطرح أسئلة كثيرة ومملة ومحرجة لمعرفة ذلك الأمر الغامض ، وهنا تبدأ الأسئلة .. من هنا أود أن أذكر بعض التوجيهات الضرورية والتي ينبغي أن نراعيها كآباء وأمهات لهذا الأمر : -1 ينبغي أن يتفهم الأهل القضايا الجنسية قبل شرحها لأبنائهم ، ففاقد الشيء لايعطيه .. -2 ينبغي عدم مواجهة أي سؤال حول الجنس بالتوبيخ والأعراض ، كأن يقال : هذا مو شغلك ، أسكت ياولد ، عيب يابنت ، ومن العبارات التي تجعل لدى الطفل أكثر من علامة أستفهام .. -3 ينبغي تجنب الجواب بطريقة مرتجلة أو كاذبة أو التهرب من السؤال بحجة أن البحث في هذه القضايا شيء لايجوز لأنه مخل بالآداب .. -4 أذا كان سؤال طفلك صريحا جدا ، وكانت الأجابة عنه لاتناسب سنه ، فيمكن الأستعاضة عن الكذب بالتورية .. -5 الأب يقوم بتوجيه الأولاد ، والأم بتوجيه البنات .. -6 لاتجيب ولدك بكل المعلومات التي تعرفها عن الجنس كأمر حتمي ، بل تدرج في تنمية مداركه حسب السن وحجم عقليته .. -7 لاحضر الولد والبنت معا في نقاش عن هذا الموضوع ، بل يجب أن يكون لكل واحد منهم توجيه خاص ، وبأنفراد عن الآخر .. -8 تجنب الأثارة أثناء شرحك لهذا الأمر ، وأختر الكلمات المهذبة خاصة تلك التي وردت في كتاب الله وسنة رسوله مثل : وصف القرآن بالجماع بالمباشرة واللمس والقرب وغيرها من الأيحاءات أو التصريحات الربانية .. -9 ياجماعة أبعدوا أولادكم عن المثيرات والمهيجّات الجنسية ، كالمجلات والكتب والقصص الغرامية ،والقنوات الفضائية السيئة ، ولاتلبسوهم الملابس الضيقة التي تثير الأعضاء التناسلية لديهم ... -10 أحرصوا على غرس العّفة لدى أبنائكم وبناتكم ، لأنها من أغلى مايملكه الفرد ، وخاصة الفتاة .. -11 تحسّسوا صداقات أبنائكم ، وأطمئنوا على من يصادقون في المدرسة وفي الحارة ، بل حتى الجيران .. -12 فرقّوا بين الأولاد والبنات في المضاجع ، وأعزلوا ملابسهم عن بعض ، وهذه أحد المسببات لطرح أسئلة محرجة تتعلق بالجنس .. -13 لنحرص على بناء جسور الثقة بين أبنائنا ، لكن ياجماعة مو على حساب أغفال مايجري ولا العكس بل لنكون متوازنين بين الثقة والمراقبة .. أظن أنها نقطة مفهومة وواضحة .. صور وأسئلة لطبيعة جهل الأبناء لموضوع الجنس :- يسأل الطفل عن أختلاف جسمه عن جسم أخته .. يسأل عن العلاقة بين أبيه وأمه .. يسأل عن أغلاق غرفة نوم والديه دائما .. يسأل عن المكان الذي تلد منه الأم الأولاد .. يسأل عن العطورات وأدوات المكياج التي على تسريحة أمه ، وعدم توفرها في غرفته .. يسأل عن شكل صدر أمه ، ولماذا هو بهذا الحجم ... يسأل عن الضحك المتواصل الذي يصدر من غرفة والديه .. يسأل بأصرار عن أسماء أعضائه التناسلية ، وماذا تعني .. يسأل ، ثم يسأل ويسأل .... كيف نواجه تلك الأمواج من الأسئلة المحرجة .. بل كيف نجيب بصراحة .. بل ماهي العبارات السليمة والمقنعة للأجابة .. وكيف نوصل المعلومة المقصودة لأفهامهم .. ؟ نقرأ منكم المقترحات !!!! أخوكم / أبو مروان ... 24/4/1422 المصدر: نفساني
|
|||
|
22-07-2001, 02:49 PM | #2 |
الزوار
|
الطفل علامة أستفهام ؟؟
الطفل علامة أستفهام ؟
توصف الطفولة المبكره "3--6 " بأن الطفل علامة أستفهاء متحركه ..حتى في فراشه.. وأسئلة الطفل أياً كان نوعها ..جنسية أو غير ذلك ..تختلف من مرحلة إلى أخرى ( الطفوله المتوسطه 6--9 والطفوله المتأخره 9--12 تقريباً ) ، ومن طفل إلى آخر.. فكل مرحلة تعكس مطالب ، وطبيعة المرحله ، والبعد العقلي للطفل. *وهذا يعنى حاجة الوالدين ، والمربين في المدارس إلى فهم خصائص ومشكلات كل مرحلة.. لأن ذلك سيسهل عملية التعامل ، والاجابة على معظم تساؤلات الاطفال مهما كانت في حساسيتها أو غرابتها !! *أن أسئلة الطفل تدل على درجة ذكاءه أو اتزانه الانفعالي ، وتوافقه مع أسرته ، ومدرسته..وتكشف بعض اسئلة الطفل عن توتر يخفي صراع ، وخوفاً لما يعانيه في ذاته أو علاقته بمن ينتمي أليهم .. * وهذا يعني أن نتعامل مع أي سؤال يصدر من الطفل باسلوب يحترم ذاته ، ويتفهم سؤاله دون أغفال لما يقول: أو إيذاءه ضرباً أو احتقاراً ، أو أزدراء لتسائله ..لأن ذلك على المدى والتكرار سيخرص الطفل ، ويوقف كل تساؤلاته ،وسينعكس على شخصيته التي ستشكل في داخله أرضية ، واستعداداً لأضطرابات نفسية مختلفه في طفولته أو في سنواته الآتيه .. مشاكل قد تظهر في علاقته بأسرته أو في مدرسته .. مشاكل مباشرة وأخرى غير مباشرة * معظم أسئلة الطفل تعبّير عن حاجته إلى الاستقلال ، والبحث عن المعلومة الجديدة..وتساؤل الطفل ، وحركته الكثيرة التي تجهد والديه ، وتزعجهم هي أكتشاف لما يجهله، ولما هو غامض بالنسبة له . * بعض من أسئلة الطفل تتسم بالصعوبة ، والحيرة للكبار ، وحتى للمربين ، ولكنها محصورة في عينات قليلة .. لذا يمكن التعامل معها دون تكلّف أو تعالي ..فيمكن أفهام الطفل باسلوب مناسب أن الاجابة المتكاملة لا تحضره الآن أو أنه لايفهم في كل الأشياء .. ، ويوضح للطفل أن كل أنسان أو معلم له تخصص ، يفهم فيه أكثر من الآخر. حوار ، وتواصل مع مثل هذا الطفل ..يغرس أحساساً بقيمته في ذاته ، واحترام الآخرين لها .. وتهيئة إلى الانفصال من التبعية المطلقه لوالديه خاصة إذا كبر وتجاوز مرحلة الطفولة ..وألا سيبقى رهن رأي والديه أو من يمثل رمز السلطهفينا بعد. *ليست المسأله في عدم ألاجابة عن تساؤلات الطفل في حد ذاتها ، وأنما المشكلة فيما يحدثه الأذى أو الاجابات المظلّلة في تكوين مفاهيم خاطئة وترسيخ عدم الثقة لدى الطفل التي ينبني عليها الكثير من الاضطرابات .. لأن تجاهل أو أيقاف أسئلة الطفل تشعره بأنه غير مرغوب فيه من قبل والديه أو شعوره بأن أسئلته تسبب أزعاجاً تدفع بوالديه إلى إيذاءه ، أو ضربه أحياناً .. وتدريجياً تتراكم الأحاسيس السلبية في ذات الطفل ، وتتدعم لتبقى في داخله مسببة الارباك ، والصراع ..مما يشعر بأن قيمته مهزوزة ، وبأنه عاجز ، وفاشل على السؤال أو ممارسة السلوك خوفاً ، وتحاشياً من أسلوب الاستجابة السلبي المتوقع من والديه..أو الآخرين . (2- ؟ ) *أن أظهار ألاهتمام بأسئلة الطفل ، وسلوكياته ، والتفاعل معها يؤدي إلى إحساسه بقيمته ، وكفاءته الذاتيه.. وهذا ما تؤكده الكثير من الدرسات التي وجدت أن الأباء الذين يتعاملون بإيجابية مع أسئلة أطفالهم ، وما يصدر عنهم من سلوكيات( إيجابية أو سلبية) يحققون أيّ الأطفال درجة مرتفعة في الفاعلية ، والكفاءه في علاقاتهم بالآخرين .. ، وأستمرار العلاقة المتبادله مع الطفل في تساؤلاته يعد بداية لأحترام ذانه...لذا يتوجب علي ألآباء ، والمعلمين قبول الطفل دون أيّة شروط ..لكونه إنساناً له كامل الخريةو الحقوق ..ولا يعني ذلك تقبل أخطاءه إذا صدرت منه ...الأساس في ذلك أن نفرّق بين "ذاته " وسلوكه الخاطىء ..فنوضح له بأسلوب مناسب ما أرتكبه ، ولنسمع منه ما يبرر سلوكه لأن الكثير من السلوكيات الخاطئه أو المفردات " البذيئه " التي تصدر أو نسمعها من الطفل -- بالذات كلما كانوا أقل قي العمر --عائدة إلى جهلهم بها أو نقص في خبرتهم أو عجز في قدرتهم الذهنيه .. أو تقليداً لمن هم أكبر في العمر ( أخوة أو أقران) .. وحتى المفردات حين يتفوهون بها .. قد لايدركون دلالتها ، وما تعنيه. * إذا كان ولا بدّ من الحاجة إلى عقاب الطفل حسب تقديرنا .. علينا اللجؤ إلى " العقاب الإيجابي أيّ حرمان الطفل الشىء الذي يرغبه ، ويحبه ( من .... الحلوى ... مشاهدة برنامجه المفضل .. دراجته .. الخروج مع اخوته..... ) مع الأخذ في الاعتبار عدم تجاوز قاعدة تربوية تقول: إن التوجيه ، والمعالجة لما حدث من خطاء لا بد أن يكون وقتياً أيّ متعلقاً بالموقف الحالي ، ولا يتجاوزه إلى غيره أو تعميمه..إلى مواقف أخرى أو اجترار أخطاء سابقه ، نوقش فيها الطفل وعوقب عنها ...من أجل أن يدرك الطفل أن ما عوقب عليه لسلوكه ، وليس لذاته !! التي علينا احترامها ، وتقديرها ..كي لا نحطّم شخصيته ، وشعوره بالأمن في داخله. * أن تفسير أسئلة الطفل المتعلقة بالأمور الجنسية اسهل من أسئلته المتعلقة بالحرب أو الكون..لأن الأباء قادرين على الحديث عن الجنس لمعرفة الكثير عنه تقريباً مقارنة بما يعرفونه عن الحرب أو الكون .. إذن على الأباء أن يحاولوا النفكير في الجنس بوصفه موضوعاً غير محرج ، ومربك ..موضوعاً طبيعياً قادرين على التعامل معه ، والحديث عنه بكل مهارة ..لما يملكونه من معلومات ، وتجربة ممارسة . * المسألة ليست في استجابتنا لأسئلة الطفل الحرجه .. وأنما الأشكالية في كيفية ما نقوله: لأن ما يصدر عنا هو ما يؤثر على الطفل .. فليكن السؤال في ذاته الصادر من الطفل " مرشداً " إلى الأجابة على سؤاله.. " تلك قاعدة أساسية لجميع أسئلة الطفل أيّ كانت "..فالأجابة على سؤال الطفل في الوقت المناسب ، وبالطريقة المناسبة لمداركه تجنب الأباء ، والمعلمين أكبر الأخطاء التي يمكن ألوقوع فيها ..كالتوسع في الأجابه ، والتداعيات المتعددة ..لأن ذلك يدفع بالطفل إلى تساؤلات أكثر ، وأعمق قبل مجىء الوقت المناسب لعمره ... فالطفل بسيط ، وتلقائي ، ويكتفي بأجابة سهلة ، ومختصره بشكل عام ...ومع نمو الطفل ، وزيادة مداركه ، وثقافته ، ونضجه نوضح له أكثر من قبل ..ونعيد دون ملل أجاباتنا إذا كرّر ، وأعاد تساؤلاته .. لأننا يجب أن لا نعتقد أن ما أجبناه من قبل سيغنيه ، ويوقف تدفق اسئلته !! * الاطفال متباينين فيما يتعلق بالاهتمام بموضوع الجنس كأهتمامهم بالامور الآخرى ... فلنجيد صناعة التعامل مع أسئلتهم تجاه أيّ موضوع . * علينا تقبل معظم اسئلة الطفل في جميع مراحله حسب حاجته. (3- ؟ ) *أن سؤال طفل في عمر"3--4 " من أين أتيت؟ قد تكون إجابته المناسبة .. مفردة سهلة ، وبسيطة.. "ولدتك أمك في المستشفى.." أو " جئت من بطن أمك " ..ولوزاد في تسائله.. نوضخ له " أنك كنت صغيراً في بطن أمك، ولما كبرت خرجت الينا "...فعندما يكبر الطفل ويدرك ذلك ..لن يخالجه شكّ أننا قد كذبنا عليه.. *أين ذهبت أمي -- أو أبي أو جدي -- التي ماتت؟ " ذهبت بعيداً أو إلى الجنة انشاء الله..أما طفل " 6--9 " فيدرك أن امه ماتت ، وذهبة إلى الجنه..وأن استرسل لماذا الموت ؟ نوضح أن لكل أنسان فترة من الزمن يعيشها على الارض ثم يموت..، ونوضح له أكثر بالمثال المحسوس.. كعمر الشجرة أو الحيوان ... *لماذا لايحمل أبي مثل أمي؟ ..الله الذي خلقنا جعل المرأة تحمل وتلد وترضع وتربي الاطفال..أما الرجل فيقوم بالعمل الذي يحتاج إلى قوة ، وجهد داخل البيت ،وخارجه.. * لماذا أمي لها ثدي(ديد) كبير ، وأبي صغير ؟كل أنسان له ثدي ، ونشير بيدنا الى مكانه .. ونقول الام ، والبنت أكبر شوي من الأب و الولد..فأذا أضاف سؤالاً لماذا ؟ لأن الله خلقنا هكذا .. مثل هذا كبير ، وهذا صغير ..أبيض وأسمر ... طويل وقصير. (4--؟ ) |
|
10-07-2002, 07:19 AM | #3 |
................
|
وتزداد أسئلة الطفل والطفلة ..
مع أنتشار عولمة الإعلام المرئي المسموع والمقروء والمرئي وتزداد حيرة الأب والأم ولكن هل نزداد نحن ثقافة على الردود عليها .. أطفال اليوم يخرعون .. جدا .. الله يستر |
|
11-07-2002, 05:14 AM | #4 |
عضو
|
الله يعطيك العافيه اخوي ابو مروان على المواضيع الحلوه الي دائما تطمح للاستقرار الاسري
وبارك الله في قلمك وفيك اختك امل |
|
10-11-2008, 07:29 AM | #6 |
................
|
وكبر الأطفال وأصبحت لديهم تطلعاتهم الجنسية المغايرة للتي كانوا يفكرون فيها في السابق..
الطفل او الفتاة بعد ان يتخطوا العاشرة من أعمارهم تبدأ عندهم مهمة الكولمبوس وهي البحث عن مالايفهمه من بعض العبارات والمصطلحات التي يسمعها من وسائل الأعلام او من بعض معارفه .. يقول لي قبل اشهر احد الزملاء : تصدق يا بو مروان جتني بنتي ذات العشرة أعوام وتقول لي بابا وش معنى تأجير الأرحام ؟؟!! ويقول آخر : قال لي ولدي يبه وش معنى طفل الأنابيب .. قلت له هذا ولد جاء من تلقيح خارج الرحم .. قال وشو معنى خارج الرحمن .. إلا يبه وشو الرحم ؟ وتقول أخرى : بنتي قالت لي مرتين : يمه متى صدري يكون مثل صدركِ كبير ..!! هناك خطأ يُرتكب ألا وهو الاعتقاد بأن التربية الجنسية للأطفال هي عبارة من معلومات تُعطى مرة واحدة دفعة واحدة وينتهي الأمر،،، وهذا خطأ جسيم يتبعه المربون أو المربيات .. لعلي أسرد لكم بإذن الله بعض المهارات الحديثة التي تساعدكم على تخطي مثل هذه العقبات .. |
|
10-11-2008, 04:47 PM | #7 |
V I P
|
الأح الكريم أبو مروان
الثقافة الجنسية للابناء أصبحت ضرورية وهامة وخاصة مع التطور المذهل في وسائل الاتصال ووسائل المعرفة المتعددة. تحضرني طرفة تتعلق بهذا الموضوع وهي لأب سأله ولده الصغير وكان عمره 6 أعوام هذا السؤال: بابا أنا جيت منين؟؟ احتار الأب في كيفية الإجابة على هذا السؤال المحرج جداً وخاصة أن الولد لسة صغير فراح يشرح له بحذر شديد وكلام مشفر حتى أستطاع أن يخرج من هذا المأزق .. وبعد أن أنتهى من الإجابة سكت الولد ولم يتكلم لكن كان واضح أنه لازال غير مقتنع بكلام والده .. نظر إليه والده وقال له قل لي يامحمد أنت ليه سألتني السؤال ده ؟؟؟ رد عليه الولد: لان عادل صاحبي في المدرسة بيقول أنه جاء من طنطا ..... |
|
10-11-2008, 04:49 PM | #8 | |
V I P
|
اقتباس:
بس ترى ماراح ننتظر كمان سبع سنين !! تقبل تحياتي |
|
|
11-11-2008, 07:08 AM | #9 |
................
|
أسعد الله صباحك بالخير أخي أبا رامي .. كيف أصبحت ؟
وقت ما أجد لي فرصة حلوة ونفسية رايقة للكتابة أكتب .. وإذا اشفاتني الدنيا عن هواياتي فلا أفتح إلا الأيميل .. والله المستعان .. - أبشر سأسرد لكم هذه المهارات خلال اليومين القادميين بإذن الله .. أم ناصر جالسة تصلي في سجادتها وجاءها ابنها الأصغر بدر وقال لها : ماما أنا من وين جيت ؟ قالت : يا ماما أنا كنت قبل مأصلي وضعت قطعة حلوى تحت السجادة وبعد ما خلصت من الصلاة رفعت السجادة وطلعت أنت وسميناك بدر .. بعد يومين شاف بدر صرصور صغير تحت سجادة أمه وصرخ عليها : يمااااااه هذا أخوي الصفير تحت السجادة يبقى حليب .. |
|
11-11-2008, 12:03 PM | #10 |
عضو
|
اهلا بك ابا مروان كثيرا ما شدتني كتاباتك في السابق
ان كنت نفس الشخص اللذي اقصده كلامك جدا منطقي وقد تميزت باسلوبك لا عدمنا تواجدك ومواضيعك الشيقه بنتظار اكمال بقية طرحك وانا من الناس اللذين يعانون من مثل هذه الاسئله من اطفالي واحيان يكون التهرب هو اسلوبي لعدم معرفة الرد او لصعوبة ومباشرة السؤال الموجه لي منهم |
|
12-11-2008, 01:48 AM | #12 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الظاهر جيل ذكي واطفال العيلة لا قوة الا بالله مايقصرون في كل شئ يسألون ضروري ان نعلم اطفالنا وانا اختي لم تكمل عامها السادس حتى بالاسهم تسأل هههههههه
من عمرها اربع سنوات ونحن نفهمها شوي شوي في البداية لم تستجب او تدرك مانريد ايصاله فكنت على يقين بوجوب معرفة الاطفال ان هذا العالم به مايخيف وان لا تذهب الى اي مكان الا بوجودنا ولا تفتح باب لأي كان ولا تنزل للسائق او الحارس بمفردها وماتاخذ من اي رجل حلوى او اي شئ او قام بمنادتها وهذا لن يحصل لاننا حريصين على التواجد وملاصقين لها وما نخليها تبيت عند اقاربنا بالرغم من الحاحها المستمر ومن الان ما نخليها تلبس قصير او ملابس معينة الا بالبيت ولا اعلم هل هي طريقة صحيحة كل ماسنحت الفرصة احذرها واذكرها بكلامي فمعدلات التحرش بالاطفال تفوق المعقول وسؤالها المستمر ليه ؟ فأفهمها على قد ها ان هناك رجال وحشين يشوهوا الاطفال و يشلونهم بعيد عن ماما وبابا تسألني ليه وحشين ؟ اقولها علشان هذولا بعيدين عن الله مايصلون ولا يصومون ومايقرون قرأن فتقتنع اسفة على الاطالة فأنا حريصة على معرفة كيفية التعامل في القريب العاجل |
|
12-11-2008, 07:40 AM | #13 |
................
|
[color=#000080]- عوامل التباين في موضوع التحرش الجنسي للأطفال يمكن في عدة جوانب حساسة جدا جدا في حياتنا اليومية ..
1) الخادمة ( العاملة المنزلية) .. 2) السائق .. 3) زوج الأم .. 4) الأخ المدمن .. 5) غياب الرقابة عن الأصدقاء .. 6) عدم ظوابط وسائل الإعلام .. 7) أخذ النقود من الناس بحجة الهدايا او العطايا ..[/color - متى سمعنا بزنى المحارم ؟ - متى أدركنا ان هناك حالات إجهاض كثيرة لدى الفتيات ؟ - قلة الوعي والتثقيف .. - قل لأبنك أو ابنتك أهرب أو اصرخ عندما يلمس أحدهم من هذه المناطق ... ( التناسلية بالطبع) أو يقوم بتقبيلك من الفم .. ] - لنحاول أن نبتعد جدا عن الإبتذال والصراحة والشرح العميق والمهيب في مخاطر التحرش لدى الأطفال كأن نصور لهم أن هناك وحوش وشياطين إذا عملتوا كذا أو كذا .. حتى لايكون هناك رابط بين هذه الحيوانات والسلوكيات بمكونات الأعضاء التناسلية عند الطفل أو الطفلة .. - حاول أن تبعدهم عن الأماكن المظلمة والموحشة في البيوت كالسطوح والقبو وأعني إبتعادهم عن هذه الأماكن عندما يكونوا بمفردهم مع غياب الأب والأم عن البيت .. - إن التحرش الجنسي حتى لو كان ضعيفا أو غير مباشرا بلا شك يبقى في نفس المعتدي حتى آخر عمره .. فتكون هذه الأمور نقاط سوداء في داخله يصعب التخلي عنها بسهولة ،، فلنحاول أن لانأخذ الأمور بأكبر من حجمها الطبيعي عند حصول أشياء صغيرة جدا لاتسبب أذى أو إهانة .. - بعض الأمهات والآباء (هداهم الله) يلاعبون أطفالهم بمداعبتهم لإغضاءهم الجنسيه وهم صغار كي يثيروا لديهم الضحك وغرضهما الدعابة ولا يدرون أن هذه المداعبة ستجلب لهم المشاكل .. يتبع بأذن الله |
|
15-11-2008, 08:31 AM | #14 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
السلام عليكم
اتمنى يا ابو مروان ان تزودنا بالمزيد من فنون التعامل مع الاطفال وحواراتهم البريئة عن معرفة هذا العالم الغامض ولا يكون الموضوع طي النسيان وعندي سؤا ل محيرني هل اسئلتهم امر طبيعي(فضول) اما واقع عايشوه اوشاهدوه او سمعو عنه او احساس خجل نمى بدون مقدمات وعندما شرعنا الحوار سنحت الفرصة لهم بإفراز مالديهم رويدا رويدا شكرا |
|
15-11-2008, 08:38 AM | #15 |
همس أنثى سابقا
|
كل الشكر لروعه طرحك بجد الموضوع محرج لنا احنا الكبار
ولانملك الاجابه لكن من الافضل التبسيط في ايصال الفكره |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|