المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة المشكلات الزوجية والأسرية
 

عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري

مشكلتي بل كل مشاكلي

لا ادري من حيث ابتدي حديثي ,ومن حيث سينقضي ؟ انا فتاه ابلغ من العمر 20 عاما اكبر اخوتي من الأولاد والبنات ,من عائله محافظة .... مشكلتي قد

 
 
أدوات الموضوع
قديم 18-11-2002, 04:55 AM   #1
الإداره
إدارة الموقع


الصورة الرمزية الإداره
الإداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 330
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 09-10-2005 (12:30 PM)
 المشاركات : 480 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
مشكلتي بل كل مشاكلي



لا ادري من حيث ابتدي حديثي ,ومن حيث سينقضي ؟
انا فتاه ابلغ من العمر 20 عاما اكبر اخوتي من الأولاد والبنات ,من عائله محافظة
....
مشكلتي قد تكون قد مرت بالكثير ولكن في حياتي عملت عمل السحر ,فلم اكتب لكم إلا بعد
أن رأيت همومي بدئت تطفو على السطح وتكاد أن تظهر
للعيان ,سأتحدث قليلي عن طفولتي الحاضرة الغائبه رغم أني لا أدكرمن امرها الكثير
سوى طفوله بريئه تخللتها ايد خائنه بغيه تلويثها ولكن
لطف الرب بالطفله البريئه كان اكبر منهم بكثير ...........
امي ...لا ادري ما اقول ؟؟حياتي معها ليس لها معنى وكل رابط لي بها لايتعدى كونه
واجبات نحوي اتجاهها والعكس ..ولكم تحملني الغيرة من صديقاتي
حينما يخبرنني بعلاقات الصداقه بينهن وبين امهاتهن ...وانا مازلت اعجز عن كسر
الحاجز الحديدي بيني وبين امي ويبدو ان كلتينا ساهمت ببنائه..
ادنى الأخبار والأسرار ..اشيائي الشخصيه كل ما يعنيني يعنيني فقط ولا يستحسن
اخبارها لأن مجرد اخبارها بأمور قد لاتسوغها يجلب لي الكثير من المتاعب
{فيا دار مادخلك شر }كما يقال ويكفيني نفسي وكتبي وعالمي طبيباًومداويا لجراحي
...........
ابي .......انا عن نفسي لكم تمنيت مرارا أن اصبح صبيا لا لشئ سوى أني اطمح ان اصبح
مثل ابي رجل عصامي ..رجل كسر حواجز الفقر واليأس ...رجل بكل
ما تحمله الكلمه من معنى ...ولكن الكمال لله ..اصلحه الله الفاظه دون المستوى
احيانا وان كان يتعمد قولها ....متشدد علينا ساعات وساعات اخرى نرى
النقيض نراه {فري}ومازلت عاجزة عن فهمه حتى الآن؟؟ مشاكله مع امي حتى الآن مستمرة
فهو يراها ناقصه ودون مستواه رغم انها تحاول جهدها معه
في اغلب الأحيان يقومان بنقاشاتهما الحادة امامنا غير عابئين باخوتي الصغار ابداا
والتي دوما تنتهي بزعل الوالده وسب بعضهم البعض علانيه ..
ومع كل هدا فهو معنا انا واخوتي لأقصى الدرجات فما ان اطلب طلبا حتى ينفد على
الفور مهما كان الطلب مكلفا .........
صورة عامه قدمتها لكم عن حياتي لكن مشكلتي الحقيقيه سأحدثكم عنها صراحه علكم تجدون
لها حلها رغم أنه مستحيل ولكن مجرد الكتابه قد
يكون متنفسي الوحيد وراحتي الأبديه .......
حين كنت ابلغ من العمر 13 عاما احببت شخصا قريب لنا {ولد عمتي}وكان يكبرني بثلاث
سنوات ولكني كتمت الحب ولم اظهره {قبايل وفيها رقاب }خاشه عرض؟؟
المهم اني ما عطيت احد وجه وفعلا كنت ومازلت ولله الحمد معروفه بالثقل والعقل واني
احسب للشغله الف حساب واني دوم افهم الشي على الطاير..
وكبرنا ويوم ان عمري صار 15 سنه تقدم لي ولد عم امي وهو شاب كبير وانا على طول رفضت
لكن امي ما عطتني وجه وقالت الولد ما ينعاب
وكل الزينات فيه بصراحه بالأول تحطمت لأني بجد كنت احب ولد عمتي والحب اعمى
...وافقت وقلنا لهم الزواج عقب ما اخلص من الثانوي ..كان ودي الجامعه لكن امي وابوي
خلوها الثانوي ...الولد اظاهر ماعنده استعداد يستنى حاولوا يقدمون الزواج باي وسيله
لكنا رفضنا في آخر شي كلمتني اخته اللي والله كنت اغليها اكدب لو قلت اقل من امي
كنت اعزهاا موووووووت وكلمتني وياليتها ما كلمتني وقالت يا اما توافقين ياترى فيه
بنات واجد الصراحه واحنا ما اخترناك الإعشانك قريبه..ها الكلام ينقال لبنت عمرها 15
سنه
طفله والدليل اني حبيت اخوها وبديت ارسم مخططات لحياتي معاه واسئل شنو يحب وشنو
يكره..وفي آخرشي وبدون احم ولا دستور ما درينا إلا وهم ومتصلين وعازمينا لزواج
الرجال
بعد ما يأسوا من موافقتنا ,ابوي شال في نفسه وزعل من طريقتهم ولكن على قولته كل شي
قسمه ونصيب وربي خيرة يوم فكني منه؟؟
ها التجربه اتوقع سببت لي نضج عاطفي قبل ما يكون فكري ...ما صرت اثق باحد ..صارت
الدنيا بعيني سوداء عشت القهر بسنينه ..كرهت نفسي وكلام ابوي راح ازوجك زواجه ماراح
تندمين عليها
عمرك كله ؟؟مررت التجربه المريرة وانا احاول اني اتخطاها برجل عرجاء احاول انتشل
نفسي من ها الدوامه بالقراءه للكتب النفسيه والكتب الأدبيه والروايات الرومانسيه
وان كانت الأخيرة تزيد الطين بله
ما تشفي ...............
دخلت ثالث ثانوي وكلي حماس اني اجيب نسبه ومعدل لأني ولله الحمدعلى كثر مشاكلي
دائما امتياز ومتفوقه في جميع المراحل الدراسه لأني بصراحه انسانه اقدس واحترم
العلم والتعليم رغم انه عندنا
تعليم اجوف لايغني ولايسمن لكن يظل تعليم وعلم ...تعديت الفصل الدراسي الأول
بامتياز وجبت النسبه 98ولله الحمد وجا الفصل الثاني وكانت الطامه الكبرى !!نسبتي
كانت 98صارت93وين ادخل بها النسبه؟؟
كان حلمي اني اكون طبيبه اطفال لأن الأطفال بحياتي جنه ونعيم ورغم اني عارفه اني
بمجرد اخادي لهدا القرار معناه اني قضيت على حياة زوجيه لاحقه لكني كنت ما اهتم
واقول مافي مشكله اكون ربحت بدنياي
صحه اطفال الدنيا يعني ما خسرت شي ابدااا ...وقدمت اوراقي وقبلت قبول مبدئي ونجحت
بالأختبار التحريري وتعديت المقابله الشخصيه لأصدم بعد دلك برفضهم لي بسبب اكتفائهم
بالعدد وليس لي كرسي بينهم !!
هدي حجه يسكتوني بها رغم ان قدامي 8 طالبات نسبهم دون التسعين بكثير ودخلوا الكليات
الصحيه من اوسع الأبواب والفضل يعود طبعا بعد الله لفيتامين واو .....
بعدها كرهت الدنيا {كل ما اطقها عوجاء}حلم عمري وانحرمت منه ليه حسيت كأنهم اغتصبوه
مني بقوة احس كأنهم اكللوا حق لي مالهم اي صلاحيه عليه ,والأعظم اخوي مقدم معاي
اوراقه وقبل في الكليات الصحيه
وصار قدامي كل يوم الهم يتجدد ........
طبعا قررت ابطل الكورس الأول لكن اهلي ما خلولي فرصه وقدمت على الحاسب لقيته مقفل
رغم ان صديقتي نسبتها 90 ودخلت {الله لنا }انا كدابه لو قلت ما حاولت القى واسطه
تمشيني وتدخلني {ما حولك احد} وبالأخير
كان مستقري بالكليات العلوم وقالوا تجيب نسبه وتحول حاسب {قلق على طوووووول
}ومازلت اكرف في كليه اكرهاا موووت وموادي اكرها لكن وش الدبره ؟؟؟
صرت كل ما اشوف البالطو الأبيض ينقبض قلبي واحس بضيقه صرت الوم كل واحد لابس بالطو
لدرجه ان عندي موعد اسنان ما قدرت اروح لأني عارفه المناظر اللي راح اشوفها وضيقه
الصدر
صار لباس مرعب بالنسبه لي حتى الكلام عن المستقبل صار يسبب لي الم لدرجه ان الكل
لاحظ وصاروا يحاولون ما يطرقون للموضوع بحضوري لأن بمجرد دكر الموضوع اروح بعالم
ثاني ممدري ليه.............
وفي لحظه سرت واحس كأني مسيرة وقدمت اوراق التحويل لكليه اللغات بعليشه ..لأن في
الآوعي صورة البالطو مرعبه وهناك كليات ادبيه من الندرة اني اشوف بالطو هناك ..
وساعات احس اني اسوي الشغلات وماني راضيه عنها اشتري شي ويعجبني وارجع وارده مافي
شي يعجبني صرت ما احب طلعه مع الناس صرت مدمنه انترنت شاركت بكدا منتدى وحاولت اني
ما ادخل التشات لأني اعرف تفاهتها
واكتفيت بالماسنجر ......
وانا وفي لخبطه اوراقي وايام التسجيل فوجئت بالوالده تقولي ان ولد عمي تقدم لي من
ايام الدراسه وما حبوا يشغلوني وماقصروا وافقوا بالنيابه عني وقلت لأمي إني رافضه
لكنها قالت فكري وردي علي{ومن يومها الي يومنا ما سئلتني عن الرد}
ولقيت الأمر مقضي ,الولد ما ينعاب لكنه عايش في بيئه غير ومجتمع غير ما اعرفه لكني
اعرف ان البيئه لها تأثير على الشخص مهما كان ..وان كنت مستغربه لأن الولد ملتزم
وتوقعت انه راح يتزوج بنت ملتزمه مثله صحيح اني على الصراط ان شاء الله
لكني عاديه ...وهدا غير فكرتي عن الزواج ورفضي التاااااااااااااااام له وافضلي ابقى
عزبه طوول حياتي ولا اقعد بظل رجال لأني طموحي واحلامي مستحيل اسمح لأنسان انه يوقف
بوجهها وهدا مالايطيقه الرجال تفوق المراءة على الرجل ..
انسان مثقف وخلووووق جداا وطيب في اخواته واهله ويخاف الله وان كنت ساعات اتدكر قول
احدهم{ازوج ابنتي من يخاف الله فإن احبها اكرمها وإن كرهها خاف الله فيها}لكني
لاحظت اني احاول ابني في قلبي سور كبير يمنعني من حبه احاول اكره بأي وسيله و
اي طريقه احاول اقلل من قيمته مهما كان الموقف لأني خايفه احبه وبعدين يتركني ...هو
ساكن بمنطقه ثانيه وجاء وسكن عندنا وهدي دلاله خير لكن بعدين بدى متضايق والوضع مو
عاجبه ويريد الرجوع من حيث اتى وهدا هو ما يقتلني اخاف يكون كرهني
مدري لكن خايفه يكون سبب رغبته بالرجعه انه ما يبغاني وان السبب الأساسي لطلب يدي
عمي اللي هو ابوه او يمكن ابوي {ما هي بعيده عليه سويها}لكن لو كان بالطريقه
الثانيه مستحيل ارضى اتزوجه لأني لاني ببايره ولاني مطلقه ولاني ارمله عشان يسوي
كدا
واللي زاد الطين بله ولد عمتي عرف ايميلي ومدري كيف وصار يرسل لي راسايل انه مغرم
وعاشق وكلام فاضي وبدون اسمه ولا اي دلاله عليه فترة وانقطع وعرفت عن طريق ماسنجر
جديد وكلمته على اني ولد ودردشت وياه لمن عرفت هو مين..وبالأخير ماندمت اني جحدته
لأنه على قولته خايف من مسأله الأرتباط بي وبصراحه ما ني مستعده اضيع وقت على واحد
جبان ماعنده درة مسئولية ..........
ادري طولت لكني اول مرة اتكلم عن مشكلتي وابي لها حل او شبه حل ولو سراب لكن شي
يريحني ...ادور راحه البال ولكن {خلق الإنسان في كبد}سبحانه الكريم ياترى انا صح
ولا غلط ياترى وش اللي خطأ بحياتي كثير معترفين اني عنيدة وما اقتنع ابداا براي احد
لكن إلا الحين
احس ان فيه حلقه مفقودة بحياتي لازم القاها وحاولت احل المتاهه وعجزت وانا هنا
اسئلكم هل لمشكلتي حل ؟؟؟هنا انا اكتبلكم وبدون مراجعه الكلام اللي قلته ,.اكيد راح
يكون فيه اخطاء املائيه ونحويه لكن لو راجعت كلامي راح يتدخل العقل وراح الف
بالكلام شوي وخليتها لكم
تجي زي ماتبي واسفه على الإطاله ودمتم
المصدر: نفساني



 

قديم 26-11-2002, 07:00 PM   #2
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue
اقرأ في أوجاعك .. ثقــة ، وأيام ستبتسم !!



سلام الله عليك ، ورحمته ن وبركاته ...
ومساء الخيررررررر يا أختي الفاضلة ...
قرارك بالكتابة .. يعني دافعية إلى أن تساعدي نفسك على تجاوز همومك التي طفت ، أو اكتساب مهارة التعامل مع بعضها ، وأنت قادرة على ذلك ، فقدرتك العقلية تمنحك ذلك ، وطرحك المتناثر ، وإن كان متشعبا ، ومختزلا أحيانا يدل على إدراك لم تعانيه ، فمقرراتك لتجاوز بعض الأحداث التي ذكرتها في حياتك ، وقناعتك بما حدث يعني استبصارا ، وخبرة أعطتك التجربة ، والنضج مقارنة مع الكثيرين الذين يتعايشون مع مثل المواقف ، والأزمات التي مررت بهـا ...
·طفولة تجرعتي فيها الحلوى دون شهية ، ومارست الأرجوحة دون بقية الأطفال .. طفولة لا تسع فيها ذاكرتك حبا تلقائيا من والدتك ... ليس لأنها تكرهك أو لا ترغب في منحك حاجتك إلى الحب ، والآمن .. لكن أشرت أنت إلى شيء من علاقة أبيك مع والدتك التي تحكمها النزاعات ، والخوف ، والتوجس كلما سمعتي الصراخ ، والحوارات المبتورة التي تنتهي بإيقاف تلك المشاجرات من أبيك أما بإخراسها بصوت عالِ أو ترك والدتك بعد أن يتركها تحاكي نفسها ، وتجتر حظها الشقي !! وتلك علاقـة لا ذنب لك فيها ، ويكتوي منها الكثيرين ، والكثيرات ... وقد كبرتي ، وتجاوزت الوصاية الآن ، وأصبحت ترين بعيينين ، واسعتين ، وبعقلية امرأة أدركت قسوة ذكورة الرجل ، وتصرفاته القاسية ، وبقاء علاقات مثل تلك من أجل أطفال يولدون في عالم ، وهم من يتحمل نتائجه !!
·" سوى طفولة بريئة تخللتها أيد خائنه بغيه تلويثها ولكن " أول جرح لوث داخلك ، وزرع خوفا ، وبكاء لا يعرف حرقته إلا أنت ... لكنه ما زال عالقا في الذاكرة يقتات من فرحك ، وطموحك الذي اصطدم مع واقع ما زاده إلا ألم ، وحسرة ... ورغم ذلك سرت ، والكبرياء يلازمك ، لم تخدعك كلمة ، ولا مفردة غرامية ، وأنت في وضع نفسي متأزم يدفع بالكثيرين ، والكثيرات إلى العبث ، واللامبالاة .. فزادت ثقة أكثر في داخلك ، ونضجا لفهم علاقة الرجل بالمرأة ، وأبعاد تلك العلاقــة المحصورة في جسد ، والمغيبة لأبسط معاني التفاهم ، والحوار ... وتوالت تجربتين لحلم ... لزوج ... لترقب مجيء أطفال ... لكن أراد الله ، والأقدار تأتي ونجن نجهلها سلفا ... لتري أن من أردنا نخطو لهم مترا تباعدوا عنــا ألف متر .." لطف الرب بالطفلة البريئة كان اكبر منهم بكثير ... " وما زال الرب بلطفه يحميك .. ما زال الرب على عرشه يسمع شكواك وأنينك !! فلا تخجلي ، والحِّيِ فأنت الآن في أيام قد لا نعايشها في عامنا الآتي ..

يتبع الجزء الثاني .....


 

قديم 27-11-2002, 01:00 AM   #3
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue
يكفيني ذاتي ، وكتبي ، وعالمي طبيباً ومداويا لجراحي ..



الجزء الثاني ..

تلك هو المسار الذي عليك تتمسكي به ، ولا تلتفي إلى الوراء .. تلك البداية الحقيقية لولادة ذات أنتِ من يبلورها في ضوء أوجاعك ، وواقع أسرتك ، وطعنات بعضا منها ما زال ينزف ..
لا جدال ماضينا الذي أجهدنا ، وأرهقنا له تأثير في حياتنا ، والآنية التي نعيشها ، لكن يبقى لنا دور في تجاوز الكثير الذي إن بقينا كما كنا أسرنا ، وجعلنا نراوح بين أفكار نجترهـا لا نجد إجابة ولا ترتيب لها لسبب بسيط هو أن ذواتنا العديدة داخلنا حصرناها في الماضي ، وفي واقع أحيانا لا دور لنا فيه كعلاقة الأبوين المتوترة التي تنعكس علينا أو إعاقة إلهية لا نقدر التغيير فيها أو شيء كنا نرغب فيه فأعقنا منه كنوع دراسة نطمح فيها ليس لعجز فينا ، وإنما لمتغيرات عائدة للمحسوبية وليس لقدراتنا !! .
** أبي ... أمي .. يا ليتني صبياً ..
العلاقة بين الزوجين تحكمها علاقة حب ، ومشاركة ن وحقوق متبادلة ، وفي حالات لا نجد إلا علاقة تسيرها ورقة كتب عليها تزوج فلان بفلانه ، فأنجبوا أطفالا ، وعليهم البقاء من أجلهم أو لأنها ابنة عمه .. بينما يصيبنا الدوار حين نرى أن علاقة الأم أو الأب مع الأولاد في أتم روعتها ، أو الأب لا يتفانى في منح أولاده كل شيء .. إذا أدركنا أن حب الأب لأطفاله حب مسيّـر فيه لا خيار له فيه عرفنا لماذا التناقض .. فتلك أولاده مهما كانت والدتهم .. ومهما كان عديم القناعة بها .. أما العلاقة المستقرة ، والهادئة بين الزوجين فتتطلب حبا نحن من نختاره ، لسنا مسيرين فيه ، وهو أقوى لأن دافعه ذاتي ، ومكتسب أما حب الأولاد فأشبه بلون بشرتنا .. قدر لا نقدر على الفكاك منه لا خيار لنا .. تلك أطفالنا علينا تقبلهم ، وتحمل مسؤوليتهم فهم امتداد لنا ، وجزء منا .. أما الزوجـة أو الزوج للزوجة فما لم يكن التقارب ، والتآلف طبيعيا فعلينا نتوقع حياة يملأها النزعات ن والمشاجرات ، وضحاياها الأطفال !! لذا ما أصعب المقارنة بالآخرين من صديقاتنا أو قريباتنا حين نرى الحواجز مكسورة بين البنت ، وأمها ، والأب وأبيه .. هنا تتملكنا الحيرة ، ولن يجدي التذمر ، والألم ، فأنفنا مهما كان أعوجا سيبقى كما هو .. إذن المخرج عقلا منحه الله لنا ن وطاقة معطلة تحتاج صرفها في تغيير واقعنا ، والوقف على النزف مهما كان حارقاً لنشعر بأننا مختلفين ، متفردين ، ومن الألم ، والتوجع نصل إلى نقطة التكيف ، وتحمل الوخز لنقف بعدها ، ونحن نحمل بعض الجراح كبعض أعضائنا .. كإصبع سادس في يدنا اليمنى لنطلق عليه ألم الماضي ، طفولة الوجع ، الطموح المعاق .. لنلتف في كل الاتجاهات ، ولنهزَّ داخلنا ، وبصوت عالِ بعد أن نعيد ترتيب جراحاتنا .. من أسرتنا إلى خارجها ... ونعود ثانية نقلبها ، نواجهها دون خوف .. دون توجس .. حتى نستنفذ كل الخيارات ، كل المحاولات ... بعدها نصل إلى قناعة ، وقرار أن مشكلتنا الأولى أو جرحنا الأول واجهناه .. حاولنا تغييره ... إن تبدل أو تغيير فذا ما نريد ، وإن بقي الحال على ما هو عليه .. فمع الذات سنكون صادقين ، وواضحين لأن ما نملكه فعلناه ، استنفذناه ، حتى استنزفنا .. لحظتها ندرك تلك الجراح بطريقة أخرى .. نراها في واقعها صغيرة ، ونرى الأفكار التي تغتالنا دوما تجاهها قد توقفت أو قلَّ لسعها على ذواتنا ..

** مشكلتي ليس لها حل رغم أنه مستحيل ..
المستحيل أن نبدل الصبح بالمساء .. أو أعيد جدتي إلى مرحلة الصبا مهما عبث فيها ألف جراح تجميل ، ومها طوّقت بألف كوفيرة بارعـة في تصفيف الشعر ، وطبقات الماكياج ، والحمرة !! المستحيل نحن من نخلقه لنتكيء عليه ، فنخدر ذوالتنا ، ويكون زاوية نعزو عليها كسر خوفنا ، وإنعتاقنـا من الدائرة التي تلف بنـا .. فتحدث لنا إعراضا نفسية ، نلتهي بهـا .. وتكون مبررا لنا أما ذاتانا ، والآخرين ... !!
** تجاوزتي العشرين أو تعيشين في أخرها .. كل أجهزتنا في هذا السن اكتملت ، وأخطائنا نحن من يتحملها ، ولا تزر وازرت وزر أخرى ..!!
حتى نمو ذكائنا وصل إلى نهايته في النمو .. كل الأدوات متوفرة ، والظروف الكل يمر فيها الشمس هي الشمس تشرق صباحا ، وتغيب مساء ، هنا السؤال ... من أجل أن نكسر المستحيل الذي في داخلنا .. من أجل أن نثق أكثر في قدرتنا ، ... من أجل أن نفعل طاقة في ذاتنا مكبوتة ، ومعطلـة محاطة بأفكارنا المشوشة تارة والمبالغ فيها تارة أخرى ، وماضِ يأسرنا ، وكأنه قدر لا نقدر على ممارسة المحاولة ، وحتى لو فعلنا انكسرنا من الخطوة الأولى ، أو بقينا لا نقبل إلا بالتحسن الواضح ، والتبدل المحسوس ..
** هنـــــــــا والـــــــلآن ..
ليكن منهجك ، ومنطلقك من اللحظة الحالية .. بعد أن تستنزفي ما تبقى ماضيك ، وأفكارك ، ومخاوفك فاكتبي بتلقائية ، ولا تصححي ، ولا تراجعي ما كتبتي .. اكتبي دون ملل ،
الجزء الرابع ..
** تلك التجربة سببت لي نضجا لكن لا أثق بأحد ؟!!


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا