|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
16-01-2008, 02:31 PM | #1 | |||
مراقبه إداريه سابقة
|
مما اخبر به النبى صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه اول مشاركة لي بالمنتدى واحببت ان تكون موضوع عما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام البعث : البعث حقٌّ وهو خروج الموتى من القبور بعد إعادة الجسد الذي أكله الترابُ إن كان من الأجساد التي يأكلها التراب وهي أجساد غير الأنبياء وشهداء المعركة وبعض الأولياء . وأول مَن ينشق عنه القبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . والدليل على أن البعثَ حقٌّ قوله تعالى: ثُمَّ إنَّكُم يَوْمَ القيامةِ تُبْعَثونَ (سورة المؤمنون). الحشر: الحشرُ حقٌّ ، وهو أن يجمعوا بعد البعثِ إلى مكانٍ ، ويكون على الأرض المبَدَّلَةِ ، وهي أرضٌ مستويةٌ كالجلدِ المشدودِ لا جبالَ فيها ولا وديانَ ، أكْبَرُ واوسَعُ من أرضِنا هذه بيضاءُ كالفِضةِ . بَرُّ الشامِ هي أرضُ المحْشَرِ ، يُحشَرُ يومَ القيامة إليها العبادُ ، ويكونُ الحشرُ على ثلاثةِ أحوالٍ: 1- قسمٌ طاعِمُونَ كاسُونَ رَاكِبُونَ على نوقٍ رَحَائِلُها من ذهبٍ وهم الأتقياءُ . 2- وقسمُ حُفاةٌ عُراةٌ وهُم المسلمونَ من أهلِ الكبائِرِ . 3- وقِسمٌ يُحشَرُونَ ويُجَرُّنَ على وجوهِهم وهم الكفارُ . الناسُ يومَ القيامَةِ في الحَشْرِ على هذه الأحوالِ الثلاثةِ ، ومن فَضْلِ أمةِ محمدٍ على من قَبْلَها من الأمَمِ أنَّهم أكثر أهلِ الجنةِ ، فأهلُ الجنةِ يومَ القيامةِ مائةٌ وعشرونَ صفاً ، وأمةُ محمدٍ هم ثمانونَ صفاً ، من المائةِ والعشرينَ صفاً . والله تعالى حرَّمَ دخولَ أيّ أمةٍ الجنّةَ قبل أمةِ محمدٍ ، بعدَ أن يدخُلَ الرسولُ يدخلُ الأنبياءُ الجنَّةَ ثم يدخل أمَّةُ محمدٍ . الحساب: الحسابُ حقٌّ ، وهو عَرْضُ أعمالِ العِبادِ علَيْهم ، ويكونُ بتكليم الله للعبادِ جميعِهم، فيفهمون من كلامِ اللهِ السؤالَ عمَّا فعلوا بالنّعَمِ التي أعطاهُمُ الله إيَّاها ، فيُسَرُّ المؤمنُ التقيُّ ،ولا يُسرُّ الكافِرُ لأنَّهُ لا حَسَنَة لهُ في الآخرةِ ، بل يكادُ يَغْشاهُ الموتُ ، فقد وَرَدَ في الحديثِ الصحيحِ:" ما منكم من أحَدٍ إلا سيُكلّمُهُ رَبُّهُ يومَ القامَةِ ليسَ بينهُ وبينهُ ترْجُمانٌ " وَواهُ أحمدُ والترمذيُّ . الناسُ يومَ القيامةِ تُعْرَضُ عليهم أعمالهم ، كلٌّ معهُ كتابهُ الذي كُتِبَ فيه ما عَمِلَ ، ويسمعون كلام الله الأزلي الذي لايشبه كلامَ العالمين كما قال أبو حنيفة:الله يتكلَّمُ بلا ءالةٍ ولا حرفٍ ، فالكفارُ لما يسمعونَ كلام اللهِ يغلبُ عليهم الخوفُ والانزعاجُ والخجلُ والتضايقُ والقلقُ وأما عصاةُ المسلمينَ فيكونونَ على حالَيْن ِ قسمٌ منهم يصيبهم خوفٌ وانزعاجٌ وقسمٌ لا يصيبُهم ذلك . فائــدة: شُهِرَ التعبير عن الحسابِ بالوقوف بين يدي الله ومعنى الوقوف بين يدي الله حسابهم عند عرض أعمالهم عليهم وليس المعنى أن الله تعالى يكون في موقف القيامة ويكون الناس حوله لأن الله تعالى ليس جسماً يتحيز في مكان . ليس متحيزاً في مكان ولا جهة ولا في الفراغ ولا ضمن بناء ولا هو في هواء العرش ولا هو جالسٌ عليه لأن الجلوسَ من والاستقرارَ من صفات الخلق واللهُ منزهٌ عن هذا عن هذا كله لقوله تعالى:} ليس كمثله شىء { ] سورة الشورى[ وتلك الهيئة التي يتصورها بعض الناس من أن الله يكون ذلك اليوم في موقف القيامة والناس حوله يجتمعون للحساب هذه الهيئة لاتجوز على الله لأن هذه هيئة الملوك تحفّ بهم رعاياهم . "يتبع" المصدر: نفساني |
|||
|
16-01-2008, 02:32 PM | #2 |
مراقبه إداريه سابقة
|
الميزان:
الميزانُ حقٌّ ، وهو كميزانِ الدنيا لهُ قصبةٌ وعمود وكفتانِ كَفَّةٌ للحسنات ِ وكَفَّةٌ للسيئات ِ توزَنُ به الأعمالُ يومَ القيامةِ ، والذي يتولى وزْنَها جبريلُ وميكائيلُ ، وما يوزَنُ إنما هو الصحائفُ التي كُتِبَ عليها الحسناتُ والسيئاتُ ، فَمَنْ رَجَحَت حسناتُهُ على سيئاتِهِ فهو من أهلِ النجاةِ و مَنْ تساوَتْ حسناتُهُ وسيئاتُهُ فهو من أهلِ النجاةِ ايضاً ولكنه أقلُّ رتبةً من الطبقةِ الأولى وأرفعُ من الثالثةِ ، ومَن رجحت سيئاتُهُ على حسناتِهِ فهو تحتَ مشيئةِ اللهِ إن شاء عَذَبَّهُ وإن شاءَ غَفَرَ لهُ . وأما الكافرُ فترجَحُ كفَّةُ سيئاتِهِ لا غيرَ لأنهُ لا حسنات لهُ في الآخرةِ لأنهُ أُطْعِمَ بحسناتِهِ في الدنيا. وقد قال الله تعالى:} وَنَضَعُ الموازين القِسْط َ ليوم ِ القيامة (سورة الأنبياء) الثواب والعذاب: الثوابُ عند أهل الحق ، إنما هو فضلٌ من الله تعالى وهو الجزاءُ الذي يُجْزى به المؤمنُ مما يسره في الآخرة. والعقابُ إنما هو عَدْلٌ من الله ، وهو ما يسوءُ العبدَ يوم القيامةِ . وهو على قسمين: أكبرَ وأصغرَ ، فالعقابُ الأكبرُ هو دخولُ النارِ والعقابُ الأصغرُ ما سوى ذلك كأذى حرِّ الشمس يوم القيامة فإنها تُسَلَّطُ على الكفار فيغرقون حتى يصل عَرَقُ أحدِهِم إلى فيهِ ولا يتجاوزُ عرقُ هذا الشخص إلى شخص ءاخر بل يقتصر عليه حتى يقولَ الكافرُ من شدة ما يُقاسي منها: رَبّ أرحني ولو إلى النار ، ويكونُ المؤمنونَ الأتقياءُ تلك الساعة تحت ظلِّ العرشِ ، وهذا معنى الحديثِ: " سبعةٌ يُظِلُّهم الله في ظله "، أي في ظل عرشهِ . هذا الحديثُ رواهُ البخاريُ وغيرُهُ . الصراط: الصراط هو جسرٌ عريضٌ ممدودٌ على جهنم تَرِدُ عليه الخلائقُ ، فمنهم من يَرِدُهُ ورودَ دخولٍ وهم الكفار وبعضُ عصاةِ المسلمين ، أي يزِلُّون منه إلى جهنم ، ومنهم من يَرِدُهُ مرورٍ في هوائهِ ، فمن هؤلاء مَنْ يَمُرُّ كالبَرْقِ الخاطِفِ ، ومنهم مَنْ يمُرُّ كطرفةِ عينٍ ، وأحدُ طَرَفَيْهِ في الأرضِ المُبَدَّلةِ والآخرُ فيما يلي الجنَّةَ ، وقد وَرَدَ في صفتِهِ أنه " دَحْضٌ مَزَلَّة ٌ" معناهُ: أي أملسُ تَزِلُّ منهُ الأقدامُ ، وممَّا وردَ أنه أحَدُّ من السيفِ وأدَقُّ من الشعرة ، كما روى مسلمٌُ عن ابي سعيد الخدري: " بلَغَني أنهُ أدَقُّ من الشعرة وأحدُّ من السيفِ" ولم يرد مرفوعاً إلى رسول اللهِ ، وليس المُرادُ ظاهِرَهُ بلْ هو عَريضٌ وإنما المُرادُ بذلكَ أن خَطَرَهُ عظيمٌ ، فإنَّ يُسْرَ الجوازِ عليهِ وعُسْرَهُ على قَدْرِ الطاعاتِ والمعاصي ولا يَعْلَمُ حُدودَ ذلك إلا الله ، فقد وَرَدَ في الصحيحِ أنُّهُ تجري بهم أعمالُهم . معناهُ أنَّ أعمالَهم تَصيْرُ لهم قوَّةض السَيْرِ . الحوض: وهو مكانٌ أعَدَّ الله فيهِ شراباً لأهلِ الجنةِ يشربونَ منهُ قبلَ دخولِ الجنةِ وبعدَ مُجاوَزَةِ الصراطِ فلنبينا حوضٌ تردُهُ أمته فقط لاتَرِده أمم غيرهِ ، طولُهُ مسيرةُ شهرٍ وعَرْضُهُ كذلك ، ءانيَتُهُ كعَدَدِ نجومِ السماءِ ، شرابُهُ أبيضُ من اللبَنِ وأحلى من العسَلِ وأطيبُ من ريحِ المسكِ. وقد أعدَّ اللهُ لكلِّ نبيٍ حوضاً وأكبَرُ الأحواضِ حَوْضُ نبيّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم . روى البخاريُّ في صحيحهِ عن عبدِ الله بن عمرو قال : قال النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلم: " حوضي مسيرة شهرٍ ، ماؤهُ أبيضُ من اللبنِ، وريحُهُ أطيبُ من المِسْكِ وكيزانُهُ كنجومِ السماء ِ ، من شربَ منه لا يظمأ أبداً . الجنة: الجنَّةُ حقٌ ، فيجب الإيمانُ بها وأنَّها مخلوقة الآن كما يُفْهَمُ ذلك من القرءانِ ِ والحديث ِ الصحيح ِ ، وهي فوقَ السماءِ السابعة ِ ( كما في الحديثِ الصحيح ِ الذي رواهُ البيهقي ، وقال تعالى: } عندَها جنةُ المأوى{ سورة النجم ، أي عند سدرة المنتهى . ليست متصلة ً بها ، وسقفُها عَرْشُ الرحمن ِ، وأهلها على صورةِ أبيهم ءادم ستون ذراعاً طولاً في سبعةِ أذرُعٍ عَرْضاً جميلو الصورة ِ ، جُرْدٌ مُرْدٌ في عمر ثلاثةٍ وثلاثينَ عاماً ، خالدونَ فيها لا يخرجونَ منها أبداً . وقد صحَّ في الحديث ِ بأن أهل ِ الجنة ِ على صورة ِ أبيهم ءادَمَ ستونَ ذراعاً في السماء ِ في سبعة ِ أذرُع ٍ عَرضاً . الجنة ُ حَقّ ٌ أي وجودها ثابتٌ ، وهي مخلوقة ٌالآن ولها ثمانية أبواب منها باب الريان الذي يدخل منه الصائمون ، وشهيد المعركة يُخَيَّر من أي أبواب الجنة شاء أن يدخلَ والجنةُ فوقَ السماء ِ السابعة ِ منفصلة عنها بمسافة ٍ بعيدة ٍ ولها أرضها المستقلة وسقفها عرشُ الرحمن كما أخبرَ بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواهُ البخاري: " إذا سألتم الله-الجنة- فَسَلوهُ الفردوس فإنهُ أوسط الجنةِ وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن" وأهل الجنة لى صورة أبيهم ءادم ستون ذراعاً طولاً في عرضِ سبعة أذرع ٍ حِسانُ الوجوهِ فمن كان في الدنيا من المؤمنين دميماً تذهبُ عنه دمامتهُ ، الله تعالى يجعلهُ في الجنةِ كجمال ِ يوسف الصدّيق ، يعطيه ِ شبهاً بيوسفَ الصدّيق في الجمال ِ والذي كان قصيراً يذهب عنه قصرُهُ . ويجعل الله تعالى في كل واحدٍ علامة ً تميزهُ عن غيره أن هذا هو فلانٌ حتى إن زارَهُ مَنْ كان يعرفه في الدنيا يعرفه يعرفهُ تلك الساعة ، فإن أهلَ الجنةِ يتزاورون . وأهلُ الجنةِ جردٌ مرْدٌ في عمر ثلاثةٍ وثلاثينَ عاماً ،لا تنبت لهم لحية وليس على أذرعتهم ولا على بطونهم ولا على سيقانهم شعر إلا شعر الرأس والحاجب ، طعامهم وشرابهم لا يتحول إلى الغائط والبول ، إنما يفيضُ من جسمهم عرقاً كالمسك ليس كعرق الدنيا ، عرقُ الدنيا يتولد منه الوسخ والقمل . وقد روى مسلم من حديث أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى منادٍ : إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً ، وإن لكم أن تصحُّوا فلا تسقموا أبداً ، وإن لكم أن تشِبُّوا فلا تَهْرَموا أبداً ، وإنَّ لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً " ، وءاخر من يدخل الجنة من المؤمنين له مثل الدنيا وعشرة أمثالها وقد ورد في ذلك حديث صحيحٌ رواهُ البخاري ُّ وغيرُهُ . والواحد من أهل الجنة أقل ما يكون عنده من الولدان المخلدين عشرة ءالاف ، بإحدى يدي كل منهم صحيفة من ذهب وبالأخرى صحيفة من فضة قال الله تعالى:} يُطافُ عَلَيْهم بصحافٍ من ذهب وأكواب (سورة الزخرف) والأكوابُ جمع كوب وهوإناءٌ مستديرٌ لا عروةَ لهُ أي لا أذنَ له . وقال الله تعالى:} ويطوفُ عليهم غِلمانٌ لهم كأنهم لؤلؤٌ مكنونٌ(سورة الطور) أي يطوفُ للخدمة غِلمانٌ كأنهم من الحسن والبياض ِ لؤلؤٌ مكنونٌ أي لم تَمَسَّهُ الأيدي ، وهؤلاء الغلمان خلقٌ من خَلق ِ الله ليسوا بشراً ولا جناً ولا ملائكة . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصفها: "هي وربِّ الكعبةِ نورٌ يتلألأ ورَحانَة تهتزُّ، وقصرٌ مَشيدٌ ونهرٌ مُطَّردٌ ، وفاكهة كثيرةٌ نضيجة ، وزوجة حسناءُ جميلة ، وحُلَلٌ كثيرةٌ في مُقام ٍ أبدي في حُبْرَةٍ ونضْرَةٍ " رواهُ ابنُ حبانَ . (سنأتي على شرح هذا الحديث لاحقاً ) . "يتبع" |
|
16-01-2008, 02:35 PM | #3 |
مراقبه إداريه سابقة
|
الشفاعة:
يجبُ الإيمانُ بالشفاعةِ التي ادَّخرَها النبيُّ لأمتهِ ومعناها لغةً سؤالُ الخيرأي طلبُ الخير من الغير للغير، والشفاعة في الآخرةِ تكونُ لتخليص ِ الناس ِ من حَر الشمس يومَ القيامة وهذه لسيدنا محمد ، أما الكفارُ فينتقلون من حرّ الشمس إلى عذابٍ أشد. ومن الشفاعة ، الشفاعة في إخراج بعض ِ عُصاةِ المسلمين الذين ماتوا بلا توبةٍ من جهنم، وهذه يشترك فيها الرسولُ وغيرُهُ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يخرجُ ناسٌ من الناربشفاعةِ محمدٍ " رواه البخاري، ومن هذا الحديثِ ونحوهِ يُعْلَمُ أنهُ لا بدَّ أن يدخلَ بعضُ عصاةِ المسلمينَ النارَ، فلا يجوزُ الدعاءُ بنجاةِ جميع ِ المسلمينَ من دخول ِ النار ِ. فيشفعُ النبيونَ والعلماء العاملونَ والشهداء والملائكة ، ويشفعُ نبيُّنا لأهل الكبائر من أمتهِ . فالذين يحتاجونَ للشفاعةِ هم أهلُ الكبائر أما الأتقياءُ فلا يحتاجونَ للشفاعة ِ. فقد جاء في الحديث الصحيح:" شفاعتي لأهل ِ الكبائر من أمتي " رواهُ ابنُ حبَّان . أي غيرُ أهل الكبائر ليسوا بحاجةٍ للشفاعةِ للإنقاذِ من العذابِ ، وتكونُ لبعضهم قبلَ دخولهم النار ولبعض ٍ بعد دخولهم قبل أن تمضي المدة التي يستحقون بمعاصيهم كذلك لايحتاج للشفاعة الذين ماتوا وهم تائبون ، ولا تكون أي الشفاعة للكفار قال الله تعالى: ولا يشفعونَ إلا لمن ارتضى (سورة الأنبياء). وأول شافع ٍ يشفَعُ هو النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، هو أولُ مَنْ يشفعُ وأولُّ من تُقبلُ شفاعتهُ ، فهو يختصُّ بالشفاعة العظمى وقد سميت بذلك لأنها لاتختص بأمته فقط بل ينتفعُ بها غير أمتهِ من المؤمنينَ ، وهي لتخليصهم من الاستمرار في حرِّ الشمس في الموقفِ فإن الناس عندما يكونون في ذلك الموقف يقول بعضهم لبعض: تعالوا لنذهب إلى أبينا ءادم ليشفع لنا إلى ربنا ، فيأتون إلى ءادم يقولون: يا ءادمُ أنت أبو البشر خَلَقَك اللهُ بيدِهِ – أي بعنايةٍ منه- وأسْجَدَ لك ملائكته فاشفع لنا إلى ربّنا ، فيقولُ لهم: لستُ فلاناً ، اذهبوا إلى نوح ٍ فيأتون نوحاً فيطلبونَ منه ، ثم يقولُ لهم: ايتوا إبراهيمَ ، فيأتون إبراهيم ، ثم إبراهيمُ يقولُ لهم: لستُ فلاناً معناهُ أنا لستُ صاحبَ هذه الشفاعةِ ، فيأتونَ موسى فيقولُ لهم: لستُ فلاناً فيقول لهم: ايتوا عيسى ، فيأتون عيسى فيقولُ لهم: لستُ فلاناً ولكن اذهبوا إلى محمد، فيأتون النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، فيسجدُ النبيُّ لربّهِ فيُقالُ لهُ: ارفع رأسَك واشفَع تُشفَّع وسَل تُعْط َ ، هذه تسمى الشفاعةُ العظمى لأنها عامة ٌ. وأما الكفارُ فلا ينتفعونَ بها لأنهم يُنْقَلونَ من هذا الموقفِ إلى موقفٍ أشدّ لا يستفيدونَ تخفيفَ مشقةٍ ولا نيلَ راحةٍ . "انتهى" |
|
16-01-2008, 10:21 PM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
مرحبا ب " وردة الحب الصافى " معنا فى المنتدى .............
وبخير بداية بدأت ؛ فإن المشاهد الواردة صورها اللفظية فى المقالة هى مصيرُنا جميعاً ومنتهانا الذى لامهرب ولا مفر منه .. نرجو من الله أن يحشرنا بفضله وكرمه مع السُعداء ؛ وأن يُجنبنا عاقبة الأشقياء ؛ وأن يتقبل منا صادق الدُعاء .... مع خالص تحياتى لك ؛ وأصدق التمنيات بكل خير .............. اسامه |
|
17-01-2008, 02:32 PM | #7 |
مراقبه إداريه سابقة
|
أنا أشكركم جميعاً على هذه المبادرة الجميلة ، واللفتة الحلوة التي فعلاً شجعتني من قبلكم . كلام جميل وأشكركم على ترحيبكم لي وإن شاء الله أكون عند حسن ظنكم بي بارك الله بكم وسددكم للعمل الصالح .
|
|
17-01-2008, 06:13 PM | #10 |
مراقبه إداريه سابقة
|
لم أستطع منع نفسي من شكرك أستاذي ....!
نعم أستاذي ... خريف العمر وستبقى بلإضافة إلى صداقتك الغالية.. لا يسعني إلا أن أشكرك كل الشكر أنت يا من كنت المشجع الأكبر لي والمعين الذي وقفت إلى جانبي وأردتني أن أشارك في هذا المنتدى تمنياتي لك بالتوفيق وأجمل وأخلص التحيات لك مني. وشكراً صديقي الغالي. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|