|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
12-10-2011, 04:43 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
just alone
|
لا يأس مع الحياه ولا حياه مع اليأس
ولد (أ) كأي طفل مرح فكان لديه نشاط زائط ( فرط الحركه عند الاطفال ) ولا همه الا لعبه او وجبه من كنتاكي او يمرح مع اخته واخيه او اجتماع الأخوال كل اسبوع فكان هذا بالنسبه له شيئا مبهرا ., الا أنه كان يختلف عن باقي الأطفال فكان عنده الهلع والخوف من الضلام ورسم العيون الغريبه فكان الضعيف بين من هم في عمره وكان ابيه يذهب به الى عياده نفسيه للهلع والخوف . لم يذكر سوى مرات ذهب اليها فقط وبعد سن ال 13 تحسنت حالته وكان متفوق في الدراسه الى أن انتهتت مرحله البكلوريا آآآه كم انا مرهق عمري الان 24 , ليتني لم اصحو من النوم جلست من على فراشي المتبعثر وافكاري متلخبطه بكوابيسي الامنطقيه ., كوب قهوه مع التلفاز فجاهً : فلان .. فلان أخته (س)الى اخيها (أ) اريد ان أتسوق , اخرجي الا ترين انني مشغول نضرت اليه نضره استغراب ! ولكنك لست مشغول بشي الا بمشاهده التلفاز نضرها بغربه (أغربي عن وجهي ) (أ )انسان متمرد وعاطفي وخجول وحساس من الدرجه الاولى وهذا بالاصح لا يتناسب مع ضروف معيشته التي تعاكسه اصبح (أ) خبير بالعيادات النفسيه ومع كثره الادويه الا انه لم يكن يأخذها بأنتضام بل كان يريد نشوه زائفه أحيانا يفضل الماريجوانا بدلا من الادويه اللعينه والمهدئات بسبب نشوتها السريعه الزائفه ., كان يعشق الرسم ولكن فقد قدرته أو يأس من الرسم والتعليم فأخذ الباكلوريا وأصبح ميت حي ., فأذا راى أشراقه الصباح يراها بنظره مختلفه بل يشعر بأشمائزاز من تلك الاشعه اذا أتى يتكلم يصدر منه صوتا كأنه صوت كهل في السبعينات من عمره وتقسيم وجهه تكاد تشبه الميت , عندما كان في ال 6 من عمره كان يشعر بالخوف ويتوهم الاصوات ولا يهدى له بال الا اذا نام بجانب ابيه او امه , عندما اخذ الباكلوريا أصابه تحطيم داخلي وضنون وشكوك بأن الناس تكرهه وأن الحياه ليست الا قهوه مره الطعم كما يقولون (ساده عند العزاء ) يرى الناس كأنها دمى ولا يشعر بذاته أغلب الوقت بل ملكاته العقليه المسؤله عن العواطف والمشاعر السلوكيه تكاد تختبص مع بعضها كـ من يشبك خط 200 ويحوله على 110 يحاول قدر الامكان أن يبوح بمشاعره لامه او ابيه او احد خلانه ولكن لا يستطيع بسبب عدم قدرته من التلقائيه بالكلام . وعدم النظره الثاقبه الصادقه بالانصات التي لم يجدها لا عند طبيب ولا عند قريب ( فتره اليأس ) اصبح أ , في محاوله اكمال تعليمه في احدى الدول وكان عنده عزيمه صادقه في الجد الاجتهاد من جديد . بسبب أنتضام الدواء معه لم يكمل اسبوعين في قاعه المحاضرات فكان يشعر بتوهان ويرى الدكتور بعدم توازن ويرى من حوله سعيدين ويتمازحون وهو لا يفرق بين الجد والمزح بل يفضل السكوت وعدم الارتباط بأي كان ولا يفكر بالصادقه نهائيا لانه يشعر بأنه سيصبح غريب ايضا مع العلم من ان ثقافته عاليه ويقرا كثير من الكتب الا ان التواصل الاجتماعي والبصري يفقده جميع ما يمتلك !! بل يصبح كالمهووس احيانا اذا جلس في اجتماع او مكان عام , ؟!! ( محاوله الانتحار ) جلس (أ ) في غرفته الواقعه في السكن الجامعي واخذ يشرب السكوتش ألا ان فقد عقله تقريبا وجلس يبكي بحسره وكأن نيران تخرج من عينيه فأخذ سكين وجرح يده اليسرى ولم يشعر بنفسه الا بصديقه الذي بجانبه بالسكن فقد انقذ حياته بعد الله بعد هذه المحاوله أصابه أكتائب شديد فترك الدراسه مره اخرى وذهب للطبيب وشرح له حالته بجديه فقال انت مصاب بذهان الهوس الاكتائبي ثنائي القطبين ( لم تكن صدمه بالنسبه له لانه لا يعلم لماذا اصاب بهذا المرض ) بعدها أصبح يرى بصيص من النور . بعد أسمراريته بالعلاج بنيه واثقه بلله يريد الخير ويريد الحب ويريد الاصحاب والاحباب ولكن كان يفكر بكسر الحاجز النفسي ولم يستطع حتى الان . , ولكن ما زال يرى شمعه مضيئه تذوب مع الوقت فأما انا يتدراكها أم تصيبه بالظلام مره اخرى ,’ المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|