|
|
||||||||||
ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
|
أدوات الموضوع |
18-04-2017, 04:08 PM | #3 | |
عضو موقوف
عضو موقوف نهائيا لا رجعة فيها
|
اقتباس:
افكارك رائعة مثلك |
|
|
18-04-2017, 06:03 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
[ نفس منفوسه ]
|
الكتاب يرشد الي الصيدلية التي تداوي كل أمراض النفوس و تشفي كل علل العقول و تبرئ كل أدواء القلوب!!
و تلك الصيدلية موجودة في القران الكريم.. و يكشف الكتاب لنا عن علم نفس كامل شامل موجود في القرآن و هو نقيض العلم الذي وضعه اليهود أمثال "فرويد" القائم علي الخزعبلات و الانحرافات و الشهوات كانا يتمشيان على النيل و الشمس تغيب في الأفق و النسيم يداعب أغصان الشجر قال و هو يمسك يدها في حب : أتعرفين ماذا تحت قدميك الآن ؟؟ قالت : ماذا تعني ؟ أتعرفين على ماذا تقفين ؟ نظرت إليه تنتظر أن يكمل قال : هل تصدقين أن تحت قدميك عصراً رومانياً ..... و عصراً فاطمياً ..... و عصراً تركياً ..... و عصراً فرعونياً و عصراً حجرياً , أكاد أسمع صهيل الخيل ، و جلجلة السلاح أكاد أرى الناس تختصم و تتصارع و تتزوج و تتاجر أكاد أرى نظرات الغرور ما تلبث أن تأكلها الديدان أكاد أرى الدموع تلمع على خدود آلت ترابا أين ذهب الغضب؟ أين ذهب الجنون ؟أين رقد اليأس ؟ أين نامت الفتن ؟ .. أين ذهب الحقد و الحسد الذي كان في الصدرور !! قالت له و هي ساهمة تنظر إلى التراب تحت قدميها : ترى هل يبقى شيء من حبنا ؟ أم أننا ماضون نحن أيضاً إلى لاشيء !! ؟ قال ضاحكاً : في عصر السرعة الذي نعيشه يكاد يكون الحب فستاناً تتعلقُ به الفتاة لمدى لبسة واحدة , ثم بعد ذلك تتغير الموضة قالت : هل هذا رأيك ؟ قال : هذا حال أكثرُ الناس قالت : وهل نحن من أكثر الناس ؟ قال : كلُّ الذين تحت قدمكِ قد أقسموا و هم يبكون أن مابينهما كان شيئاً خاصاً نادراً ليس له مثيل قالت : ألم يصدق بعضهم ؟ قال : نعم ، أقل القليل , الذين استودعوا عند الله شيئاً فالله وحده هو الذي يحفظ الودائع و أردف و هو ينظر إلى السماء : الذين أحبوا بعضهم فيه , و نظروا إلى بعضهم في مرآته , الذين أفشوه أسرارهم , و أسلموه اختيارهم , فأصبح هو مرادهم , هؤلاء أهله , الذين هم إليه وليسوا للتراب , قالت و هي تنظر في عينيه : و أين نحن من هؤلاء ؟ قال و هو مازال ينظر إلى السماء : الكل يدّعي أنه من هؤلاء , لكن الزمن هو وحده الذي يكشف صدق الدعوى ! و لهذا خلق الله الدنيا ، ليتميز أهل الدعاوي من أهل الحق قالت : ألا ترى نفسك مخلصاً ؟ قال : لست من الغرور بحيث أسبق الزمن إلى الحكم فما أكثر ما يُخدع الإنسان في نفسه , و ما أكثر ما يستدرج إلى ثقة في النفس مبالغ فيها ، ثم أردف : الإخلاص ، هو أخفى الخفايا , و هو سر لا يكاد يطلع عليه إلا الله ! قالت و يدها ترتجف في يده : إني خائفة قال : و أنا أعيش هذا الخوف الجميل , خوف يدعونا يدفعنا إلى إحسان العمل , خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء , لأنه خوف يحمي صاحبه من الغرور , ألم يقل أبو بكر الصديق الصديق : مازلتُ أبيت على الخوف و أصحو على الخوف ، حتى لو رأيت إحدى قدمي تدخل الجنة فإني أظل خائفاً حتى أرى الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون قالت : ولماذا يمكر الله بنا ؟ قال : مكر الله ليس كمكرنا ..فنحن نمكر لنخفي الحقيقة .. أما الله فيمكر ليظهرها .. و هو يمكر بالمدعي ، حتى يُظهره على حقيقة نفسه ، فهو خير الماكرين قالت : ألا توجد راحة ؟ قال : ليس دون المنتهى راحة قالت : و متى نبلغ المنتهى ؟ قال : عنده "و إنّ إلى ربكَ المنتهى" |
|
29-04-2017, 01:04 PM | #8 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
كتاب مدحت الناس في
لو سنتين تقريبا الكتاب باسلوب قصصي سهل عبارات و كلمات تحفيز وحب للذات وانو لازم نحب انفسنا ونقدرها وكيف نظرتنا للحياة والناس والعلاقات وطريقة تفكيرنا اسم الكتاب تعريف الذات الأنا المؤلف أحمد اليافعي صورة الكتاب وصور من صفحاتو شخصيا احتاج اقرا بهالناحيه عندي مشاكل بالنقاط المذكورة اتمنى تستفيدو وتدعولي |
|
04-05-2017, 02:09 AM | #9 |
مراقب إداري
أستغفر الله وأتوب إليه
|
هذا الكتاب هو ما أقرؤه هذه الايام فضلت أحط رابط التحميل لأن الغلاف به صورة نسائية
http://www.nafsany.cc/nafsany.php?ur...6c%51%54%67%3d |
|
04-05-2017, 02:14 AM | #10 |
مراقب إداري
أستغفر الله وأتوب إليه
|
فكرة رائعة نرجو تثبيت الموضوع من الإدارة ليكون مصدرا لجميع أعضاء المنتدى
|
|
04-05-2017, 04:29 AM | #11 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
[ نفس منفوسه ]
|
في لحظة الحب ينفتح شئ فينا ليس الجسد بل ما هو أكثر بوابة الواقع كلها تنفتح على مصراعيها فتتلامس الحقائق والمعاني الجميلة والمشاعر التي يحتوي عليها الحبيبان. ويحدث الانسجام من هذا التماس بين الأفكار والمعاني والأحاسيس الرقيقة.. ويخيل للأثنين في لحظة أنهما واحد. ويسقط آخر قناع من أقنعة الواقع ..فتذوب الأنانية التي تفصلهما ويصبحان مصلحة واحدة وفكرة واحدة.. ولكنها لحظة خاطفة لأن الواقع الصفيق ينسدل من جديد بين الحبيبيين فيعود الهم يعزلهما الواحد عن الآخر .. هم الزمن والساعة التي آزفت والميعاد الذي انتهى والوقت الذي حتم على كل منهما أن يعود إلى عمله وهم المكان الذي يعزلهما كل واحد في بلد وهم الجسد الذي يحوي كل منهما في كيان مستقل من اللحم والدم وهم المجتمع الذي يحتوي على الآثنين ويطالبهما بالتزامات وواجبات وهم الماضي الذي يدخل كشريك ثقيل الظل في كل لحظة.. إننا لا نعيش وحدنا بل هناك الآخرون وكلهم ينازعون حريتنا ولقمتنا وحياتنا. وفي هذا الزحام نضيع ويطمس الواقع أحلامنا ويأخذنا معه في دوامة من التكرار السخيف من الآكل والشرب والنوم لا نفيق منها إلا لنغيب فيها من جديد وتمضي حياتنا في روتين ممل لا نلتقي فيه بأنفسنا أبدًا ولا نذوق الحب ولا نعرفه. إن الشهوة شئ غير الحب إنها أقل من الحب بكثير فهي رغبة النوع وليست رغبة الفرد إنها علاقة بين طبيعتين وليس علاقة بين شخصين علاقة بين الذكورة والأنوثة..والفرد لا يكشف فيها عن نفسه ولكنه يكشف نوعه وذكورته والحب يحتوي على الشهوة ولكن الشهوة لا تحتوي عليه..بالحب لا تكشف فقط إنك ذكلا ولكنك تكشف أيضًا أنك فلان وأنك اخترت فلانه بالذات ولا يمكن أن تستبدلها بآخرى. إن كلمة أحبك هي أعمق وأجمل كلمة في حياة الرجل لأنها ليس مجرد كلمة وإنما هي نافذة يطل منها على حقيقته وسره. والحب الذي أعمق من كل حب لا يفجره في القلب إلا التصوف والشعور الديني. لأن الدين هو الذي يعيد الإنسان إلى النبع الذي صدر منه ويأخذا بالإنسان الساقط في الزمان والمكان ليرفعه إلى سماوات الأبدية ولا يرفعه إلى هذه السماوات إلا الحب الذي يفنى العابد عن نفسه وعن الدنيا شوقا إلى خالقه. |
التعديل الأخير تم بواسطة عمر عبدالله ; 04-05-2017 الساعة 04:31 AM
|
04-05-2017, 04:36 AM | #12 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
[ نفس منفوسه ]
|
اذا وصلنا 100 كتاب
راح اطلب من احد المشرفين يفهرس الموضوع بحيث يسهل على القارئ العثور الكتاب المراد |
التعديل الأخير تم بواسطة عمر عبدالله ; 04-05-2017 الساعة 04:37 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|