|
|
||||||||||
ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،، |
|
أدوات الموضوع |
04-02-2011, 05:09 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
تحصين في الصباح ولمساء مجرب
حكى عبد الله بن أبان الثقفي فقال: وجهني الحجاج في طلب أنس بن مالك فظننت أنه يتوارى عني، فأتيته بخيلي ورجلي، فإذا هو جالس على باب داره ماداً رجليه فقلت له أجب الأمير.
فقال: أي الأمراء؟ فقلت: أبو محمد الحجاج فقال: وهو غير مكترث، أذله الله، وما أعزه........... لأنَّ العزيز من عز بطاعة الله والذليل من ذل بمعصيته، وصاحبك قد بغى وطغى، واعتدى وخالف كتاب الله وسنة نبيه، والله لينتقمن منه. فقلت: أقصر عن الكلام وأجب الأمير. فقام معنا حتى حضر بين يدي الحجاج... فقال الحجاج: أنت أنس بن مالك؟ قال: نعم. قال: أنت الذي تدعو علينا وتسبنا؟ قال: نعم. قال: ومم ذاك؟ قال: لأنك عاص لربك، مخالف لسنة نبيك، تعز أعداء الله وتذل أولياء الله. قال الحجاج: أتدري ما أريد أنْ أفعل بك؟ قال أنس: لا قال الحجاج: أريد أنْ أقتلك شر قتلة. قال أنس: لو علمت أنَّ ذلك بيدك لعبدتك من دون الله. ولكن لا سبيل لك إلي قال الحجاج: ولم ذلك. قال أنس: لأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم علمني دعاء وقال لي "من دعا به في كل صباح لم يكن لأحد عليه سبيل" وقد دعوت به في صباحي هذا. فقال الحجاج: علمنيه. قال أنس: معاذ الله أنْ أعلمه لأحد ما دمت أنت في الحياة فقال الحجاج: أخلو سبيله قال الحاجب: أيها الأمير، لنا في طلبه كذا وكذا يوماً حتى أخذناه، فكيف تخلي سبيله؟ قال الحجاج: رأيت على عاتقيه أسدين عظيمين فاتحين أفواههما. ثم إنَّ أنس لما حضرته الوفاة علم الدعاء لإخوانه وهو: [COLOR="Blue"](بسم الله الرحمن الرحيم... بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه أذى، بسم الله الكافي، بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أعوذ بالله مما أخاف وأحذر... الله ربي ولا أشرك به شيئاً... عز جارك وجل ثناؤك وتقدست أسماؤك، ولا إله غيرك. اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبار عنيد وشيطان مريد ومن شر قضاء السوء ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنَّ ربي على صراط مستقيم)[/COLOR] المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة ابوا عابد ; 04-02-2011 الساعة 05:10 PM
سبب آخر: تعديل
|
04-02-2011, 05:46 PM | #2 |
عضو نشط
|
جزاك الله خيرا أخي لكن هل من سند صحيح لهذه القصة؟ فقد قرأت فتوى للشيخ عبدالرحمن السحيم ينكر هذه الرواية ويضعفها بعد أن سُئل عنها كما في جوابه في أدناه :
الجواب: بحثت عنه فلم أجده، إلا أن أمارات الوضع عليه تلوح، والحجّاج ما سلِم منه أحد ! لا أنس ولا غيره ! فإنه قد آذى أنساً رضي الله عنه حتى شكاه أنس على عبد الملك قال الأعمش : كتب أنس إلى عبد الملك بن مروان - يعني لما آذاه الحجاج - : إني خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين ، والله لو أن النصارى أدركوا رجلا خدم نبيهم لأكرموه . روى عبد الله بن سالم الأشعري عن أزهر بن عبد الله قال كنت في الخيل الذين بيتوا أنس بن مالك وكان فيمن يؤلب على الحجاج ، وكان مع ابن الأشعث ، فأتوا به الحجاج فوسم في يده عتيق الحجاج . ولو صح هذا الدعاء لما آذاه الحجاج والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|