|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
13-06-2003, 09:52 PM | #1 | |||
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
فقه الاسرة من منظور اسلامي
فقه الاسرة من منظور اسلامي
من الاسرة ننطلق000000 لا شك ان الاسرة في المجتمع الاسلامي هي اللبنة الاساسية، يقوم عليها المجتمع في كا فة مراحل الحياة ونستطيع ان نقول بان المكونات والذرات الحقيقية في ذاتية المجتمع تبدا من الا سرة بكل ميولها وتطلعاتها0 لذا لا بد من الانطلاق من الاسرة واليقظة الواعية للاسرة، ولابد ان يكون لهذه الاسرة من قواعد اساسيةلتكوّن البنيان المتين لمجتمع اسلامي اصيل:- 1- الاهتمام الواعي بالمسائل الايمانية مع التلقين المستمر بكافة الوسائل المتاحة 2- فهم معنى العبادة والعبودية وفق الا طر الشمولية وباحتواء كافة مجالا ت الحياة 3- الاخذبمبدا الاخلاق في كل شئ والعمل على ترسيخ السلوكيات الاسلامية 4- العمل على اثبات الحقوق وعدم تفشي الظلم باي وسيلة كان وتحت أي ذريعة 5- التعامل الاجتماعي الراقي وذلك لتكون انطلاقا للتعامل العام بين جميع افراد المجتمع 6- ترسيخ المفاهيم الحركية في اذهان الاسرة، من التغيير نحو الاحسن والتعاون على المبادئ الربانية والى الدعوة الى الله 7- ترسيخ مبدا التعاون العام والعمل على تطوير عقلية المصلحة العامة 8- الالتزام بقواعد التربية الاسلامية في جميع المجالات وفي كافة المراحل ومع جميع الاعمار---- ومع الجنسين ----------------------------- ------------------------------------- -----------------------------------------يتبع المصدر: نفساني |
|||
|
14-06-2003, 02:01 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
موضوع جميل تشكر اخي الكريم على طرحه ولاشك ان الاسرة هي المحضن الاول للطفل وعلى هذا الاساس لابد من العناية والاهتمام والرعاية بها لتخريج جيل صالح يخدم دينه ثم وطنه وامته
|
|
15-06-2003, 11:43 AM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
الســــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكـــــــــرا أخي إسماعيل رفندى على موضوعك الرائع وجزاك الله كل خير .. واُثابك ..وجعلها في موازين اعمالك ... ومثل مايقولون ((الأم مدرسة أذا أعددتها أعدد جيل طيب الأعراقي )). أخوك الصغنون / الذئـــــــــــ ؟ ـــــــــــــب ................! |
|
16-06-2003, 10:35 AM | #6 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
الاخت الفاضلة ترانيم النفس اشكرك على هذا التعقيب
واسال الله ان يبارك في نشاطك وافكارك مع كل احترامي |
|
16-06-2003, 05:57 PM | #10 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
ما هي الاسرة--؟؟-
الأسرة في الاصطلاح الاجتماعي هي الوحدة الأساسية للمجتمع 000 من الزوجين والابوين والأولاد أو من الأسرة الصغيرة ( من زوج وزوجه ) والى الأسرة الكبير من الأجداد والآباء والاولادو الأحفاد ، بينهم رباط دم وعاطفة وصلة رحم أوبينهم علاقات جدية وموثوق ومواريث وحقوق وواجبات ــــ ولاشك أن من الأسرة تبدأ النسل الصحيح و والشرعي أو الأسرة هي الضمان الأساسي للحفاظ على نوع النسل . ـــــ و في ديننا الحنيف تفاصيل الأسرة في جميع مجالاتها وعلاقاتها وروابطها وتكونيها . تبنىعلى مجموعة من القوانين والشروط و الالتزامات ، وهذه هي سر بقائها و نجاحها . ــــــ لذا كل نجاح و تطور وتوافق في الأسرة يؤدي إلى ثمرات واطسئنان ومعايشة صحيحة ومتوازنة . ــــــ وعلى هذا الأساس ووفق هذا المنطلق:- يجب على كل مسلم صالح وواع و كل مسلمة صالحة وواعية و على كل داعية و كل مؤسسة خيرية و كل حكومة خيرة . و كل جماعة مخلصة أن يهتم بأمر الأسرة ، في تربيتها بكافة الوسائل وتقويتها بكافة الأساليب ، ودعم مفهومها بكافة السبل ، والعمل الجاد على ترتيبها و تنظميها وتثبيتها على الأصول الشرعية و القواعد الربانية 000000000000000000 0000000000000 00000000يتبع |
التعديل الأخير تم بواسطة إسماعيل رفندى ; 16-06-2003 الساعة 05:59 PM
|
21-06-2003, 11:03 AM | #13 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
ضمانات نجاح الاسرة
ضمانات نجاح الاسرة
لا بد لهذا الهيكل العظيم والصرح الاجتماعي الأساسي من ضمانات لتبقى متفاعلة في مجريات الحياة ومؤهلة ،لتصبح قواعد انطلاق للمجتمع .000000وهذه الضمانات:: **اولا ــ الشعور بالمسؤلية ( وفق منطلق الحديث الشريف كل راع وكلام مسؤول عن رعية 000) **ثانياـ الأساس المتين ( ولاياتي ذلك ألا بالالتقاء الصادق بين الزوجين ومع تطبيق الأصول الثلاثة :ـ) أ- التفاهم المشترك ب- التكافؤ في المؤهلات الذاتية والموضوعية ج-القبول والسماحة والاحترام **ثالثاـ المتابعة بين أفراد الأسرة كل لاخر وذلك للخير والصلاح والتصحيح **رابعاـ المراقبة المتوازنة ( للمساعدة والانتباه و حب الخير ) **خامساـ الاهتمام الجدي بالمشاكل ، وذلك في جميع مجالات الحياة بالمناقشة والدراسة والحلول والمشتركة . **سادساـ الاجتماع على الخير واستثمار كافة الوسائل الصالحة للتربية ، حسب مستوى الفرد ذكراً كان اوانثى وفق البرنامج التالي :ـ 1ـ الاهتمام بالعقيدة والأيمان بصورتيه العقلية والنقلية 2ـ دراسة بعض الأصول والفصول المتعلقة بحياة الأسرة في الكتاب والسنة 3ـ عدم إهمال الأخلاقيات بكافة اشكالة الأساسية والجزئية ، سواء كان بين الأسرة ذاتها أو بينهما وبين الآخرين أو ما يخص تصرفات الفرد 4ـ الاهتمام بمجالات الحياة :ـ ــ الاجتماعية وصلة الرحم ــ التعليمية والتفوق الدراسي ــ التطوير الذاتي ــ التوعية الإسلامية الحركية والسياسية الصحيحة ــ التغير نحو الأفضل حسب قواعد تطوير الأسرة 5ـ عدم إهمال الترفيه المشروع ، من زيارات وسفرات وسياحة . **سابعاـ التحمل المتبادل والصبر على المشاكل سواء كان مادياً أو معنوياً. **ثامناـ العمل بمبدأ المكافئات ، من هدية وتشجيع وثناءوتأييد وشكر 0000 الغ وذلك بتقدير الجهود والإبداعات والالتزامات. 0000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000يتبع |
|
24-06-2003, 08:01 PM | #14 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
علا قا ت الاسرة
اذا كان الفرد اجتماعيا بالطبع ولايستطيع العيش الا في وسط اجتماعي متداخل، فلا بد للاسرة من وسط اجتماعي وروابط اجتماعية وعلاقات مختلفة. ولاشك ان الاسرة اوسع مساحة في المسائل الترابطية لانها اكثر اعضاءً واكثر ميولا واكثر تعارفا، فحتما انها الاهم في حياة المجتمع وفي الوسط الاجتماعي .... هذه العلاقات: 1ـ صلة الرحم وتبدا من الخيطين الاساسين،--- خيط الوالد وخيط الوالدة ---وذلك على كل المستويات، فلابد من برنامج خاص ومتوازن للعلاقات المستمرة والمتبادلة ومع تقدير واحترام تام بين الخيطين. 2ـ العلاقات مع الجار: ـ بما ان الجار قريب بكل ما يملك من خصوصيات من دار وعرض وممتكات ـ وحتى في بعض الاحيان من اسرار لذا من الحفاظ عليه وعلى كل مايملك، وكل هذا تقع من دائرة المراعاة والاحسان وفق قول الرسول (صلى الله عليه وسلم): ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره)). ـ مع المساعدة و التعاون المستمر خاصة في المشاكل والمصاعب والمصائب. ـ والزيارات المتبادلة مع مراعاة الاداب الشرعية والخصوصيات الشخصية والاجتماعية. 3ـ الاصدقاء والمعارف: ـ ولابد لاعضاء الاسرة من تعارف مع الاخرين سواء كان ابا او اما او من قبل الاولاد والبنات، ويجب ان يكون هذه العلاقات والصداقات وفق مقاييس عقيدتنا واخلاقها الاسلامية والشرعية وايضا وفق النظام والطبيعة الخاصة بالاسرة المسلمة. ـ مع العمل المستمر على: 1ـ تلاقح الافكار والايجابيات. 2ـ تقوية روابط الاسرية بمسائل الزواج. 3ـ احترام الخصوصيات. 4ـ اشعار واعلام الابوين بنوع العلاقات ونوع الاصدقاء. 5ـ مع التاكيد المستمر على الخلة الصادقة لان المرء تتاثر به سلبا وايجابا وفق قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) (المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل). ـ اذن يجب الاهتمام بعلاقات الاسرة من صلة الرحم واولى القربى والى المعارف والاصدقاء وذلك: 1ـ باحياء المناسبات واستثمارها. 2ـ تفعيل كافة المجالات الاجتماعية لتقوية الروابط. 3ـ تخصيص دعم مالي معين للمسائل والاهداف العلاقاتية. 4ـ عدم اهمال العلاقات بسبب المشاكل والمشاغل الجانبية. 5ـ ضرورة وضوح الغاية والهدف من كافة المجالات العلاقاتية مع الاطراف المذكورة. 6ـ الحفاظ على الاصول والاداب الشرعية خاصة في المناسبات الجماعية كالزواج والاعياد والافراح. 7ـ مع محاولة للتثقيف المستمرفي هذا المجال، بالوسائل المتوفرة والمتاحة. 00000000000000 0000000000 0000000يتبع |
|
01-07-2003, 11:49 AM | #15 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
مشاكل الآسرة
*لا يمكن أن توجد وحده اجتماعية دون حدوث المشاكل ، والامر ليس غريباً ، لا نه من طبيعة البشر ، ولكن المهم كيفية التعامل مع المشاكل . لذا لا بد من الوضوح البين في ذلك :ـ 1) معرفة المشكلة في أي مجال من مجالات الحياة . 2) معرفة أسباب المشكلة مع العوامل المؤدية إليها . 3) تحليل جزئيات المشكلة . 4) ومن ثم البدء بخطوات الحل ، وذلك باشراك كافة الأطراف مع استعمال كافة الوسائل الممكنة . * * * ***المحاور الأساسية المشاكل الأسرة :- 1) المشاكل الاجتماعية في دوائر الاسرة الداخلية و الخارجية بأسباب موضوعية مع الأطراف المختلفة . 2) المشاكل الاقتصادية ، خاصة في عدم إتفاق و توافق الأيدي العاملة والمنتجة أو بسبب الفقر المستمر أو التعامل الخاطئ مع المال . 3) المشاكل الفكرية بدءاً من عدم الالتزام بعقيدة واحدة والىالتصورات الشاذة . 4) المشاكل النفسية ، لا شك أن الانحراف أو الشذوذ أو ظحور السلبيات في أي مجال من المجالات المذكورة ، خاصة إذا بقى دون علاج ومتابعة كافية ، تؤدي الى سلوكيات شاذة وحالات نفسية سلبية ومرضية وفي كثير من الأحيان أن الوضع الاجتماعي السئ من الأسباب الرئيسية المراض النفسية سواء كان من : ـ عدم المراعاة والاحترام ـ أو من التعامل الخشن ـ أو التربية الخاطئة ـ أو الظروف الصعبة ـ أو عدم التوافق في الأساسية والمهم بل العمود الفترى هو ولى الأسرة والقيام الحكيم والتعامل المتوازن مع المشاكل في كافة المجالات ، والاستعانة بالله ثم بالعقول الناضجة أو الموجودة في الأسرة وبالمشاورة مع أهل الخبرة والتربية مع التأني المطلوب . ************************************************* |
التعديل الأخير تم بواسطة إسماعيل رفندى ; 01-07-2003 الساعة 11:53 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|