|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
20-12-2011, 04:46 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
المعتـــزلــــة ,القدرية , الأشاعرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " المعتزلة " مذهب " المعتزلة " : أنهم أثبتوا الأسماء ونفوا الصفات ، لكن أثبتوا أسماء مجردة ، مجرد ألفاظ لا تدل على معان ولا صفات سموا بـ " المعتزلة " : لأن إمامهم واصل بن عطاء كان من تلاميذ الحسن البصري - رحمه الله - ، الإمام التابعي الجليل ، فلما سئل الحسن البصري عن مرتكب الكبيرة ، ما حكمه !؟ فقال بقول " أهل السنة والجماعة " : ( إنه مؤمن ناقص الإيمان ، مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ) . فلم يرض واصل بن عطاء بهذا الجواب من شيخه ؛ فاعتزل . وقال : ( لا . أنا أرى أنه ليس بمؤمن ولا كافر ، وأنه في المنزلة بين المنزلتين ) . وانشق عن شيخه - الحسن - وصار في ناحية المسجد ، واجتمع عليه قوم من أوباش الناس وأخذوا بقوله . وهكذا دعاة الضلال في كل وقت ، لابد أن ينحاز إليهم كثير من الناس ، هذه حكمة من الله . تركوا مجلس الحسن ، شيخِ أهل السنة ، الذي مجلسُه مجلس الخير ، ومجلس العلم ، وانحازوا إلى مجلس المعتزلي : واصل بن عطاء الضال المضل . ولهم أشباه في زماننا ، يتركون علماء " أهل السنة والجماعة " ، وينحازون إلى أصحاب الفكر المنحرف . ومن ذلك الوقت سموا بـ " المعتزلة " ، لأنهم اعتزلوا " أهل السنة والجماعة " ؛ فصاروا ينفون الصفات عن الله - سبحانه وتعالى - ، ويثبتون له أسماء مجردة ، ويحكمون على مرتكب الكبيرة بما حكمت به " الخوارج " : ( أنه مخلد في النار ) ، لكن اختلفوا عن " الخوارج " في الدنيا ، وقالوا : ( إنه يكون بالمنزلة بين المنزلتين ، ليس بمؤمن ولا كافر م ن
المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 21-12-2011 الساعة 08:46 AM
|
20-12-2011, 04:50 PM | #2 |
عضو مجلس اداره سابق
|
القـــــــــــدريـــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " القدرية " :الذين ينكرون القدرَ ، ويقولون : إنَّ ما يجري في هذا الكون ليس بقدر وقضاءٍ من الله - سبحانه وتعالى - ، وإنما هو أمر يحدث بفعل العبد ، وبدون سابق تقدير من الله - عز وجل - ، فأنكروا الركن السادس من أركان الإيمان ، لأنَّ أركان الإيمان ستة : الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والإيمان بالقدر خيره وشره ، كله من الله - سبحانه وتعالى - . وسُمُّوا " بالقدرية " ، وسُمُّوا بـ " مجوس " هذه الأمة ، لماذا !؟ لأنهم يزعمون أنَّ كل واحدٍ يخلق فعل نفسه ، ولم يكن ذلك بتقديرٍ من الله ، لذلك أثبتوا خالقين مع الله ؛ كالمجوس الذين يقولون : ( إن الكون له خالقان : " النور والظلمة " ، النور خلق الخير ، والظلمة خلقت الشر ) . منقول |
|
20-12-2011, 04:57 PM | #3 |
عضو مجلس اداره سابق
|
الاشــاعرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : " الأشاعرة " : و " الأشاعرة " : ينسبون إلى أبي الحسن الأشعري - رحمه الله - . وكان أبو الحسن الأشعري معتزليًا ، ثم مَنَّ الله عليه ، وعرف بطلان مذهب " المعتزلة " ، فوقف في المسجد يوم الجمعة وأعلن براءته من مذهب المعتزلة ، وخلع ثوبًا عليه . وقال : ( خلعت مذهبَ المعتزلة ، كما خلعتُ ثوبي هذا ) . لكنه صار إلى مذهب " الكُلاَّبِيَّة " : أتباع عبد الله بن سعيد بن كُلاب . وعبد الله بن سعيد بن كُلاب كان يثبِت سبع صفات ، وينفي ما عداها ، يقول : ( لأن العقل لا يدل إلا على سبعِ صفات فقط : " العلم " ، و " القدرة " ، و " الإرادة " ، و " الحياة " ، و " السمع " ، و " البصر " ، و " الكلام " . - يقول : هذه دَلَّ عليها العقل ، أما ما لم يدل عليه العقل - عنده - فليس بثابتٍ ) . ثم إن الله مَنَّ على أبي الحسن الأشعري ، وترك مذهب " الكُلابِيَّةِ " ، ورجع إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل ، وقال : ( أنا أقول بما يقول به إمام أهلِ السنة والجماعة أحمد بن حنبل : إن الله استوى على العرش ، وإن له يدًا ، وإن له وجهًا ) . ذكر هذا في كتابه : " الإبانة عن أصول الديانة " ، وذكر هذا في كتابه الثاني : " مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين " ذكر أنه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل . وإن بقيت عنده بعض المخالفات . ولكن أتباعه بقوا على مذهب " الكُلابية " ؛ فغالبهم لا يزالون على مذهبه الأول ، ولذلك يسمون بـ " الأشعرية " : نسبة إلى الأشعري في مذهبه الأول . أما بعد أن رجع إلى مذهب " أهل السنة والجماعة " ؛ فنسبة هذا المذهب إليه ظلم ، والصواب أن يقال : مذهب " الكُلابِيَّة " ، لا مذهب أبي الحسن الأشعري - رحمه الله - ؛ لأنه تاب من هذا ، وصَنَّفَ في ذلك كتابه : " الإبانة عن أصول الديانة " ، وصرح برجوعه ، وتمسكه بما كان عليه " أهل السنّة والجماعة " - خصوصًا الإمام : أحمد بن حنبل - رحمه الله - ، وإن كانت عنده بعض المخالفات ، مثل قوله في الكلام : ( إنه المعنى النفسي القائم بالذات ، والقرآن حكاية - أو عبارة - عن كلام الله ، لا أنه كلام الله ) . هذا مذهب " الأشاعرة " ، منشق عن مذهب " المعتزلة " . ومذهب " المعتزلة " منشق عن مذهب " الجهمية " . ثم تفرعت مذاهب كثيرة ، كلها أصلها مذهب " الجهمية " منقول |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|