|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
13-05-2016, 09:22 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
سؤال أتعبني
سلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم ( قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء قال اني اعلم مالا تعلمون) هنا كان سؤال الملائكه رضوان الله عليهم استفسار وليس اعتراض على امر الله وانا عندي سؤال والله هو استفسار وليس اعتراض لكن هذا السؤال أتعبني جدا وأتمنى أجد عند أي عضو من الأعضاء الكرام أجابه الله عز وجل يقول ( وماخلقت الجن والأنس ألا ليعبدون ) أذن الهدف من خلق المخلوقات هي العباده سؤالي لماذا الله عز وجل لم يخلقنا بالجنه نعبد الله ونتنعم بنعيم الجنه ولانعاني أبدا لأنه الحياه صعبه جدا موت وألم وأمراض. ومشاكل وفراق أحبه لا أله الا الله كم الحياه صعبه تمنيت أني أموت طفل لكي أذهب للجنه دون حساب أو عقاب المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة الفدعوسي ; 13-05-2016 الساعة 09:24 AM
|
13-05-2016, 03:41 PM | #2 | |
مراقب إداري
نحن بجانبك
|
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
مبدأيا أهديك الآية التى يقول الله فيها عز و جل وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ فالملائكة الكرام سألوا قبلك نفس السؤال فكانت هذه اجابة الله لهم سأخبرك عن قضية .. لطالما أرقت الفلاسفة والباحثين .. وحقيقة لا أعرف لماذا .. بالرغم من أن الإجابة واضحة وضوح الشمس فى غسق النهار فعلاً .. وأفضل طريقة لشرح هذا الأمر هو ضرب مثال بسيط .. مبدئيا .. ولله المثل الأعلى .. لنفرض وجود ملك عظيم الشأن جدا .. يملك المال والجاه والسلطان .. ملك ذو سطوة .. هذا الملك هو من أنشأ مملكته وأقامها منذ البداية .. فهو العليم الخبير بها .. حدث يوما أن جاء الملك ذو السطوة والجبروت والعظمة .. وأختار عبيدا من بين الناس .. وميزهم على كل شىء .. ولما كان هذا الملك عليم بأحوال مملكته .. فقد علمهم الحق والعدل والرحمة .. وعلمهم طريق الخير والشر .. وفى نهاية الأمر .. ألزمهم قائلاً .. أنا قد أخترتكم .. وأعرفكم الآن .. أنى أنا ملككم الوحيد .. فإن أطعتمونى كنتم عندى أفضل من غيركم .. وأحببتكم أكثر من كل خلقى .. وإن كفرتم بنعمتى وعصيتمونى .. فلا تلوموا إلا أنفسكم حينها .. لآنى علمتكم منذ البداية .. أن الخير لكم فى طاعتى كما أحب أنا وأرضى .. لآنكم تعرفون وتعلمون أنى أنا مليككم وليس لكم مليك غيرى .. وأن الشر كل الشر فى معصيتى والتمرد على .. ولن تستقيم حياتكم بدون العلم والمعرفة التى قد وهبتها لكم .. فأعلموا هذا .. لآنى هكذا أحكم عليكم وأدينكم يوم تعصون أمرى .. لآنكم تعرفون ما أمرتكم به .. هذا المثال البسيط هو تمثيل للعلاقة التى يجب أن نفهمها ونعرفها بين العبد وربه .. فالمعرفة التى وهبها الملك للعبيد .. إنما هى الحرية المقرونة بالعقل .. هذا الذى قيل عنه: [إن العقل أفضل الأشياء قسمة بين الناس] .. العقل هو مستندنا هاهنا .. ولكن قبل أن نتكلم عن العقل .. دعنا نتكلم عن الشيطان أولاً .. فى القرآن الكريم .. قد بين الله تعالى أن الإنس والجن خلقهم لعبادته .. ولكن ما الذى حدث .. ولماذا سقط الشيطان .. بل ولماذا سقط آدم .. ؟! لا يمكن أن نفهم الأمر على أنه مسرحية هزلية .. كما هى على النحو التالى: أختار الملك من بين العبيد رجلاً .. وفضله على غيره .. ثم فى ذات الوقت يسر له السبل ليسقط فى الشر والمعصية .. ليكون للملك فرصة .. أن يدينه ثم يلقى به فى السجن .. لكى يلهو ويمرح ويضحك .. من العبث الذى يفعله بعبيده .. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .. ولآن الله تعالى يعرف الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه .. فقد أجاب على أسئلته التى تطرأ على عقله .. فيقول فى سورة الدخان نافياً أن يكون خلقه للسموات والأرض ومن فيهن .. للمرح والعبث: [وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين .. ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون] .. [الدخان: 38-39] .. ويقول: [ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد] .. [ق: 18] .. وهذه الإجابة تكفى المؤمن بالقرآن الكريم .. ويعلم حينها أن معصية الشيطان كانت وفقا لإختياره المحض .. ولم يكن مجبرا من الله على إقتراف الخطيئة .. والجرأة على معصيته فى حضرته .. لآنه ببساطة أبى أن يفضل الله عليه الإنسان .. إذ كان يرى نفسه أجمل المخلوقات وأكثرها بهاءاً .. وعليه .. فأنه بمقتضى عدل الله وكماله .. فأنى أسلم أن الله تعالى لم يظلم الشيطان أو الإنسان فى شىء .. بل كان الإبتلاء مشيئة إلهية خالصة .. والتى لم تكن قائمة إلا على الحكمة الإلهية التى أقتضت وجود الحرية المقرونة بالعقل .. ليبتلى بها مخلوقاته .. إذن فإن الله تعالى لم يجعل الإنس والجن كالنعجة المسوقة للذبح .. كلا .. بل هناك محض إختيار .. بسبب وجود الحرية المقرونة بالعقل .. هنا تنتهى الحكمة الإنسانية .. ويسلم المؤمن فى الإسلام .. أن الله هو الحكم العدل .. وأنه لم يكن ليظلم مخلوقاته .. ولذا فإن إختيارى للإيمان كمؤمن إنما هو إختيار العبد الخاضع لربه .. المقر له بأنه الحكيم العليم .. ولست مضطرا أن أخوض فيما هو دون ذلك .. طالما أنى عرفت الله وآمنت به . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 13-05-2016 الساعة 03:42 PM
|
14-05-2016, 06:44 AM | #4 | |
مراقب إداري
نحن بجانبك
|
اقتباس:
حينما نخلق فى الجنة مباشرة دون عناء لن نشعر بقيمتها مثلما عانينا فى الدنيا اولا و تقربنا إلى الله و تضرعنا إليه و احببناه جدا فكافئنا بان نعيش فى جنته و نحن نعلم ما كان بنا من هم الدنيا فنفرح أكثر بدخول الجنة اعطيك مثال كأنك تدرس طوال العام و اخاك يلعب و يلهو و تدخل انت الامتحان و تنجح بتفوق و بينما يتاهل أخاك و ينجح مباشرة دون الدخول فى اى امتحانات فمن منكم سعيد أكثر بنجاحه؟؟؟ |
|
|
14-05-2016, 03:17 PM | #5 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اقتباس:
بالعكس انا عن نفسي بكون سعيد ولا اجد وقت للحزن او للتعب او المرض |
|
|
25-06-2016, 11:06 PM | #7 |
عضـو مُـبـدع
|
اخي الفدعوسي تعوذ من الشيطان وقوي إيمانك صدقني بتروح منك هالأفكار
ارجو منك التأمل والتفكرفقط..!!! عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري ومسلم سبحانك ربي ماأرحمك بعبادك |
|
26-06-2016, 01:46 AM | #8 |
عضـو مُـبـدع
|
ان شاء الله تكون هذي الإجابه مرضيه لك
وأتمنى عدم التفكير بمثل هذي الأمور لكي لايتمكن الشيطان والوساويس منك وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) سورة القصص تفسير ميسر والله أعلم: وربك يخلق ما يشاء أن يخلقه، ويصطفي لولايته مَن يشاء من خلقه، وليس لأحد من الأمر والاختيار شيء، وإنما ذلك لله وحده سبحانه، تعالى وتنزَّه عن شركهم. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|