مشكلتي فلم لكن....!

مشكلتي فلم لكن....!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد التحيه والاحترام

اتمنى ان اجد لديكم سعة الصدر لسماعي ونصحي ومساعدتي.

بالتفصيل وعذرا للاطاله مسبقا.بدأت قصتي مع بداية زواجي قبل سنه وخمس اشهر
طبعا قبل الزواج كل الي كان بيني وبين العروسه كم قصيده كتبتها لها عن طريق واسطه خير وصلتها لها بعد كذا تم كل شي تقليدي جدا ما كان في ملكه يعني ما شفتها ولا تكلمت معها في التلفون حتى .
وفي يوم الزواج كل شي تم مثل ما هو مخطط له بالنسبه لي وكان حفل الزفاف ناجح بكل المقاييس اخذت عروستي بعد الحفل واتجهنا للفندق قدمت لها هديتي وجلست اتكلم معاها حتى الفجر عن الي المفروض يكون بيننا كزوجين بكثير من الرومنسيه الفجر نمنا صحيت الساعه 12 الظهر رحت صليت ورجعت اخذتها من الفندق وخرجنا (هنا يجب ان اتوقف قليلا لاصف لك حالتي النفسيه آن ذاك كنت في قمت سعادتي استمتع بكل لحظه احس باني السعيد الوحيد علي سطح الارض كنت في قمة السعادة ) وهنا اكمل وصلتها للسياره ورجعت علشان اسوي تشك اوت قاطعني موظف الاستقبال وقال لي لك تلفون اتفضل وناولني السماعه اخذت السماعه وفؤجئت بشخص غريب يبارك لي ويسألني بالاسم عن حال زوجتي (كيف حال فلانه) وقتها كأن واحد كب علي سطل مويه بارد وحسيت اني دخلت غيبوبه او فقت من غيبوبه المهم استجمعت قواي وقلت في نفسي يمكن احد من اهلها ولكن ما اعرفها سالته عن اسمه رفض الاجابه اقفلت السماعه وانا منهار من الداخل ومتماسك من الخارج رحت لزوجتي السياره
وبعد فتره من المسير تكلمت وقلت لها علي الي سار وفؤجت بنفسي عندما رايتها انهارة بالبكاء اقلها صدقيني هذولا فلان وفلان الي هم مو راضيين علي زواجنا يبون يخربون علينا ما عليك وجلست ابي اسكتها واقويها وكنت مثل الي كذب كذبه وصدقها. رحنا لأهلي واهلها وفي الليل رحنا مطعم دخلنا طلبت عشاء وبعد ثواني خرجنا من المطعم بدون ان نلمس الاكل لأظطراب نفسيتها وصلتها السياره ورجعت الكاشيير ولما خلصت رجعت السياره ولقيتها في حالة انهيار تام خوف ورعب وبكاء ووو.
حاولت بكل السبل انها تقلي اش فيها ولكن بلا امل .
رجعنا الفندق وهي منهاره استقبلة تلفون عي رقمها الجديد من احدى صا حباتها
وتلفون اخر وكلها كانت غامضه بعده استقبلت تلفون وقفلت دون ان تكمل المكالمه بعد ان علا صوتها
الحيت ان تصارحني بمكل ما يحدث . تشجعت قليلا واخذت الجوال ودقت رقم وبدأتتكلم ولكن مع من ...

انا كنت مجبوره اتعرف عليك وانت كنت فارض علي نفسك ومن هذا الكلام الذي يقال عند انسحاب طرف من الطرفين من العلاقه

قفلت الخط وانا اش اقلك مثل الميت ساعة الاحتضار تراه ساكن ولا تدري مالعذاب او النعيم الذي يراه ..سكت لدقائق وانا علي تلك الحال واستجمعت قواي وطلبت منها الشرح .
بدأت وقالت لي انها كانت تعرفه من فتره (تقريبا ايام خطبتنا بشكل رسمي)
وانه فرض عليها بالقوه وووووو
وانه هو الي سبب لها الانهيار لما كا ن يلا حقنا وشافته عند المطعم وانها كانت متوقعه انه يسوي كذا لانه سبق وهددها لا كنها تجاهلته .
بعد ذلك وبثواني ولا اعلم حتى الان لمذا قلت لها اني ساعفوا عنها واني بستر عليه وحلفتها ان ما احد يا خذ خبر بالي صار وفي الهايه مسكت ايديها وقلت لها خلاص اعتبري ان هذي هي ليلة دخلتنا وانسي كل شي ....انفجرت بالبكاء والنظرات في عينيها تدل علي انها استهجنت فعلتي هذه معها
علي طول اليوم الثاني الصباح وبلا تخطيط سافرنا ممكن اكون كنت افكر اني بهرب من واقع مرير المهم .
سافرنا ورجعنا ونفسيتها جدا سئه وكانها تعلم ان العشيق السابق لن يتركها في حالها .
وفعلا استمر يرسل لها كلام عن طريق صاحباتها كل يومين والي كان يخليها ترجع تنهار كل ما تسمع شي عن الموضوع ولم يتوقف عند هذا الحد استمر يتصل علي رقمها الجديد وارسل لي علي مكتبي رساله فيها صوره لها وبعض التهديدات با ن اطلق والا فانه يعرف كل شي عني وعنها وسوف يوصل الموضوع لاهلنا لو ما اطلق عندها تصديت له وبعنف انهيت كل هذه الكوابيس
ووقفته عند حده وبعده استمرة الحياة بدون اي مدخلات جديده من الخارج ولكن كيف استمرت

لا اخفي عليك كثيرا ما ندمت علي ذلك القرار الذي كان بلا وعي وخصوصا عندما وصلتني تلك الرساله وعندما اكتشفت فيما بعد انها كانت تعرف تقريبا 2 او 3 علي فترات متتاليه وكان ذاك هو اخرهم وذلك عكس ما صارحتني هي به وانها ارغمت علي الحديث مع الاخير فقط ولم تعرف يوما سواه
منعتها من كل صديقاتها لا خراجها من ذلك الوحل

المهم اعتقد انك مثلي تعتقد انها سوف تقابل معروفي بسترها بكل حب واحترام ومعامله حسنه وهذا ما اعتقده انا ايضا اعتقدت اني كسبت قلبها من الجوله الاولى وان الموضوع يستاهل التضحيه
ولكن حدث العكس تماما فقد كانت تعاملني كما تعامل شخص انكسرت امامه وتريد ان تقول له انا لست بهذا الضعف ولا اخفيك كم كانت تلح علي ان اطلقها لتثبت لي انها ليست مكسوره او مضطرة لي (وضربت لي في مره من المراة مثلا في حالة مصارحه وقالت انها مثل تعاملني كالقطه الخائفه حين تخربش لتثبت انها اليست في حالة ضعف يترتب عليه ا اني سوف استغلها لتصبح مثل امها )هذا هو نص حديثها بالتمام فهي ترى ان امها تعيش خ=حاله من الضعف والبؤس بقيامها بواجبات البيت وووو

استمرينا هكذا لمدة سنه وخمس اشهر حتي الان كنا في البدايه نجلس اسبوع اسبوعين في مشاكل ونصفوا اسبوع وهكذا وألا ن لا يكمل الاسبوع الا تحدث بيننا مشكله

كثيرا ما جلست اجد الحلول ولكن بلا جدوى فكل مره اعد نفسي بتفادي مشكلتها القادمه ولا كنها تباغتني باسلوب جديد ولم افلح في ذالك الامرات قليله

وصل الموضوع وتطور الى اني اشتكيتها لا هلها بعد ان اعيتني الحيله ذات مره فقد جربت كل ما ورد في الحديث *نصحتها ثم هجرتها ثم قسوة عليه بالكلام ثم ضربتها ثم شكيتها لا هلها مره ولم اكررها رغم انها لم تتغير البته

واخيرا بقي جانب لم اطلعك عليه وتغيرا لحظته في شخصيتي انا واعتقد انه السبب الحقيقي لقسوتي التي تتهمني بها دائما او لجفافي العاطفي عندما لا تجد ما تعيبني به

انا قبل ذلك الهاتف الذي استقبلته ببهو الفندق كنت شخص اخر ولا كن لم الحظ ذلك الا بعد سنه من الحادث
لا ابالغ اذا قلت لك اني كنت ذو حساسية عليه اتجاه كل شي وهذ ما عرف عني بين اهلي وايضا كنت اجد في قلبي الكثير من العاطفه والمشاعر الجياشه فإذ كان منظر لغروب الشمس او سواه من اي نوع من الجمال يهزني من اعماقي ويحرك بي الكثير من الشجن والحب وووو
كنت اتاثر لمنظر شخص يبكي وان لم اكن اعرفه فاحن عليه ولاكن الان اراها تبكي امامي وانا مثل الصخر ان لم اكن اشد منه قسوه
ايضا اسلوبي في الكتابه الشعريه تغير تماما كتبت قبل الزواج يمكن اكثر من 200 قصيده وكتبت ايضا بعد الزواج ما يقارب ال30 قصيده ولكن عندما تاتي لتحلل الاسلوب والطريقه تتوقع انها لشخصين مختلفين تماما فتبدلت العذوبه بالجفاف والرقه في المعاني بالقسوه حت البحر الذي كنت غالبا ما كنت اكتب عليه وهو البسيط السلس السهل والي تغير الي البحر الطويل

اعتقد وان كنت توافقني ان تلك الصدمه التي تلقيتها ذلك اليوم والتي كبتها وتعاملت معها بعقلانيه شديده ولم استطع حتي اللحطه بالبوح بكلمة من تفاصيلها لانسان فكثيرا ما كنت احلم بان ارتمي في صدر امي واشتكي لها ولكن لم يحدث شي من ذلك مما ادي الى احداث تشوه عاطفي عميق جدا داخلي فلم اعد قادرا علي تعاطي الحب او حتى الثقه بقراراتي مما جعل مني شخص متردد.

لم يبقى الا ان اقول لك اني جدا جدا مستاء من تغيري هذا واتمنى ان استطيع ايجاد طريق للعوده
كما اتمنى منك حلا لحياتنا الزوجيه التي اصبحت شي من الجحيم علما بان زوجتي حامل في الشهر السابع ولا تقل لي الانفصال فا حساسي بالمسؤلية اتجاه هذا الطفل يمنعني من الدخول الي تلك المساحه .ولو انني احيانا اقول انه سوف يكبر في جو غير ملائم لانشاء الذريه الصالحه

معلومات يمكن ان تحتاجها في تحليلك :
عمري :26سنه
احضر الما جستير في اوربا
مجتمعنا من اصعب المجتمعات في التقيد بالعادات والتقاليد
قمت بإجراء اختبار الاستقرار الحياة الزوجيه الذي في هذا الموقع وكانت النتيجه (((حياتم الزوجيه في خطر عظيم جدا)))))





وأخيراً ......... لا أستطيع الا أن أشكركم على جهودكم الواضحة

المصدر: نفساني

اهلا اخي العزيز ....

انتظر رأيي ....

مع تمنياتي ودعواتي لك بالتوفيق

اخيك طلال