|
|
||||||||||
الملتقى العربي السياسي للوقوف على جميع الأخبار في وطننا العربي الكبير ، كل حسب رؤياه ،،، |
|
أدوات الموضوع |
21-07-2014, 02:56 AM | #1 | |||
مشرف ملتقى الرقية الشرعية
|
رسالة من غزاوية : أنا بريئة من عروبتكم
رسالة من غزاوية : أنا بريئة من عروبتكم
16/07/2014 طه خليفة - المصريون بما إنك صحفي، وبيحكوا أستاذ. ما رأيك بهذا الرعب الذي نعيشه؟. هل نحن بني آدميين، ولا خلاص لازم نموت أحياء. بلغ رساله مني، ومن كل غزي، أننا سنحاسبهم أمام الله. اللهم انتقم من كل من تخاذل عن نصره غزة. بدنا نموت من رعبتنا. وخوفنا. ما نمنا طوال الليل. البيت عم يترج ويهتز. أعذرني كرهت كل من قال أنا عربي. أنا بريئة من عروبتكم. لا نريد تعاطفكم. العروبة مجرد شعار الآن. خذلونا. ماذا بيدنا أن نفعل؟. وتركتونا بمرمى صواريخهم. حوصرنا أكثر من 8 سنوات، ولا مغيث لنا. حسبنا الله ونعم الوكيل. أكثر من عشر غارات بمحيط البيت. حرام والله. والله. صرنا خايفين نصلي. خايفين ننام. خايفين نتحرك. خايفين ندخل الحمام. دخلت أختي، وهي دكتوره صيدلاني الحمام، طلعت دون أن ترتدي ملابسها. فليخافوا الله. سامحني. ندعو الله إن كان ابتلاء أن يرفعه عنا. كنت بحاجة لأن أوصل رسالة. والله بكلمك وأنا أبكي. أعذرني لتجرّئي. سامحني لتطاولي. شده انفعالي جاء نتيجة عوامل كثيرة. أشكرك على سعة صدرك. ...هذه الرسالة العفوية وصلتني من مواطنة فلسطينية تعيش في غزة، تكتب كلماتها تحت قصف الصواريخ، لم تجد متنفسًا إلا تلك العبارات الغاضبة، تصرخ ، تسأل عن العرب فلا تجدهم فتكرههم وتتبرئ منهم، العرب صائمون في رمضان، وصائمون عن إنقاذ الدماء المستباحة من الصهاينة النازيين، الشهداء يتزايدون والمجرم الأكبر نتنياهو يتحدى ويواصل عدوانه ولا أحد قادرًا على لجمه، الشعوب - وأنا واحد منها - لا تملك شيئًا غير الدعاء والحزن وفتات التبرعات، لكنها شعوب معذورة، فالتضامن مع غزة قد يجلب المتاعب الأمنية من الأنظمة التي تخشى على نفسها من مجرد كلمة أو همسة أو تغريدة على تويتر أو فيسبوك، اللوم هو لتلك الأنظمة المتراخية التي تكتفي بالتصريحات وبعضها يساوي بين الضحية في غزة وهو الشقيق، وبين الجلاد الإسرائيلي، وهو قطعًا العدو الصريح حتى لمن لا يريدون استفزازه بمجرد بيان لن يقدم ولن يؤخر. صاحبة الرسالة لديها حق في كل ما قالته، وما ستقوله هي وغيرها من المظلومين في غزة وسائر الأراضي المحتلة، فهذه ليست حياة التي يعيشونها تحت الموت المنتظر في أية لحظة أو تحت حصار والتجويع والموت البطيء للمرضى. أتلفت حولي فلا أجد عربًا ولا مسلمين يغيثون أشقاءهم، وأنا منهم، ولا أجد ما يسمى بالمجتمع الدولي المنافق الذي يترك الدم الفلسطيني يسيل بلا حساب، بل يدافع عن حق المجرم المعتدي في الدفاع عن نفسه، أي دفاع عن النفس؟، ماذا تكون تلك الصواريخ البدائية مع تقديري لرمزيتها في المقاومة مع كل الجبروت العسكري الإسرائيلي، ومع الترسانة التي تمتلئ بالحديث من السلاح الأمريكي. ما تفعله إسرائيل ليس بطولة إطلاقًا، لأنها تعتدي على طرف تحاصره من كل الجهات وبلا حول ولا قوة عسكرية حقيقية إلا الإيمان بالحق في كرامته وتحرير أرضه والدفاع عن نفسه بأغلى ما يملك وهي الروح. عندما تواجه إسرائيل قوة مكافئة لها فهنا يمكن لمجرمي العصر أن يصدروا البيانات ويتحدثوا عن عمليات. مع ذلك فإن هذا الصمود الأسطوري لغزة وشعبها وللفلسطينيين جميعًا وهذه الصواريخ البدائية تصيب القوة العسكرية الإسرائيلية التي ترعب جيوشًا نظامية بالفزع الحقيقي وتجعل شعب الشتات يفرّ ويهرب للملاجئ. بل سامحينا أنت سيدتي إذا رغبت، فنحن الذين يجب أن نعتذر شعوبًا وحكومات عن تخاذلنا في حقكم، ومن حقك أن تقبلي أو ترفضي اعتذاراتنا. أخيرًا أعيد نشر تلك الكلمات المعبرة التي أخذتها من صفحة صاحبة الرسالة على "فيسبوك". ﻫﻨﺎ ﻏﺰﺓ ، ﻓﺎﺧﻠﻊ ﻧﻌﻠﻴﻚ ﻭﺍﻧﺘﺒﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﺪﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﺷﻬﻴﺪ ﻗﺪ ﻓُﻘِﺪْ ، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ أﺷﻼﺀٍ ﻟﻢ ﺗُﺮَ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﻒِ ﻫﻨﺎ ﻏﺰﺓ ﻓﺎﻧﺘﺒﻪ ﻓﺘﺮﺍﺑﻬﺎ ﺑﺪﻡ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻗﺪ ﻣُﺰﺝ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻟﻢ ﻳَﻌُﺪْ ﻟﻠﻤﺪﺍﺱ، ﺑﻞ ﺃﺿﺤﻰ ﺗﻴﺠﺎنًا ﺗﻮﺿﻊُ ﻓﻮﻕَ ﺍﻟﺮﺍﺱ اسلام ويب المصدر: نفساني
|
|||
|
21-07-2014, 08:44 PM | #2 |
عضو
|
يالله تأثرت كثير لا حول ولا قوة إلا بالله ، الله يكون في عونهم وينصرهم على من ظلمهم ! .
للأسف العرب الآن لم يعد يأبو بهذه القضية ، بل إن البعض يطالب بالتطبيع مع إسرائيل والتعاون معها ( هذا ما قرأته في استطلاع أحد المواقع ) ، وانصدمت كثيرًا !! 😔 . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|