|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
03-08-2004, 02:10 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
د / عماد الدوسري هل اجد عندك الحل لمشكلتي
السلام عليكم
سعادة الدكتور عماد الدوسري احب ان اوجه لك احترامي لشخصيتك الرائعه و الي اسلوبك المقرب للنفوس فا والله انا لدي صديقه كانت لها مشكلة و انت اجبت عليها وهي سمعت نصيحتك وهي تنعم بكل خير وهي تدعي لك في كل صلاة ، واتمنى يا دكتور ان تجد لي حل انا ايضا ؟ و أرجو من الله أن يسامحني في التحدث عن الغائب، ولكن لأخذ النصح والإرشاد سوف أوضح بعض النقاط التي أراها مهمة بشكلٍ مختصر جدا. أنا زوجة ثانية أحظى بقدر من الجمال والعلم والأدب والرقة والحنان والالتزام بالدين ولله الحمد، زوجي الذي يكبرني باثنتي عشرة سنة، متزوج منذ عشرين سنة من زوجته الأولى، التي تكبره بعدد من السنين، وهناك فارق بيني وبينها في العمر، والشكل، والعلم، وفي طريقة معاملة زوجي: فأنا لا أبالغ، أحترمه جداً، ولا أرفع صوتي أمامه، وأحترمه وأعامله معاملة ترضي الله، وبالرغم من معاملتها القاسية له أحياناً؛ إلا أن مشكلتي في أن زوجي متعلقٌ بزوجته الأولى جداً، وبالرغم من ظروفي الصعبة: فأنا فاقدة للأبوين، وبرغم جمالي وأدبي وحناني الذي أغدقه عليه وحبي الكبير له؛ إلا أنه يفرق بيني وبينها. أنا لا مانع عندي من أن يعاملها بالحسنى، وبما يرضي الله، إلا أنه يبالغ في التفريق بيننا، وفي تذكرها في كل مناسبة، وفي اقتناء ما يلزمها وما لا يلزمها، وعند وجوده معي يفكر فيها وفي أنها الآن بمفردها، ولا يرتاح إلا عندما يصل إليها؛ فتتغير نبرة صوته، ويسعد. أرجو النصح والإرشاد، بالرغم من أني لم أبالغ في كل ما قلت، بل أنا عاجزة عن كتابة كل شيء. والله يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه، ولله الحمد على كل حال . المصدر: نفساني
|
|||
|
03-08-2004, 09:50 PM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بك اختي الكريمة (( نووورة )) و نسال الله العالي القدير ان نكون خير من يقدم لك النصح والارشاد . ونسأله جل وعلا أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يحفظ عليك نعمة الإسلام والجمال والأدب والأخلاق، وأن يوسع صدرك، وأن يرزقك الحلم والرفق، والأناه، والصفح الجميل!. وبخصوص ما ورد برسالتك: فأرى أن الأمور مازالت بالنسبة لك في بدايتها، وأن الأحوال سوف تتحسن مع الأيام؛ خاصةً وأنك تتمتعين بصفات وميزات ليست في الزوجة الأولى، وأن النفوس البشرية تميل بطبيعتها إلى الجمال، والهدوء، والإحسان، والاحترام، والتقدير، وهذه أسلحة تلين الحديد، لو أُحسن استغلالها، فمازالت أمامك فرصةٌ كبيرةٌ لتحقيق مكانةٍ أعظم وأكبر في قلب زوجك، وفرصتك ذهبيةٌ، خاصةً وأنك على دين وخلق وحسن تعامل، وتحبين الله ورسوله، وهذه صفات لا يُغلب صاحبُها بحالٍ من الأحوال. أما عن تعلق زوجك بزوجته الأولى، فهذا شيء طبيعي جدا؛ نتيجةَ العشرة الطويلة التي وصلت إلى عشرين عاماً؛ فلا تنزعجي من هذا؛ لأنه طبيعيٌ ما بين الإنسان والحيوان، فما بالك بالإنسان مع الإنسان! إن طول العشرة يؤدي إلى الألفة، حتى ولو مع بعض التجاوزات، فلا تشغلي بالك بهذه المسألة؛ لأنها في جميع الرجال والنساء، فالمرأة لا تنسى أبداً زوجها الأول، حتى ولو تزوجت أعظم الرجال بعد ذلك؛ لأن هذه أمور فطرية، وكذلك الرجل لا ينسى المرأة التي بدأت معه مشوار الحياة من أوله، فهي رفيقة دربه، وشقيقة عمره، حتى وإن كانت ليست بذاك المستوى، فأرجو ألا تركزي على هذه النقطة؛ لأنها قد تؤذي نفسك كثيراً، وأتمنى لو أنك وضعت نفسك مكانها، فيا ترى، ماذا سيكون شعورك حينذاك!؟ خذي الأمور ببساطة، وركزي على دورك، واستغلي صفاتك ومميزاتك، واجتهدي في حسن العشرة، والمعاملة الجميلة الراقية، وأكثري من الدعاء لك وللجميع بالخير والسعادة، وعما قريبٍ سترزقين بمن يملأ عليك حياتك فرحة وبهجة وسعادة؛ وتنسين معه هموم الدنيا ومآسيها، فتوكلي على الله، وأدي دورك بأمانة، وستكونين من السعداء، وجربي، فأنت الحكم. و علمي يا اختي ان كل شي بقدر من الله ، و استطيع ان اقول لك في ختام اجابتي لك سوء الصبر فا ان مع الصبر النصر بأ>ن الله تعالي واسال الله جل وعالي ان يوفقك وان يسعدك وان يديم عليك السعادة والاستقرار ان شاء الله . وبالله التوفيق. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|