|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
11-01-2007, 11:28 AM | #1 | |||
مراقبه سابقه ( لديها حصانه )
|
دخلت النت داعيه خرجت عاشقه
قصة رائعه قرأتها حبيت اشاركها معكم
تحكي 'س.م' قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ ولا أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود. ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة. بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف ما تريده الأنثى.. الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني.. وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.. ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي.. وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع.. وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه.. بدأت نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنت آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت - أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة.. ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت.. إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها. مالم تضعي لنفسك حواجز ايمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات المصدر: نفساني |
|||
|
19-01-2007, 10:54 AM | #2 |
V I P
|
إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي
فلا خير يأتي منها. مالم تضعي لنفسك حواجز ايمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات بالفعل إنه فتنه وإن زعمن أنهن يضعن حدود لهن فالشيطان لن يتركهن وكم من فتاة إنجرت إلى طريق السوء بسببه نسأل الله السلامه والعافيه جزيتي خيراً أختي جانين على الموضوع المهم لكل فتاة دخلت عالم النت |
|
20-01-2007, 07:28 AM | #3 |
الدبلوماسي
|
بوركت أختنا الفاضلة جانين ، ، ،
والحقيقة هذه أول مرة أسمع أن كيد امرأة من النساء ينقلب ضدها ولا تنال مبتغاها من وراءه . لأنه في العادة الضحايا يبدأون بالتساقط مباشرة ... لكن سبحان الله في هذه القصة كان دهاء الرجل أكثر تأثيراً من كيد المرأة . لقد اعطاها درساً لن تنساه في حياتها . قصة رائعة ، وحكمها أكبر من أن تكون فقط حول المنتديات أو الشات .. ولك خالص تحياتي ............ |
|
22-01-2007, 01:44 AM | #6 | |
مراقبه سابقه ( لديها حصانه )
|
اقتباس:
وانت من اهل الجزاء يا نوور ليست الفتاة فقط من يمكن ان تفتتن فالرجال كذلك واعتقد انه كما يمكن ان يحدث ذلك للفتاة قد يحدث الى رجل يبدأ أيضا داعية وينتهى لاهيا وهذا يذكرنا بقاعدة شرعية تقول درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" |
|
|
22-01-2007, 01:50 AM | #7 | |
مراقبه سابقه ( لديها حصانه )
|
اقتباس:
هى لم تكيد هى فقط اغترت بايمانها وتقواها لكن الشيطان دخل لها من ثقب الابرة فتعلمت درسا فعلا لن تنساه بس ليه يا هانى الظن السئ بكل النساء كده يعننى كلنا ليس وراءنا الا الكيد |
|
|
07-02-2007, 06:20 AM | #11 |
مراقبه سابقه ( لديها حصانه )
|
مصطفى سعد اشكر مرورك واعذرنى ان ذكرت اسمك بدون القاب رغم كل الالقاب الجميلة التى وضعتها لاسمى ليس لأنك لا تستحق القاب لكننى عن نفسى ارى اننا جميعا فى المنتدى اخوة والاخوة ليس بينهم القاب
|
|
07-02-2007, 06:22 AM | #12 | |
مراقبه سابقه ( لديها حصانه )
|
اقتباس:
وأنتم من أهل الجزاء د.ودادوتقبل الله دعاءك وجعل لنا نصيب منه |
|
|
07-02-2007, 11:15 AM | #13 |
عضو دائم ولديه حصانه( عضو في نادي المتفائلين)
|
أختي الغالية جانين بارك الله لنا بك وأسأل الله العلي القدير ان يجعل ثواب هذه المشاركة في ميزان حسناتك وأن يحفظنا وذرياتنا من لحظات ضعفنا التي يستغلها الشيطان ويغوينا عن ذكر الله سبحانه وتعالى فيها ,, آآآآآآآآمين تحياتي ,, نسرين الرياض |
|
09-02-2007, 08:45 PM | #15 | |
مراقبه سابقه ( لديها حصانه )
|
اقتباس:
تقبل الله دعاءك فعلا الشيطان ممكن يدخل لنا من ثقب الابرة والعاقل من اغلق كل مدخل له |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|