|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
14-08-2009, 12:14 PM | #2 |
اخصائية نفسية اكلينيكية
|
صباحك سعيد اخي فهد
قبل ان تحدث في كيفية الاقلاع عن العادة السرية نذكر بعضا من مضارها حتى تكون محفزا اكبر للاقلاع عنها من بعض اضرارها ما يلي هناك مضاعفات خطيرة قد تنشأ من التمادي في ممارستها مثل احتقان وتضخم البرستات وزيادة حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية الجنسية الطبيعية، وقد يصاب بالتهابات مزمنة في البروستات وحرقان عند التبول ونزول بعض الإفرازات المخاطية صباحاً. كما قد تسبب الإنهاك والآلام والضعف و الشتات الذهني وضعف الذاكرة و العجز الجنسي , سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة .ارهاق الجهاز العصبي والتناسلي تعود الألياف العصبية على الهياج اليدوي مما يصعب ارواءها بالهياج العادي خلال عملية الجماع مساؤك فل اخي فهد بين الرجل والمرأة اما فيما يخص العلاج -الإرادة هي العامل الأول والرئيسي لترك هذا الفعل -ضبط النفس – وليس الكبت ويكون ضبط النفس بمعرفة الشخص نفسه بضعفه وسرعة تأثره في المواقف ، لذلك يحاول أن يبتعد عن هذا الطريق الذي يؤدي به الإثارة ولا يسمح لهذه الرغبات والتهيجات أن تكون بنفسه من الأساس . وأما الكبت يقصد به هو تخزين الرغبات الجنسية بحجة التحكم فيها فتظل الرغبة مشتعلة تنتظر اللحظة المناسبة لتخرج . والخلاصة أن يبتعد الشخص عن كل ما هو من الممكن أن يثيره جنسيا ويبتعد عن مشاهدة الأفلام الخليعة وعن مواطن الإثارة -الانشغال بالعبادات المتنوعة، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية -الأخذ بالعلاج النبوي الفعّال وهو الصوم لأنه يكسر من حدة الشهوة ويهذّب الغريزة، وايضا يببقى العلاج السلوكي بمساعدة الأدوية المضادة للوسواس القهري؛ حيث يحدث تحسن كبير و قدرة السيطرة على الأمر، وهو أمر لا نستطيع أن نقرره إلا من خلال المقابلة الإكلينيكية المباشرة لتقييم الأمر، وهل هو مجرد استجابة عادية للمثيرات تحولت إلى عادة يكفي العلاج السلوكي لتقليلها أو الحد منها، أم أن الأمر تطور إلى الفعل القهري الذي يحتاج للمساعدة الدوائية؟ تحياتي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|