المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الأطفال
 

عيادة مشاكل الأطفال لطرح الأسئلة الخاصة بمشاكل الأطـفـال الـنـفـسـية ويقتصر الرد على المشكلات من المختصين النفسيين والتربويين

معاناة مع ذكريات الطفولة

سؤال أرقني كثيرا وأصبح شغلي الشاغل أنا والعديد من صديقاتي الأمهات .. في سنين طفولتي ومراهقتي تعرضت كغيري من الأطفال لمواقف جدا مؤلمة من قبل الوالدين والأهل

 
 
أدوات الموضوع
قديم 22-04-2007, 01:46 AM   #1
الجريئة
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية الجريئة
الجريئة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 743
 تاريخ التسجيل :  10 2001
 أخر زيارة : 24-05-2011 (10:57 PM)
 المشاركات : 1,011 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
معاناة مع ذكريات الطفولة



سؤال أرقني كثيرا وأصبح شغلي الشاغل أنا والعديد من صديقاتي الأمهات ..

في سنين طفولتي ومراهقتي تعرضت كغيري من الأطفال لمواقف جدا مؤلمة
من قبل الوالدين والأهل والمدرسة والمجتمع .. وكنا نتحدث أنا وصديقاتي عن
المعاناة التي مررنا بها وكيف لنا أن نعالجها وأن نتفاعل مع آثارها ونتائجها بشكل إيجابي

ومن أهم ما توصلنا له من نتائج في هذه المعاناة هو أهمية ( الطفولة ) ومدى استهتارنا وجهلنا بما يعنيه ( إنجاب وإخراج طفل للحياة ) وكيفية التعامل مع ( عجينة ) بشرية تسمى ( طفلا )

وأطفالنا أيضا قد تعرضوا في بدايات سنين حياتهم لظروف قاسية جدا والآن هم في سن المراهقة ..

السؤال هو :

كيف أستطيع أن اعرف إذا كانت تلك الظروف القاسية لازالت مخزنة في ذاكرة
أطفالي ؟!

في حالة كونها لازالت مخزنة في ذاكرتهم .. كيف أستطيع أن أجنبهم ما ستتركه تلك الذكريات القاسية من آثار على نفسياتهم وحياتهم ومستقبلهم ؟!

بل وكيف أستطيع أن أجنبهم الحالة التي مررت بها أنا والكثير من صديقاتي حيث
جلسنا سنوات عديدة نتألم ونعاني ونشكو لبعضنا البعض ما خلفته تلك الذكريات
الأليمة بداخلنا ؟!

شاكرة لكم جدا ،،
المصدر: نفساني



 

قديم 05-05-2007, 08:23 PM   #2
نوال الجاسر
اخصائية العلاج النفسي


الصورة الرمزية نوال الجاسر
نوال الجاسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19783
 تاريخ التسجيل :  04 2007
 أخر زيارة : 08-05-2013 (01:04 AM)
 المشاركات : 110 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحــــــــمة الله وبركاته...
ومــــــــــساء معطــــــــر بالورد لك أختي الجريئة أينما كنت...وأشكر لك ثقتك بهذا المنتدى.
جميلا أن تفرز المعاناة شخص ذو تفكير ايجابي يحاول التأمل فيما مضي له من خبرات مؤلمة لكي يأخذ منها العبر والفوائد ويستطيع أن يحاول تجنيب غيرة المرور بها ... نعم يأختي أشاركك الرأي في أهمية الطفولة ومدى تأثيرها البالغ على حياة الإنسان وشخصيته في الكبر حيث أن مايزعة المربي في الصغر يتضح ثمرة فيما بعد ...لذلك يجب علينا عند تربية أطفالنا أن نربيهم تربية دينية نفسية اجتماعية شاملة سوية في معظم جوانبها...نتجنب فيها القسوة والغلظة والفضفاضة والضرب والإهمال والإفراط الزائد في التسامح والدلال والتساهل إلى اخرتلك الأساليب الغير سوية في تنشئة الطفل لأنها كلها في النهاية لاتثمر الاشخصية عير متزنة نفسيا ذات أرضية خصبة للاضطرابات النفسية,ولكي نستطيع أن نصل إلى هذا النوع من التربية يجب أن نعرف أن علاقة الطفل بالحياة تبدأ منذ بدء خلقة من اللحظة الأولي التي تنفخ فيها الروح حيث يبدءفيها التفاعل مع الحياة الجنينية داخل رحم الأم ومن ذلك يتضح لنا هنا أهمية هذه المرحلة لأنها تحدد فيما بعد علاقة الطفل مع الآخرين , من خلال موقف ألام والأب من هذا المولود القادم إلى الحياة فالطفل المرغوب فيه والمنتظر يأتي إلى الحياة ولدية شعور بالسعادة وأنة مقبول لذلك تنعكس هذه المشاعر الايجابية على نفسيته وبالتالي تمثل أمامه نموذج حياتيا ايجابي بعكس الطفل الذي يشعر أنة مرفوض وزائد عن حسابات العائلة فأنة يشعر بأنة يعيش في أسرة ترفضه وغير متقبلة لوجوده وبالتالي يتمثل أمامه نموذجا حياتيا سلبي وينطبع ذلك على نفسيته ومن ثم علاقته بالآخرين ...لذلك يجب علينا ألاهتمام بهذه المرحلة وميليها من مراحل حياة الطفل وخصوصا الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل ,من خلال اشعارالطفل بالحب والتقبل الغير مشروط وأعطاءة الرعاية واشعارة بالدفء والحنان ..
حاولي أختي الكريمة التقرب من أطفالك والتحاور معهم ببعض المواضيع التي من خلال تطرقك لها تستطعين معرفة ما إذا كان أطفالك لأزلوا يحملون في ذاكرتهم أفكار سلبية طبعتها تلك الظروف في عقولهم من خلال ((طريقتهم في التعبير عنها,نظرتهم لها ,ونظرتهم لأنفسهم ,وهل يقارنون أنفسهم بالآخرين ,هل يحملون الحسد أوالغيرة لهم,هل يشعرون بالسعادة في الحياة,أم أنهم يشعرون بالتعاسة ويميلون إلى الحزن.....إلى غير ذلك من هذه المشاعر))فمن خلال حديثهم سوف تستطعين أن تستشفي أختي الفاضلة مدى تأثير تلك السنوات والظروف عليهم ..
حاولي إعطاءهم الحب والقبول الغير مشروط كما أسلفنا أّذا كانوا في مرحلة المراهقة حاولي بناء حوار عقلاني منطقي معهم مبني على لغة الحب والتفاهم وأشعريهم بالاحترام لذواتهم أولا ولاارئهم ووجهات نظرهم ثانيا وأنهم جزء لايتجزء منك فالمراهق يحتاج إلى هذا النوع من المشاعر أبتعدي عن النقد قدر الإمكان وأن كان ولابد منة فليكن نقدا بناء مع اختيار الوقت المناسب له مصحوبا بلغة (أنني أنتقدك لسلوك وليس لذاتك)وإذا رأيت أن الماضي لازال يؤثر فيهم ويخيم على نظرتهم للحياة فحاوريهم بأن الماضي من أسمة ((ماضي مضي وأنتهي)) ولا يفيد العيش فيه أوحتى البكاء علية,فنحن نقف وقفات اعتبار وفائدة لكي نستفيد من أخطاءة في أن نعرف كيف نخطط للمستقبل,حاولي ترسيخ بعض المعاني الجميلة في قواعد التفكير كقول الرسول صلى الله علية وسلم ((تفاءلوا بالخير تجدوه))فمن خلال هذه القواعد وغيرها الكثير سوف تستطعين خلق جو من التفكير الايجابي لمستقبل مشرق لهم بأذن الله ولا نغفل أيضا أهمية تربية الجانب الديني عند الطفل والمراهق على حد سواء وأهمية زرع القيم والمبادئ في نفوسهم لما لها من اثر عظيم يتجلى في سلوكهم...
وللفائدة أكثر..أقرائي كتاب ..د/عبد العزيز النغيمشي..المراهقون..
************************************************** ***
خالص الدعوات لك بحـــــياة عامرة بالراحة والسعادة..............


 

قديم 05-05-2007, 08:30 PM   #3
نوال الجاسر
اخصائية العلاج النفسي


الصورة الرمزية نوال الجاسر
نوال الجاسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19783
 تاريخ التسجيل :  04 2007
 أخر زيارة : 08-05-2013 (01:04 AM)
 المشاركات : 110 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحــــــــمة الله وبركاته...
ومــــــــــساء معطــــــــر بالورد لك أختي الجريئة أينما كنت...وأشكر لك ثقتك بهذا المنتدى.
جميلا أن تفرز المعاناة شخص ذو تفكير ايجابي يحاول التأمل فيما مضي له من خبرات مؤلمة لكي يأخذ منها العبر والفوائد ويستطيع أن يحاول تجنيب غيرة المرور بها ... نعم يأختي أشاركك الرأي في أهمية الطفولة ومدى تأثيرها البالغ على حياة الإنسان وشخصيته في الكبر حيث أن مايزعة المربي في الصغر يتضح ثمرة فيما بعد ...لذلك يجب علينا عند تربية أطفالنا أن نربيهم تربية دينية نفسية اجتماعية شاملة سوية في معظم جوانبها...نتجنب فيها القسوة والغلظة والفضفاضة والضرب والإهمال والإفراط الزائد في التسامح والدلال والتساهل إلى اخرتلك الأساليب الغير سوية في تنشئة الطفل لأنها كلها في النهاية لاتثمر الاشخصية عير متزنة نفسيا ذات أرضية خصبة للاضطرابات النفسية,ولكي نستطيع أن نصل إلى هذا النوع من التربية يجب أن نعرف أن علاقة الطفل بالحياة تبدأ منذ بدء خلقة من اللحظة الأولي التي تنفخ فيها الروح حيث يبدءفيها التفاعل مع الحياة الجنينية داخل رحم الأم ومن ذلك يتضح لنا هنا أهمية هذه المرحلة لأنها تحدد فيما بعد علاقة الطفل مع الآخرين , من خلال موقف ألام والأب من هذا المولود القادم إلى الحياة فالطفل المرغوب فيه والمنتظر يأتي إلى الحياة ولدية شعور بالسعادة وأنة مقبول لذلك تنعكس هذه المشاعر الايجابية على نفسيته وبالتالي تمثل أمامه نموذج حياتيا ايجابي بعكس الطفل الذي يشعر أنة مرفوض وزائد عن حسابات العائلة فأنة يشعر بأنة يعيش في أسرة ترفضه وغير متقبلة لوجوده وبالتالي يتمثل أمامه نموذجا حياتيا سلبي وينطبع ذلك على نفسيته ومن ثم علاقته بالآخرين ...لذلك يجب علينا ألاهتمام بهذه المرحلة ومايليها من مراحل حياة الطفل وخصوصا الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل ,من خلال اشعارالطفل بالحب والتقبل الغير مشروط وأعطاءة الرعاية واشعارة بالدفء والحنان ..
حاولي أختي الكريمة التقرب من أطفالك والتحاور معهم ببعض المواضيع التي من خلال تطرقك لها تستطعين معرفة ما إذا كان أطفالك لأزلوا يحملون في ذاكرتهم أفكار سلبية طبعتها تلك الظروف في عقولهم من خلال ((طريقتهم في التعبير عنها,نظرتهم لها ,ونظرتهم لأنفسهم ,وهل يقارنون أنفسهم بالآخرين ,هل يحملون الحسد أوالغيرة لهم,هل يشعرون بالسعادة في الحياة,أم أنهم يشعرون بالتعاسة ويميلون إلى الحزن.....إلى غير ذلك من هذه المشاعر))فمن خلال حديثهم سوف تستطعين أن تستشفي أختي الفاضلة مدى تأثير تلك السنوات والظروف عليهم ..
حاولي إعطاءهم الحب والقبول الغير مشروط كما أسلفنا أّذا كانوا في مرحلة المراهقة حاولي بناء حوار عقلاني منطقي معهم مبني على لغة الحب والتفاهم وأشعريهم بالاحترام لذواتهم أولا ولاارئهم ووجهات نظرهم ثانيا وأنهم جزء لايتجزء منك فالمراهق يحتاج إلى هذا النوع من المشاعر أبتعدي عن النقد قدر الإمكان وأن كان ولابد منة فليكن نقدا بناء مع اختيار الوقت المناسب له مصحوبا بلغة (أنني أنتقدك لسلوك وليس لذاتك)وإذا رأيت أن الماضي لازال يؤثر فيهم ويخيم على نظرتهم للحياة فحاوريهم بأن الماضي من أسمة ((ماضي مضي وأنتهي)) ولا يفيد العيش فيه أوحتى البكاء علية,فنحن نقف وقفات اعتبار وفائدة لكي نستفيد من أخطاءة في أن نعرف كيف نخطط للمستقبل,حاولي ترسيخ بعض المعاني الجميلة في قواعد التفكير كقول الرسول صلى الله علية وسلم ((تفاءلوا بالخير تجدوه))فمن خلال هذه القواعد وغيرها الكثير سوف تستطعين خلق جو من التفكير الايجابي لمستقبل مشرق لهم بأذن الله ولا نغفل أيضا أهمية تربية الجانب الديني عند الطفل والمراهق على حد سواء وأهمية زرع القيم والمبادئ في نفوسهم لما لها من اثر عظيم يتجلى في سلوكهم...
وللفائدة أكثر..أقرائي كتاب ..د/عبد العزيز النغيمشي..المراهقون..
************************************************** ***
خالص الدعوات لك بحـــــياة عامرة بالراحة والسعادة..............


 

قديم 15-05-2007, 01:13 AM   #4
الجريئة
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية الجريئة
الجريئة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 743
 تاريخ التسجيل :  10 2001
 أخر زيارة : 24-05-2011 (10:57 PM)
 المشاركات : 1,011 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


غاليتي نوال

شاكرة لك جدا على ردك الوافي وشاكرة أكثر على نصحي بقراءة
كتاب المراهقون لأني بالفعل أحتاج للقراءة أكثر في هذا الموضوع

تقبلي احترامي وتحياتي


 

قديم 17-05-2007, 03:24 PM   #5
نوال الجاسر
اخصائية العلاج النفسي


الصورة الرمزية نوال الجاسر
نوال الجاسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19783
 تاريخ التسجيل :  04 2007
 أخر زيارة : 08-05-2013 (01:04 AM)
 المشاركات : 110 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الشكر لله أولا ,,,
ثم لك عزيزتي لسعة أفق تفكيرك ونضخ شخصيتك
أختي هناك الكثير من المصادر لتتعلمي منها بالاضافة الى الكتب
كحضور المحاضرات التربوية والدورات التدربية في كيفية تربية الأبناء,
وايضا من خلال سماع الاشرطه التربوية كاسلسة اشرطة الدكتور ميسرة طاهر ((بعنوان التربية بالحب))وغيرها الكثير...
**********************
خالص الدعوات لك بحياة عامـــــــــــرة بالراحة ةالسعاده....


 

قديم 22-05-2007, 09:46 AM   #6
نجلاء محفوظ
عضو نشط


الصورة الرمزية نجلاء محفوظ
نجلاء محفوظ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6003
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 12-10-2008 (09:24 PM)
 المشاركات : 190 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله لك ولصديقاتك (الرائعات( وضاعف لكن من خيري الدين والدنيا أنتن وأولادكن بل وذريتكن إلى يوم الدين..
ومن الجميل أن تحاولن تجنيب أولادكن، أي معاناة تعرضتن لها، ويمكنكن ذلك –بهدوء وتأن- عن طريق تبادل خبراتكن في هذا المجال والاستفادة من التجارب المؤلمة لتجنبها وإخبار أولادكن أنكن بالغي الاهتمام بهم وتحاولن تجنيبهن ما تعرضتن له.
ولكن أحذرن من الإسراف في ذلك ومن التعامل مع الأبناء على أنهم أشياء هشة قابلة للكسر، فكما قيل –عن حق- أن ما لا يحطمني يقويني، وأن التجارب المؤلمة –عافكن الله وأولادكن منها- تصقل الإنسان وتزيده صلابة وتنمي من مناعته النفسية والاجتماعية..
وأتذكر هنا ما قاله طبيب بأنه لاحظ أن بعض الأمراض لا تصيب الفقراء أو من يعيشون في ظروف لا تتوخى فيها النظافة (التامة) وتصيب فقط الذين يبالغون في النظافة الشديدة، لأن هناك بعض الجراثيم التي تصيب الإنسان وتؤدي إلى تدعيم مناعته. وبالطبع أنا هنا لا أدعو إلى ترك النظافة ولكن أذكر فقط بعدم المبالغة في الرغبة في حماية الأبناء من أية مخاطر غير مقصودة، في التربية، وتذكر أننا جميعا كأمهات بشر نخطئ ونصيب، وأن ما يدعم مناعة أولادنا النفسية والاجتماعية ليس التحسب الزائد لعدم الوقوع في الأخطاء، ولكن اكتساب صداقتهم بلطف وبصورة غير مباشرة ومنحهم القدر الكافي من الحب والاحتضان العاطفي وافهامهم بالقول وبالفعل أنهم يحتلون المكانة الأولى لدينا وتشجيعهم في الوقت نفسه على مبادلتنا الحب بالحب، والاهتمام بالاهتمام، وعلى تقدير عواطفنا واهتمامنا بهم وعدم التعامل معه بلا مبالاة وكأنه أمر مفروغ منه، والتعامل بحزم مع أخطائهم وردعهم ومنعهم من التمادي بها والمزج ما بين التدليل والحزم والثواب والعقاب والتشجيع والردع..
أما عن تساؤلك إذا كانت ذاكرة أطفالك تحمل ظروفا قاسية، فأفضل (محو) لهذه الذكريات –إن وجدت- بإقامة صداقة قوية ومنحهم الحب بدون مبالغة أو اعتذار عما سبق، فلا شك أن أي أخطاء قمت بارتكابها، كانت لقلة الخبرة وحدثت بلاشك بدون قصد، فلا تخطئ بالإحساس بالذنب مما قد يدفعك إلى التغاضي عن أخطاء يرتكبونها حاليا لتعويضهم عما فات، وتذكري أنه لا يوجد أبناء بلا أخطاء وأنه من الرحمة بهم منعهم من التمادي فيها باللين حينا وبالردع والحزم أحيانا..
ومرة ثانية بارك الله لكي ولكن تذكري أن خير الأمور الوسط فلا إفراط ولا تفريط..

نجلاء محفوظ
كاتبة ومستشارة اجتماعية
رئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام


 

قديم 12-06-2007, 05:09 AM   #7
نوال الجاسر
اخصائية العلاج النفسي


الصورة الرمزية نوال الجاسر
نوال الجاسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19783
 تاريخ التسجيل :  04 2007
 أخر زيارة : 08-05-2013 (01:04 AM)
 المشاركات : 110 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


[color=#FFCC00] أختي ...الجرئية ...
أهلا وسهلا بك ...
أيضا عزيزتي ,,,بأمكانك الأستفادة من المجلات التربوية
التى تهتم بقضايا التربية والتنشئة الأسريةمثل
((مجلة الاسرة ,,,ومجلة ولدي,,..))
وغيرها الكثير.....
**************
خالص الدعـــــوات لك بحياة عامـــــرة بالراحة والسعادة,,,,,
[/color
]


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا