المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

ملكات الجمال... المسلمات

من المهارات العصرية التي استطاعت الحدارة المعاصرة الترويج لها ونشرها - حتى في بلاد المسلمين - ما يسمى بمسابقات ملكات الجمال وهي مسابقات مريبة، انتشرت حتى في البلاد الإسلامية المنكوبة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-01-2002, 02:43 AM   #1
الغالب
عضو نشط


الصورة الرمزية الغالب
الغالب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 849
 تاريخ التسجيل :  10 2001
 أخر زيارة : 31-01-2011 (02:28 AM)
 المشاركات : 60 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ملكات الجمال... المسلمات



من المهارات العصرية التي استطاعت الحدارة المعاصرة الترويج لها ونشرها - حتى في بلاد المسلمين - ما يسمى بمسابقات ملكات الجمال وهي مسابقات مريبة، انتشرت حتى في البلاد الإسلامية المنكوبة ، يدعو إليها الماسون ، ويكون الحاكم فيها خلقاً هانت في نظرهم المروءة ، واهتزت في نفوسهم معايير الأخلاق التي باتت عندهم ترتكن على ساعات الحظ ، وكأس الأنس ومنهج اللي يطول حاجة يهبشها

وتحسب نقط التفوق والجمال طبقاً لأطوال قياسية للجسم والصدر والأرداف والطول والعرض ، وخفة الدم ، والنغزة اللي ع الخد وطريقة التكسر على خشبة المسرح أمام المحكّمين الذين لم يعد لديهم لعاب يسيل .




وتُفحص المتسابقة -تماماً- كما يفحص تاجر الخيول الخيول ، يتحسس قوائمها ، ويكشف عن أسنانها ، ويتلمس أعرافها ، وتضميرها واتساق أعضائها.

وهذه الصفات المحددة للجمال القياسي صفات نسبية تختلف باختلاف العصر والثقافة .

فقد كانت الجميلة هي النحيلة الشاحبة الممنونة كماجاء بالكلاسيكيات الفرنسية عن غادة الكاميليا وعصرها ‍‍.

ثم أضحت البدينة مرغوبة مشتهاة كما جاء في أدب نجيب محفوظ عن حقبة الأربعينيات وما قبلها .

ثم أظهرت مقاييس الجمال تُعنى بالنحيلة -ثانية- التي لا تقاوم نسمة الهواء .

ثم أعصرنا فوجدنا الأنظار تطمح إلى الفتاة الرياضية ذات العضلات الملفوفة، والقوام الرياضي الصلب .

ثم أمسينا في ربع القرن الأخير نرى المرأة المسترجلة التي تلبس لبسة الرجل ، وتقص شعرها مثله ، وتصبغ فروتها بالبرتقالي والأزرق والأخضر الفوسفوري ، أو تثبته بالأصماغ والمثبتات كأنه عرف الديك أو شراع القارب... وتقلبت الفتيات الأوروبيات - وقلدتهن بعض المسلمات - خلال ثلاثة عقود بين موضات الخنافس Beetles والوجوديين Hippies والبنكس Punks أو القحاب حسب التعبير الإنجليزي.

وربما تكون الجميلة في المستقبل هي المرأة : الدكر ؛ التي سارت سيرة الأمازونيات فلم يعد لها أثداء ، وقصت شعرها ع الزيرو ، وحملت في يدها مطواة قرن غزال ، أو بونيه حديد ؛ تحت مسمى المساواة بالرجل ، لينتهي أبناء آدم عليه السلام إلى جنس واحد مَرَة راجل ، أو راجل مَرة ولا ثالث لهما .

** ولقد راودني سؤال غريب أحببت أن أطرحه :

ترى هل لو أردنا اختيار امرأة مسلمة ملتزمة ملكة جمال !!

فعلى أية أوصاف ؟

* هل على أساس كمال مقاييس الجسد ؟!

كلا.. وألف كلا.. فإنها حرام على البشر جميعاً غير رجل واحد هو زوجها في نكاح صحيح !!

** هل على حسن الوجه وجمال تقاسيمه ؟!

كلا .. وألف كلا.. لأن الوجه في المرأة عند من يقولون بكشفه - فضلاً عمن يقولون بوجوب النقاب - لا يجوز إمعان النظر فيه ، ولا تأمل محاسنه ؛ لكائن من كان غير الزوج في نكاح صحيح !!

* هل على أساس الحسب والرتب الاجتماعية !!

كلا.. لأنه مقياس كذوب ، كما أن حَسَبَ المسلم إسلامه ، وعزته في تمسكه بأهداب الدين القويم ...

* أعلى الغنى وكثرة العَرَض ؟!

كلا ... فكثيراً ما ولّد الغنى ترفاً مهلكاً ، وطغياناً مفسداً ، وأفرز نساءً مبتذلات متساهلات كامرأة العزيز التي لم تخجل أن تصارح الدنيا - بجرأة لا نظير لها - أنها ستُكرِه غلامها على العصيان أو ستذله وترميه في غياهب السجن !!

(ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين) .

* إذن فعلى أي مقياس نختار أجمل المسلمات ؟

إن أجمل المسلمات امرأة تتصف بصفة جامعة تتولد عنها قائمة طويلة من الأوصاف والمحاسن التي تزين الجسم والروح والسلوك ، فتجعلها من سيدات نساء العالمين ...

ولعل المصطفى حين أمرنا بالظفر بذات الدين قد لفت القلوب الواعية إلى أنها ربحٌ فوق السَّوم والتقدير ، يترتب عليه الهناء والصفاء ، ويحقق النموذج الأعلى لإنسانية المرأة وسموها .

ونستطيع أن نجد بعض المقاييس الإسلامية الشريفة التي تجمل بها المرأة وتبرع:

* أن تكون عفيفة محصنة ، تحفظ فرجها ، وتحمي عرضها ، ولا تأتي ببهتان تفتريه ، فيبقى زوجها وأهلها أصفياء النفوس ، أتقياء الصدور كراماً أشرافاً .

* أن تكون حافظة للغيب ، يأمنها رجلها على نفسه وشرفه ، ويأمنها على أسراره وأمواله ، ويأمنها على بيته وذريته (قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله) .

* وتكون غافلة ، لا تطمح لغير زوجها ، ولا تستشرف ببصرها ذكوراً آخرين بل هي كحوريات الجنة : قاصرة الطرف تغضي حياءً ، وتغضي عفةً وتقىً.

* وتكون مستعصمة بدينها ، تعوذ بالله ، وتلجأ إلى رحابه ، حتى وإن ابتليت بزوج رديء مقصر ، تحاول أن تنجي نفسها من غضب الله ، كآسية امرأة فرعون (إذ قالت ربّ ابن لي عندك بيتاً في الجنة ، ونجني من فرعون وعمله ، ونجني من القوم الظالمين) ... ولا تستغل فرصة انحراف زوجها وجوره ، لتنحرف هي الأخرى وتجور كما نرى في بعض الروايات السامة المسمومة !! بالمنطق الشيطاني الوضيع : ما حدش أحسن من حد .

* وهي عَروبٌ ، تحسن التبعّل والتودد لزوجها ، وتعرف كيف تسرّي عنه ، وتمسح عن جبينه وَعْثاء مفازة الحياة ، ومكابدة صروفها ونوازلها .

* وهي - إن استطاعت- ولود ، تحب الذرية ، لا لتكبل زوجها وتنتف ريشه وتقيده بأكوام لحم ، حتى لا يفر منها ؛ بل تنذر لله ما في بطنها ، لتخرج رجالاً ، وتؤهل في مملكتها مسلمين يكونون لها ولدينهم عزاً .

* وهي - في بيتها - طيبة الريح ، دائمة الابتسام ، تسر زوجها إن نظر لحسنها ولطف معاشرتها ، وتطيعه إن أمر ، لأنها تعلم - بخبر الصادق المصدوق - أن طاعتها لزوجها تفتح لها أبواب الجنة الثمانية .

* وهي قارةٌ ببيتها ، ليست خرّاجة ولاّجة ؛ بل إنها - إذا احتاجت - خرجت لحاجتها ، وإذا استغنت أيقنت أن جنتها بيتها ، وأن ملوكتها بين زوجها وأولادها.

* وهي طماح إلى العلم والفقه في الدين ؛ كنساء الأنصار اللواتي لم يمنعهن الحياء أن يسألن رسول الله أن يجعل لهن يوماً يفقههن فيه .

* وهي قنوع راضية بقَسمْ الله تعالى لها ولزوجها - خيراً وشراً - تشكر على النعمى والسراء ، وتصبر على البؤسى والضراء ، وتوقن أنها تستطيع أن تحتمل الجوع والعطش ، ولا تحتمل حر النار .

وهي... وهي... وهي

* إن هذه بعض المقاييس الشرعية التي نستطيع أن نصف من تجمعها وتتزين بها؛ ليس بأنها من ملكات الجمال ، بل بأنها سيدة نساء العالمين... كعائشة الصديقة .. وفاطمة الزهراء... وأسماء الصابرة... وكمريم البتول.. وآسية المستعصمة بالله ... وحفصة الفقيهة.... و...

فأي الأمرين أحرى بالقبول :

* الانحراف عن الفطرة على طريقة الماسون عبر مسابقات ملكات الجمال واللحم الرخيص والدياثة المقننة .

* أم اللقب الأعلى: سيدة نساء العالمين ؟!!

من كتابه : " تجفيف منابع الأنوثة "
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:10 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا