المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

علامات الساعة الكبرى التي وقعت حتى الان

أشـراط السـاعة {ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ} (131) سورة الأنعام إن الله سبحانه لا يأخذ الناس على حين غرة، ودون سابق إنذار، وهو جل شأنه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-03-2008, 01:25 AM   #1
طالب الاله
عضو فعال


الصورة الرمزية طالب الاله
طالب الاله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23050
 تاريخ التسجيل :  02 2008
 أخر زيارة : 29-03-2008 (12:40 AM)
 المشاركات : 49 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
علامات الساعة الكبرى التي وقعت حتى الان



أشـراط السـاعة
{ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ} (131) سورة الأنعام
إن الله سبحانه لا يأخذ الناس على حين غرة، ودون سابق إنذار، وهو جل شأنه لرحمته بعباده يرسل(2) إليهم رسولاً يحذرهم مما هم فيه من الكفر والضلال، وينذرهم إذا لم يتوبوا ناراً أعدت للكافرين.
فإذا رجعوا عما هم فيه، ونهوا النفس عن الهوى، فإن الله من بعدها لغفور رحيم، يبدل سيئاتهم حسنات، ويرفع عنهم عذاب الخزي: {فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} (98) سورة يونس.
وأما إذا عتوا عن أمر ربهم، وأصروا على كفرهم، فإن الله يأخذهم بالعذاب الأدنى دون العذاب الأكبر، لعلهم يرجعون، أو يبلوهم بالبأساء والضراء، ويلبسهم شيعاً ليذيق بعضهم بأس بعض، أو يضرب عليهم الذلة والمسكنة، أو يذيقهم شيئاً من الجوع والخوف وعدم الأمن، إلى غير ذلك من ألوان العذاب، لعلهم بتلك المصائب أو تلك العلاجات، يصحون من سكرتهم، ويتنبهون من غفلتهم، فإذا لم يذعنوا لأمر الله، ولم يعتبروا من تلك المصائب الناشبة الآن في كل بقاع المعمورة، من أعاصير وعواصف استوائية، وزلازل وبراكين، وجفاف وفيضانات في بقاع أُخرى، وطوفانات كسونامي وغيرها الكثير في أرجاء الأرض، وحروب مدمرة، وأمراض مستعصية للإنسان والأنعام، كجنون البقر، وانفلونزا الطيور، وطاعون الأغنام، ونفوق النوق والجمال، وغيرها، فإن الله بعد ذلك يأخذهم بعذاب يوم بئيس:
{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} (102) سورة هود.
لذلك فقد حذَّرنا تعالى على لسان رسوله الكريم، بالعلامات أو الإشارات التي تسبق تلك الساعة، لعلنا نتدارك أمرنا، ونثوب إلى رشدنا، فنرجع إلى ديننا، ونؤمن بالله ورسوله، وعندئذ سوف ينصرنا نصراً عزيزاً، ويبدل خوفنا أمناً، وعسرنا يسراً، وضعفنا قوة، فنخدم إخواننا بني البشر، لسلوك الطريق المستقيم، وكي ننعم جميعاً بحياة الرغد والهناء والمحبة والوئام، تحت لواء الرسول الرحيم، فنغدو بهذه الحياة في جنّة حقيقية ننعم بها جميعاً، نحن الأخوة أولاد أبينا آدم وأمنا حواء عليهما السلام، فيعم ذلك بالعالم، لا لننهب ثرواتهم، أو نذلهم بغير الحق، كما تفعل بعض الدول اليوم، بل لنحررهم(2) من عبودية المادة ومن عبودية شهواتهم، وبمعنى أشمل لنؤدي لهم رسالة السماء، كي يعرفوا طعم الحرية، وطعم العدل، وطعم السعادة. وننال بذلك الأجر والثواب من الله تعالى.
وإلاَّ نفعل ذلك ونبقى مصرِّين على ما نحن عليه، فحاشا لله أن ينصرنا، وحاشا له أن يعزنا، لأن الله جلَّت قدرته لو سودنا على العالم لأعطينا الناس فكرة مشوهة عن الإسلام.
هذا وإن كنت قد فصلت في هذا الموضوع، فإني أضيف هنا لُمحاً عن كيفية الفساد، ذلك لأن حب الدنيا الدنيّة، وما فيها من مفاتن، هي الأساس في إعراض الناس عن الله جل شأنه.
فإذا التفتت النفس إلى الدنيا، واستغنت بها عن الآخرة، يصبح همها شهوتها المنحطّة، وما أكثرها، وتشغل ساحتها، وتصرفها عما سواها.
وبغية تحقيق تلك الرغبات المتزايدة، يسعى الإنسان بكل ما أوتي من قوة، ويبذل كل ما وسعه من جهد، لسد متطلبات الحياة الكثيرة والمعقدة التي فرضها عليه مجتمعُهُ، وهو في غنى عنها.
إن السعادة نسبية، فالنفس ترضى بالقليل إن وجدت المجتمع الإنساني كله أو حتى البيئة التي يقطنها، تعيش في مستوى معين بسيط، ولكن الإنسان إذا سكن في بيئة متفاوتة الطبقات أو المستويات المعاشية، فإنه من غير شك تأخذه الغيرة، والألم، والحقد، وبمعنى آخر، لقد أفسد عليه مجتمعه حياته، والله لا يحب الفساد، وعندها يشمر عن ساعد الجد، ويسعى بشتى الطرق، ويتذرع بمختلف الوسائل، ليسد الرغائب التي فرضها عليه مجتمعه الفاسد، ولا يبالي إذا سلك طرقاً ملتوية دون وازع من ضمير، لإرواء غليله، ما دام هذا الطريق أو ذاك يحقق له ما يريد.
إن مهمة الرسول الكريم إذاً هي تصحيح الوضع الاجتماعي المتردي، الذي يقودهم نحو الهاوية، نحو الشقاء الأبدي. فيأتيهم بالهدى، والكتاب المنير، ويعظهم ويقارعهم بالحجة، فإن سمعوا وعملوا بما سمعوا، فإن الله من بعدها لغفور رحيم، يبدل سيئاتهم حسنات، ويبتعد الهم والقلق والألم والظلم والشقاء بطبيعته، ويصلح بالهم. وإن أبوا واستكبروا فإن الله يأخذهم كما ذكرنا بألوان من العذاب، لعلهم يرجعون، وإذا لم يفدهم العلاج، ولم يقبلوا نصح الرسول الكريم، فعندئذ ينذرهم تعالى على لسان رسوله، فإن أصروا على كفرهم، واستهزأوا بما أنذروا، عندئذ فإن البلاء حالٌّ بهم لا محالة، وسينجي الله الذين آمنوا منهم برحمة منه ومتاع إلى حين.
قال تعالى: {وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ} (58) سورة هود.
وقال سبحانه عن قوم لوط: {فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ} (35ــ36) سورة الذاريات.
وعن قوم شعيب قال: {وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ}(94) سورة هود.
هذا ولما أصبحت الفتن تتوارد كقطع الليل مظلماً، فإن الله سيهلك الذين كفروا منا وأصرُّوا على كفرهم، وسينجي الذين آمنوا برحمة منه، وسيجعلهم بعد ذلك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة.
تلك قوانين لا يمكن التغلب عليها، لأن الله غالب على أمره، فإذا فسقت أمة، أو أمم فإن هلاكهم سيكون محققاً، فلا مؤتمرات السلام، ولا اجتماعات نزع السلاح، ولا فكرة التعايش السلمي، ولا توازن القوى، ولا أي شيء في الوجود، يمكنه أن يصرف البلاء المنتظر إذا آن أوانه، اللهم إلا بشرط واحد فقط، وهذا الشرط هو ابتعاد البشرية عما أُترفوا فيه، وتغيير هذا النهج، نهج الضلال والكفر، والرجوع إلى رياض الدين، والتمسك بتعاليمه قولاً وفعلاً، وأخذ الكتاب بقوة، والعمل به بقوة أيضاً، ولما كان هذا الشرط، يكاد يكون مستحيلاً، بسبب الانصراف الكلي نحو الدنيا، والابتعاد الكلي بالنسبة لمعظم البشرية عن الله، فإن الساعة آتية لا ريب فيها، وهذا ما بينه سبحانه وتعالى، عندما قرن وقوع القول على الناس بخروج دابة الأرض(1)، وبما أن دابة الأرض قد أخرجت، فإن البلاء بات محققاً، ذلك لأن البشرية في هذا العصر، تقترف من السيئات ما فاق أعمال الأمم السابقة جميعها، وأنها بلغت من الطغيان مبلغاً لم يصله أحد من العالمين من قبل، لذا فإن الله عز وجل لن يتركنا نعيث في الأرض فساداً. كلا... فإنه مصيب الذين ظلموا في عصرنا ما أصابهم، بل أدهى من ذلك كله وأمرُّ.
إن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من هذا البلاء، وبين لنا الأشراط الدالة على وقوعه. وكذلك سوف يظهر الله السيد المسيح عليه السلام، وهذا الظهور بات وشيكاً، مؤكداً ما قاله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وإذا لم تستمع البشرية لداعي الله، فإن البلاء سوف لا يلبث طويلاً، وسوف لا ينجو منه إلا كل مؤمن، أو قابل للإيمان، ولن تفيدهم صياصيهم، ولا غيرها من الاستعدادات، إذا أراد الله أن يهلكهم.
أما الأشراط أو العلامات أو الإشارات التي تسبق الساعة، فهي كثيرة، لذا نذكر منها ما جاء ذكرها في القرآن الكريم وتم وقوعها فعلاً.
فمن هذه الأشراط الكبرى:



خروج بيت المقدس من أيدي المسلمين.
طلوع الشمس من مغربها وانشقاق القمر.
النفوذ من أقطار السموات والأرض.
خروج يأجوج ومأجوج.
خروج دابة الأرض.
زخرفة الأرض.
ظهور الدخان.
أشراط الساعة الصغرى



يتبع علامات الساعة الكبرى
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 15-03-2008, 08:13 PM   #2
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيك أخى الكريم ؛ وأثابك خيراً ....................
اسامه


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا