خوف وقلق وغيرة ؟

خوف وقلق وغيرة ؟

طفلة عمرها 6 سنوات ، في كل أسبوع 3 ليال ينتابها خوف وقلق ، وبكاء ، وينتج عن ذلك أحيانا استفراغ ، إلى درجة أنها لا تقبل إلا بالنوم بين والديها ، وخوفها من القط ، ومن السيارة ، ومن الحرامي ، وكلها أمور كانت في السابق نتيجة تخويف ، يعني نومي والا بيجيك الحرامي ، عاشت أكثر من مرة حوادث السيارت ، فأصبح كل موقف يخيفها يظل عالقا في الذهن إلى الليل ، ومن ثم تبدأ معاناة الجميع ، مأود قوله أيضا : أن فيها غيرة من الآخرين ، وإذا أشبعت غيرتها ظهرت عليها آثار الغرور ، والدلال الزائد ، كما أنها إذا أرادت شيئا لتقوله فإنها تسرع وبكل اندفاع للتعبير عنه ، وكأنها تحاول جلب الأنظار ، بضرورة الاعتناء بها ، مع أن والديها يحرصان على سعادتها ، ولكن . ...


وأعتقد أنها تحتاج إلى ثقة تعيد لها قوتها وسيطرتها على نفسها وذلك بكثرة الاختلاط بمن هم في أسنانها ، وعدم التدخل في علاقتها بهم ، إلا عند الضرورة ، وإعطائها وعلى فترات متفاوتة جرعات من الحب ، بالحضن والتعزيز والهدية .

أرجو من الأخوة الأساتذة الكرام الرد على استفساري بما وهبهم الله من علم ، وجزى الله الجميع خير الجزاء .

المصدر: نفساني

السلام عليكم..

اخي الكريم تعدد هذه المخاوف عند الطفله قد تشير إلى القلق ما تحتاجه هو مراجعة اخصائية نفسية لاجراء اللازم أخذ المعلومات من الطفله ووالتها عمل العلاج المناسب للطفلة واشراك الاهل في الخطة العلاجية في كيفية التعامل معها ... والسلام عليكم