|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
29-12-2007, 11:57 PM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
|
)( أمهات المؤمنين ــ زينب بنت جحش )(
نبدأ ــ بعون الله ــ اليوم سلسلة مقالات مختصرة تعريفيه بأُمهات
المؤمنين ــ رضى الله عنهن ــ وستكون البداية مع السيده : زينب بنت جحش ...... نسبهــــا : هى زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمُر بن صيرة بن مُرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمه .. وأمها أميمه بنت عبدالمطلب عمة رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ـــ ولدت بمكة قبــــــل البعثة بسبع عشرة سنه ؛ وأسلمت قديماً ؛ وكانت من المهاجرات الأُول .... زواجها من زيد : تعود قصة زواجها من زيد بن حارثة الى أن زينب قد خطبها عدة رجال من قريش؛ فأرسلت أُختها حمنة الى رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ تستشيره ؛ فقال الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ ( أين هى ممن يُعلمها كتاب ربها وسُنة نبيها ؟ ) ..... قالت حمنة : ومن هو يارسول الله ؟ قال : زيد بن حــــــــــارثة فغضبت حمنه غضباً شديداً وقالت : يارسول الله أتزوج ابنة عمتك مولاك ؟! .. وعادت الى زينب فأخبرتها فغضبت زينب وقالت قولاً أشد .. فأنزل الله تعالى { وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرةُ من أمرهم } فأرسلت زينب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت : إنى أستغفر الله وأُطيع رسوله.. افعل يارسول الله مارأيت ... فزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم زيداً ؛فكانت إزراً عليه ؛ وشكاها زيدٌ الى الرسول الكريم ؛ فعاتبها صلى الله عليه وسلم وقال لزيدٍ :(أمسك عليك زوجك واتقِ الله ) ..فقال زيدٌ : إنى اطلقها وطلقها زيدٌ رضى الله عنه .......... تزويــــــــــــــــــجٌ من السمــــاء : وبينما الرسول صلى الله عليه وسلم عند السيده عائشه ؛ إذ أخذته غشيه ؛ ثم سُرى عنه وهو يبتسم ويقول :( من يذهب الى زينب ويبشرها ) ثم تلا قول الله تعالى { وإذ تقول للذى أنعمَ اللهُ عليهِ وأنعمتَ عليه أمسك عليكَ زوجكَ واتقِ الله وتخفى فى نفسكَ مالله مُبديه وتخشى الناس والله أحقُ أن تخشاه ؛ فلما قضى زيدٌ منها وطراً زوجناكها لكى لايكون على المؤمنين حرجٌ فى أزواجِ أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً ؛وكان أمرُ اللهِ مفعولا } فعندما انقضت عدة زينب رضى الله عنها قال الرسول الكريم لزيد ابن حارثه :( اذهب فاذكرها علىَّ )..فانطلق حتى أتاها وهى تُخمر عجينها..قال : فلما رأيتها عظُمت فى صدرى حتى مااستطيع أن أنظر اليها وأبلغها مقولة رسول الله ؛ فوليتُها ظهرى ونكصت على عقبى وقلت : يازينب أبشرى ..أرسلنى رسول الله صلى الله عله وسلم يذكرك.. قالت : ماأنا بصانعةٍ شيئاً حتى أؤامر ربى عز وجل... فقامت الى مسجدها ونزل القرآن وجاء الرسول عليه الصــــــلاةُ والسلام فدخل عليها .... تقول السيده زينب : لما انقضت عدتى لم أعلم إلا ورسول الله صلى اله عليه وسلم قد دخل علىَّ بيتى وأنا مكشوفة الشعر ؛ فعلمتُ أنه أمر من السماء ؛ فقلت: يارسول الله بلا خطبة ولا إشهاد ؟ فقال صلىالله عليه وسلم :( الله زوج وجبريل الشاهد ) .. وتزوج الرسول صلى الله عليه وسلم امرأة زيد بعده ؛ وانتفى ماكان أهل الجاهليه يعتقدونه من ان الذى يتبنى غيره يصير ابنه ... وكانت وليمة العُرس حافلةً مشهودة ؛ ذبح النبى صلى الله عليه وسلم شاة ؛ وأمر أنس بن مالك أن يدعو الناس الى الوليمه ؛فتوافدوا أفواجاً أفواجاً ؛ يأكل كل فوج ويخرج ثم يدخل فوج آخر حتى أكلوا كلهم .... الفخـــــــــــــــــــــــــــــــر : لقد كانت السيده زينب رضى الله عنها تفختر بزواجها من الرسول صلى الله عليه وسلم وتقول : يارسول الله إنى والله ماأناكإحدى نسائكِ ؛ ليست إمرأة من نسائك إلا زوجها أبوها أو أخوها أو أهلها غيرى زوجنيك الله من السماء .. وقد كانت رضى الله عنها تفتخر على نساء النبى وتقول : زوجكن أهاليكن ؛ وزوجنى الله تعالى من فوق سبع سموات ..فلما سمعتها السيده عائشه رضى الله عنها قالت : أنا التى نزل عذرى من السماء فاعترفت لها زينب رضى الله عنها ... السخـــــاء والجود : لقد كانت السيدة زينب أم المؤمنين ملجأًللأرامل ومفزعاً للأيتام ؛ وقد اكتسبت تلك المكانه بكثرة جودها وعظيم سخائها ؛ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه : ( أسرعكن لحاقاً بى أطولكن يداً) تقول السيده عائشه : كنا إذا اجتمعنا فى بيت إحدانابعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم نمُد أيدينافى الجدار نتطاول ؛ فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش ؛ولم تكن بأطولنا ؛ فعلمنا حينئذ أن النبى صلى الله عليه وسلم انما أراد طول اليد بالصدقة ؛ وكانت زينب امرأة صناع اليد؛ فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق به فى سبيل الله تعالى .. وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كان عطاؤها اثنى عشر الفاً لم تأخذه إلا عاماً واحداً فجعلت تقول : اللهم لا يدركنى هذا المال من قابل فإنه فتنه ؛ثم قسمته فى أهل رحمها وأهل الحاجة؛ فبلغ عمر فقال:هذه امرأه يُراد بها خيراً .فوقف عليها وأرسل بالسلام وقـــــــال : بلغنى مافرقتِ فارسل بالف درهم تستبقيها .. فسلكت به ذلك المسلك .. وفـــــــــاتها : توفيت السيده زينب سنة عشرين من الهجرة وهى بنت خمسين ؛وصلى عليها عمر بن الخطاب امير المؤمنين ؛ ودُفنت فى البقيع رضى الله عنها .. قالت السيده عائشه : رحم الله زينب ؛ لقد نالت فى الدنيا الشرف الذى لايبلغه شرف : إن الله زوجها ونطق به القرآن ؛ وان الرسول صلى االه عليه وسلم قال لنا :(وأسرعكن بى لحوقاً أطولكن باعاً) فبشرها بسرعة لحوقها به ؛ وهى زوجته فى الجنة ... (نقلاً من موقع مصــــــــــــراوى ) ربنا آتنا فى الدنيا حسنه ؛ وفى الآخرة حسنه ؛ وقِنا عذاب النار .. اسامه المصدر: نفساني |
|||
|
30-12-2007, 12:24 AM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اللهم اجعلني من
حفيدات خديجة وعائشة وامهات المسلمين بحق شكرا اسامة عطرت المنتدى بذكرى آل بيت رسول الله الهم صلي وسلم وبارك على محمد |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|