|
|
||||||||||
ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين |
|
أدوات الموضوع |
16-03-2017, 12:41 AM | #1 | |||
حياة جديدة بفكر جديد
|
ما بين الخوف والرجاء في قلب المؤمن ..حاولوا التطبيق
بسم الله والحمد لله
كيف حالكم ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع الخوف والرجاء وكيف يجتمعان في قلب المؤمن هذا الموضوع منقول من موقع الاسلام سؤال وجواب للامانة لا اعلم من قوانين المنتدى يصح وضع لنكات يوتيوب او مواقع دينية ام لا..ياريت يفيدوني انا نسخت الموضوع لما فيه من فائدة عظيمة وبالله التوفيق :السؤال يقول الله في حديث قدسي : (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء) . وهناك مقولة قالها عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لو أحد قدمي في الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله " . هل لم يحسن سيدنا عمر الظن بالله فهو من المبشرين بالجنة ، وهو ثاني أكبر صحابة النبي بعد سيدنا أبي بكر رضي الله عنه ؟ هل إذا اطمأن قلب العبد يخاف من مكر الله ؟ أرجو تفسير واضح لعلاقة المقولة بالحديث . تم النشر بتاريخ: 2015-05-30 الجواب: الحمد لله أولا : روى البخاري (7405) ، ومسلم (2675) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ) . والحديث باللفظ الوارد في السؤال : رواه الإمام أحمد (16016) وغيره ، من حديث سُلَيْمَانَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي السَّائِبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَيَّانُ أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: " دَخَلْتُ مَعَ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيِّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَجَلَسَ قَالَ: فَأَخَذَ أَبُو الْأَسْوَدِ يَمِينَ وَاثِلَةَ فَمَسَحَ بِهَا عَلَى عَيْنَيْهِ ، وَوَجْهِهِ لِبَيْعَتِهِ بِهَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ وَاثِلَةُ : وَاحِدَةٌ، أَسْأَلُكَ عَنْهَا؟ قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: كَيْفَ ظَنُّكَ بِرَبِّكَ ؟ قَالَ : فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ : وَأَشَارَ بِرَأْسِهِ ، أَيْ حَسَنٌ قَالَ وَاثِلَةُ: أَبْشِرْ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ ) . قال محققو المسند ـ ط الرسالة ـ : "إسناده صحيح" . وصححه الألباني في "صحيح الجامع". قال النووي رحمه الله : " قَالَ الْعُلَمَاءُ : مَعْنَى حُسْنُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ تَعَالَى أَنْ يَظُنَّ أَنَّهُ يَرْحَمُهُ وَيَعْفُو عَنْهُ . قَالُوا: وَفِي حَالَةِ الصِّحَّةِ يَكُونُ خَائِفًا رَاجِيًا وَيَكُونَانِ سَوَاءً . وَقِيلَ : يَكُونُ الْخَوْفُ أَرْجَحَ فَإِذَا دَنَتْ أَمَارَاتُ الْمَوْتِ غَلَّبَ الرَّجَاءَ أَوْ مَحّضَهُ ؛ لأَنَّ مَقْصُودَ الْخَوْفِ الِانْكِفَافُ عَنِ الْمَعَاصِي وَالْقَبَائِحِ وَالْحِرْصُ عَلَى الْإِكْثَارِ مِنَ الطَّاعَاتِ وَالْأَعْمَالِ ، وَقَدْ تَعَذَّرَ ذَلِكَ أَوْ مُعْظَمُهُ فِي هَذَا الْحَالِ ، فَاسْتُحِبَّ إِحْسَانُ الظَّنِّ الْمُتَضَمِّنُ لِلِافْتِقَارِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَالْإِذْعَانِ لَهُ " انتهى من "شرح النووي على مسلم" (17/ 210) . وانظر السؤال رقم : (150516) . وروى الإمام أحمد (9076) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: ( أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ ) وصححه محققو المسند . قال المناوي رحمه الله : " أي: إن ظن بي خيرا أفعل به خيرا، وإن ظن بي شرا أفعل به شرا " . انتهى من "فيض القدير" (2/ 312) . فعلى المسلم أن يحسن الظن بربه ، بإحسان العمل ، والإقبال على الله ، فإن أساء أحسن الظن بالله بالتوبة وعدم التسويف ، والرجاء أن يغفر الله له ويتجاوز عنه . ثانيا : قال تعالى : (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) الأعراف/99 . قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " المقصود من هذا: تحذير العباد من الأمن من مكره بالإقامة على معاصيه والتهاون بحقه ، والمراد من مكر الله بهم : كونه يملي لهم ويزيدهم من النعم والخيرات وهم مقيمون على معاصيه وخلاف أمره ، فهم جديرون بأن يؤخذوا على غفلتهم ويعاقبوا على غرتهم ؛ بسبب إقامتهم على معاصيه، وأمنهم من عقابه وغضبه " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (24/ 232) . وقال أيضا : " الواجب على المسلم ألا يقنط ولا يأمن ، ويكون بين الرجاء والخوف ، لأن الله ذم الآمنين ، وذم القانطين ، فقال سبحانه: (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) ، وقال سبحانه: (لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) . فالواجب على المكلف ذكرا كان أو أنثى ألا ييأس ، ولا يقنط ويدع العمل ، بل يكون بين الرجاء والخوف يخاف الله ، ويحذر المعاصي ، ويسارع في التوبة ، ويسأل الله العفو ، ولا يأمن من مكر الله، ويقيم على المعاصي ويتساهل " . انتهى من "فتاوى نور على الدرب" لابن باز (4/ 38) . وقال ابن كثير رحمه الله : " وَلِهَذَا قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ: الْمُؤْمِنُ يَعْمَلُ بِالطَّاعَاتِ وَهُوَ مُشْفِق وَجِل خَائِفٌ، وَالْفَاجِرُ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي وَهُوَ آمِنٌ " . انتهى من "تفسير ابن كثير" (3/ 451) . ثالثا : ما يذكره بعض الناس عن أبي بكر رضي الله عنه - ويحكيه بعضهم عن عمر رضي الله عنه – أنه قال : " لو كانت إحدى قدمي في الجنة والأخرى خارجها لما أمنت مكر الله " لم نجد له أصلا في كتب أهل الحديث ، ولا نعلم أحدا من أهل العلم ذكره . وقد سئل عنه الشيخ الألباني رحمه الله فقال : " ما أعرفه " انتهى . http://islamq8.podomatic.com/entry/2...20_45_28-08_00 وفي هذا الكلام - بعد عدم ثبوت صحته- نظر ؛ فالمؤمن لا يأمن مكر الله ما دام لم يدخل الجنة ، فإذا وطئت قدمه الجنة أمن مكر الله ، ولا يعرف أن أحدا وطئ بإحدى قدميه الجنة ، فأخرجه الله منها ، وأدخله النار . وقد سئل الإمام أحمد رحمه الله : متى يجد العبد طعم الراحة ؟ فقَالَ: " عند أول قدم يضعها فِي الجنة " انتهى من "طبقات الحنابلة" (1/ 293) . والله أعلم . المصدر: نفساني
|
|||
|
16-06-2019, 08:48 AM | #4 | |
عضو موقوف
|
اقتباس:
|
|
|
22-06-2019, 11:40 AM | #6 |
عضـو مُـبـدع
|
الأخوة والأخوات في هذا المنتدى المبارك
السلام عليكم أود أن أخبركم عن قصتي مع الأدوية النفسية، وكيف أني عانيت منها، والأشد في المعاناة كانت الأعراض الانسحابية التي تعرضت لها بعد توقيف الأدوية النفسية. والسبب الذي دعاني للكتابة لكم هو إرادة الخير لكم، ومساعدتكم، ولا أريدكم أحد منكم أن يعاني مما عانيت منه، وأردت أن أصيح بصوت عال يسمعه كل من ينتاب هذا المنتدى، أبين فيه حقيقة الأدوية النفسية، والمعاناة الشديدة المترتبة على استعمالها، فقلت لنفسي لماذا لا أكتب قصة نجاحي في ترك الأدوية النفسية، وكيفية التغلب على الأعراض الانسحابية. الخلاصة: أنا كنت اعمل مهندس في وظيفة مرموقة، وبسبب ظروف صعبة استخدمت الحبوب النفسية (سيبرالكس) لمدة 6 سنوات، ولكنها سببت لي مشاكل جانبية عديدة، متعبة، وخفت من أن أعيش بقية حياتي تحت رحمة الحبوب النفسية، ومع ظهور هذه المشاكل اللي ما كنت أعاني منها، وما كانت موجودة في حياتي، اتخذت قرارا شجاعا وتركتها، ولكن قدر الله أن دخلت في معركة شرسة قوية مع ما يسمى بالأعراض الانسحابية، وما كنت أعلم أن الأدوية النفسية تسبب أعراضا انسحابية بهذا الحجم من الألم، وهذا القبح، فانكشف لي غطاء كثيرا ما أخفاه عنا الأطباء النفسانيين، بقصد منهم أو بغير قصد، فدخلت في دوامة، ومعاناة، ودفعت ثمن الست سنوات اللي استعملت فيها الأدوية النفسية، وتبين لي أن التحسن النفسي الضئيل الذي اكتسبته من الأدوية النفسية ما يسوى كل هذه المعاناة اللي أنا مريت فيها، لا توازن بين الكفتين إطلاقا. والآن صار لي 3 سنوات و 3 شهور من تركت الأدوية النفسية، والأعراض الانسحابية موجودة، ولكن خفت كثيرا ولله الحمد، وأنا عازم ومستمر في طريقي إلى أن يكتب الله لي الشفاء التام. تابعوا معي في سرد قصة نجاحي على الرابط: https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=135492 اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفينا جميعا، وأن يرحمنا فهو أرحم الراحمين أخوكم المحب: المتعافي الجديد |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|