|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
13-04-2003, 07:52 PM | #1 | |||
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
(( النجاح الاجتماعي ـ للمناقشة ))
(( النجاح الاجتماعي ـ للمناقشة ))
لا شك أن الإنسان اجتماعي بالطبع وذلك من المعاني الرئيسية في معنى ( الإنسان ) إذاً فلا بد من التعامل والتصرف والتعايش بين بنى البشر أفرادا وجماعات ولا يتكامل إنسانية الإنسان الا بالتطبيع والتطبيق الأخلاقي والعملي في المجالات الاجتماعية …… نرجو من الاخوة والأخوات والأعضاء أن يدلوا بآراءهم ومناقشة الموضوع بموضوعية . المصدر: نفساني
|
|||
|
15-04-2003, 10:25 AM | #2 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
ا
لتعامل مع الوالدين نحن جميعا نعرف أن ميادين الحياة الاجتماعية كثيرة ومتعددة، وأول محطة وأهمها بداية (كيفية التعامل مع الوالدين). نرى أن كثيرا من الناس فاشلون في هذا الميدان وهناك عاقون في حق آباءهم. ورب العزة يقول في كتابه العزيز (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا). من هنا الآية يتأكد على حقهم ويأتي بعد حق العبودية لله سبحانه وذلك لعظمة المسألة والموضوع في ميزان الله. ثم تبدأ الآية في كيفية التعامل: - إما يبلغن عندك الكبر... أحدهما ... أو كلاهما. - فلا تقل لهما اف. - ولا تنهرهما. - وقل لهما قولا كريما. - واخفض لهما جناح الذل من الرحمة. - وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. * منهج واضح ومتكامل ومستقيم في هذه الآيات تجاه الوالدين وكيفية التعامل معهما. ولكن لا شك أن هناك تفصيل أكثر ومجزأ حسب الظروف والواقع والعمر والجنس، وكلها معروفة في المنهج الرباني والتجارب الانسانية .... فلنتابع معا. |
|
16-04-2003, 06:58 AM | #3 |
عضو نشط
|
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
الإنسان اجتماعي بطبعه ..
أكيد .. وبموضوعية بالغة .. لا يفشل الفرد في علاقته مع والديه - من وجهة نظري - لكن يفشل الوالدان في أنشاء علاقة بينهما وبين ابنهما .. كيف ..؟ الأطفال أرض خصبة عند ولادتهم وفس سني عمرهم الأولى .. ولن تزرع قطعة أرض في حديقتك "ورد" فتطرح "عليق" .. قد لا يكون للأب وقت يجلسه مع أطفاله فقط لهما لا ينشغل بغيرهم لا بجريدة ولا تلفاز ولا هاتف .. ولا يكون لديه الوقت لملاعبتهم أو إنشاء حوار بينه وبينهم - حتى وهم في سني عمرهم الصغيرة جدا .. فلماذا لا يمسك كتابا أو صورة ويحمل الطفل الرضيع ويقول له مشيرا للصورة ؟ ما هذا ؟ ولن يرد الصغير لأنه لم ينطق بعد .. لكنه سيركز نظره على الصورة .. فيجيب الأب : قطة. قطة . ويسأل الصغير ويجيب عنه .. عما في الصورة .. ولذلك سيتكون لدى الصغير عدة أشياء .. أولا : إن هذا والده وعنده دائما وقتا له .. ثانيا : إن والده هو ملازه الآمن عندما يعتريه أو يبهم عليه شيء فيلجأ له ليسأله عنه .. ثالثا : ناهيكم عن اتساع أفق الطفل .. رابعا إنه كلما كبر سيعتاد - مع تنوع المواقف - إنه كما إن له وقت عند والده .. يجب أن يكون للوالد وقت عند ولده .. أذكر إنني في فترة من عمر ابني الأولى كنت أقوم له بكل ما تتخيلونه من نظافة وتعليم أين يضع لعبة وكيف ومتى ؟ حتى طريقة إمساكه للشوكة وتناول الطعام بها أتقنها ما شاء الله قبل أن يبلغ السنة .. ولكني ما كنت ألاعبه أو أضاحكه أو احتضنه .. حتى فوجئت به وكان ابن العامين يرفض أن أضع لقيمة في فمه .. أصبح ينفذ ما أقوله له حرفيا وكما أحب لكنه ما كان يقبل بحضني .. فأدركت أن بيننا فجوة عاطفيه .. عمدت على توجيهه بالابتسامه بدلا من التكشير .. وعقابه بالصفح بدلا من الضرب .. وأقول لكم الحمد لله الآن - عمره سبع سنوات - وأشعر كم هو يحبني ويتمنى رضاي لأرضى .. فإذا ما وجدني مريضة يسألني ماذا أريد منه أن يقوم به من أعمال بدلا عني ..!! إيها الآباء والأمهات جربوا ولن تخسروا .. فببعض التعويد ليتلاشى الفشل الاجتماعي (بين الأبناء والآباء). أرجو أن أكون قد وفقت في افادة الموضوع. |
|
16-04-2003, 07:41 PM | #4 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
بارك الله فيك وفي اولادك يا ام ... معاذ وجهاد
انا معك اذا كان ... الموضوع بين الاباء والاطفال ولكن اذا كان بينهم وقد اصبح الاولاد كبارا واصبح الاباء قاعدين سيختلف الموضوع مثل ما اشرنا من قبل... وحينئذ يكون الدور الاولاد ف ي كيفية التعامل واعتقد هذا سر من اسرار قوله تعالى0(وقضى ربك........... الخ مع جزيل الشكر |
|
19-04-2003, 11:31 AM | #5 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
مثال اخر لتوسيع دائرة النقاش
مثال اخر لتوسيع دائرة النقاش
كيفية التعامل مع الأولاد : حتى يكون الأبوان ناجحين في تربية أولادهم وارتقاءهم في مدارج الأدب والكمال ، لابد من اتباع قواعد أصيلة حددها الإسلام للبشرية : 1) العمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( أحب العباد إلى الله تعالى انفعهم لعياله ) 2) تعليمهم بما قسم لهم الله سبحانه( ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقهم وإياهم ) 3) القيام بحق المسؤولية تجاههم ( والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم ) 4) اتباع السنن المعروفة للبركة ولمتابعة الرسول مثل( التأذين عند ألولاده .. التسمية .. .. حلق الرأس .. العقيقة .. .. الختان .. .. الخ ) 5) الاهتمام بالتربية والتأديب في سن مبكرة ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشرة ) 6) الاهتمام بالتربية الروحية ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهلكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) 7) عدم إهمال كافة مجالات التربية قدر المستطاع مثل التربية الجسمية و النفسية والعقلية والخلقية ) 8) ومن المهم مراعات العمر وبناء التقدير والاحترام حسب ذلك ، حتى يشعر الولد بالخصوصية والاعتبار . 9) عدم إهمال الجانب العاطفي مع كل الظروف . …..مع تحياتي واحترامي للجميع…. ….. والدعوة للمشاركة الفعالة ************ |
|
29-04-2003, 08:30 PM | #6 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
( النجاح مع الآخرين )
وهذه أمنية من الأماني يطلبها كل من يشعر بوجوده الاجتماعي أو يعيش في وسط اجتماعي متداخل ، يحاول ويخطط بكافة الوسائل حسب فهمه واستطاعته مع من حوله ليكون ناجحاً ومحبوباً ومقبولاً إلى حد ما . ولذلك أرى أن الأساليب والصفات الضرورية في إطار هذه الأمنية كالآتي :- 1-السلوك المتوازن المقيد بكافة الشروط الأخلاقية وعلى كل المستويات . 2-تجنب البخل والتحلي بالجود والسخاء والزهد فيما في أيدي الناس . 3-السيطرة على النفس وكظم الغيظ والتحكم في حالات الغضب . 4-العمل بمبدأ الاحترام والتقدير . 5-التحلي بصفة الرحمة مع الصغير والكبير ومع القريب والبعيد . 6-التحكم في الألفاظ وأسلوب الخطاب والتحدث . 7-معرفة فنون التعامل حسب العلاقة ونوع الرابط . 8-تجنب الكبر وعدم إظهار الكبرياء . 9-الاستعداد الكامل للمساعدة حسب القدرة والإمكانية |
|
08-05-2003, 10:13 PM | #7 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
اعتقد:-
أن النجاح الاجتماعي في كافة المجالات مرهون بالشروط التالية : 1. التوازن الشخصي أو التوازن في الشخصية 2. النفسية الهادئة الحليمة 3. التأني في حل المشاكل مع عدم نسيان التدرج وفقه المصالح . 4. الانفتاح الواقعي المقبول والمعقول مع الآخرين أو ما يسمى بالانفتاح الاجتماعي 5. مراجعة أساليب التعامل باستمرارية 6. امتلاك الحس الاجتماعي للتحرك وفق الدوافع الموجودة في كل مجال . 7. الاحترام المتبادل ويجب أن يكون شعاراً عملياً 8. التعاون والمساعدة والتكافل حسب القدرة . 9. رحابة الصدر وبشاشة الوجه والكلام الطيب تؤثر باختراق القلوب إلى العقول والنفوس 10تجنب الكبر والكبرياء والأنفة والتحلي بالتواضع وخفض النجاح |
|
20-05-2003, 08:33 PM | #8 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
اسس النجاح مع الجار
لاشك ان المجتمع البشرى تحيطة عوامل اجتماعية كثيرة ، ولا يمكن ان يعيش الانسان بمفرده . اذا هناك لكل فرد او اسرة علاقات ارتباطية مع الاخرين على صيغة جوار ويكونون (وحدة جيرانية ) ، وهذه مسألة لا يستغني منها احد، وعلى هذه القاعدة لابد من المحاولة المستمرة للوصل إلى أحسن صيغة للتعامل الناجح0 وخير ما نشيره في هذه الأسس ما أشار الية ديننا الحنيف ، 1 ـ الخير في التعامل الجيد مع الجار لقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( خير الجيران عند الله خيرهم لجاري ) 2ـ التعامل الجيد مع الجار إحدى ثمرات الايمان ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فيكرم جاره ) 3ـ حسن الجوار من الاسباب الرئيسية لحب الله (لقول الرسول ان احببتم ان يحبكم الله تعالى ورسوله فادوا اذا ائتمنتم واصدقوا اذا حدثتم ، واحسنوا جوار من جاوركم ) 4ـ عدم ايذاء الجار لقول الرسول (من كان يومن بالله واليوم الاخر فلا يؤذ جاره ) 5ـ وفي كتاب الله العزيز ( وبالوالدين احسانا ويذي القربى واليتمى المساكين والجار ذي القربى والجار الجنب ) وكل هذه المسائل مسائل اجتماعية سواء كان مع الوالدين اواليتامى اوالمساكين أو الجار. 6ـ وألا سلام يحث على تقوية الروابط بين الجيران لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( قال لا بى ذر يا أبا ذر ، إذا طبخت مرقه فاكثر ماءها وتعاهد جيرانك ) او قال (يا نساء المسلمات ، لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاه) ****وهذه ألا مثلة ليس على سبيل التحديد والحصر ولكن لنعلم أن في ديننا الحنيف قواعد اجتماعية ربانية ، من طبقها باذن الله تعالى يحصد ثمراتها النافعة. |
|
21-05-2003, 12:03 AM | #9 |
عضو
|
موضوع جميل جدا
والنجاح الاجتماعي مهم جدا للتكيف مع الافراد ومع المجتمع ككل وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية وهناك من يوصمون بالناجحون اجتماعيا وهم الذين استطاعوا ان يحققوا التكيف اللازم للتعايش مع الجماعات التي يتفاعلون معها فيؤثرون ويؤثرون ... وهناك الفاشلون الذين لم يستطيعوا التكيف مع المجتمع وافراده نتيجة جهلهم ببعض المهارات الاجتماعية اللازمة للتعايش مع الاخرين او ربما لرواسب تربويه ظهرت بأثارها عليهم فيكونون عرضة للاحباط والاكتئاب من جراء اصطدامهم بالمجتمع وافراده وعدم تكيفهم التكيف الذي يجعلهم يشعرون بالثقة والاقدام ....... وشكرا للاخ الكريم على طرح هذا الموضوع المتميز |
|
26-05-2003, 05:40 AM | #11 |
عضو نشط
|
النجاح الاجتماعي: موضوع جميل ومثير............
اعقب في البدايه على الاخت ام معاذ وجهاد واقول نعم الام والاب م من يوثرون ويتحكمون في تربيه ابنائهم فبر الابناء بهم يكون الخوف من الله وطاعه اولا ثم طريقه تربيه الابناء........ ـ ولكن لا ننسى ان الابناء شخصيات ونفوس والنفس اماره بالسؤء والشيطان يوسوس........ ـ ان الاصدقاء والاختلاط بالمجتمع له دور كبير في عق الوالدين او برهم...... ـ درجه تلعلقه بالله.........واشياء كثيره......... وصى الله في كتابه الكريم الأبناء بالبر في أبائهم والاحسان اليهم باكثر بكثير مما وصى به الاباء بالابناء.......... الأخت ام معاذ وجهاد كلامك صحيح واضيف اليه ما سبق:26: فالانسان اجتماعي بطبعه لايستطيع ان يعيش في معزل عن الاخرين فيجب ان يكون حسن الخلق لكي يكسب المجتمع........اول ما يوضع في الميزان حسن الخلق. الشخص الواعي والذي نجده محبوب في المجتمع نراه لايتدخل فيما لا يعنيه,ولا ينتقد فالانتقاد سيء جدا وهناك فرق بين الانتقاد والنصيحه و التوجيه,لا يسب ولا يشتم,مؤدب في كلامه وفي نظراته) .......................تذكر الابتسامه في وجه اخيك صدقه....................... |
|
27-05-2003, 08:39 PM | #12 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
الاخوات الفاضلات ورد بلا شوك بنت الاسلام تـرانـيـم النفس السلام عليكم -- واشكركم شكرا جزيلا على مناقشة الموضوع وبارك الله بكم على الاراء الجميلة والمفيدة
.............. |
|
03-06-2003, 10:49 AM | #13 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
توضيح آخر:
حسب التجربة والواقع 0نرى كثير من الحالات النفسية-- سببها الفشل او الاحباط الاجتماعي000 سوا ء كان السبب التربية الخاطئة من الوالدين او الزواج الغير متوافق-- او المشاكل الاجتماعية المتعددة0000الخ --- فيصيب المرء اما بالكآبة اوالفصام او الوسواس القهري-- 00000000000000000000000000000000 مع فائق التقدير والشكر للدخول والمناقشة |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|