|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
22-12-2001, 04:18 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
دخول الجنى فى الانسان وحقيقته00
السلام عليكم 00 اليكم مقاله من موقع الشيخ منير عرب من جده على النت
وهو يتحدث عن دخول الجن بالانسان والعياذ بالله 0 بدأت العداوة بين الشيطان والانسان منـذ اللحظة التي خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام، بل من قبل ذلك عندما كان آدم عبارة عن جسد، وقبل أن تنفـخ فيه الـروح، فقد كان جثة هامدة من طين أتى اليه الشيطان فرآه أجوفا ، فكان يدخـل مـن فمـه ويخرج من دبره ويدخل من أنفه ويخرج من أذنه وهو أجوف. و الشيء اذا كان أجوفا فانه يكون غير متماسكا لذا كـان يقول لـه: ان لك لشأنا ولئن أمرت بك لأعصين ، ولئن سلطت عليك لأهلكنك. وقد ورد في صحيح مسلـم عن أنس أن رسول الله عليه وسلم قال:" لما صور الله آدم في الجنة، تركه ما شاء الله أن يتركـه ، فجـعل ابليس يطيف به ،ينظر مـا هو ،فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتماسك " . وعندمـا نفخ الله الروح في آدم وأسجد الملائكة له ، أبي واستكبر وفضل نفسـه علـى آدم وهـو الذي كان من أعبدهم لله ، فغرته نفسه فكيف يسجد لهذا الذي خلق من طيـن فتعالـى على الله ولم ينفذ الأمر الذي صدر من الله له وللملائكة ، فاستجابت الملائكة وعاند هو ورفض ذلك و استحق أن يطرد من رحمة الله وأن يخرجه الله من الجنة لأنها لا يكون فيها متكبر متعال مـن خلق الله .فاذا علمنا هذا، علينا أن نعلم أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ،فحسب بل تعداه الى ما هو أبعد مـن ذلك،وهو توعده لآدم وذريته بالاغواء والاضلال و الاحتناك ، وانه سوف يأمرهم بتغيير خلق الله ، وقد أمهله الله عز وجل الي يوم البعث . ولله حكمة بالغة فـي ذلك ، و الا فان الله قادر على أن يهلكـه فـي تلك اللحظة .لذا ذكر لنا الله سبحانه هذا التفصيل في قوله عز وجل( قـال أرأيتك هذا الذي كرمـت عـلي لان أخرتن الـى يوم القيامة لأحتنكن ذريته الا قليـلا) . وفـي قوله( و لأضلنهـم و لأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا ) . والآيات في هذا كثيرة جدا، فالعداوة حاصلة وستستمر ببقاء الدنيا لأن الشيطان يعتقد أن سبـب خروجه من الجنة وطرده من رحمة الله انما كانت بسبب آدم وليس باستكباره واستعلاءه . فلذلـك سوف يستمر بالانتقام من ذرية آدم بعد أن كان هو سببا في خروج أبينا من الجنـة. ولـو نظرنا نظرة متأمل لوجدنا أن الله ابتلى آدم بالشيطان وابتلى الشيطان بآدم حتى تملأ الجنـة بعبـاد الله المتقين وتملأ النار بالكفرة والمشركين والمنافقين والعاصين . فلله في خلقه شؤون , وله الحكمة البالغـة . ولذلك نجد أن أول مسة يمس الشيطان فيها الانسان ساعة ولادته وهـذا ثابت بالدليل ففي البخاري ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ـ :"كـل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه باصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم ، ذهب يطعن، فطعن في الحجاب". وفـي البخاري أيضا " ما من بني آدم مولود الا يمسه الشيطان حين يولد ، فيستهـل ارخا من مس الشيطان، غير مريم وابنها". والسبب في حماية مريم وعيسى أن الله استجاب دعوة أم مريم( و اني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم) . فهـذا أول ايذاء للشيطان لأي مولود يولد من ذرية آدم. فكل هذه المقدمة والاستدلالات من الآيات الواضحات والأحاديث النبوية الثابتات انما تمهيد للموضوع الرئيس في هذا الباب وهو تلبس الشيطان في جسد الانسان وهو ما يسمى بالصرع. وقد تكلم فيـه الكثيرون مـن العلماء خلفا عن سلف . وقبل الدخول في أقوال أهل العلم والتفصيل فيها نود أن نعرج الى قائد المعلمين صلى الله عليه وسلم ونري هل حدث شيء من هذا فـي عهده ؟ فهو قدوة الناس أجمعين عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم . فما ثبت في عهده فهـو الحق المسلم به وما لم يثبت فليس بصحيح . نعم لقد حصل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في اكثر من مـرة ودليـل من حفظ أقوى على من لم يحفظ . ففي سنـن أبى داود ومسند أحمد ( عـن أم أبان بنت الوازع بن زارع بن عامر العبدى ، عن أبيها ، أن جـدها الزارع انطلـق الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فانطلق معه بابن له مجنون ، أو ابن أخت له مجنون ، قال جدي : فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : ان معي ابنا لي أو ابن أخت مجنون ، أتيتك به تدعو الله له ، قال " أئتني به "، قال: فانطلقت به اليه وهو في الركاب فأطلقت عنه ، وألقيت عنه ثياب السفر ، وألبسته ثوبين حسنين، و اخذت بيده حتى انتهيت به الى النبي صلى الله عليه و سلم ، فقال : " أدنوه مني ، اجعـل ظهره ممـا يليني " قال بمجامع ثوبه من أعلاه و أسفله ، فجعـل يضرب ظهره حتى رأيت بياض ابطيه، و يقول : " اخرج عدو الله ،اخرج عدو الله" ، فأقبل ينظر نظر الصحيح ليس بنظره الأول . ثم أقعده رسول الله ، صلى الله عليه و سلم، بين يديه ، فدعا لـه بماء فمسح وجهـه و دعـا له فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة رسول الله- صلى الله عليه وسلم – يفضل عليه . و في مسند الأمام احمد أيضا عن يعلى بن مرة قال: رأيت من رسول الله ، صلى الله عليه و سلم، ثلاث ما رآها أحد قبلي ، و لا يراها أحد بعدى لقد خرجت معه في سفر حتى اذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معهـا صبي لها ، فقالت يا رسول الله : هذا الصبي أصابه بلاء و أصابنا منه بلاء يؤخذ في اليوم لا أدري كـم مرة ، قال : " ناوليني " فرفعته اليه ، فجعله بينه و بين واسطة الرحل ثم فغر، فاه ، فنفث فيه ثلاثا، و قال : " بسم الله ، انا عبد الله ، اخسأ عدو الله " ، ثم ناولها اياه فقال: " القينا في الرجعة في هذا المكان فأخبرينا مـا فعل"، قال فذهبنا و رجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها ثلاث شياه ، فقال : " ما فعل صبيك ؟ " فقالت: و الذي بعثك بالحق ما أحسسنا منه شيء حتى الساعة ، فاجتـرر هذه الغنـم ، قال : " أنزل خذ منها واحدة و رد البقية " . وبهذا الذي تقدم من حديث المصطفى صلى الله عليه و سلم و كفى بهما حديثين جليين عظيمين ترد على كل متأول أفاك كاذب لا يؤمن بدخول الجن في داخل جسد الأنسي. أما ما حدث من سلفنا الصالح و التابعين فهو كثير جدا، و نؤخذ منه مثلا من امام أهل السنة و الجماعة الأمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه و رحمـه الله.( روي أن الامام أحمد كان جالسا في مسجده اذ جاءه صاحب له من قبل الخليفة المتوكل ، فقال : ان في بيت أمير المؤمنين جارية بها صرع ، و قد أرسلني اليك ، لتدعو الله لها بالعافية، فأعطاه الأمام نعلين من الخشب( أي قبقابين) و قال : اذهـب الى دار أميـر المؤمنين واجلس عند رأس الجارية و قل للجني : قال لك أحمد : أيما أحب اليك : تخـرج من هذه الجارية ن او تصفع بهذا النعل سبعين ؟ فذهب الرجل و معه النعل الى الجارية و جلس عند رأسها ، و قال كما قال له الامام أحمد، فقال المـارد على لسان الجارية : السمع و الطاعة لأحمد ، لو أمرنا أن نخرج من العراق لخرجنا منه ، انه أطاع الله و من أطاع الله أطاعه كل شيء . ثم خرج من الجارية فهدأت ، و رزقت أولادا . فلما مات الامام عاد لها المارد ، فاستدعى لها الأمير صاحبا من أصحاب احمد ، فحضر ، و معه ذلك النعل ، و قال للمارد : اخرج و الا ضربتك بهذه النعل. فقال المارد : لا أطيعك و لا أخرج ، أما أحمد بن حنبل فقد أطاع الله فأمرنا بطاعته ). وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ، أن صرع الجن للانس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق كما يتفق للانس مع الانس . وهذا تلميذ شيـخ الاسـلام ابن القيم في كتابه القيم " الطب النبوي " يذكر لنا حديث ويفصل فـي موضـوع الصرع وتلبس الجن، فيقول: ( أخرجا في الصحيحين ،من حديث عطاء بن أبي رباح ، قال : قال ابن عباس : " ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت بلى. قال:هذه المرأة السوداء، أتت النبي صلي الله عليه وسلم ، فقالت : اني أصرع ، وانى أتكشف ، فـادع الله لى. فقال : ان شئت صبرت ولك الجنة ، وان شئت دعوت الله لك أن يعافيك ، فقالـت : أصبر . قالت : فانى أتكشف ، فادع الله أن لا أتكشف . فدعا لها" ). هذا ما كان من المرأة السوداء ، قال ابن القيم ( الصـرع صرعـان : صرع مـن الأرواح الخبيثة الأرضية ، وصرع من الأخلاط الرديئة . والثاني هو الذي يتكلم فيـه الأطباء في سببه وعلاجه . وأما صرع الأرواح: فأئمتهم وعقلائهم يعترفون به ، ولا يدفعونه . ويعترفون : بأن علاجه مقابلة الأرواح الشريفة الخيرة العلوية ، لتلك الأرواح الشريرة الخبيثة ، فتدفع آثارها، وتعارض أفعالها وتبطلها . وقد نص على ذلك أبقراط في بعض كتبه ، فذكر بعض علاج الصرع ، وقال :هذا انما ينتفع في الصرع الذي سببه الأخلاط والمـادة وأما الصرع الذي يكون من الأرواح ، فلا ينفع فيه هذا العلاج . أمـا جهلة الأطباء و سقطهم و سفلتهم ، ومن يعتقد بالزندقة فضيلة، فأولئك ينكرون صـرع الأرواح ولا يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع . وليس معهم الا الجهل ). ونكتفي الي هنا بمـا ذكر ابن القيم ومن أراد الرجوع الى الموضوع مفصلا فهو في الطب النبوي،ص 51 أما الواقع الذي نعيشه وعاشه غيرنا من المعالجين لهو اكبر وأكثر من أن يحصى عددا وكما، ولكن ليس كل الحالات التي يعالجها المعالجون هي تلبس وجن. فما نسمعه هذه الأيام من لغط حول ارجاع كل مرض الى الجن و المس و السحر و العين فما هو الا سفه وقلة علم وجهل مركب. فكثـير من هذه الحالات تعود الى مشاكـل وأمراض قد تكـون عقلية وقـد تكـون عضويـة وقد تكون نفسيـة سببهـا مشاكـل اجتماعيـة والهروب من مواجهتها، فيلجأ الى المعالجين ظنا من هؤلاء أن الأمر قد يكون عينا أو سحـرا أو تلبسـا بالجن. ونسـأل الله العافيـة من كل سوء لنا و لاخواننا المسلمين والمسلمات . آمين0000 واليكم عنوان الموقع :- والسلام للجميع 0 http://www.alroqia.com/ المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة المطيرى ; 22-12-2001 الساعة 04:49 AM
|
22-12-2001, 09:51 AM | #2 |
مستجد
|
الأخ الفاضل المطيري سلمك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أسأل الله أن يعيذني وأياك من ابليس وذريته... وما أورته أخي في هذه المشاركة كلام جميل وهو ما أدين الله به ويدين به السلف الصالح وأتباعهم...... لا يخالفهم الا المعتزلة في القديم وأتباعهم العقلانيين في الحاضر.. والذي يقول بأن الجني لا يدخل في جسد الانسان ليس لديه دليل .... انما يتمسك بفهمه القاصر لكلمة ( المس ) بمعنى اللمس..... وبهذه المناسبة أسأل من يقول ان الجني لا يدخل في جسد الانسان...... ما المانع من دخول الجني في جسد الانسان؟. أخوكم الدوسري |
|
22-12-2001, 09:37 PM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
شكرا اخى الدوسرى وجزاك الله خير على هذا التعليق 000 ولكن انا لدى تعليق نهائى للذين ينكرون هذا الشى ولكن بعد سماع جميع التعليقات 00
وشكرا مره اخرى 0 |
|
23-12-2001, 03:04 AM | #4 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
دخول الجن في بني آدم حقيقه وليست خيال وأعذروني لو أطلت
لأن ما سأذكره منقولا من أحد المواقع وربما رد به أحد الأخوه في المنتدى وهو أخي الدوسري ويعذرني للتكرار فعجبا لمن ينكر حقيقة اقتران الشيطان للإنسان ودخوله في بدنه ، بالرغم من شهادة الثقاة من الناس الذين لا يكادون أن يحصوا من كثرتهم ، فضلا عن شهادة كثير من علماء أهل السنة والجماعة وإثباتهم لهذه العقيدة . وكيف يُنكر أمرٌ مشاهدٌ ملموسٌ ، يتكلم الشيطان على لسان المصروع بلغة غير لغته ولهجة غير لهجته ونبرة صوت غير نبرة صوته ؛ يخبرك الشيطان على لسان المصروع عن أمور لا يعلمها ولا يدركها المصروع نفسه ؛ ويشعر المصروع بسريان الشيطان في جسده وبتأثيره عليه في بدنه ، وقد يفسد عليه عقله وفكره ، ويجعل أعضاءه تتصرف بطريقة مغايرة للمألوف . يقول الشعبي العلم ثلاثة أشبار ، فمن نال شبرا شمخ بأنفه ، وظن أنه ناله . ومن نال الشبر الثاني صغرت إليه نفسه وعلم أنه لم ينله ؛ وأما الشبر الثالث فهيهات لا يناله أحد أبدا ا.هـ. فعلى من يُنكر دخول الجني بدن الإنسي أن يلجم فاه عن الإنكار والاستنكار ومخالفة أئمة أهل السنة والجماعة ، وأن لا يشوش أفكار المسلمين بأفكاره الملوثـة بأفكار أهل البدع والفلسفة ، فإن قال: هذا رأي ، فإن الرأي يحتمل الخطـــأ والصواب ، فما تراه صوابا فإنه يحتمل الخطأ وما تراه خطأ فإنه يحتمل الصواب ، ولعله يأتي اليوم الذي يتحول فيه رأيك إلى رأي غيرك . وإن العاقل إذا سمع أمرا عجبا جائزا لا دليل من الشرع ينفيه ، استحسنه ولم يكذب قائله ، والجاهل إذا سمع ما لم يشاهده قطع بتكذيب قائله ، وتزييف ناقله . ومن لي بأن تدري بأنك لا تدري جَهلتَ ولا تدري بأنك جاهلٌ وأنصح من ينكر التلبس بالبحث والإطلاع وبقراءة الكتب المصنفة في هذا الباب وعلى رأسها كتاب برهان الشرع في إثبات المس والصرع فهو كتاب جيد جمع فيه المؤلف الأدلة الشرعية الكثيرة وأقوال أهل العلم فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين كل خير. ولعل السبب في إنكار البعض لدخول الجان بدن الإنسان هو إتباع الهوى ، والجهل وقلة العلم في أحوال الجن والشياطين ، وتحجر العقول وإتباع منهج " ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " ، وكذلك إبراز الشخصية وإتباع منهج خالف تعرف ، و أيضا حسد طلبة العلم والأطباء الرقاة على ما آتاهم الله من فضله . ومعظم هؤلاء هم كما قال علي بن الحسين رحمه الله : من بين مغمور بالجهلِ، ومفتون بالعُجْبِ ، ومعدُول بالهَوى عن بابِ التثبتِ ، ومصروف بسوء العادَةِ عن فَضلِ التعلم ا.هـ.، فكل طائفة اعتقدت أن العلم معها وفرحت به وأكثر ما عندهم كلام وآراء وخرص يقول تعالى :" فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ " . الدليل من الكتاب والسنة يقول الله تعالى في سورة البقرة : "الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس " أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له وذلك أنه يقوم قياما منكرا. "تفسير ابن كثير" ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء}وَالّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَآءَ النّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الاَخِرِ وَمَن يَكُنِ الشّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَآءَ قِرِيناً{ ، ويقول سبحانه وتعالى في سورة الزخرف } وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرّحْمَنِ نُقَيّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِين * وَإِنّهُمْ لَيَصُدّونَهُمْ عَنِ السّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنّهُم مّهْتَدُونَ * حَتّىَ إِذَا جَآءَنَا قَالَ يالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ { و يقول تعالى في سورة ص: } وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الشّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ {. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ e مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنَ الْجِنِّ قَالُوا: وَإِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: وَإِيَّايَ إلا أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلا يَأْمُرُنِي إلا بِخَيْرٍ . رواه مسلم عن عَلِي بْن الْحُسَيْنِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ صَفِيَّةَ زَوْجَ النَّبِيِّ e أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ e تَزُورُهُ فِي اعْتِكَافِهِ فِي الْمَسْجِدِ فِي الْعَشْرِ الأواخرِ مِنْ رَمَضَانَ فَتَحَدَّثَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً ثُمَّ قَامَتْ تَنْقَلِبُ فَقَامَ النَّبِيُّ e مَعَهَا يَقْلِبُهَا حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ بَابَ الْمَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ مَرَّ رَجُلانِ مِنَ الأنصارِ فَسَلَّمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ e فَقَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ e عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ فَقَالا سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَبُرَ عَلَيْهِمَا فَقَالَ النَّبِيُّ e إِنَّ الشَّيْطَانَ يَبْلُغُ مِنَ الإنسانِ مَبْلَغَ الدَّمِ وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا . وفي رواية عَنْ عَلِيِّ ابْنِ حُسَيْنٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ e مُعْتَكِفًا فَأَتَيْتُه أَزُورُهُ لَيْلا فَحَدَّثْتُهُ ثُمَّ قُمْتُ فَانْقَلَبْتُ فَقَامَ مَعِي لِيَقْلِبَنِي وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَمَرَّ رَجُلانِ مِنَ الانْصَارِ فَلَمَّا رَأَيَا النَّبِيَّ e أَسْرَعَا فَقَالَ النَّبِيُّ e عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ فَقَالا سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإنسانِ مَجْرَى الدَّمِ وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا سُوءًا أَوْ قَالَ شَيْئًا . ففي هذا الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة وأحمد الدليل والحجة الدامغة على من ينكر دخول الجني بدن الإنسي ، وهل مجاري الدم في بني آدم إلا الشرايين والأوردة التي تصل إلى جميع أعضاء الجسد. وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ أَبِي لَيْلَى قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ e إِذْ جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ إِنَّ لِي أَخًا وَجِعًا قَالَ مَا وَجَعُ أَخِيكَ قَالَ بِهِ لَمَمٌ قَالَ اذْهَبْ فَأْتِنِي بِهِ قَالَ فَذَهَبَ فَجَاءَ بِهِ فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَسَمِعْتُهُ عَوَّذَهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَأَرْبَعِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَةِ وَآيَتَيْنِ مِنْ وَسَطِهَا } وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ { وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ وَثَلاثِ آيَاتٍ مِنْ خَاتِمَتِهَا وَآيَةٍ مِنْ آلِ عِمْرَانَ أَحْسِبُهُ قَالَ } شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إلا هُوَ { وَآيَةٍ مِنَ الاعْرَافِ } إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ { الايَةَ وَآيَةٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ { وَآيَةٍ مِنَ الْجِنِّ } وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا { وَعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الصَّافَّاتِ وَثَلاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ الْحَشْرِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ فَقَامَ الاعْرَابِيُّ قَدْ بَرَأَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ .رواه ابن ماجة. |
|
23-12-2001, 08:58 AM | #5 |
الزوار
|
ها قد أغلق باب النقاش و طولبنا بإلجام الأفواه و ذلك بإتهام من لا يذعن لهذه الأقوال التي لا تعد من أركان الإسلام أو الإيمان بالإعتناق" لأفكار لملوثـة بأفكار أهل البدع والفلسفة"و "إتباع الهوى ، والجهل وقلة العلم في أحوال الجن والشياطين ، وتحجر العقول وإتباع منهج ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد (و هذا منهج فرعون) ، وكذلك إبراز الشخصية وإتباع منهج خالف تعرف ، و أيضا حسد طلبة العلم والأطباء الرقاة على ما آتاهم الله من فضله". و تصنيفهم من ممن قال عنهم الحسين بن علي رضي الله عنه: "بين مغمور بالجهلِ، ومفتون بالعُجْبِ ، ومعدُول بالهَوى عن بابِ التثبتِ ، ومصروف بسوء العادَةِ عن فَضلِ التعلم" و الفهم "القاصر".
أسأل هنا: هل يكفر من قال غير ما قلتم؟ لا إن شاء الله. إذن لنتحاور و لا داعي للهجوم و الإتهام. كلما قيل يا سادتي هو انه الأدلة التي سيقت هنا من القرآن و السنة قابلة للتفسير المختلف عن ما سبق من تفاسير أهل السنة و الجماعة بما لا يخرج من الملة. لا نرى أن وجه الإستدلال الذي ذكر هو الصحيح الوحيد ، و الرأي المختلف (و ليس المخالف لغرض خالف تعرف)ممكن ، و بعض اللأحاديث التي سيقت ليست في الصحيحين أي لم تثبت عند الإمامين البخاري و مسلم ، و ما ثبت منها فقد يكون من الخصوصيات التي لا تجوز إلا للرسول صلى الله عله وسلم. لا داعي يا إخوتي للهجوم على الأشخاص و الإتهام بقلة الدين او العلم أو الإنقياد للهوى. لأن الطرف الآخر من الرقاة والمنتفعين بالعلاج بالرقية لهم اهواؤهم أيضاً و يعريهم النقص و ليسوا و لا نحن معصومين من ذلك. لنتحاور و لنحافظ اولاً على أدب الحوار بالشكل الإسلامي الصحيح بالطرح المتوازن كما جاء في ما نقل عن الشيخ منير عرب. |
التعديل الأخير تم بواسطة أ.د.السبيعي ; 23-12-2001 الساعة 09:02 AM
|
23-12-2001, 10:25 AM | #6 |
مستجد
|
استاذي ... أ.د السبيعي
مقامك رفيع ومحفوظ ... ومكانتك عالية... ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين..... التكفير هو العقبة الكئود والطامة الكبرى...... نبرأ الى الله منها. بل نحن وأياك من أتباع السلف الصالح .. أتباع رسول الهدى صلى الله عليه وسلم... ما أمرنا به نأتي منه ما أستطعنا, وما نهانا عنه ننتهي, وما أخبرنا به نصدقه. لا نجتهد بعقولنا مع وجود النص... ( سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير). استاذي .. هذا هو أحد تلاميذك يرد عليك ((( ويقل أدبه ))) فل يتسع صدرك له وتغفر له..... روي أن شخصا ذكر مسألة عند الامام مالك فأنكرها عليه .... فرد هذا الشخص رد لطيف يبين سرعة بديهته فقال :( يا أمام هل حزت العلم كله؟.. فقال مالك : لا .... فسأله مرة آخرى هل حزت على نصف العلم ؟ ... قال مالك : لا...... فقال لعل ما أنكرت علي في نصف العلم الذي لم تحزه...... وعدم المام الامام مالك بكل العلم الشرعي ... لم يضره فهو امام ضخم وعلم من أعلام الاسلام. يقول تعالى : ( وما أوتيتم من العلم الا قليلا ) أستاذي..... رغم ما أتاك الله من علم وثقافة عالية ورغم ما قد حصلت عليه من شهادات علميه......... الا أنه يتضح من خلال ردودك ضعف الثقافة الاسلامية لديك....وأنت يا أستاذي أولى من كمل نفسه من جميع النواحي ..(( أعانك الله )). أنا لا أقول أنني أعلم منك في العلوم الشرعية .... ولكن لما عرضت هذه المسألة وكلامك فيها, على كتب أهل العلم الشرعي وجدت كلامك مخالف لهم ولا يقوله من امة محمد صلى الله عليه وسلم الا الضلال من أهل البدع والأهواء..( نعيذك أن يشابه قولك في هذه المسألة لقولهم).... فما كان مني الا الأخذ بقولهم لأنهم أهل التخصص ومعهم الدليل... استاذي ... في ردودك السابقة وجدتك تخرج عن المجادلة في أصل الموضوع الى ذكر أحوال الدجالين والمشعوذين والممارسات الخاطئة لبعض القراء..... ما أعلمه من بلاوي المشعوذين ربما فاق ما تعلمه أنت. وما تعلمه أنت من الممارسات الخاطئه لمن ينتسب للطب النفسي - بحيث لو أنتشر بين الناس لكرهت أن تنتسب لهذا الفن - كثير....... فل نترك الشواهد من الحاضر الى أصل الموضوع. أستاذي ...أرى أن الرأي الذي تبنيته هو استحسان عقلى فقط لذلك لويت المفهوم من كلمة ( المس ) الى ( اللمس ). ولان المسألة بهذا صارت عقلية....... آمل استاذي الكريم الأجابة على سؤالي التالي :- ما المانع من دخول الجني في جسد الانسان ؟ أعتقد أن السؤال واضح ومحدد... ودمتم في خير حال وصحة تلميذكم ومحبكم ..... الدوسري |
|
23-12-2001, 12:33 PM | #7 |
الزوار
|
جزاك الله خير يا أخي الفاضل و حفظك و رفع مقامك و أعز مقدارك. و اسأل الله ان يهديني و جميع الإخوة لما فيه الصواب. يا سادتي الحق ضالة المؤمن أينما وجدها فهو اولى الناس بها. نحن هنا نتحاور و نتراءى و قد نتفق و قد نختلف. الإختلاف في بعض القضايا ظاهرة صحية.
ليس هناك مانع يا اخي و لا مشكلة عندي في دخول الجني في الأنسي على وجه العموم و لكن لا أجد دليلاً على صحته يمكن القطع به ، و إنما نرى ظواهر منا من يفسرها بالتلبس و منا من يفسرها بغير ذلك. و الدليل في رأيي يجب ان يسوقه من قال بدخول الجني في الإنسي و ليس العكس. أما خلافي في هذه النقطة لمن قال بذلك فليس خلافاً للرسول صلى الله عليه و سلم و لا لكتابه المنزل. و إنما إجتهاد في الفهم و رؤية اخرى لا تخل في العقيدة بشيء حسب ما ناقشت من كبار العلماء. ثم إنه هناك غيري من قال بتفسيرات علمية للقرآن ، و لعل تعدد الرؤى من عجائب هذا القرآن الذي لا تنقضي عجائبه. أرد عليك بسؤال: ألا يحتمل ان ان يكون تفسير كلمة المس في آية آكل الربا بدخول الجني في الإنسان خطأ؟ هل نزكي المفسرين و ندعي لهم العصمة؟ هل معنى المس في كل آيات القرآن واحد؟ و هل يعني ذلك أن سيدنا داوود عليه السلام كان مسكوناً و متلبساً عندما قال "ربي إني مسني الشيطان بنصب و عذاب"؟ و هل المؤمنين الذي غذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا يعني أن الشيطان يتلبسهم ، و هذا في سياق المدح للمؤمنين؟ أتمنى و الله ان أكون بذلك ممن يتدبرون القرآن و يتفكرون في انفسهم و في الآيات. أتغفر الله عن كل زلل و لا أدعي العلم و لكنها وجهة نظر تحتمل الخطأ كما أن وجهة نظر من غالبني في هذه الآراء ليست معصومة كذلك. و السلام. |
التعديل الأخير تم بواسطة أ.د.السبيعي ; 23-12-2001 الساعة 11:26 PM
|
24-12-2001, 01:08 AM | #8 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
الأخوه الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عذرا لتأخري في الرد وكان المفترض أن أرد بعد مقالة الدكتور عبدالله عندما ذكر مسألة التكفير وأحب أن أقول شيئا لن أطيل فيه ..أنا واعوذ بالله من "أنا"لست إماما أو شيخا كي أكفر أحدا أو أخرجه من المله فما ذكرت كان" منهجا لأهل السنه والجماعه درسناه وعرفناه" وكانت هذه القاعده عامه لديهم فيمن ينكروا وجود أشياء أقرها الكتاب والسنه وأجتهد فيها أهل العلم وأثبتت .. وما طرحته وسبق أن طرحته كان كشاهد إثبات ورأي مني على تجربه سبق لي الإطلاع عليها شخصيا ولم يروها أحد علي وأتمنى تذكر الرابط لإطلاعكم على ماجرى لشخص عزيز على قلبي فأنا مؤمن بدخول الجن في الآدمي ... وكما ذكرت مسبقا لا يحق لي التكفير والإخراج لأي انسان من المله .. أرجوا عدم اساءة الفهم |
|
24-12-2001, 02:14 AM | #9 |
الزوار
|
الجن حقيقــة تلبس أو لــم يتلبس !!
* نفس الموضوع طرح أكثر من مرة ، وسنـبـقـى في دخــول الجـنـي أو عــدم دخــولــه و ستـبــقى بين مـؤيــد ، ومــعـارض كمشــكـلــت كـرويــة الأرض !! ..المــشــكــلــــــة في واقــع يمـارس يومياً وضحـاياه لا حـصر لـهـم من أبتزاز للمال أو بيـع للوهـم في زجاجات للماء أو الزيت لم تفتـح بـعـد ...... أحـواش ، وشــقـق ، واسـتراحــات هــذا هـو الذي يحتاج إلى نقاش .. إلى تعريــة واقــع تمارس فيــه الشـعـودة بأســم الـديـن !!
|
|
24-12-2001, 03:39 PM | #10 |
مستجد
|
الجن موجودون لكنهم مقيّدون عن ان يؤذوا احد من الناس او يتلبسونه او ينفذون الى داخل بدنه ........وانا الاحظ ان كل زبائن (عملاء) الطب الشعبي الذي يزعمون ان الجن قد داخلهم كلهم ممن لايعرفون العلل النفسيه التي يعرفها اطباء النفس مثل الدكتور عبدالله السبيعي ....
|
|
24-12-2001, 11:21 PM | #11 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الدكتور......عنيد.....بس غير متسلط وكويس انه يحتفظ برايه لنفسه ولا يجبر احد عليه
انا من قناش واحد عرفت انه لا يمكن يغير نظرته شيء الا....(ثبات العكس ) |
|
21-03-2002, 10:25 PM | #12 |
عـضو أسـاسـي
|
اخي المطيري نظرا لان الموضوع قديم ولم يطلع عليه الاعضاء اردت تحديثه
انا لا اؤمن بدخول الجن في مثل هذا الضرب
ما جاء بالقرأن واضح هو الايمان بالجن والجن في اللغة العربية ما خفي او جهل والقرأن جاء باللغة العربية لذا انا لا اؤمن بدخوله البشر ولا استخدامه في السحر فلم يخلقنا الله ليسلطهم علينا فالله منزه عن ذلك كما اننا العرب والمسلمون عموما اتمنى ان نسمو بديننا ونكون كفؤً ا له هذا رايي ولكم رايكم |
|
21-03-2002, 11:59 PM | #13 |
عضـو مُـبـدع
|
تم نقل هذا الموضوع من الارشيف بواسطة العضو عبيانى 000
بعد ماتركت له الرابط فى موضوع التنويم المغناطيسى للحارث فقام بتحديثه حتى لااتهم فى تجديد او تحديث المواضيع الارشيفيه 0 اسف عبيانى ولكن التوضيح مهم 0 وشكرا على التحديث0 |
التعديل الأخير تم بواسطة المطيرى ; 22-03-2002 الساعة 12:06 AM
|
22-03-2002, 01:36 PM | #14 |
عضو
|
صراحة لا اعرف لكن مهما يكن الامر والاذى....... فانا اعيشه كما انفاسي كل يوم ورايت من كل الاشكال امام عيني الكثير....ولا ازال انال حصتي منه كل يوم... تلبس واذى... لكن مما تاكدت ان الامر يبالغ فيه احيانا .... بالوصف للامر لان الامر يكون خارج عن المالوف........ اي يعجز الانسان عن شرح ما يحس او يراه... لكن هذا لا يمنع من كون الانسان له امراض نفسية لا دخل للمس والجن بها بل لافكار وحياة مر بها فنمى بقلبه سلوك غير مرغوب فيه لدى الغير..... لكن اليوم كل يلهث وراء العلاج والشفاء بوسواس يزيد الطين بله او وهم وشك يزيد من رصيد اذاه ولا يساعده.... لقد نلت نصيبي من الاثنين فعن تجربة اقول ان الفرق شاسع بين مرضي النفسي واذى يصيبني من مس او ما شابه..... لكن ما رايته وسمعته من الناس عن فهمهم انه سواء فلا حاجة للذهاب الى طبيب نفسي لانهي مصاب بمس ....... فيحرمني من العلاج وهو بين يدي لنظرة الاخرين وفكرهم الذي صدقته ليخدر ما بي من الم........... اخي المطيري موضوعك رائع لكن هل لك ان تكمله بتفريقه عن المرض الناتج عن خلل بتركيب عقل المريض وهرمونات تؤثر جميعها على نفسه كما مجتمع اثر فيه وبافكاره وزرع في النفس مرضا سهل على الجاهل القول انه مس ليعذر عن عدم تحسن حالة المريض وما ان زاد سوءا قيل لا هذا الي فيك جني قوي وسحر وعين......صراحة اذاهم تخف ان كان الايمان بالخالق قوي وان يحس الانسان ان خالقه يرعاه بكل خطوة يمشبها...................
آمل ان فدتكم .......... والعلم صدقا نور جعله ينير قلبكم به سبحانه..... وحماكم من اذى يصيبكم واعانكم على زوال الهم والغم من قلبكم استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه:) |
|
22-03-2002, 03:23 PM | #15 |
عضـو مُـبـدع
|
ابن تيمية وابن باز لهم رأي في ذلك....
بسم الله الرحمن الرحيم ليسمح لي الأستاذ السبيعي والاخوة المخالفون لرأيه بأن أدلوا بما لدي في هذا الموضوع وبالله نستعين
ان من مقاصد الشريعة جمع كلمة المسلمين ومن أجل هذا المقصد كتب الكثيرون من أهل العلم عن موضوع الخلاف بين العلماء وآدابه سأذكر لكم صورة من صور الخلاف بين العلماء ان الإمام أحمد بن حنبل لا يرى بالقنوت في صلاة الفجر ولكن يفتي بأن من يصلي خلف إمام يقنت بأن يصلي خلفه ويقنت معه . واختلاف الصحابة كان كبيرا في كثير من المسائل ولكن لا نجد هذا الاختلاف إلا باتباع الدليل دون أن يؤدي هذا الاختلاف إلى إخلال في هدف وحدة صف المسلمين فلا يوصل إلى البغض والتجريح . ومن فضل الله أن الاختلاف لا يوجد في أصول الدين إنما في بعض فروعة والتي لا تدعوا إلى تبديع أو تسفيه من يقول بخلاف الصواب أو الإجماع ومن هذه المسائل الفرعية هذه المسألة التي اختلفتم بها فادعو إخواني إلى التجرد اتباعا للحق وسواء تلبس الجن بالانس أو لم يتلبس فالمسألة ليست من أصول الدين كي يصل النقاش فيها إلى هذه الحدة وفي مثل هذه الأمور ينبغي علينا العودة إلى آراء أئمة الدين والنظر في أقوالهم مع أخذ الدليل ولا ولا نحيد عن رأي اهل العلم إلا من يرى انه من أهل الاجتهاد الشرعي فله أن يجتهد يبين رأيه مع الدليل وهذه المسألة تكلم عنها شيخ الإسلام وتكلم عنها شيخنا الوالد العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز على روحه شآبيب الرحمة والرضوان في رسالة لطيفة بعنوان الرد على منكري تلبس الجن بالإنس . لذا أدعو الاخوة إلى الرجوع لها وسؤال أهل العلم لبيان القول الفاصل في ذلك وبيان الراجح والله تعالى أعلم . وأذكر إخواني بهدي أهل العلم في الاختلاف تكلم عنه السلف والخلف فلا نتعصب لرأي بعينه إنما نتبع الدليل .ولنكن في لين مع إخواننا وندعوا لهم بالتوفيق والسداد. والهداية للصواب. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|