|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
24-03-2007, 05:01 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
الدواء النفسي إيفكسور 75إكس ار (الذئب المفترس).
قبل أربع سنواتٍ عجاف . كان قدري مع صدمة نفسية ألجمتني بغياهب إكتئابٍ بسيطٍ زاد منه بعدي عن أهلي إثر ظروف عملي وسكني الفردي في شقة بمدينة الدمام .
عانيتُ كثيراً من ذلك الإكتئاب , لكنني قررتُ حسم أمري بالذهاب إلى طبيب نفسي . اتجهت إلى مستشفى (....) العيادة النفسية . التقيت بطبيب مصري ؛ شرحتٌ له حالتي , وعلى أني "مكرهاً أخاكَ لابطل" . التقطتُ ماكتبه لي من دواء ..في ذلك اليوم المجيد من أيام حياتي التعسة كان لقائي الأول مع حبوب "إيفكسور 37.5 حيث بدأت بتناول حبتين مرتين يومياً. أي 75 ملجم يومياً . تحسنتُ فوراً وبشكل سريعٍ مبهجٍ , إلا أن المعاناة الأصعب قد بدأت بعد بضعة أيام . تأخر القذف إن لم يكن إنقطاعه كلية . سألت طبيبي فطمأنني أن الأمر لن يتجاوز فترة وجيزة , وأنه ينتهي تماماً عندما أتوقف عن الدواء نهائياً. ارتحتُ كثيراً مع هذا الدواء , وانتهت المشكلة النفسية (الاكتئاب) بشكل نهائي . بدأت بعدها استخدم إيفكسور 75 أكس آر . ومن هنا انتقلت إلى مرحلة ثانية من المعاناة إذ سرعان مابدأت أشعر به يتسرى في جسدي ويغتال نشاطي وحيويتي . لكنني واصلتُ عليه . بعدها بفترة أكثر من سنة وربما أقل بشهر أو اثنين , بدأنا تخفيض الجرعة مقلعين نحو مدرج الإيقاف النهائي . تم تخفيض الجرعة مرة واحدة يوماً بعد آخر ..كانت الأمور جيدة ..ثم بدأ التخفيض حبة كل يومين .. من هنا بدأت المعاناة ..وقبله كنتُ قد أصبحت أشعر بآلآم في منطقة أسفل الظهر من الخلف شخصت فيما بعد أنها قولون عصبي ..!! ثم ثبت لي فيما بعد أن كل تلك الآلآم المبرحة هي أعراض جانبية لذلك الدواء إيفكسور 75اكس ار.. أصبحت أعاني من الآم مبرحة في الظهر والعمود الفقري , وفي الساقين والفخذين كأنها شحنات كهربائية , وخمول وإعياء ..كما لاأنسى أن نسبة التركيز والتذكر قد انخفضت بدرجة ملحوظة بالنسبة لي ... ثم النعاس والرغبة في النوم وتعكر المزاج وشيءٌ من العصبية يجتاحني ..وعدم الشعور بالرضا في كثير من الوقت ... لم أحتمل تلك المعاناة فرفعت الجرعة إلى مرة يومياً لعلي أرتاح ولو من جزء من هذا العناء ..سيما وأن الآم الساقين والفخذين والملل والإعياء والخمول ...صار سمة ملازمة تنهكني وتؤذيني ...فقد فقدت نشاطي وهمتي ..وفوق كل ذلك المصيبة الكبرى :" تأخر القذف بدرجة كبيرة" وفقدان الرغبة الجنسية , والضعف الجنسي الكبير ...والآم في البروستات وحرقان في البول ... صحيح أنني ارتحتُ نفسياً وزال الاكتئاب , لكنني خسرت مقابل ذلك أشياء كبيرة جداً ويبقى السؤال : كيف أستطيع التخلص من الدواء طالما أن الأثار الجانبية مؤذية ؟ وطالما أن الأعراض الإنسحابية أيضاً مؤذية ولاتحتمل ؟! هل من الممكن التبديل إلى دواء آخر ؟ مع علمي أن التخلص من الأدوية النفسية أشبه بالمعجزة ؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
25-03-2007, 07:58 PM | #2 |
عـضو أسـاسـي
|
.............
...... .. أخي الفاضل .. سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته .. ومساءات الخير .. أخي من الممكن تبديل الدواء بآخر ، ومضادات القلق ، والكآبة كثيرة ، وآمنه ، ولا تحدث إدمانا ، وحتى ا‘راضها الجانبية نسبيه أي ان البعض لا يششعر بها ، ولو ظهرت فهي مرتبطة لدى بالبعض مع بداية تناولها ، وبعضا من آثارها ، ,غن بقيى يزول بمجرد الإنتهاء من دورة الدواء ، والعلاج ، والمسألة لا تتطلب قلقك ، ومخاوفك ، بمراجعة طبيب نفسي له خبرته ، وعلمه ، وتأكد أن الوضع سيكون مختلفا ، ولن تخسر شيء حين تراجع طبيك الجديد أن تطلب منه إحالتك على مختص نفسي لأجل مناقشة أفكار لها سلبيتها ، وتأثيرها النفسي على حياتك ، نتيجة تجربتك مع الدواء ، وربما لظهور أعراض أخرى . ربي يسعدكــــــ . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|